هل سورة القصص مكية أو مدنية؟
من نص على أنها مكية
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/577]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكية). [معاني القرآن: 4/131]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/153]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 5/155]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (حدّثنا أبو جعفرٍ حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/574] (م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 7/232]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 375]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية
- أخبرنا محمد بن عبد الله قال: أنا أبي قال: أنا علي بن الحسن قال: أنا أحمد بن موسى قال: أنا يحيى بن سلام قال: (بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر نزل عليه جبريل وهو بالجحفة موجه من مكة إلى المدينة، فقال: أتشتاق يا محمد إلى بلدك التي ولدت بها؟ فقال: ((نعم)) فقال: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد..}). ). [البيان: 201]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 2/775]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن الحسن وعطاء وعكرمة (أنها مكية كلها)). [زاد المسير: 6/200] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/171] (م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/220]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/421]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس، وَابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس، قال: (نزلت سورة القصص بمكة)). [الدر المنثور: 11/421]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير، قال: (أنزلت سورة القصص بمكة)). [الدر المنثور: 11/421]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 179]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/281]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وأخرج ابن الضّريس وابن النّجّار وابن مردويه والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة القصص بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثل ذلك: قال القرطبيّ.
قال ابن عبّاسٍ وقتادة: إنّها نزلت بين مكّة والمدينة.
وقال ابن سلّامٍ: بالجحفة وقت هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وهي قوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ} الآية.
وقال مقاتلٌ: فيها من المدنيّ {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} الآيات.). [فتح القدير: 4/208]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول جمهور التّابعين.
وفيها آية {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ}، قيل: نزلت على النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الجحفة في طريقه إلى المدينة للهجرة تسليةً له على مفارقة بلده. وهذا لا يناكد أنّها مكّيّةٌ؛ لأنّ المراد بالمكّيّ ما نزل قبل حلول النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة كما أنّ المراد بالمدنيّ ما نزل بعد ذلك ولو كان نزوله بمكّة.
وعن مقاتلٍ وابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {الّذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون..} إلى قوله: {..سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} نزل بالمدينة)). [التحرير والتنوير: 20/61]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة إلا آية واحدة نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 140]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ إلّا قوله عزّ وجلّ: {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} وفيها آيةٌ نزلت بين مكّة والمدينة، وهي قوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ} الآية). [معالم التنزيل: 6/189]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، [إلا من آية 52 إلى غاية آية 55 فمدنية، وآية 85 فبالجحفة أثناء الهجرة]). [الكشاف: 4/481]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية. إلا قوله عز وجل: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ}، نزلت هذه بالجحفة في وقت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، قاله ابن سلام وغيره، وقال مقاتل: فيها من المدني {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين}). [المحرر الوجيز: 20/568]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها غير آية منها وهي قوله: {إن الذي فرض عليك القرآن} (فإنها نزلت عليه وهو بالجحفة في وقت خروجه للهجرة) هذا قول ابن عباس.[...]
وزعم مقاتل (أن فيها من المدني: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين}، وفيها آية ليست بمكية ولا مدنية وهي قوله: {إن الذي فرض عليك القرآن} نزلت بالجحفة)). [زاد المسير: 6/200]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقال مقاتل في القصص: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله} إلى قوله عز وجل {لا نبتغي الجاهلين} مدني.
وقوله: {إن الذي فرض عليك القرآن..} الآية، نزلت بالجحفة قبل الهجرة). [جمال القراء: 1/15]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية وقيل: إلا قوله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين}). [أنوار التنزيل: 4/171]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية 52 إلى غاية آية 55 فمدنية وآية 85 فبالجحفة أثناء الهجرة). [التسهيل: 2/109]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: هي مكّيّة إلّا آية نزلت بالجحفة وهي قوله: {إن الّذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} [القصص: 58] أي: إلى مكّة، وعن ابن عبّاس: "إلى الموت". وعنه: "إلى يوم القيامة"، وعنه: "إلى بيت المقدّس"، وعن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه: "إلى الجنّة"). [عمدة القاري: 19/147-148]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية وقيل: إلا قوله:{الذين آتيناهم الكتاب} إلى {الجاهلين}). [إرشاد الساري: 7/281]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله إنَّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك الآية فإنَّها نزلت بالجحفة وإلاَّ قوله الذين آتيناهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني).[منار الهدى: 288]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وأخرج ابن الضّريس وابن النّجّار وابن مردويه والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة القصص بمكّة). وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثل ذلك: قال القرطبيّ قال ابن عبّاسٍ وقتادة: إنّها نزلت بين مكّة والمدينة.
وقال ابن سلّامٍ: بالجحفة وقت هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وهي قوله عزّ وجلّ: {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ} الآية.
وقال مقاتلٌ: فيها من المدنيّ {الّذين آتيناهم الكتاب} إلى قوله: {لا نبتغي الجاهلين} الآيات.). [فتح القدير: 4/208]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية غير [آيتين الأولى]: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ..} إلى قوله: {..الْجَاهِلِينَ} فإنها نزلت مع آخر سورة الحديد في أصحاب النجاشي حين قدموا وشهدوا واقعة أحد، والثانية: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} فإنها نزلت بين مكة والمدينة في الهجرة). [القول الوجيز: 254]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفيها آية {إنّ الّذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معادٍ}، قيل: نزلت على النّبي صلّى الله عليه وسلّم في الجحفة في طريقه إلى المدينة للهجرة تسليةً له على مفارقة بلده. وهذا لا يناقض أنّها مكّيّةٌ؛ لأنّ المراد بالمكّيّ ما نزل قبل حلول النّبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة كما أنّ المراد بالمدنيّ ما نزل بعد ذلك ولو كان نزوله بمكّة.وعن مقاتلٍ وابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {الّذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} إلى قوله: {سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} نزل بالمدينة)). [التحرير والتنوير: 20/61]م