هل سورةالشورى مكية أو مدنية؟
من نص على أنهامكية
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 391]قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 4/393]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 53]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 6/289]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 6/291]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (الحواميم السّبع.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/611](م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 154]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 8/301]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 403]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 221]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/42]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/183]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية بإجماع من أكثر المفسرين،
وقال قتادة: (فيها مدني: {ذلك الّذي يبشّر اللّه عباده} [الشورى: 23] إلى قوله: {بذات الصّدور} [الشورى: 24] وقوله: {والّذين إذا أصابهم البغي} [الشورى: 39] إلى قوله: {من سبيلٍ} [الشورى: 41])). [المحرر الوجيز: 25/498]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية).[علل الوقوف: 3/905]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((وهي مكية) رواه العوفي وغيره عن ابن عباس، وبه قال الحسن وعكرمة ومجاهد وقتادة والجمهور.
وحكي عن ابن عباس وقتادة قالا: (إلا أربع آيات نزلن بالمدينة أولها: {قل لا أسألكم عليه أجرا} [الشورى: 23]).
وقال مقاتل: (فيها من المدني قوله: {ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا} [الشورى: 23] إلى قوله: {بذات الصدور} [الشورى: 24]، وقوله: {والذين إذا أصابهم البغي}[الشورى: 39] إلى قوله: {من سبيل} [الشورى: 41])). [زاد المسير: 7/270]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/76]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ).[تفسير القرآن العظيم: 7/189]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة، قال مقاتل: (وفيها من المدني قوله: {ذلك الّذي يبشر الله عباده}[الشورى: 32]. وقوله: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} إلى قوله: {أولئك ما عليهم من سبيل} [الشورى: 39-41])). [عمدة القاري: 19/223] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 13/128]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت {حم عسق} [الشورى: 1-2]بمكة)). [الدر المنثور: 13/128]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير - رضي الله عنهما - قال: (أنزلت بمكة {حم عسق} [الشورى: 1-2])). [الدر المنثور: 13/128]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 206]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/330]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 346]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكية كلها). [فتح القدير: 4/687]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت {حم عسق} [الشورى: 1] بمكّة).وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله، وكذا قال الحسن، وعكرمة، وعطاءٌ، وجابرٌ.
وروي عن ابن عبّاسٍ، وقتادة أنّها (مكّيّةٌ إلّا أربع آياتٍ منها أنزلت بالمدينة {قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى} [الشورى: ] إلى آخرها)). [فتح القدير: 4/687]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور، وعدّها في "الإتقان" في عداد السّور المكّيّة، وقد سبقه إلى ذلك الحسن بن الحصّار في كتابه في "النّاسخ والمنسوخ" كما عزاه إليه في "الإتقان".
وعن ابن عبّاسٍ وقتادة (استثناء أربع آياتٍ أولاها قوله: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى} [الشورى: 23]إلى آخر الأربع الآيات).
وعن مقاتلٍ (استثناء قوله تعالى: {ذلك الّذي يبشّر اللّه عباده الّذين آمنوا} إلى قوله: {إنّه عليمٌ بذات الصّدور} [الشورى: 23، 24]).
روي أنّها نزلت في الأنصار وهي داخلةٌ في الآيات الأربع الّتي ذكرها ابن عبّاسٍ.
وفي "أحكام القرآن" لابن الفرس عن مقاتلٍ: (أنّ قوله تعالى: {ولو بسط اللّه الرّزق لعباده} [الشورى: 27]الآية نزل في أهل الصّفّة فتكون مدنيّةً).
وفيه عنه (أنّ قوله تعالى: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} إلى قوله: {ما عليهم من سبيلٍ} [الشورى: 39- 41]نزل بالمدينة)). [التحرير والتنوير: 25/23-24]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 23 و24 و25 و27 فمدنية]). [الكشاف: 5/392]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال قتادة: (فيها مدني: {ذلك الّذي يبشّر اللّه عباده} [الشورى: 23] إلى قوله: {بذات الصّدور} [الشورى: 24] وقوله: {والّذين إذا أصابهم البغي} [الشورى: 39] إلى قوله: {من سبيلٍ} [الشورى: 41])). [المحرر الوجيز: 25/498]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((وهي مكية) [...]
وحكي عن ابن عباس وقتادة قالا: (إلا أربع آيات نزلن بالمدينة أولها: {قل لا أسألكم عليه أجرا}[الشورى: 23]).
وقال مقاتل: (فيها من المدني قوله: {ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا} [الشورى: 23]إلى قوله: {بذات الصدور} [الشورى: 24]، وقوله: {والذين إذا أصابهم البغي} [الشورى: 39] إلى قوله: {من سبيل} [الشورى: 41])). [زاد المسير: 7/270]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وكذلك قالا - أي ابن عباس وقتادة- : في الشورى آيات غير مكية
قال ابن عباس: (لما نزل {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} الآية [الشورى: 23]، قال رجل من الأنصار: والله ما أنزل الله هذا في القرآن قط.
فأنزل الله عز وجل: {أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك} الآية [الشورى: 24]، قال: ثم إن الأنصاري تاب وندم.
فأنزل الله تعالى: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} إلى قوله {لهم عذاب شديد} [الشورى: 25-26]).
فهذه الآيات على قوله مدنيات). [جمال القراء :1/16-17]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 23 و24 و25 و27 فمدنية). [التسهيل: 2/244]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ( قال مقاتل: (وفيها من المدني قوله: {ذلك الّذي يبشر الله عباده} [الشورى: 32]. وقوله: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} إلى قوله: {أولئك ما عليهم من سبيل}[الشورى: 39-41])). [عمدة القاري: 19/223]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وروي عن ابن عبّاسٍ، وقتادة أنّها (مكّيّةٌ إلّا أربع آياتٍ منها أنزلت بالمدينة {قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى}[الشورى: ]إلى آخرها)). [فتح القدير: 4/687]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية، وعن ابن عباس وقتادة غير أربع آيات منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا) إلى قوله تعالى: (وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ). قال ابن عباس: لما نزلت آية: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ) قال رجال من الأنصار: ما أنزل الله تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) ثم تاب ذلك الرجل وندم، فأنزل الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ) إلى آخر الآية، والرابعة: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ) فإنها نزلت في أصحاب الصفة رضي الله عنهم). [القول الوجيز: 284]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ وقتادة (استثناء أربع آياتٍ أولاها قوله: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى} [الشورى: 23] إلى آخر الأربع الآيات).
وعن مقاتلٍ (استثناء قوله تعالى: {ذلك الّذي يبشّر اللّه عباده الّذين آمنوا} إلى قوله: {إنّه عليمٌ بذات الصّدور} [الشورى: 23، 24]).
روي أنّها نزلت في الأنصار وهي داخلةٌ في الآيات الأربع الّتي ذكرها ابن عبّاسٍ.
وفي "أحكام القرآن" لابن الفرس عن مقاتلٍ: (أنّ قوله تعالى: {ولو بسط اللّه الرّزق لعباده} [الشورى: 27] الآية نزل في أهل الصّفّة فتكون مدنيّةً).
وفيه عنه (أنّ قوله تعالى: {والّذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} إلى قوله: {ما عليهم من سبيلٍ} [الشورى: 39- 41]نزل بالمدينة)). [التحرير والتنوير: 25/23-24]م