العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:31 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الصافات

• الوقف والابتداء في سورة الصافات •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الصافات
الوقوف في سورة
الصافات ج1| من قول الله تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1)} .. إلى قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)}
الوقوف في سورة
الصافات ج2| من قول الله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)}
الوقوف في سورة
الصافات ج3| من قول الله تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (27)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39)}
الوقوف في سورة الصافات ج4| من قول الله تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40)} .. إلى قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49)}
الوقوف في سورة
الصافات ج5| من قول الله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (50)} .. إلى قوله تعالى: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61)}
الوقوف في سورة
الصافات ج6| من قول الله تعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62)} .. إلى قوله تعالى:{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74)}
الوقوف في سورة
الصافات ج7| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)}
الوقوف في سورة الصافات ج8| من قول الله تعالى: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83)} .. إلى قوله تعالى: {فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)}
الوقوف في سورة الصافات ج9| من قول الله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي .. (99)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}
الوقوف في سورة الصافات ج10| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)}
الوقوف في سورة الصافات ج11| من قول الله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)}
الوقوف في سورة الصافات ج12| من قول الله تعالى: {وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)} .. إلى قوله تعالى: {وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)}
الوقوف في سورة الصافات ج13| من قول الله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)} .. إلى قوله تعالى: {فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}
الوقوف في سورة الصافات ج14| من قول الله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149)} .. إلى قوله تعالى: {فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (157)}
الوقوف في سورة الصافات ج15| من قول الله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا .. (158)} .. إلى قوله تعالى: {فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)}
الوقوف في سورة الصافات ج16| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)} .. إلى قوله تعالى: {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:47 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الصافات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:48 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(إن إلهكم لواحد) [4] جواب القسم وهو وقف حسن ثم تبتدئ: (رب السماوات والأرض) [5] على معنى «هو رب السماوات والأرض».
(ويقذفون من كل جانب. دحورا) [8، 9] وقف حسن. والمعنى «يقذفون من كل جانب طردا وإبعادا» كما قال: {أخرج منها مذموما مدحوار} [الأعراف: 18] وكما قال أمية:
وبإذنه سجدوا لآدم كلهم = إلا لعينا خاطئا مدحورا)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/857]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم: {إن إلهكم لواحد} وهو وقف كاف. {ورب المشارق} التمام.
{من كل جانب} حسن، ورأس آية. وقال يعقوب: هو تمام.
{دحورًا} كاف. وهو مصدر، معناه: طردًا أو إبعادًا. وقال القتبي: هو تام. {ثاقب} تمام القصة. )[المكتفى: 477]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
بسم الله الرحمن الرحيم
[{صفا- 1- لا}. {زجرا- 2- لا}. {ذكرا- 3- لا}]. {لواحد- 4- ط}. {المشارق- 5- ط} [{الكواكب- 6- لا}]. {مارد- 7- ج} لأن الجملة تصلح [مستأنفة وصفة بـ{كل}] فإن معناه الجمع. {جانب- 8- ق} قد قيل على تقدير: من كل جانب يرجمون رجومًا، ويدحرون دحورًا. والأصح الوصل، أي: يقذفون بما يدحرون به.
{واصب- 9- لا} للاستثناء. )[علل الوقوف:
3/852 - 853]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( ولا وقف من أوّلها إلى لواحد فلا يوقف على صفا ولا على زجرًا ولا على ذكرًا لأنّ قوله والصافات قسم وجوابه إن إلهكم فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف
لواحد (تام) إن رفع رب خبر مبتدأ محذوف أي هو رب وكذا إن رفع خبرًا ثانيًا أو نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن نصب نعتًا لقوله إلهكم أو رفع بدلاً من قوله لواحد وكان الوقف على المشارق دون ما بينهما لأن ورب المشارق معطوف على ما قبله
المشارق (تام)
الكواكب (كاف) إن نصب وحفظًا بمضمر من لفظه أي وحفظناها حفظًا وليس بوقف إن عطف على زينا فهو معطوف على المعنى دون اللفظ لأن معنى زينا جعلنا الكواكب
زينة وحفظًا
مارد (كاف)
الأعلى (تام) لعدم تعلق ما بعده بما قبله لأنه لا يجوز أن يكون صفة لشيطان إذ يصير التقدير من كل شيطان مارد غير سامع وهو فاسد ورسموا الأعلا بلام ألف كما ترى لا بالياء
من كل جانب (حسن) وهو رأس آية
ودحورًا (أحسن) وإن كان هو ليس رأس آية وهو منصوب بفعل مقدر أي يدحرون دحورًا ويقال دحرته إذا طردته ومنه قول أمية بن أبي الصلت
وبإذنه سجدوا لآدم كلهم = إلا لعينا خاطئًا مدحورا
وقال أبو جعفر نصب دحورًا على القطع بعيد لأنَّ العامل في قوله دحورًا ما قبله أو معناه فأتبعه شهاب ثاقب
واصب ليس بوقف لأن بعده حرف الاستثناء والواصب الدائم ومنه قول الشاعر
لله سلمى حبها واصب = وأنت لا بكر ولا خاطب
ومثله في عدم الوقف الوقف على الخطفة لأن ما بعد الفاء جواب لما قبله
ثاقب (تام) لأنه تمام القصة)
[منار الهدى:322 - 323]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:49 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ (11) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ (19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلقا أم من خلقنا) [11] وقف حسن. ومثله: (من طين لازب).
(وقالوا يا ويلنا) [20] وقف تام، فقالت الملائكة: (هذا يوم الدين. هذا يوم الفصل) [20، 21] ويجوز أن يكون: (هذا يوم الدين) [20] من كلام الكفرة لما عاينوا الحساب قالوا يا ويلنا هذا يوم الدين أي: يوم الحساب. فقالت الملائكة: (هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون) فالوقف من هذا المذهب على (الدين).
)[إيضاح الوقف والابتداء:2/857 - 858]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أم من خلقنا} كاف.
{من طينٍ لازبٍ} تام وقيل: كاف، وذلك على قراءة من قرأ (بل عجبت) بضم التاء. ومن قرأ بفتحها فهو متصل بما قبله من الخطاب.
{وقالوا يا ويلنا} تام، إذا جعل قوله: {هذا يوم الدين} من كلام الملائكة للكفار. وإن جعل من كلام الكفار فالتمام (يوم الدين) و(هذا) الثاني وما بعده من كلام الملائكة. {به تكذبون} تام، ورؤوس الآي بعد كافية.)
[المكتفى:477 - 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خلقنا- 11- ط} ثم الوقف المطلق على قوله: {أو آباؤنا الأولون- 17- }، والوقف على كل آية سوى: {لمبعوثون- 16- } جائز ضروري، وعلى قوله: {سحر مبين- 15- } أجوز [لابتداء الاستفهام] لغة، ووصله أولى لمعنى التحرز عن الابتداء بما لا يقوله مسلم.
{داخرون- 18- ج} للابتداء بـ{أن} مع دخول الفاء فيها. [{يعبدون- 22- لا}] مسئولون-24- لا} لأن المسئول عنه قوله: {مالكم...}. )[علل الوقوف:
3/853 - 3/854]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أم من خلقنا (كاف) ورسموا أم من مقطوعة أم وحدها ومن وحدها كما ترى
لازب (كاف) وتام عند أبي حاتم ومثله ويسخرون وكذا يذكرون
يستسخرون (جائز) ومثله مبين، لمبعوثون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله والمعنى أو تبعث آباؤنا أيضًا استعبادًا
الأولون (كاف) ومثله داخرون ولا يوقف على نعم إن جعل ما بعدها جملة حالية أي تبعثون وأنتم صاغرون وإن جعل مستأنفًا حسن الوقف عليها
ينظرون (كاف) واختلف في يا ويلنا هل هو من كلام الكفار خاطب بعضهم بعضًا وعليه وقف أبو حاتم وجعل ما بعده من كلام الله أو الملائكة وبعضهم جعل هذا يوم الدين من كلام الكفار فوقف عليه وقوله هذا يوم الفصل من كلام الله وقيل الجميع من كلام الكفار
تكذبون (حسن)
وأزواجهم ليس بوقف لأن قوله وما كانوا يعبدون موضعه نصب بالعطف على وأزواجهم أي أصنامهم ولا يوقف على يعبدون لتعلق ما بعده به ولا على من دون الله لأن المراد بالأمر ما بعد الفاء وذلك أنه تعالى أمر الملائكة أن يلقوا الكفار وأصنامهم في النار
الجحيم (كاف) على استئناف ما بعده لأن المسؤل عنه قوله ما لكم لا تناصرون وهو (كاف) أيضًا
مستسلمون (حسن))
[منار الهدى: 323]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:49 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ (36) بَلْ جَاء بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مؤمنين- 29- ج} لاحتمال الجملة أن تكون {استئنافًا وحالاً].
{من سلطان- 30- ج} لأن {بل} للإعراض عن كلام إلى آخر مع اتفاق الجملتين.
{قول ربنا- 31- ق} قد قيل للابتداء بـ{إن}، لكن انكسار ألف {إن} لمجيئه بعد القول، أي: حكم بأنا لذائقون. {يستكبرون- 35- لا} للعطف.
{مجنون- 36- ط}. {الأليم- 38- ج}. لأن ما بعده يصلح [استئنافًا وحالاً].
{تعملون- 39- لا} للاستثناء. )[علل الوقوف:
3/854 - 855]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مستسلمون (حسن) ومثله يتسائلون وقيل لا يوقف عليه لأن ما بعده تفسير للسؤال
اليمين (جائز)
مؤمنين (حسن) ومثله من سلطان
طاغين (كاف)
قول ربنا (حسن) للابتداء بإن لمجيئها بعد القول ومثله لذائقون على استئناف ما بعده
غاوين (جائز)
مشتركون (كاف) على استئناف ما بعده
بالمجرمين (كاف) ومثله يستكبرون
[منار الهدى: 323]
إن جعل ويقولون مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على يستكبرون
مجنون (كاف) ومثله المرسلين وقرأ عبد الله وصدق بتخفيف الدال المرسلون بالرفع فاعل به
العذاب الأليم (جائز) *تعملون من حيث كونه رأس آية يجوز)
[منار الهدى: 324]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:50 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ (42) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ (45) بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ (47) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ (49)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فواكه} كاف، وهو بدل من (رزقٌ).)[المكتفى: 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معلوم- 41- لا} لأن قوله: {فواكه} بدل قوله: {رزق}.
{فواكه- 42- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف.
{مكرمون- 42- لا} لاتصال الظرف. {النعيم- 43- لا} لاتصال الجار.
{معين- 45- لا} لأن {بيضاء} صفة. {للشاربين-
46- ج} لأن ما بعده يصلح استئنافًا، والوصف أوضح. [عين- 48- لا} لكاف التشبيه.)
[علل الوقوف: 3/855 - 856]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المخلصين (صالح ) لأن قوله أؤلئك بيان لحال المخلصين
معلوم (كاف) إن جعل فواكه خبر مبتدأ محذوف أي هي فواكه أو ذلك الرزق فواكه وليس بوقف إن جعل فواكه بدلاً من قوله رزق أو بيانًا له والوقف على فواكه ثم يبتدىء وهم منكرمون وهكذا إلى متقابلين فلا يوقف على مكرمون لأن الظرف بعده متعلق به ولا على في جنات النعيم لتعلق ما بعده به قرأ العامة مكرمون بإسكان الكاف وتخفيف الراء وقرئ في الشاذ بفتح الكاف وتشديد الراء
متقابلين (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل حالاً
من معين ليس بوقف لأن قوله بيضاء من نعت الكأس وهي مؤنثة
للشاربين (حسن) على استئناف النفي بعده
لا فيها غول (جائز)
ينزفون (كاف)
عين ليس بوقف لأن قوله كأنهن من نعت العين كأنه قال عين مثل بيض مكنون
و مكنون أي مصون وهو (كاف))
[منار الهدى: 324]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:50 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن هذا لهو الفوز العظيم) [60] تام.
ومثله: (لمثل هذا فليعمل العاملون) [61].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/858]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الفوز العظيم} تام. ومثله {العاملون})[المكتفى: 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قرين- 51- لا} لأن قوله: {يقول} صفة له.
{لتردين- 56- لا} للعطف واتحاد المقول.
{بميتين- 58- لا} للاستثناء. )[علل الوقوف: 3/856]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتساءلون (جائز) ولا يحسن لأن ما بعده تفسير للسؤال ولا وقف من قوله قال قائل إلى لمدينون لاتصال الكلام بعضه ببعض
لمدينون (كاف)
مطلعون (جائز)
الجحيم (كاف) ومثله لتردين وكذا من المحضرين للابتداء بالاستئناف لأن له صدر الكلام
بميتين ليس بوقف لأن قوله إلا موتتنا منصوب على الاستثناء
بمعذبين (كاف)
العظيم (تام) ومثله العاملون)
[منار الهدى: 324]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:51 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ (72) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الفوز العظيم} تام. ومثله {العاملون} ومثله {يهرعون} ومثله {المخلصين} وكذا أواخر القصص فيها، والفواصل بين ذلك كافية. )[المكتفى: 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الجحيم- 64- لا} لأن الجملة صفة لشجرة.
{البطون- 66- ج} وقف لأن {ثم} لترتيب الأخبار.
{من حميم- 67- ج} لاحتمال {ثم} للعطف وترتيب الأخبار.
{ضالين- 69- لا} للعطف مع اتصال المعنى.
{الأولين- 71- لا} لكون الجملة بعده حالاً.
{المنذرين- 73- لا} للاستثناء.)
[علل الوقوف:3/856 -857]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الزقوم (حسن)
للظالمين (كاف) ومثله الجحيم وكذا الشياطين
البطون (جائز) ومثله من حميم
لاإلى الجحيم (كاف) ورسموا لا إلى بألف بعد لام ألف لأنهم يرسمون ما لا يتلفظ به
ضالين (جائز)
يهرعون (كاف)
أكثر الأولين (حسن) ومثله منذرين الأوّل والمنذرين الثاني ليس بوقف للاستثناء بعده
المخلصين (تام))
[منار الهدى: 324]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:52 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الفوز العظيم} تام. ... وكذا أواخر القصص فيها، والفواصل بين ذلك كافية.)[المكتفى: 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المجيبون- 75- } إلى قوله: {في الآخرين- 78- ز}] والوصل أجوز للعطف واتصال المعنى.)[علل الوقوف: 3/857]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المجيبون (كاف) ومثله العظيم وكذا الباقين
في الآخرين (تام) وقال الكسائي ليس بتام لأن التقدير عنده وتركنا عليه في الآخرين هذا السلام وهذا الثناء قاله النكزاوي وهو توجيه حسن
في العالمين والمحسنين رسمهما العماني بالتام وفيه نظر لأن ما بعد كل واحد منهما يغلب على الظن أنه تعليل لما قبله ولعود الضمير في قوله إنه من عبادنا المؤمنين والأجود ما أشار إليه شيخ الإسلام من أنهما كافيان ومثلهما المؤمنين
الآخرين (تام) لأنه آخر القصة )[منار الهدى: 324]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:52 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لإبراهيم- 83- م} لأن التقدير: واذكر إذ.
{ماذا تعبدون- 85- ج} [للابتداء بالاستفهام] مع اتحاد المقول.
{تريدون- 86- ط} [لاستفهام آخر].
{في النجوم- 88- لا} للفاء، واتحاد المعنى.
{ألا تأكلون- 91- ج} للابتداء بالاستفهام مع اتحاد المقول.
{ما تنحتون- 95- لا} لأن الواو للحال.)[علل الوقوف:
3/857 - 858]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
لإبراهيم ليس بوقف لأن قوله إذ جاء ربه بقلب ظرف لما قبله ومثله في عدم الوقف بقلب سليم لأن الذي بعده ظرف لما قبله وإن نصبت
إذ بفعل مقدر كان كافيًا
تعبدون (كاف) للابتداء بالاستئناف بعده
تريدون (جائز) وقيل لا وقف من قوله وإن من شيعته لإبراهيم إلى برب العالمين لتعلق الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى
برب العالمين (تام)
في النجوم (حسن) على استئناف ما بعده ويكون النظر في النجوم حيلة لأن ينصرفوا عنه
سقيم (جائز) وقول إبراهيم إني سقيم تعريض لأنه يلم بشيء من الكذب لأن من كان الموت منوطًا بعنقه فهو سقيم
مدبرين (كاف)
تأكلون (جائز) ومثله تنطقون وكذا ضربًا باليمين
يزفون (كاف) تنحتون (حسن)
وما تعملون (كاف)
في الجحيم (جائز) ومثله الأسفلين)
[منار الهدى:324 - 325]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن هذا لهو الفوز العظيم) [60] تام.
ومثله: ...(أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا) [104، 105].
(وباركنا عليه وعلى إسحاق) [113].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/858]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قد صدقت الرؤيا} تام. {وعلى إسحاق} تام.)[المكتفى: 478]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ماذا ترى- 102- ط}. {ما تؤمر- 102- ز} لأن السين للابتداء مع اتصال المقول. {للجبين- 103- ج} لأن الواو مقحمة، و: {ناديناه} جواب {لما}، أو الجواب محذوف، و: {ناديناه} معطوف تقديره: قبلنا منه وناديناه.
[{يا إبراهيم- 104- لا}]. {الرؤيا- 105- ج} لاحتمال [أن يكون ما بعده] داخلاً تحت النداء، واستئنافًا.
{وعلى إسحاق- 113- ط}. )[علل الوقوف: 3/858]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سيهدين (حسن) ومثله من الصالحين ومثله حليم وماذا ترى
ما تؤمر (جائز) على استئناف ما بعده
من الصابرين (تام)
الرؤيا (تام) عند أبي حاتم وجواب فلما قوله وناديناه بجعل الواو زائدة وقيل جوابها محذوف وقدره بعضهم بعد الرؤيا والواو ليست زائدة أي كان ما كان مما ينطق به الحال والوصف مما يدرك كنهه وقيل تقديره فلما أسلما أسلما وقيل جوابها وتله بجعل الواو زائدة وعليه يحسن الوقف على الجبين وقيل نادته الملائكة من الجبل أو كان من الأمر ما كان أو قبلنا منه أو همّ بذبحه عند أهل السنة لا أنه أمر السكين كما تقول المعتزلة قبل لما قال إبراهيم لولده إسماعيل إني أرى في المنام أني أذبحك فقال يا أبت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما أمرت بذلك وقيل لو كان في النوم خير لكان في الجنة
المحسنين (تام)
البلواء المبين (كاف)ورسموا البلواء بواو وألف كما ترى
بذبح عظيم (كاف) وصف بعظيم لأنه متقبل لأنه هو الذي قرَّبه هابيل بن آدم حين أهبط من الجنة وقيل وصف بعظيم لأنه فداء عبد عظيم
في الآخرين (تام)
على إبراهيم (جائز)
المحسنين (حسن) ومثله المؤمنين وقيل تام لأنه آخر قصة الذبيح
من الصالحين (حسن)
وعلى إسحق (تام) وليس رأس آية
مبين (تام))
[منار الهدى: 325]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:53 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (119) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وهارون- 114- ج}
للآية، مع العطف، وكذا كل آية إلى: {الآخرين- 119- }.)
[علل الوقوف: 3/858-859]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والوقف على هرون والعظيم والغالبين والمستبين والمستقيم وفي الآخرين وهرون والمحسنين كلها وقوف كافية
المؤمنين (تام) لأنه آخر قصتهما عليهما الصلاة والسلام)
[منار الهدى: 325]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:54 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن هذا لهو الفوز العظيم) [60] تام.
ومثله: ...(وتذرون أحسن الخالقين. الله ربكم) [125، 126] كان الربيع بن خيثم وأبو إسحاق والحسن ويحيى بن وثاب وابن أبي إسحاق والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (الله ربكم) بالنصب. وكان أبو جعفر وشيبة ونافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو يقرؤون: (الله ربكم) بالرفع فمن نصب أو رفع لم يقف على (أحسن الخالقين) على جهة التمام لأن (الله) عز وجل مترجم عن (أحسن) من الوجهين جميعًا.)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/858 - 859]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (الله ربكم ورب آبائكم الأولين) بالرفع على الابتداء وهو خبر ابتداء محذوف وقف على قوله: {أحسن الخالقين}. ومن نصب لم يقف على ذلك إن جعله بدلاً من قوله: (أحسن)، فإن جعله منصوبًا على المدح بتقدير: أعني، وقف على ما قبله.)[المكتفى:478 - 479]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لمن المرسلين- 123- ط} لأن {إذ} ظرف لمحذوف، أي: اذكر إذ.
{الخالقين- 125- لا} لمن قرأ {الله} بالنصب.
{لمحضرون- 127- لا} للاستثناء. )[علل الوقوف: 3/859]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لمن المرسلين (كاف) إن علق إذ بمحذوف وجائز إن علق بما قبله
ألا تتقون (كاف)
الخالقين (تام) لمن قرأ الله بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي هو الله أو الله مبتدأ وربكم خبره وعلى القراءتين لا يوقف على ربكم لأن قوله ورب آبائكم معطوف على ما قبله وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم بنصب الثلاثة على المدح أو البدل من أحسن أو البيان وليس بوقف لمن نصب الله والباقون بالرفع وروي عن حمزة أنه كان إذا وصل نصب وإذا وقف رفع وهو حسن جدًا وفيه جمع بين الروايتين
الأولين (كاف) على القراءتين
لمحضرون ليس بوقف لحرف الاستثناء
المخلصين (كاف) الآخرين (تام) لأنه آخر قصة

الياسين (كاف) وهو بهمزة مكسورة واللام موصولة بياسين جمع المنسوبين إلى إلياس معه وقرأ نافع وابن عامر آل ياسين بقطع اللام وبالمد في آل وفتح الهمزة وكسر اللام كذا في الإمام آل منفصلة عن ياسين فيكون ياسين نبيًا سلم الله على آله لأجله فيكون ياسين والياس اسمين لهذا النبي الكريم أو أراد بآل ياسين أصحاب نبينا أو أراد بياسين السورة التي نتلوها وهذه الإرادة ضعيفة لأن الكلام في قصة الياس وفي بعض المصاحف سلام على إدريس وعلى إدراسين والباقون بغير مد وإسكان اللام وكسر الهمزة جعلوه اسما واحدًا لنبي مخصوص فيكون السلام على هذه القراءة على من اسمه الياس أصله الياسي كأشعري استثقل تضعيفها فحذفت إحدى ياءي النسب فلما جمع جمع سلامة التقى ساكنان إحدى الياءين وياء الجمع فحذفت أولاهما للاتقاء الساكنين فصار الياسين ومثله الأشعريون
المحسنين (كاف)
المؤمنين (تام) لأنه آخر قصة إلياس)
[منار الهدى:325 - 326]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:54 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإنكم لتمرون عليهم مصبحين. وبالليل) [137، 138] وقف تام. (أفلا تعقلون) أتم منه.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/859]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وبالليل} تام. {أفلا تعقلون} أتم منه. )[المكتفى: 479]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{لمن المرسلين- 133- ط} قد ذكر {أجمعين- 134- لا} للاستثناء.
{مصبحين- 137- لا} لمكان العطف] {وبالليل-
138- ط}.)
[علل الوقوف: 3/859-860]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أجمعين ليس بوقف للاستثناء بعده
في الغابرين (جائز)
الآخرين (تام) على استئناف ما بعده
مصبحين (جائز) ورأس آية وله تعلق بما بعده من جهة المعنى لأنه معطوف على المعنى أي تمرون عليهم في الصبح وبالليل
والوقف على وبالليل (تام) وعلى أفلا تعقلون أتم لأنه آخر القصة)
[منار الهدى: 326]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146) وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (147) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (148)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى حين} تام.)[المكتفى: 479]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لمن المرسلين- 139- ط} قد ذكر {المشحون- 140- لا} للعطف بالفاء.
{المدحضين- 141- ج} لن التقدير: فألقى نفسه في البحر فالتقمه الحوت.
{من المسبحين- 143- لا} لأن اللام جواب {لولا}.
ثم: {إلى حين- 148- } على آية جواز الوقف. )[علل الوقوف: 3/860]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لمن المرسلين (كاف) إن أفلا تعقلون نصب إذ بمقدر وإلا فلا يجوز
المشحون (جائز)
المدحضين (كاف) ومثله مليم وكذا يبعثون وسقيم ويقطين وأو يزيدون كلها وقوف تامة
إلى حين (تام) لأنه آخر قصة يونس عليه السلام)
[منار الهدى: 326]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:55 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (149) أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (152) أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154) أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ (156) فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (157)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولد الله وإنهم لكاذبون) [152] وقف حسن ثم تبتدئ: (أصطفى البنات) [153] على معنى التوبيخ، كأنه قال: ويحكم أصطفى البنات.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/859]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وإنهم لكاذبون} كاف على قراءة من قرأ {أصطفى} بقطع الألف على لفظ الاستفهام الذي يراد به التوبيخ. ومن قرأ بوصل الألف لم يكف الوقف قبل ذلك، لأن (اصطفى) على مذهبه بدل من قوله: {ولد الله}. )[المكتفى: 479]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({البنون- 149- لا} لأن {أم} جواب الاستفهام.
{ليقولون- 151- لا} لئلا يفصل بين القول والمقول، ولا يبتدأ بكفر صريح.
{ولد الله – 152- لا} تعجيلاً لتكذيبهم.
{على البنين- 153- ط} لأن {مالكم} استفهام آخر. {مالكم – 154- } وقفة للابتداء بـ{كيف} للاستفهام.
{تذكرون- 155- ج} لأن {أم} تصلح استئنافًا، وتشبه جواب {أفلا}. {مبين- 156- لا} لتعجيل أمر التعجيز. )[علل الوقوف:
3/860 - 861]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ( زعم بعضهم أن قوله فاستفتهم عطف على قوله فاستفتهم أهم أشد خلقًا أول السورة قال وإن تباعد ما بينهما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم باستفتاء قريش عن وجه إنكارهم البعث أولاً ثم ساق الكلام موصولاً بعضه ببعض ثم أمره ثانيًا باستفتائهم عن جعلهم الملائكة بنات الله ولا شك أن حكم المعطوف أن يكون داخلاً فيما دخل عليه المعطوف عليه وعلى هذا فلا يكون بين فاستفتهم الأولى والثانية وقف لئلا يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه والعطف يصير الأشياء كالشيء الواحد والمعتمد ما صرح به أرباب هذا الشأن أن بين فاستفتهم الأولى والثانية وقوفًا تامة وكافية وحسنة على ما تراها إذا اعتبرتها
البنون
(حسن) إن جعلت أم منقطعة بمعنى بل وليس بوقف إن عطفت على ما قبلها
شاهدون (كاف)
ولد الله (جائز)لأنه آخر كلامهم وما بعده من مقول الله.
لكاذبون (حسن) لمن قرأ أصطفى بقطع الهمزة مستفهمًا على سبيل الإنكار والدليل على ذلك مجيء أم بعدها في قوله أم لكم سلطان مبين والأصل أأصطفى وليس بوقف لمن قرأ بوصل الهمزة من غير تقدير همزة الاستفهام يكون اصطفى داخلاً في القول فكأنه قال إلا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله ويقولون اصطفى البنات على البنين فاصطفى بدل من ولد الله وهي مروية عن ورش وهي ضعيفة فلا يوقف على لكاذبون لأنه محكي من قولهم.
على البنين (تام)
تحكمون (كاف) على استئناف ما بعده.
تذكرون (جائز) ومثله مبين
صادقين (كاف))
[منار الهدى:326 - 327]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (159) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (160) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166) وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنْ الْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا من هو صال الجحيم) [163] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/859]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن خالد قال: حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا سهل بن نوح قال: حدثنا جعفر بن محمد الرسعني قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان الثوري قال: حدثنا منصور عن إبراهيم والأشعث الحمراني عن الحسن في قوله: {ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم} قال: ما أنتم عليه بمضلين إلا من قدر له أن يصلى الجحيم.
{فسوف يعلمون} تام. ). [المكتفى:
479 - 480]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نسبًا- 158- ط}. {لمحضرون- 158- لا} لتعلق الاستثناء، و :{ سبحان الله} معترض.
[{وما تعبدون- 161- لا}]. {بفاتنين- 162- لا} للاستثناء.
{ليقولون- 167- لا} لأن ما بعده مقوله. {الأولين- 168- لا} لأن ما بعده جواب {لو}.
[{فكفروا به 170- ج}]، [لمكان العطف، والابتداء بكلمة التهديد]. )
[علل الوقوف:
3/861 - 862]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (صادقين (كاف) ومثله نسبًا
لمحضرون (كاف)
عما يصفون ليس بوقف للاستثناء بعده.
المخلصين (تام)
بفاتنين ليس بوقف للاستثناء
الجحيم (تام) عند الأخفش وأبي حاتم
معلوم (كاف) ومثله المسبحون وكذا عباد الله المخلصين.
فكفروا به (حسن) للابتداء بالتهديد
يعلمون (تام))
[منار الهدى: 327]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11 شعبان 1434هـ/19-06-2013م, 12:57 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فسوف يعلمون} تام. ومثله {لهم الغالبون} ومثله {فسوف يبصرون} الثاني). [المكتفى: 480]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المرسلين- 171- ج} لأن {إنهم} يصلح ابتداء، ومفعولا للكلمة، لأن معناها القول. {المنصورون- 172- ص} لعطف الجملتين المتفقتين.
{حين- 174- لا} للعطف، ولشدة اتصال المعنى. {حين- 178- لا} كذلك. {يصفون- 180- ج} لعطف الجملتين المختلفتين.
{المرسلين- 181- ج} للابتداء بالحمد الذي [به يبتدأ] الكلام وإليه ينتهي، مع اتفاق الجملتين.)
[علل الوقوف:
3/862 - 863]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (جائز) لأن ما بعده تفسير للكلمة.
المنصورون (كاف) على استئناف ما بعده.
الغالبون (كاف)
حتى حين (جائز)
يبصرون (كاف) ومثله يستعجلون وكذا صباح المنذرين
حتى حين (جائز)
يبصرون (تام)
سبحان ربك ليس بوقف لأن ما بعده بدل منه
يصفون (كاف) ومثله المرسلين للابتداء بالحمد الذي يبتدأ به الكلام وبه يختم
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 327]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة