العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:33 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة القيامة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:47 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال أبو بكر: قد ذكرنا ما في «لا» من الاختلاف في صدر الكتاب. وجواب القسم محذوف، كأنه قال: لتبعثن لتحاسبن، فدل قوله: (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) [3] على الجواب فحذف (ألن نجمع عظامه).
(بلى) [4] وقف حسن، ثم تبتدئ: (قادرين) على معنى «بل نجمعها قادرين». أنشدنا أبو العباس للفرزدق:
على قسم لا أشتم الدهر مسلما = ولا خارجًا من في زور كلام
أراد: لا أشتم ولا يخرج، فلما صرف يخرج إلى خارج نصب. بني على هذا بعض النحويين وقال: نصب (قادرين) لأنه صرف عن يقدر. فرد الفراء هذا وقال: يلزم قائليه أن يجيزوا «قائمًا أنت» يريدون: أتقوم أنت. ونصب «قائم» في هذا الموضع محال بإجماع إلا أنه يصلح نصب (قادرين) على التكرير «بلى فليحسبنا قادرين» ويجوز في النحو «بلى قادرون» بتأويل: بلى نحن قادرون. وأما بيت الفرزدق فإنه «خارجا» فيه منسوق على موضع «أشتم»، والتقدير «عاهدت ربي لا شاتما ولا خارجا»، لأن البيت الأول:
ألم ترني عاهدت ربي وأنني = لبين رتاج قائمًا ومقام)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/957-958]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (قوله عز وجل: {لا أقسم بيوم القيامة} قيل: (لا) زائدة. وقيل: هي جحد لكلام متقدم في سورة أخرى. و(أقسم) قسم وجوابه محذوف، وتقديره: لتبعثن، ولتحاسبن، وحذف الجواب لدلالة {أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه} عليه.
{عظامه * بلى} كاف، وقيل: تام. وينتصب (قادرين) على الحال بمعنى: نجمعها قادرين. {بنانه} أكفى منه. {أيان يوم القيامة} كاف)
[المكتفى: 597]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{عظامه- 3- ط} [أي: بلى] نجمعها قادرين.
{أمامه- 5- ج} لأن {يسأل} يصلح مستأنفًا وحالاً، أي: ليفجر أمامه سائلاً.
{القيامة- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 3/1066-1067]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اختلف في لا فقيل زائدة تمهيدًا للنفي وتنبيهًا من أوَّل الأمر على أنَّ المقسم به نفى وإنَّما جاز أن تلغى في أوائل السور لأنَّ القرآن كله كالسورة الواحدة ويؤيد زيادتها قراءة قنبل والبزي لأقسم بحذف الألف جوابًا لقسم مقدر أي والله لأقسم والفعل للحال ولذلك لم تأت نون التوكيد وهذا مذهب الكوفيين وأما البصريون فلا يجيزون أن يقع فعل الحال جوابًا للقسم وجوَّز بعضهم حذف النون من القسم وإن كان بمعنى الاستقبال ووقع القسم بين نفيين تأكيدًا للانتفاء ولذلك حكموا بزيادة لا في مثل ذلك في قوله فلا وربك لا يؤمنون أراد بناء الكلام على النفي من أوّل وهلة فصدر الجملة بأداة النفي غير قاصد لنفي القسم بل مؤكد النفي المقسم عليه ومن ذلك فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون أنَّه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر وتأمل لا أقسم بيوم القيامة كيف اقترن القسم بأداة النفي لما تضمن نفي صحة حسبان الإنسان أنَّ الله لا يجمع عظامه ومنه فلا أقسم بالخنس هو أيضًا متضمن لنفي ما قاله الكفار أنَّه كذاب وساحر ومجنون ولم تجئ في القرآن إلاَّ مع صريح فعل القسم بغير الله نحو لا أقسم بهذا البلد لا أقسم بيوم القيامة لا أقسم بمواقع النجوم قصد التأكيد القسم وتعظيم المقسم به ولم يسمع زيادة لا مع القسم بالله إذا كان الجواب مثبتًا فدل ذلك على أنَّ زيادتها لتوطئة القسم وقيل نافية لكلام تقدَّم عن الكفار من إنكار البعث فقيل لهم لا ليس الأمر كما زعمتم فعلى هذا يحسن الوقف على لا وليس بوقف لمن جعلها زائدة وقيل أنَّها لام الابتداء وليست لام القسم ولم يقع خلاف في قوله هنا ولا أقسم الثانية إنَّه بألف بعد لا لأنَّها لم ترسم إلا كذا بخلاف الأولى وكذلك لا أقسم بهذا البلد لم يختلف فيه أنَّه بألف بعد لا وجواب القسم محذوف تقديره لتبعثن دلَّ عليه أيحسب الإنسان وقيل الجواب أيحسب وقيل هو بلى قادرين وهذه الأقوال شاذة منكرة لا تصح عن قائلها لخروجها عن لسان العرب والكلام على ضعفها يستدعي طولاً وذكرتها للتنبيه على ضعفها والمعتمد الأوّل انظر السمين ففيه العجب العجاب وأشبعت القول لهذا الوقف وهو جدير بأن يخص بتأليف وهذا غاية في بيانه ولله الحمد
اللوَّامة (كاف) ومثله عظامه بجعل بلى متعلقة بما بعدها وقال أبو عمر والوقف على بلى كاف والمعنى بلى نجمعها قادرين وقادرين حال من ضمير نجمعها وقدَّره غيره بلى نقدر قادرين فحذف الفعل كما قال الفرزدق
ألم ترني عاهدت ربي أنَّني = لبين رتاج قائم ومقام
على حلفة لا أشتم الدهر مسلمًا = ولا خارجًا من فيّ زور كلام
أراد ولا يخرج خارجًا وقيل خارجًا منصوب على موضع لا أشتم كأنَّه قال لا شاتمًا ولا خارجًا ومن ذلك قول الشاعر
بات يعشيها بعضب باتر = يقصد في أسوقها وجائر
أراد بيقصد قاصد وجائز
بنانه (كاف) ومثله أمامه
يوم القيامة (تام))
[منار الهدى: 410-411]


- تفسير



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:56 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كلا لا وزر) [11] وقف حسن. والمعنى «لا ملجأ
يلجأون إليه».
(بما قدم وأخر) [13] حسن.
(ولو ألقى معاذيره) [15] تام.
(لتعجل به) [16] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/958-960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أيان يوم القيامة} كاف. ومثله {لا وزر} ومثله
{المستقر} ومثله {بما قدم وأخر}.
{معاذيره} تام، أي: لو اعتذر مما قد أتى.
حدثنا الخاقاني خلف بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا مروان بن معاوية عن نعيم بن أبي بسطام عن أبيه عن الضحاك في قوله: {ولو ألقى معاذيره} قال: ستوره. وأهل اليمن يسمون الستر المعذار.
{لتعجل به} تام، وقيل: كاف. وهو رأس آية في الكوفي.
{وقرآنه} كاف. ومثله {بيانه})
[المكتفى: 598-599]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثم الوقف على: {المفر- 10- } على الجواز، لأن {كلا} ردع عن الفرار، والأجوز: {لا وزر- 11- }.
{المستقر- 12- ط} {وأخر- 13- ط} {معاذيره- 15- ط} {لتعجل به- 16- ط} {وقرآنه- 17- ج} والوصل أجوز للفاء. {فاتبع قرآنه- 18- ج} لأن {ثم} قد [يحمل على] ترتيب الأخبار، والكلام متحد.
{بيانه- 19- ط} لأن {كلا} لا تصلح ردعًا عما قبل، أنها ردع عن العجلة.)
[علل الوقوف: 3/1067]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله فإذا برق البصر إلى أين المفر فلا يوقف على البصر ولا على القمر لأنَّ جواب إذا لم يأت بعد
أين المفرّ (كاف) وقيل كلا زجر عن طلب الفرار وقال نافع وجماعة الوقف لا وزر أي ملجأ ولا مهرب
المستقر (كاف) ومثله وآخر وكذا معاذيره ولتعجل به وقرآنه وفاتبع قرآنه وثم لترتيب الأخبار كلها وقوف لاتحاد الكلام
بيانه (تام))
[منار الهدى: 411]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 01:04 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلى ربك يومئذ المساق) [30] حسن.
(ثم أولى لك فأولى) [35] تام.
ومثله: (أن يترك سدى) [36].
(الذكر والأنثى) [39] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/960]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقرآنه} كاف ومثله {بيانه} ومثله {وتذرون الآخرة} ومثله {إلى ربها ناظرة}.
{فاقرة} تام. {المساق} كاف.
{ثم أولى لك فأولى} تام. ومثله {أن يترك سدى}. {والأنثى} كاف). [المكتفى: 599]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الآخرة- 21- ط} {ناضرة- 22- لا} لأن ما بعده صفتها.
{ناظرة- 23- ج} للفصل بين أهل السعادة وأهل الشقاوة.
{باسرة- 24- لا} لأن ما بعدها صفتها {فاقرة- 24- ط} لأن {كلا} لا تصلح للردع. ثم الوقف على: {المساق- 30- ط}.
{يتمطى- 33- ط} للعدول عن المغايبة إلى ا لمخاطبة.
{فأولى- 34- لا} لأن {ثم أولى} تكرار الأولى.
{فأولى} الثانية – 35- ط، لابتداء الاستفهام. {سدى- 36- ط} كذلك.
{يمنى- 37- لا} لصدق الاتصال. {فسوى- 38- لا} كذلك أيضًا.
{والأنثى- 39- ط} لابتداء الاستفهام. )
[علل الوقوف: 3/1068-1069]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا يوقف على كلا هذه لأنّها ليست بمعنى الردع والزجر بل هي بمعنى ألا التي للتنبيه فيبتدأ بها
الآخرة (تام)
إلى ربِّها ناظرة (حسن)
باسرة (جائز)
فاقرة (تام) ولا وقف من قوله كلا إذا بلغت إلى المساق لعطف كل واحد على ما قبله فلا يوقف على التراقي ولا على من راق ولا على الفراق
المساق (كاف) ولا يوقف على صلى للاستدراك بعده
وتولى (جائز) ومثله يتمطى
فأولى الثانية (كاف) ومثله سدى والسدى المهمل أي أيحسب الإنسان أنَّا لا نأمره ولا ننهاه ومنه قول الشاعر
لو أرسلوا سعدًا إلى الماء سدى = من غير دلوٍ ورشًا لا يستقي
و لا وقف من قوله ألم يك إلى والأنثى لاتساق الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على تمنى لأنَّ ثم هنا لترتيب الفعل فليس بوقف سواء قرئ تمنى بالفوقية أو بالتحتية لمن من قرأ بالتحتية أخرجه على المنى ومن قرأ بالفوقية أخرجه على النطفة قرأ حفص يمنى بالتحتية والباقون بالفوقية ولا يوقف على فسوَّى لمكان الفاء
والأنثى (كاف) للابتداء بالاستفهام
آخر السورة (تام)
)
[منار الهدى: 411]

- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة