العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:46 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة المنافقون

• الوقف والابتداء في سورة المنافقون •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة المنافقون
الوقوف في سورة
المنافقون ج1| من قول الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}
الوقوف في سورة المنافقون ج2| من قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}
الوقوف في سورة المنافقون ج3| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ..(9)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 06:25 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة المنافقون


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 06:36 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فصدوا عن سبيل الله) [2] حسن.
(يحسبون كل صيحة عليهم) [4] تام. (فاحذرهم) حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/936]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فصدوا عن سبيل الله} كاف. وكذا الفواصل بعد.
{كل صيحة عليهم} تام.
حدثنا محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن سلام في قوله: {يحسبون كل صيحة عليهم} قال: وصفهم الله بالجبن عن القتال. وانقطع الكلام ثم قال: هم العدو فيما أسروا {فاحذرهم}.
{فاحذرهم} كاف).
[المكتفى: 570]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
بسم الله الرحمن الرحيم
{لرسول الله- 1- م} لأنه لو وصل قوله: {والله يعلم} من مقول المنافقين.
{لرسوله- 1- ط} {لكاذبون- 1- ج} لأن: {اتخذوا} يصلح صفة واستئنافًا، والصفة أليق.
{عن سبيل الله- 2- ط} {أجسامهم- 4- ط} {لقولهم- 4- ط} {مسندة- 4- ط} {عليهم- 4- ط}
{فاحذرهم- 4- ط} {قاتلهم الله- 4- ز} [لابتداء الاستفهام] مع اتصال المعنى).
[علل الوقوف: 3/1018-1019]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
إنَّك لرسول الله (كاف) ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصله لصار قوله والله يعلم إنَّك من مقول المنافقين وليس الأمر كذلك بل هو ردٌّ لكلامهم إنَّ رسول الله غير رسول فكذبهم الله بقوله والله يعلم إنَّك لرسوله
والوقف على رسوله (تام) عند نافع
لكاذبون (تام) عند أبي عبيدة إن جعل اتخذوا أيمانهم خبرًا مستأنفًا وليس بوقف إن جعل جواب إذا وهو بعيد وتام إن جعل جوابها قالوا أو جعل محذوفًا وقالوا حالاً أي إذا جاؤك قائلين كيت وكيت فلا تقبل منهم
عن سبيل الله (حسن)
يعملون (كاف)
ثم كفروا (جائز)
لا يفقهون (كاف)
أجسامهم (جائز) ومثله تسمع لقولهم إن جعل موضع الكاف رفعًا أي هم خشب أو هي جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب ومثله في الجواز مسندة
كل صحيحة عليهم (حسن) قال يحيى بن سلام وصفهم الله بالجبن عن القتال بحيث لو نادى مناد في العسكر أو انفلتت دابة أو أنشدت ضالة أو نثرت حثالة لظنوا أنَّهم المرادون لما في قلوبهم من الرعب
فاحذرهم (حسن)
أنَّى يؤفكون (كاف)).
[منار الهدى: 393-394]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 06:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(حتى ينفضوا) [7] تام.
ومثله: (ليخرجن الأعز منها الأذل) [8]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/936]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{فاحذرهم} كاف. ومثله {لن يغفر الله لهم}.
{حتى ينفضوا} تام. ومثله {الأذل} ومثله {لا يعلمون}).
[المكتفى: 570]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أم لم تستغفر لهم- 6- ط} {لن يغفر الله لهم- 6- ط} {ينفضوا- 7- ط} {الأزل- 8- ط}).[علل الوقوف: 3/1019]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
رسول الله ليس بوقف لأنَّ الذي بعده جواب إذا
رؤوسهم (جائز)
مستكبرون (كاف)
لهم (حسن) لمن قرأ آستغفرت بهمزة ممدودة ثم ألف وبها قرأ يزيد بن القعقاع وليس بوقف لمن قرأه بهمزة مفتوحة من غير مد وهي قراءة العامة
لن يغفر الله لهم (كاف)
الفاسقين (تام)
حتى ينفضَّوا (كاف) والأرض تجاوزه أولى
لا يفقهون (كاف)
الأذل (تام)
لا يعلمون (تام) لأنَّه آخر قصة عبد الله بن أبيّ ابن سلول رأس المنافقين فهي قصة واحدة).
[منار الهدى: 394]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 06:49 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن ذكر الله} كاف. ومثله {إذا جاء أجلها} ). [المكتفى: 570]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن ذكر الله- 9- ج} {قريب- 10- لا} لتعلق الجواب.
{أجلها- 11- ط}).
[علل الوقوف: 3/1019]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
عن ذكر الله (كاف)
الخاسرون (تام) على استئناف ما بعده
أحدكم الموت ليس بوقف ومثله في عدم الوقف إلى أجل قريب لأنَّ قوله فأصدق منصوب على جواب التمني وهو لولا أخرتني لأنَّ معناه السؤال والدعاء فكأنَّه قال أخرني إلى أجل قريب فأصدَّق وأكون وبها قرأ أبو عمرو عطفًا على لفظ فأصدق وقرأ الجمهور وأكن بالجزم عطفًا على موضع الفاء كأنَّه قيل إن أخرتني أصدق وأكن هذا مذهب أبي علي الفارسي وحكى سيبويه عن شيخه الخليل غير هذا وهو أنَّه جزم وأكن على توهم الشرط كما هو في مصحف عثمان أكن بغير واو ولا موضع هنا لأنَّ الشرط ليس بظاهر وإنَّما يعطف على الموضع حيث يظهر الشرط والفرق بين العطف على الموضع والعطف على التوهم أنَّ العامل في العطف على الموضع موجود دون مؤثرة والعامل في العطف على التوهم مفقود وأثره موجود مثال الأول هذا ضارب زيد وعمرًا فهذا من العطف على الموضع فالعامل وهو ضارب موجود وأثره وهو النصب مفقود ومثال الثاني ما هنا فإنَّ العامل للجزم مفقود وأثره موجود انظر أبا حيان
الصالحين(تام)
أجلها (كاف)
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 394]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة