العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:36 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الجاثية

• الوقف والابتداء في سورة الجاثية •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الجاثية
الوقوف في سورة
الجاثية ج1| من قول الله تعالى: {حم (1)} .. إلى قوله تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)}
الوقوف في سورة
الجاثية ج2| من قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7)} .. إلى قوله تعالى: {هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}
الوقوف في سورة
الجاثية ج3| من قول الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ .. (12)} .. إلى قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15)}
الوقوف في سورة الجاثية ج4| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ .. (16)} .. إلى قوله تعالى: {هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20)}
الوقوف في سورة
الجاثية ج5| من قول الله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)}
الوقوف في سورة الجاثية ج6| من قول الله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا .. (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)}
الوقوف في سورة الجاثية ج7| من قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا .. (32)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:28 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الجاثية

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5) تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لآيات للمؤمنين) [3] وقف حسن ثم تبتدئ (وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات) [4] فترفع «الآيات» بـ(في)، وعلى هذا أكثر القراء. وكان الأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (وما يبث من دابة آيات).
(وتصريف الرياح آيات) [5] على إضمار، فعلى هذه القراءة لا يتم الوقف على قوله: (آيات لقوم يعقلون).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/890]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حم} تام، وقيل: كاف. {العزيز الحكيم} تام.
{لآيات للمؤمنين} كاف على قراءة من قرأ {من دابة آيات} بالرفع. وكذا {آيات لقوم يوقنون} إذا قرئ (آيات) الثانية بالرفع لأنهما مستأنفتان. ومن قرأ بكسر التاء فيهما لم يكف الوقف على الآيتين، لأن ما بعدهما متعلق بالعامل الذي في الآية الأولى، وهو (أن) بالعطف عليه.
{لقوم يعقلون} تام. ومثله {يؤمنون}.)[المكتفى: 516]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{حم- 1- ط} كوفي، على أنه غير مفسر، و «تنزيل» خبر محذوف، أي: هذا تنزيل، أو: مبتدأ خبره «من الله»، ومن جعله اسم السورة، أو: اسم القرآن جعله مبتدأ خبره «تنزيل»، فلم يقف عليه.
{للمؤمنين- 3- ط} لمن قرآ «آيات» بالرفع على خبر الجار،
[علل الوقوف: 3/934]
ومن خفض جعلها بدل الأولى فلم يقف. {يوقنون- 4- لا} لأن قوله: «واختلاف» عطف على قوله: «وفي خلقكم» في قراءة «آيات» بالرفع، ومن قرأ «آيات» بالخفض [عطفها] على قوله: «إن في السموات».
{بالحق- 6- ج} [للابتداء بالاستفهام]، مع دخول الفاء فيه)
[علل الوقوف: 3/935]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حم تنزيل الكتاب (حسن) إن جعل تنزيل مرفوعا بالابتداء كان الوقف على حم تاما وكاف إن جعل خبر مبتدأ محذوف.
الحكيم (كاف) ومثله للمؤمنين لمن رفع آيات بالابتداء وبها قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر وما قبلها خبر وليس بوقف لمن قرأ آيات بكسر التاء وقوله وما يبث عطف على خلق المضاف إلى كم واستقبح عطفه على الكاف لإن الضمير المتصل المجرور لا يعطف عليه إلا بإعادة حرف الجر لا تقول مررت بك وزيد حتى تقول مررت بك ويزيد والأصح أن في السموات العطف على معمولي عاملين مختلفين العاملان إن وفي المعمولان السموات وآيات فعطف وتصريف على السموات وعطف آيات الثانية على لأيات فيمن نصب آيات وفي ذلك دليل على جوازه والأصح عدم جوازه.
يوقنون (كاف) لمن قرأ وتصريف الرياح آيات بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي ما ذكر آيات العقلاء ومن قرأ بالنصب على لآيات فيهما لم يحسن الوقف على الآيتين لتعلق ما بعدهم بالعامل السابق وهو إن وهي قراءة بالنصب على لآيات فيهما لم يحسن الوقف على الآيتين لتعلق ما بعدهم بالعامل السابق وهو إن وهي قراءة حمزة والكسائي ولا يوقف على بعد موتها ولا على الرياح.
يعقلون (تام)
بالحق (حسن)
يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 356]



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كأن لم يسمعها} كاف. مثله {من دون الله أولياء} ومثله {هذا هدى}.
{من رجزٍ أليم} تام.)
[المكتفى:516 - 517]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أثيم- 7- لا} لأن ما بعده يصلح صفة له.
{يسمعها- 8- ج} لانقطاع النظم، مع دخول فاء التعقيب.
{هزوًا- 9- ط} {مهين- 9- ط} لأن «من» لا تعلق لها بما قبلها، وإن كانت القصة واحدة ولو وصل اشتبه بأنها وصف «عذاب»، لأن [الجار بعد] المنكر يكون صفة له، وليست «من» من صفة العذاب [ف شيء].
{جهنم- 10- ج} لعطف الجملتين المختلفتين.
{أولياء- 10- ج} كذلك.
{عظيم- 10- ط} للآية، ولأن «هذا» مبتدأ لا تعلق له بما قبله نظمًا، ولأن القصة واحدة.
{هدى- 11- ج} لأن {الذين} مبتدأ، والواو لعطف الجملتين [المختلفتين].)
[علل الوقوف: 3/935 - 936]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يؤمنون (تام) ومثله أثيم إن جعل يسمع مستأنف وليس بوقف إن جعل صفة لما قبله والتقدير سامع.
كأن لم يسمعها (جائز)
أليم (كاف) على استئناف ما بعده
هزوا (حسن)
مهين (كاف) على استئناف ما بعده.
جهنم (جائز)
شيئًا ليس بوقف لإن ولا ماتخذوا مرفوع عطفا على ما الأولى.
أولياء (كاف) ومثله عظيم.
هذا هدى (حسن) لإن والذين مبتدأ بآيات ربهم ليس بوقف لإن خبر الذين لم يأت بعد.
أليم (تام))
[منار الهدى: 356]



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:30 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) قُلْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((جميعا منه) [13] وقف حسن. ومن قرأ: (منه)
على معنى «من به منة» وقف أيضًا على «المنة»، ويجوز في العربية «منة» بالرفع، على معنى «هو منة» ويجوز أيضًا ما روي عن بعض القراء (وما في الأرض جميعا منه) على معنى «ذلك منه».
وأخبرنا أبو بكر قال أخبرنا أبو علي المقرئ قال: حدثنا شريح بن يونس قال: حدثنا عبد الله بن رجاء المكي عن العباس بن أبي مرحب قال: سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقرأ: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منة) يعني من المنن.)[إيضاح الوقف والابتداء:
2/890 - 2/891]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جميعًا منه} كاف.
{يتفكرون} تام. ومثله {يرجعون} وكذا الفواصل إلى آخر السورة.)
[المكتفى: 517]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تشكرون- 12- ج} للآية مع العطف، واتحاد الكلام.
{منه- 13- ط} {فلنفسه- 15- ج} لعطف جملتي الشرط. {فعليها- 15- ز} لأن {ثم} لترتيب الأخبار، مع اتحاد القصة. )[علل الوقوف:
3/936 - 937]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله الله الذي إلى تشكرون فلا يوقف على بأمره ولا على من فضله للعطف فيهما.
تشكرون (كاف) ومثله جميعا منه وقرئ منه بكسر الميم وتشديد النون ونصب التاء مصدر من يمن منة وهي قراءة ابن عباس وابن عمير أي من الله عليكم منة وأغرب بعضهم ووقف على وسخر لكم وجعل ما في السموات مبتدأ وما في الأرض عطفا عليه وجميعا منه الخبر وجوّز الوقف أيضًا على السموات وجعل وما في الأرض مبتدأ وجميعا منه الخبر.
يتفكرون (تام) ومثله يكسبون.
فلنفسه (كاف) وقال ابن نصير لا يوقف على أحد المعادلين حتى يأتى الثاني والأولى التفريق بينهما بالوقف.
فعليها (كاف)
ترجعون (تام))
[منار الهدى: 356]



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:30 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19) هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بيناتٍ من الأمر} كاف. ومثله {بغيًا بينهم}. {يختلفون} تام.
{من الله شيئًا} كاف. وقيل: تام. {والله ولي المتقين} تام.)
[المكتفى: 517]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العلمين- 16- ج} للآية، مع العطف، واتحاد الكلام.
{من الأمر- 17- ج} لعطف الجملتين المختلفتين.
[{العلم- 17- لا}]. [{بغيًا بينهم- 17- ط}] {شيئًا- 19- ط} {أولياء بعض- 19- ج} للتمييز بين تنافي الحالين المختلفين، مع اتفاق الجملتين.) [علل الوقوف: 3/937]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والنبوة (جائز) ومثله من الطيبات.
العالمين (كاف)
من الامر (حسن)
العلم ليس بوقف لان قوله بغيا بينهم معناه اختلافهم للبغى فهو مفعول له.
بغيا بينهم (كاف)
يوم القيامة ليس بوقف لإن ما بعده ظرف للحكم
يختلقون (تام)
فاتبعها (جائز)
لا يعلمون (كاف)
شيئًا (حسن) ومثله أولياء بعض.
المتقين (تام)
بصائر للناس ليس بوقف لإن ما بعده عطف عليه.
يوقنون (تام) )[منار الهدى: 356]



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:31 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21) أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(سواء محياهم ومماتهم) [21] كان أكثر القراء يرفعون (سواء). وكان الأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (سواء محياهم) بالنصب. فمن نصب (سواء) جعلها خبر (نجعلهم).
ومن رفعها جعل الخبر ما عاد من الهاء والميم في (محياهم). ويجوز في العربية (سواء محياهم ومماتهم) بالنصب على معنى «سواء في محياهم ومماتهم» فلما أسقطنا الخافض نصبناه على المحل.
(السماوات والأرض بالحق) [22] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/891 - 892]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {سواءٌ محياهم} بالرفع فله تقديران: أحدهما أن يجعل الضمير الذي في (محياهم ومماتهم) للمؤمنين والكافرين. فعلى هذا لا يوقف على: (وعملوا الصالحات) لأن ما بعد ذلك متعلق بقوله: (كالذين آمنوا) لأنه جملة في موضع نصب على الحال. والثاني أن يجعل الضمير للكافرين خاصة، فعلى هذا يوقف على (الصالحات) لأن ما بعد ذلك منقطع منه، والتقدير: محياهم ومماتهم سواء، أي: محيا الكافرين محيا سواء، وكذلك مماتهم. وكذلك إن لم تتعلق الجملة بما قبلها. واستؤنف الخبر عن الفريقين، بمعنى:
المؤمنون مستوون في محياهم ومماتهم والكافرون كذلك وقف أيضًا على (الصالحات) وكفى.
حدثنا محمد بن أبي محمد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {سواء محياهم ومماتهم} قال: سواء مبتدأ، والمعنى: المؤمن مؤمن في الدنيا والآخرة والكافر كذلك. ومن قرأ (سواءً محياهم) بالنصب لم يقف على (الصالحات) لأن (سواء) متعلق بقوله: (كالذين آمنوا) حال منهم. و(مماتهم) كاف على القراءتين. والتمام آخر الآية.
{والأرض بالحق} تام، وآخر الآية أتم.
{على سمعه وقلبه} كاف. ومثله {على بصره غشاوة}. والتمام الآية وهي {أفلا تذكرون}.)[المكتفى: 517 - 518]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{الصالحات- 21} وقف لمن قرأ {سواء} بالرفع على الابتداء، ومن نصب فإنما ينصبه بقوله: {نجعلهم} فلم يقف.
{ومماتهم- 21- ط} {غشاوة- 23- ط} {من بعد الله- 23- ط})
[علل الوقوف: 3/938]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
يوقنون (تام) ومثله وعملوا الصالحات لمن قرأ سواء بالرفع خبر مبتدأ أو مبتدأ وما بعده خبر وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي بكر عن عاصم وليس بوقف لمن قرأ بالنصب وهي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم على أنه مفعول ثان لنجعلهم أي لا نجعلهم مستوين في المحيا والممات وقراء الامصار متفقون على رفع مماتهم ورويت عن غيرهم بفتح التاء والمعنى أن محيا المؤمنين ومماتهم سواء عند الله في الكرامة ومحيا المجترحين ومماتهم سواء في الاهانة فلف الكلام اتكالا على ذهن السامع وفهمه ويجوز أن يعود على المجترحين فقط أخبر أن حالهم في الزمانين سواء، اهـ سمين.
ومماتهم (حسن) في القراءتين.
ما يحكمون (تام) ومثله بالحق عند أبي حاتم لانه يجعل لام ولتجزي لام قسم وتقدم الرد عليه.
لا يظلمون (تام) ولا وقف من قوله أفرأيت إلى من بعد الله فلا يوقف على هواه ولا على قلبه ولا على غشاوة للعطف في كل.
من بعد الله (كاف) لإن الفائدة في قوله فمن يهديه من بعد الله.
تذكرون (أكفى منه))
[منار الهدى: 356- 357]



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآَبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27) وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((السماوات والأرض بالحق) [22] تام.
ومثله: (وما يهلكنا إلا الدهر) [24].
(إلى يوم القيامة لا ريب فيه) [26] حسن.
(وترى كل أمة جاثية) [28] حسن ثم تبتدئ. (كل أمة تدعى) بالرفع. وروي عن بعض القراء (كل أمة) بالنصب، فعلى هذه القراءة لا يحسن الوقف (إلى كتابها).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/892]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا الدهر} تام. {لا ريب فيه} كاف. {لا يعلمون} تام.
{كل أمةٍ جاثية} كاف، لمن قرأ {كل أمة تدعى} بالرفع على الابتداء. وقرأ يعقوب ذلك بالنصب على البدل من الأول، فالوقف على قراءته على (كتابها).). [المكتفى: 519]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلا الدهر- 24- ج} لاختلاف القائل والمقول، مع احتمال الواو الحال.
{من علم- 24- ج} لانقطاع النظم، مع اتصال المعنى.
{والأرض- 27- ط} {جاثية- 28- ط} وقف لمن قرأ {كل أمة} بالرفع على الابتداء، ومن نصب جعله بدل الأول فلم يقف.
{كتابها- 28- ط} {بالحق- 29- ط} {في رحمته- 30- ط} {كفروا- 31- ج} وقفة لابتداء الاستفهام، أي: فيقال لهم: أفلم تكن.)
[علل الوقوف: 3/938 - 939]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نموت ونحى (جائز)
إلا الدهر (تام)
من علم (جائز)
إلا يظنون (كاف) ومثله صادقين.
لا ريب فيه الأولى تجاوزه.
لا يعلمون (تام)
والأرض (حسن)
المبطلون (كاف)
جاثية (حسن) لمن رفع كل الثانية على الابتداء وتدعى خبرها وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن نصبها بدلا من كل الاولى بدل نكرة موصوفة من مثلها وهي قراءة يعقوب.
إلى كتابها (حسن) على القراءتين
تعملون (كاف)
بالحق (حسن)
تعملون (تام)
في رحمته (كاف)
المبين (تام) ومثله مجرمين.)
[منار الهدى: 358]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 3 شعبان 1434هـ/11-06-2013م, 07:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومأواكم النار) [34] حسن.
(وغرتكم الحياة الدنيا) [35] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/892]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومأواكم النار} كاف. {الحياة الدنيا} تام). [المكتفى: 519]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما الساعة- 32- لا} تحرزًا عن الابتداء بقول الكفار.
{الحياة الدنيا- 35- ج} للعدول عن الخطاب إلى المغايبة. {والأرض- 37- ص} لعطف الجملتين المتفقتين.) [علل الوقوف: 3/939]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إن وعد الله حق ليس بوقف سواء نصبت الساعة أو رفعتها فحمزة قرأ بنصبها عطفا على وعد الله والباقون برفعها على الابتداء وما بعدها من الجملة المنفية خبرها ومثله في عدم الوقف لا ريب فيها لإن جواب إذا لم يأت بعد.
ماالساعة (جائز)
إن نظن الاظنا (حسن) ولا كراهة في الإبتداء بقول الكفار لإن القارئ غير معتقد معنى ذلك وإنما هو حكاية حكاها الله عمن قاله من منكري البعث كما تقدم غير مرة.
بمستيقنين (كاف)
ماعملوا (جائز) على استئناف ما بعده.
يستهزؤن (كاف)
هذا (حسن)
ومأواكم النار (أحسن) مما قبله.
من ناصرين (كاف)
هزوا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
الحياة الدنيا (حسن) وتام عند أبي حاتم.
لا يخرجون منها (حسن)
يستعتبون (تام) أي وإن طلبوا الرضا فلا يجابون.
رب العالمين (كاف) قرأ العامة رب الثلاثة بالجر تبعا للجلالة بيانا أو بدلا أو نعتا وقرأ ابن محيصن برفع الثلاثة على المدح باضمار هو.
وله الكبرياء في السموات والأرض (كاف)
آخر السورة (تام))[منار الهدى: 358]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة