العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:48 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الطلاق

• الوقف والابتداء في سورة الطلاق •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الطلاق
الوقوف في سورة
الطلاق ج1| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}
الوقوف في سورة
الطلاق ج2| من قول الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ .. (4)} .. إلى قوله تعالى: {.. سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}
الوقوف في سورة
الطلاق ج3| من قول الله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ.. (8)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الآخرة 1434هـ/4-05-2013م, 09:36 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الطلاق


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 09:32 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فطلقوهن لعدتهن) [1] حسن. [ومثله]: (وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم)، (إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)، (وتلك حدود الله)، (فقد ظلم نفسه) تام. ومثله: (بعد ذلك أمرا).
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) [2].(ويرزقه من حيث لا يحتسب) [3] حسن، (فهو حسبه) تام ).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/938]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعدتهن} كاف. ومثله {وأحصوا العدة}. ومثله {الله ربكم}. ومثله {بفاحشة مبينة}. ومثله {حدود الله}.
{فقد ظلم نفسه} تام. ومثله {أمرًا} ومثله {واليوم الآخر} وهو رأس آية في الشامي.
{من حيث لا يحتسب} كاف.
{فهو حسبه} تام.
ومثله {بالغ أمره}. ومثله {قدرًا}.)[المكتفى: 573]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{العدة- 1- ج} تعظيمًا لأمر الاتقاء، وابتداء النهي عن الإخراج. {ربكم- 1- ج} لاتصال المعنى مع عدم العاطف.
{مبينة- 1- ط} {وتلك حدود الله- 1- ط} {نفسه- 1- ط} {لله- 2- ط} {الآخر- 2- ط} {نفسه- 1- ط} {لله- 2- ط} {الآخر- 2- ط} {لا يحتسب- 3- ط} {حسبه- 3- ط} {أمره- 3- ط}).
[علل الوقوف: 3/1023]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لعدتهن (حسن)
وأحصوا العدة (أحسن) مما قبله
ربكم (حسن)
من بيوتهن (حسن) إن كانت الفاحشة أن تعمل المرأة ما يوجب عليها الحدَّ فتخرج له حتى يقام عليها الحد وإن كان الخروج هو الفاحشة فلا يجوز الوقف
مبيَّنة (أحسن) منه
حدود الله الأول (تام) للابتداء بالشرط ولا يوقف على حدود الله الثاني لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
ظلم نفسه (حسن)
أمرًا (كاف) ومثله بمعروف الثاني
منكم (كاف) ومثله لله وكذا واليوم الآخر
لا يحتسب (حسن)
فهو حسبه (كاف) ومثله أمره (
لكل شيء (تام)).[منار الهدى: 396]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:37 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (فهو حسبه) تام.
ومثله: (اللاتي لم يحضن) [4]، (أن يضعن حملهن).
(ذلك أمر الله أنزله إليكم) [5].
(لتضيقوا عليهن) [6] حسن. ومثله: (وأتمروا بينكم بمعروف).
(لينفق ذو سعة من سعته) [7]، (نفسا إلا ما آتاها) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/938]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فهو حسبه} تام. ... ومثله {لم يحضن} ومثله {أن يضعن حملهن}. ومثله {أنزله إليكم} ومثله {أجرًا}.
{لتضيقوا عليهن} كاف. ومثله {بمعروف}.
{له أخرى} تام. {من سعته} كاف. {إلا ما آتاها} تام ومثله {يسرًا} وهو أتم).
[المكتفى: 573-534]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشهر- 4- لا} للعطف، أي: واللائي لم يحضن كذلك.
{لم يحضن- 4- ط} {حملهن- 4- ط} {إليكم- 5- ط}.
{لتضيقوا عليهن- 6- ط} {حملهن- 6- ج} لعطف جملتي الشرط.
{أجورهن- 6- ج} لتناهي الشرط بجزائه.
{بمعروف- 6- ج} لابتداء شرط آخر.
{أخرى- 6- ط} {من سعته- 7- ط} {آتاه الله- 7- ط} {ما آتاها- 7- ط}).
[علل الوقوف: 3/1024-1025]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لكل شيء (تام) ومثله لم يحضن أي فعدَّة الجميع ثلاثة أشهر فحكم الثاني كحكم الأول فالواو شركت في المعنى بينهما ولولا هي لما دل نظم الكلام على اشتراكهما في المعنى والمراد بالارتياب جهل عدتهن أي إن جهلتم عدتهن فهي ثلاثة أشهر وليس المراد بالارتياب الشك في كونهن حاملات أم لا وقيل إن ارتبتم أي تيقنتم فهو من الأضداد
حملهن (تام) ومثله يسرا وكذا أنزله إليكم للابتداء بالشرط
أجرًا (كاف)
من وجدكم (جائز) على استئناف النهي وهو الطاقة والغنى
عليهن (حسن) ومثله حملهن
أجورهن (جائز)
بمعروف (حسن)
له أخرى (تام) على استئناف الأمر واللام لام الأمر
من سعته (تام) للابتداء بالشرط
مما أتاه الله (حسن) ومثله ما آتاها
يسرًا (كاف)).
[منار الهدى: 396]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:57 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(الذين آمنوا) [10] وقف حسن. (قد أنزل الله إليكم ذكرا) حسن غير تام. وقال السجستاني: هو تام. وهذا خطأ لأن «الرسول» منصوب على الإتباع لـ «الذكر» ولا يحسن الوقف على متبوع دون تابع، ولو رفع رافع «الرسول» على معنى «هو رسول» حسن الوقف على «الذكر»، فإن قال قائل: كيف يكون «الرسول» تابعًا لـ «الذكر» و«الرسول» لا ينزل وإنما ينزل القرآن؟ قيل له: «أنزل» محمول على معنى «أظهر وبين» كما قال الشاعر:
إذا تغنى الحمام الورق هيجني = ولو تعزيت عنها أم عمار
فنصب «أم عمار» بـ«هيجني» بمعنى «ذكرني»، وقال بعض البصريين: الرسول منصوب على الإغراء بإضمار «عليكم رسولا، ابتغوا رسولا» وإنما صلح وقوع الإغراء بنكرة
لأنها وصلت بـ«يتلو» فأدنتها الصلة من المعرفة. فمن أخذ بهذا القول قال: الوقف على «ذكر» تام. وفي «رسول» وجه ثالث وهو أن ينصب بمشتق من «ذكر» يراد به «قد أنزل الله إليكم ذكرا يذكر رسولا» فمن أخذ بهذا قال: الوقف على «ذكر» حسن وليس بتام.
(وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور) [11] تام.
(ومن الأرض مثلهن) [12] حسن. (يتنزل الأمر بينهن) غير تام لأن اللام التي في (لتعلموا) لام كي، هي معلقة بما قبلها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/939- 940 ]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذين آمنوا} كاف. وقيل: تام. ومثله {ذكرًا} وهو رأس آية. واختلف النحويون في نصب قوله: {رسولاً} فقال بعضهم: هو منصوب على الإغراء، والتقدير: عليكم رسولاً، وصلح الإغراء ههنا لأن النكرة وصلت بـ (يتلو) فأدناها ذلك من المعرفة، وعلى هذا يكون الوقف على قوله: (ذكرًا) تامًا. وقال آخرون: هو منصوب بفعل مضمر مشتق من (الذكر)، والتقدير: يذكر رسولاً. وقيل: هو منصوب بتقدير: أرسل رسولاً. وعلى
هذا يكون الوقف على قوله: (ذكرًا) كاف. وقيل: هو بدل من قوله: (ذكرًا) لأن (رسولاً) بمعنى رسالة كقوله: {إنما أنا رسول ربك}. وقيل: هو مفعول معه، والتقدير: قد أنزل الله إليكم ذكرًا مع رسول. وعلى هذين لا يكفي الوقف على قوله: (ذكرًا) ولا يحسن.
{من الظلمات إلى النور} تام. ومثله {له رزقًا}. {مثلهن} كاف). [المكتفى: 574-575]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الألباب- 10- ج} {الذين} بدل {أولى} والوقف على {آمنوا} وقيل {الذين} منادي بحذف يا أيها، وهو غير سائغ. والأول أولى.
{ذكرًا- 10- لا} لأن {رسولاً} بدله، وقد قيل: يوقف على تقدير: وأرسل رسولاً، لأن الرسول لم يكن منزلاً.
{إلى النور- 11- ط} {أبدًا- 11- ط} {مثلهن- 12- ط}).
[علل الوقوف: 3/1025]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نكرًا (حسن) ومثله وبال أمرها
خسرًا (كاف) على استئناف ما بعده والوبال في كلام العرب الثقل وفي الحديث أيَّما مال زكي رفع الله وبلته ومنه قول الشاعر
محمد تفد نفسك كل نفس = إذا ما خفت من أمر وبالا
شديدًا (كاف) على استئناف ما بعده
الألباب (حسن) قاله بعضهم وقال نافع الوقف على الذين آمنوا وهو أليق لأنَّه يجعل الذين آمنوا متصلاً بأولي الألباب ثم يبتدئ قد أنزل الله إليكم ذكرًا وهو تام إن نصب رسولاً بالإغراء أي عليكم رسولاً أي اتبعوا رسولاً وكذا إن نصب بنحو أرسل رسولاً أو بعث رسولاً لأنَّ الرسول لم يكن منزَّلاً وليس بوقف إن نصب رسولاً بذكر أي أنزل عليكم أن تذكروا رسولاً أو على أنَّه بدل منه أو صفة ومعناه ذا رسول فحذف ذا وأقيم رسولاً مقامه نحو
واسأل القرية فعلى هذه التقديرات لا يوقف على ذكرًا ولا على مبينات لأنَّه لا يبتدأ بلام العلة
إلى النور (تام) ولا يوقف على الأنهار لأنَّ خالدين حال من جنات ولا يوقف على خالدين
وأبدًا (حسن)
له رزقًا (تام)
مثلهن (كاف) إن علق لتعلموا بقوله يتنزل أو بمحذوف وليس بوقف إن علق بخلق ولا يوقف على بينهن ولا على قدير
آخر السورة (تام) ).
[منار الهدى: 396-397]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة