العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:49 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة القلم

• الوقف والابتداء في سورة القلم •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة القلم
الوقوف في سورة
القلم ج1| من قول الله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} .. إلى قوله تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}
الوقوف في سورة القلم ج2| من قول الله تعالى: {بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)}.. إلى قوله تعالى: {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}
الوقوف في سورة
القلم ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}
الوقوف في سورة
القلم ج4| من قول الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}
الوقوف في سورة القلم ج5| من قول الله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)}.. إلى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 شعبان 1434هـ/15-06-2013م, 11:27 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة القلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 شعبان 1434هـ/15-06-2013م, 11:44 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}



قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإنك لعلى خلق عظيم) [4] تام.) )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/943]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعلى خلق عظيم} تام.
وقال المازني: {فستبصر ويبصرون} تام. أي: يوم القيامة.))
[المكتفى: 581])


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{يسطرون- 1- لا} لأن ما بعده جواب القسم.
{بمجنون- 2- ج} [لأن ما بعده يصلح مستأنفًا، وعطفًا على جواب القسم. {ممنون- 3- ج}] كذلك.
{ويبصرون- 5- لا} لأن ما بعده مفعوله.)
[علل الوقوف: 3/1033]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وما يسطرون ليس بوقف لأنَّ جواب القسم لم يأت وهو ما أنت بنعمة ربك بمجنون.
و بمجنون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل من تمام الجواب والكلام في غير ممنون كالكلام فيما فبله أي إن جعل ما بعده مستأنفًا كان كافيًا وإن جعل القسم واقعًا على ما بعده لم يحسن
خلق عظيم (تام)
و يبصرون (تام) عند أبي عثمان المازني على أن الباء في بأيكم زائدة كأنَّه قال أيكم المفتون أي المجنون وإلى هذا ذهب قتادة وأبو عبيدة معمر بن المثنى من أنَّها تزداد في المبتدأ وهو ضعيف وإنَّما زيادتها في بحسبك درهم فقط وقيل الباء بمعنى في أي فستبصر ويبصرون في أي الفريقين الجنون أبالفرقة التي أنت فيها أم بفرقة الكفار والمفتون المجنون الذي فتنه الشيطان.) )
[منار الهدى: 400]



- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 12:02 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإنك لعلى خلق عظيم) [4] تام.
ومثله: (بأيكم المفتون) [6].
(وهو أعلم بالمهتدين) [7]
(لو تدهن فيدهنون) [9]
(أن كان ذا مال وبنين) [14] قرأ أبو جعفر وحمزة بهمزتين (أأن) بإدخال الاستفهام على (أن). وقرأ شيبة ونافع وأبو عمرو والأعمش والكسائي: (أن كان ذا مال وبنين) بغير استفهام، فمن قرأها بالاستفهام حسن أن يقف على (زنيم) [13] ويبتدئ: (آن كان ذا مال وبنين) على معنى ألأن «كان ذا مال وبنين تطيعه»، ويجوز أن يكون التقدير (ألأن كان ذا مال وبنين). )

(إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) [15] ومن قرأها بغير استفهام لمن يحسن أن يقف على (زنيم) لأن المعنى «لأن كان وبأن كان». فـ «أن» متعلقة بما قبلها.
(سنسمه على الخرطوم) [16] تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/943-944]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال المازني: {فستبصر ويبصرون} تام. أي: يوم القيامة. وقال غيره: {بأيكم المفتون} التمام. ومثله {بالمهتدين} ومثله {فيدهنون}.
حدثنا محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: تفسير الحسن {بأيكم المفتون} يعني بأيكم الضال، والباء صلة. ومن قرأ (أأن كان ذا مال وبنين) على الاستفهام وقف على قوله:
{زنيم} لأن الاستفهام له صدر الكلام، وتقدير ذلك: أأن كان ذا مال وبنين يكفر ويجحد بآياتنا على وجه التوبيخ. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على (زنيم) لأن (أن كان ذا مال) متعلق بفعل دل عليه الكلام الذي قبله، والتقدير: يعتدي ويطغى لأن كان ذا مال وبنين.
{على الخرطوم} تام.))
[المكتفى: 581_582]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن سبيله- 7- ص} لاتفاق الجملتين.
{مهين- 10- لا} إلى قوله: {وبنين- 14- ط} لمن قرأ {أن كان} مقصورًا، أي: بأن كان، أو لان كان، ومن قرأ [{أأن كان}] مستفهمًا وقف على: {زنيم- 13- } دون: {وبنين- 14- }.)
[علل الوقوف:
1033/3-1034]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بأيِّكم المفتون (تام) ورسموا بأييكم بياءين تحتيتين كما ترى.
عن سبيله (جائز)
بالمهتدين (كاف)
المكذبين (حسن) على استئناف ما بعده
فيدهنون (كاف) على استئناف النهي فإن عطف على النهي الذي قبله لم يوقف على المكذبين ولا على فيدهنون قيل لو مصدرية بمعنى أن أي ودوا إدهانك وإنما لم ينصب الفعل لأنَّه جعل خبر مبتدأ محذوف أي فهم يدهنون وفي بعض المصاحف فيدهنوا قيل نصب على التوهم كأنَّه توهم أنَّه نطق بأن فنصب الفعل على هذا التوهم وهذا على القول بمصدرية لو وقيل نصب على جواب التمني المفهوم من ودوا وجواب لو محذوف تقديره ودوا إدهانك فحذف لدلالة لو وما بعدها عليه وتقدير الجواب لسرُّوا بذلك قال زهير بن أبي سلمى
وفي الصلح إدهان وفي العفو دربة = وفي الصدق منجاة من الشر فاصدق
ولا وقف من قوله ولا تطع إلى زنيم لما فيه من قطع الصفات عن الموصوف وفيه الابتداء بالمجرور.
و زنيم (كاف) لمن قرأ أن كان ذا مال بهمزتين محققتين على الاستفهام التوبيخي لأنَّ الاستفهام له صدر الكلام والتقدير ألأنَّ كان ذا مال وبنين يفعل هذا وبها قرأ حمزة وعاصم وقرأ ابن عامر آن كان ذا مالٍ بهمزة واحدة بعد هامدة وليس بوقف لمن قرأ أن كان بالقصر خبرًا أي لأن كان وبها قرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وعاصم في رواية حفص وكذا الكسائي عن أبي بكر عن عاصم وحاصله أنَّك إن علقت أن كان بما قبله لم تقف على زنيم وإن علقته بما بعده وقفت على زنيم.
أساطير الأولين (كاف) على القراءتين.
على الخرطوم (تام) )
[منار الهدى: 400-401]



- تفسير






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 12:20 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {(إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا يستثنون) [18] حسن.
ومثله: (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين) [24]
(وكذلك العذاب) [33] تام.))
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/944]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا يستثنون} كاف. ومثله {عليكم مسكين}.
{كذلك العذاب} تام. {يعلمون} أتم.)
)[المكتفى: 582]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أصحاب الجنة- 17- ج} لأن {إذ} يصلح ظرفًا لقوله:
{كما بلونا}، ويصلح أن يكون مفعول محذوف، أي: اذكر إذ أقسموا. {مصبحين- 17- لا} للعطف. {فتنادوا مصبحين- 21- لا} لتعلق {أن اغدوا}.
{يتخافتون- 23- لا} لتعلق {أن}.
{إنا لضالون- 26- لا} لعطف {بل}، واتحاد المقول. {كذلك العذاب- 33- ط} {أكبر- 33- م} لأن {لو}محذوف الجواب، اي: لو كانوا يعلمون لما اختاروا الأكبر على الأدنى. ولو وصل صار قوله: {ولعذاب الآخرة أكبر} معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون، وهو محال.))
[علل الوقوف:1034_1035]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أصحاب الجنة (جائز) إن علق الظرف بمحذوف وليس بوقف إن علق ببلونا قبله ولا يوقف على مصبحين لاتساق ما بعده على ما قبله
ولا يستثنون (تام)
نائمون (جائز) ومثله كالصريم ولا يوقف على مصبحين لأنَّ أن موضعها نصب بقوله فتنادوا على أنَّها مصدرية أي تنادوا بهذا الكلام وكذا إن جعلت مفسرة لأنَّه تقدمها ما هو بمعنى القول أي اغدوا صارمين
صارمين (كاف) وجواب إن كنتم محذوف أي فاغدوا صارمين أي قاطعين
يتخافتون ليس بوقف لتعلق أن بما قبلها
مسكين (كاف)
قادرين (حسن)
لضالون (كاف) على قول قتادة إنَّ الكلام عنده منقطع عما بعده لأنَّهم لما رأوا الزرع قد احترق قالوا إنَّا لضالون الطريق ليست بجنتنا
محرومون (كاف) ومثله تسبحون أي تقولون إن شاء الله
سبحان ربنا (حسن)
ظالمين (كاف)
يتلاومون (جائز)
طاغين (حسن)
خيرًا منها (أحسن) مما قبله
راغبون (تام ) لأنَّه آخر القصة وأتم منه كذلك العذاب وهو قول نافع وأبي حاتم والظاهر أنَّ أصحاب الجنة كانوا مؤمنين أصابوا معصية وتابوا والإشارة بكذلك إلى العذاب الذي نزل بالجنة أي كذلك العذاب الذي نزل بقريش بغتة فالتشبيه تمام الكلام ثم تبتدئ ولعذاب الآخرة أكبر
و أكبر (حسن) وجواب لو محذوف أي لو كانوا يعلمون لما اختاروا الأدنى ولو وصله لصار قوله ولعذاب الآخرة أكبر معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون وهو محال إذ عذاب الآخرة أشق مطلقًا علموا أم لا يعلمون (تام))
[منار الهدى: 401]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 12:30 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عند ربهم جنات النعيم) [34] تام.
(ما لكم كيف تحكمون) [36] حسن.
ومثله: (لما تخيرون) [38].
(إن لكم لما تحكمون) [39].
(فلا يستطيعون) [42]
(ترهقهم ذلة) [43]، (وهم سالمون) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/944]



قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كذلك العذاب} تام. {يعلمون} أتم. ومثله {جنات النعيم}.
{كيف تحكمون} كاف. ومثله {لما تخيرون} ومثله {لما تحكمون} ومثله {فلا يستطيعون} ومثله {ترهقهم ذلة}.
{سالمون} تام، ورؤوس الآي كافية.
)[المكتفى: 582]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كالمجرمين- 35- ط} {ما لكم- 36- } وقفة لطيفة [لاستفهام آخر]
{تحكمون- 36- ط} [{تدرسون- 37- لا}] لأن {إن} في معنى أن المفتوحة الواقع عليها {تدرسون} [وإنما كسرت لدخول اللام في خبرها].
[{تخيرون- 38- ج} لأن {أم} جواب الاستفهام]، [أو بمعنى ألف استفهام آخر].
[{يوم القيامة- 39- لا} لأن {إن} جواب الإيمان، وقد قيل: المعنى: أم لكم أيمان بأن لكم]، وإنما كسرت لدخول اللام في خبرها. {زعيم- 40- ج} لأن {أم} تصلح [جواب: أيهم}]، وتصلح ابتداء استفهام.
{أم لهم شركاء- 41- ج} إذا وصلت {أم} [بقوله: {زعيم}] ليبتدأ بأمر التعجيز.
{فلا يستطيعون 42- لا} لأن {خاشعة} حالهم.
{ذلة- 43- ط}
)[علل الوقوف: 1035-1037]



قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (النعيم (كاف)
كالمجرمين (جائز) وأحسن منه مالكم أي أيّ شيء لكم فيما تزعمون وهو استفهام توبيخ وإنكار عليهم
ثم تبتدئ كيف تحكمون (كاف) ثم بكتهم فقال أم لكم كتاب وهو استفهام ثالث على سبيل الإنكار عليهم أيضًا
تدرسون ليس بوقف لأنَّ أن في معنى أن المفتوحة وهي من صلة ما قبلها وإنَّما كسرت لدخول اللام في خبرها والعامة على كسر إن معمولة لتدرسون أي تدرسون في الكتاب أنَّ لكم ما تختارونه فلما دخلت اللام كسرت الهمزة
لما تخيَّرون جواب الاستفهام وقرأ الأعرج أإنَّ لكم بالاستفهام
يوم القيامة ليس بوقف لأنَّ إن جواب الإيمان والمعنى أم لكم أيمان يان لكم وإنَّما
كسرت إن لدخول اللام في خبرها
لما تحكمون (كاف) ومثله زعيم على استئناف ما بعده ويبتدئ أم لهم شركاء بمعنى ألهم شركاء
صادقين (جائز) إن نصب يوم بمحذوف أي يوم يكشف يكون كيت وكيت من الأمور الشاقة وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله كأنَّه قال فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين في هذا اليوم
فلا يستطيعون (كاف) إن نصب خاشعة بفعل مقدر تقديره تراهم خاشعة وليس بوقف إن نصب حالاً من الضمير في يدعون كأنَّه قال فلا يستطيعون السجود في حال ما أبصارهم خاشعة
ذلَّة (جائز)
وهم سالمون (تام) قال ابن جبير كانوا يسمعون الأذان فلا يجيبون وكان كعب الأحبار يحلف أنَّ هذه الآية نزلت في الذين يتخلفون عن الجماعات
) [منار الهدى: 401]



- تفسير




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 شعبان 1434هـ/16-06-2013م, 12:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بهذا الحديث) [44] حسن. [إيضاح الوقف والابتداء: 2/944]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بهذا الحديث} كاف. ومثله {وأملي لهم}. {متينٌ} أكفى منهما. ومثله {يكتبون}.
{من الصالحين} تام.
{إنه لمجنون} كاف. {وما هو إلا ذكرٌ للعالمين} تام يعني القرآن).) [المكتفى: 583]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بهذا الحديث- 44- ط} {لا يعلمون- 44- لا} للعطف.
{لهم- 45- ط} {مثقلون- 46- ج} كما ذكرنا في {أم}.
{الحوت- 48- م} لأن {إذ} ليس بظرف لما تقدمه، بل مفعول محذوف، أي: واذكر إذ. {مكظوم- 48- ط} لأن جواب {لولا} قوله: {لنبذ}.
{لمجنون- 51- م} لأنه لو وصل لصار ما بعده مقول الذين كفروا، وهو إخبار من الله مبتدأ. )
[علل الوقوف: 1037_1038]



قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بهذا الحديث (كاف)
لا يعلمون (جائز)
وأملي لهم (أكفى) مما قبله
متين (كاف) ومثله مثقلون
يكتبون (تام)
الحوت (جائز) لأنَّ العامل في إذا المحذوف المضاف أي كحال أو قصة صاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم
مكظوم (كاف)
من ربه ليس بوقف لأنَّ جواب لولا هو ما بعدها وهو لنبذ
مذموم (حسن) على استئناف ما بعده
الصالحين (تام) للابتداء بالشرط
لمَّا سمعوا الذكر (جائز)
لمجنون (كاف) ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصل لصار ما بعده من مقول الذين كفروا وليس الأمر كذلك بل هو إخبار من الله تعالى أنَّ القرآن ذكر وموعظة للإنس والجن فكيف ينسبون إلى الجنة من جاء به
آخر السورة (تام)
)[منار الهدى: 402]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة