هل سورة محمد صلى الله عليه وسلم مكية أومدنية؟
من نص على أنها مكية:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وقال الضحاك وسعيد بن جبير: (مكية)). [الكشاف: 5/514]م
أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية). [علل الوقوف: 3/946]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( (مكية) قاله الضحاك والسدي). [زاد المسير: 7/395]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وقيل: مكية). [أنوار التنزيل: 5/119]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال الضّحّاك والسّديّ: (مكّيّة).). [عمدة القاري: 19/245]م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وقيل: مكية). [إرشاد الساري: 7/341]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقال الثّعلبيّ: إنّها مكّيّةٌ.). [فتح القدير: 5/38]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن النّسفيّ: أنّها مكّيّةٌ).
وحكى القرطبيّ عن الثّعلبيّ وعن الضّحّاك وابن جبيرٍ: (أنّها مكّيّةٌ). ). [التحرير والتنوير: 26/71]م
من نص على أنها مدنية:
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ).[تفسير عبد الرزاق: 2/220]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن:409]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مدنية). [معاني القرآن:6/457]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مدنية). [معاني القرآن:6/459]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ قال: «سورة محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم» مدنيّةٌ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/4]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنية). [الكشف والبيان: 9/28]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 413]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية ). [البيان: 228]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 4/118]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ).[معالم التنزيل: 7/277]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ((مدنية) عند مجاهد.). [الكشاف: 5/514]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مدنية بإجماع). [المحرر الوجيز: 26/638]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مدنية) قاله الأكثرون منهم مجاهد ومقاتل.). [زاد المسير: 7/395]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وسورة القتال مدنية، وقد سبق القول فيها ) [جمال القراء:1/17]م
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ).[معالم التنزيل: 7/277]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي مدنية). [أنوار التنزيل: 5/119]م
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/306]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وجدنا عامّة من بلغنا عنهم تفسير هذه السّورة مجمعين على أنّها مدينة.). [عمدة القاري: 19/245]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [الدر المنثور: 13/349]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن ضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أنزلت سورة القتال بالمدينة)). [الدر المنثور: 13/349]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وَأخرَج النحاس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة محمد بالمدينة)). [الدر المنثور: 13/349]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (نزلت بالمدينة سورة {الذين كفروا} الآية [محمد: 1])).[الدر المنثور: 13/349]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 213]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية).[إرشاد الساري: 7/341]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ.). [فتح القدير: 5/38]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق حكاه ابن عطيّة وصاحب "الإتقان"). [التحرير والتنوير: 26/71]م
من قال أنها مدنية إلا بعض الآيات:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مدنية بإجماع، غير أن بعض الناس قال في قوله تعالى: {وكأيّن من قريةٍ هي أشدّ قوّةً من قريتك الّتي أخرجتك} [محمد: 13] إنها نزلت بمكة في وقت دخول النبي فيها عام الفتح أو سنة الحديبية، وما كان مثل هذا فهو معدود في المدني؛ لأن المراعى في ذلك إنما هو ما كان قبل الهجرة أو بعدها). [المحرر الوجيز: 26/638]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وحكي عن ابن عباس وقتادة(أنها مدنية إلا آية منها نزلت عليه بعد حجة حين خرج من مكة وجعل ينظر إلى البيت وهي قوله: {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك}[محمد: 13])). [زاد المسير: 7/395]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وسورة القتال مدنية، وقد سبق القول فيها. وقيل هي مدنية إلا قوله عز وجل {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم} قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم، لما توجه مهاجرا إلى المدينة، وقف ونظر إلى مكة وبكى، فنزلت هذه الآية ) [جمال القراء:1/17] قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية إلا الآية 13 فنزلت في الطريق أثناء الهجرة). [التسهيل: 2/280]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية إلا قوله وكأي من قرية الآية فمكيّ).[منار الهدى: 361] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ.
قال الماورديّ: في قول الجميع، إلّا ابن عبّاسٍ وقتادة فإنّهما قالا: (إلّا آيةً منها نزلت بعد حجّة الوداع حين خرج من مكّة وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي حزنًا عليه، فنزل قوله تعالى: {وكأيّن من قريةٍ هي أشدّ قوّةً من قريتك}الآية [محمد: 13]).). [فتح القدير: 5/38]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مدنية وقيل: مكية وهو قول ابن عباس وقتادة غير آية منها روى عنهما أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد التوجُّه من مكة إلى المدينة ووقف فنظر إلى مكة فبكى حسرة عليها فأنزل الله تعالى عليه في مقامه تعزية له (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ) الآية). [القول الوجيز: 292] من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (اختلف فيها هل هي مكية أو مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 56]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (وهي من السّور المختلف في تنزيلها،
فقالت طائفة: نزلت بمكّة وهو مرويّ عن السّديّ والضّحّاك
وقال آخرون: نزلت بالمدينة وهو مرويّ عن مجاهد وهي إلى تنزيل المدينة أشبه والله أعلم). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 165]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ((مدنية) عند مجاهد.
وقال الضحاك وسعيد بن جبير: (مكية)). [الكشاف: 5/514]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما:(أنها مدنية) قاله الأكثرون منهم مجاهد ومقاتل.
وحكي عن ابن عباس وقتادة(أنها مدنية إلا آية منها نزلت عليه بعد حجة حين خرج من مكة وجعل ينظر إلى البيت وهي قوله: {وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك} [محمد: 13]).
والثاني: (أنها مكية) قاله الضحاك والسدي). [زاد المسير: 7/395]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي مدنية، وقيل: مكية).[أنوار التنزيل: 5/119] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: ذكر عن الحكم عن السّديّ أنه قال: (هي مكّيّة)، ثمّ وجدنا عامّة من بلغنا عنهم تفسير هذه السّورة مجمعين على أنّها مدينة.
وقال الضّحّاك والسّديّ: (مكّيّة).
وفي تفسير ابن النّقيب: حكي عن ابن عبّاس، رضي الله تعالى عنهما، أن قوله عز وجل: {وكأين من قرية} [محمّد: 31] نزلت بعد حجّة النّبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكّة شرفها الله تعالى). [عمدة القاري: 19/245]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية. وقيل: مكية). [إرشاد الساري: 7/341]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ.
قال الماورديّ: في قول الجميع، إلّا ابن عبّاسٍ وقتادة فإنّهما قالا: (إلّا آيةً منها نزلت بعد حجّة الوداع حين خرج من مكّة وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي حزنًا عليه، فنزل قوله تعالى: {وكأيّن من قريةٍ هي أشدّ قوّةً من قريتك} الآية [محمد: 13]).
وقال الثّعلبيّ: إنّها مكّيّةٌ.
وحكاه ابن هبة اللّه عن الضّحّاك وسعيد بن جبيرٍ، وهو غلطٌ من القول، فالسّورة مدنيّةٌ كما لا يخفى.
وقد أخرج ابن الضّريس عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة القتال بالمدينة).
وأخرج النّحّاس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عنه قال: (نزلت سورة محمّدٍ بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير قال: (نزلت بالمدينة سورة {الّذين كفروا}الآية [محمد: 1])). [فتح القدير: 5/38]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق حكاه ابن عطيّة وصاحب "الإتقان". وعن النّسفيّ: أنّها مكّيّةٌ.
وحكى القرطبيّ عن الثّعلبيّ وعن الضّحّاك وابن جبيرٍ: (أنّها مكّيّةٌ).
ولعلّه وهم ناشئ عمّا روي عن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {وكأيّن من قريةٍ هي أشدّ قوّةً من قريتك} [محمّد: 13] الآية نزلت في طريق مكّة قبل الوصول إلى حراءٍ)، أي في الهجرة). [التحرير والتنوير: 26/71]