ذكر الآثار المروية في ترتيب النزول
ما رُوي عن عطاء الخراساني عن ابن عباس
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، قال: قال عمر بن هارون قال: حدثنا عمر بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: (أول ما نزل من القرآن بمكة، وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول، فكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة، فكتبت بمكة، ثم يزيد الله فيها ما يشاء، وكان أول ما أنزل من القرآن: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} , ثم {ن والقلم}، ثم {يا أيها المزمل}، ثم {يا أيها المدثر}، ثم الفاتحة، ثم {تبت يدا أبي لهب}، ثم {إذا الشمس كورت}، ثم {سبح اسم ربك الأعلى}، ثم {والليل إذا يغشى}، ثم {والفجر وليال عشر}، ثم {والضحى}، ثم {ألم نشرح}، ثم والعصر، ثم {والعاديات}، ثم إنا {أعطيناك الكوثر}، ثم {ألهاكم التكاثر}، ثم {أرأيت الذي يكذب}، ثم {قل يا أيها الكافرون}، ثم {ألم تر كيف فعل ربك}، ثم أعوذ برب الفلق، ثم أعوذ برب الناس، ثم {قل هو الله أحد}، ثم {والنجم إذا هوى}، ثم {عبس وتولى}، ثم {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، ثم {والشمس وضحاها}، ثم {والسماء ذات البروج}، ثم {والتين والزيتون}، ثم {لإيلاف قريش}، ثم القارعة، ثم {لا أقسم بيوم القيامة}، ثم {ويل لكل همزة}، ثم {والمرسلات}، ثم {ق والقرآن}، ثم {لا أقسم بهذا البلد}، ثم {والسماء والطارق}، ثم {اقتربت الساعة}، ثم {ص والقرآن}، ثم الأعراف، ثم {قل أوحي}، ثم {يس والقرآن}، ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم {كهيعص}، ثم طه ثم الواقعة، ثم {طسم} الشعراء، ثم {طس} النمل، ثم {القصص}، ثم بني إسرائيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم {حم} السجدة، ثم {حم عسق}, ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم الذاريات، ثم {هل أتاك حديث الغاشية} ثم الكهف، ثم النحل، ثم {إنا أرسلنا نوحا} ثم سورة إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم {تنزيل} السجدة، ثم الطور، ثم تبارك الملك، ثم الحاقة، ثم {سأل سائل}، ثم {عم يتساءلون}، ثم النازعات، ثم {إذا السماء انفطرت}، ثم {إذا السماء انشقت}، ثم الروم، ثم العنكبوت، ثم {ويل للمطففين}.
فهذا ما أنزل الله عز وجل بمكة، وهي ست وثمانون سورة.
ثم أنزل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم {إذا زلزلت}، ثم الحديد، ثم سورة محمد، ثم الرعد، ثم سورة الرحمن، ثم {هل أتى على الإنسان}، ثم {يا أيها النبي إذا طلقتم}، ثم ل{م يكن}، ثم الحشر، ثم {إذا جاء نصر الله}، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم لم تحرم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الحواريون، ثم الفتح، ثم المائدة، ثم التوبة، فذلك ثمان وعشرون سورة.
فجميع القرآن مائة سورة وأربع عشرة سورة، وجميع آي القرآن ستة آلاف آية وستمائة آية وست عشرة آية، وجمع حروف القرآن: ثلاث مائة ألف حرف، وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا).
- أخبرنا ابن أبي جعفر قال: قال عمرو: حدثني ابن جريج، عن عطاء الخرساني، عن ابن عباس بنحوه، إلا أن ابن جريج.
قال: والضحى مكي أو مدني، ولم يذكر الحروف، ولا الآي). [فضائل القرآن:1/33-36]
الأثر المروي عن ابن عباس وعكرمة والحسن البصري
قالَ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسينِ بنِ علي البيهقيُّ (ت:458هـ): (باب ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة
- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو محمد بن زياد العدل قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، قال: حدثنا يزيد النحوي، عن عكرمة والحسن بن أبي الحسن قالا: (أنزل الله من القرآن بمكة: اقرأ باسم ربك الذي خلق، ون والقلم، والمزمل، والمدثر، وتبت يدا أبي لهب، وإذا الشمس كورت، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، والفجر، والضحى، والانشراح -ألم نشرح- ، والعصر، والعاديات، والكوثر، وألهاكم، وأرأيت، وقل يا أيها الكافرون، وأصحاب الفيل، والفلق، وقل أعوذ برب الناس، وقل هو الله أحد، والنجم، وعبس وتولى، وإنا أنزلناه، والشمس وضحاها، والسماء ذات البروج، والتين والزيتون، ولإيلاف قريش، والقارعة، ولا أقسم بيوم القيامة، والهمزة، والمرسلات، وق والقرآن المجيد، ولا أقسم بهذا البلد، والسماء والطارق، واقتربت الساعة، وص والقرآن، والجن، ويس، والفرقان، والملائكة، وطه، والواقعة، وطسم، وطس، وطسم، وبني إسرائيل، والتاسعة، وهود، ويوسف، وأصحاب الحجر، والأنعام، والصافات، ولقمان، وسبأ، والزمر، وحم المؤمن، وحم الدخان، وحم السجدة، وحم عسق، وحم الزخرف، والجاثية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، وأصحاب الكهف، والنحل، ونوح، وإبراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، والم السجدة، والطور، وتبارك الذي بيده الملك، والحاقة، وسأل سائل، وعم يتساءلون، والنازعات، وإذا السماء انشقت، وإذا السماء انفطرت، والروم، والعنكبوت.
وما نزل بالمدينة: ويل للمطففين، والبقرة، وآل عمران، والأنفال، والأحزاب، والمائدة، والممتحنة، والنساء، وإذا زلزلت، والحديد، ومحمد، والرعد، والرحمن، وهل أتى على الإنسان، والطلاق، ولم يكن، والحشر، وإذا جاء نصر الله، والنور، والحج، والمنافقون، والمجادلة، والحجرات، ويا أيها النبي لم تحرم، والصف، والجمعة، والتغابن، والفتح، وبراءة).
قال أبو بكر: والتاسعة يريد سورة يونس.
قلت: وقد سقط من هذه الرواية ذكر فاتحة الكتاب، والأعراف، وكهيعص فيما نزل بمكة.
وقد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، قال: حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال : (إن أول ما أنزل الله على نبيه عليه السلام من القرآن: اقرأ بسم ربك . . » فذكر معنى هذا الحديث، وذكر السور التي سقطت من الرواية الأولى في ذكر ما نزل بمكة، ولهذا الحديث شاهد في تفسير مقاتل وغيره من أهل التفسير، مع المرسل الصحيح الذي تقدم ذكره وفي بعض السور التي نزلت بمكة آيات نزلت بالمدينة ، فألحقت بها ، وقد ذكرناها في غير هذا الموضع). [دلائل النبوة:؟؟] (م)
أثر أبي الشعثاء جابر بن زيد الأزدي
قَالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أحمد بن عثمان، قال: أنا الفضل، قال: أنا أحمد بن يزيد، قال: أنا أبو كامل فضيل بن حسين، قال: أنا حسان بن إبراهيم، قال: أنا أمية الأزدي، عن جابر بن زيد، قال: (أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن أول ما أنزل بمكة {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، ثمَّ {ن والقلم}، ثم {يا أيها المزمل}، ثم {يا أيها المدثر} ثم {تبت يدا أبي لهب} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {سبح اسم ربك الأعلى} ثم {والليل إذا يغشى} ثم {والفجر} ثم {والضحى} ثم {ألم نشرح} ثم {والعصر} ثم {والعاديات} ثم {إنا أعطيناك الكوثر} ثم {ألهاكم التكاثر} ثم {أرأيت الذي يكذب بالدين} ثم {قل يا أيها الكافرون} ثم {ألم تر كيف فعل ربك} ثم {قل أعوذ برب الفلق} ثم {قل أعوذ برب الناس} ثم {قل هو الله أحد} ثم {والنجم إذا هوى} ثم {عبس وتولى} ثم {إنا أنزلناه} ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء ذات البروج} ثم {والتين} ثم {لإيلاف قريش} ثم القارعة، ثم {لا أقسم بيوم القيامة} ثم {ويل لكل همزة}، ثم {والمرسلات} ثم {ق والقرآن المجيد} ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم {والسماء والطارق} ثم {اقتربت الساعة} ثم {ص والقرآن} ثم الأعراف ثم الجن ثم يس ثم الفرقان ثم الملائكة ثم مريم ثم طه ثم الواقعة ثم طسم الشعراء ثم طس النمل ثم طسم القصص ثم بني إسرائيل ثم التاسعة يعني يونس ثم هود ثم يوسف ثم الحجر ثم الأنعام ثم الصافات ثم لقمان ثم سبأ ثم الزمر ثم حم المؤمن ثم حم السجدة ثم حم الزخرف ثم حم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم والذاريات ثم {هل أتاك حديث الغاشية} ثم الكهف ثم {حم . عسق} ثم إبراهيم ثم الأنبياء ثم النحل أربعين آية وبقيتها بالمدنية ثم تنزيل السجدة ثم {إنا أرسلنا} ثم {والطور} ثم المؤمنون ثم {تبارك الذي بيده الملك} ثم الحاقة ثم {سأل سائل} ثم {عم يتساءلون} ثم {والنازعات} ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {إذا السماء انشقت} ثم الروم ثم العنكبوت ثم {ويل للمطففين}
فذلك ما أنزل عليه صلى الله عليه وسلم بمكة خمس وثمانون سورة إلا من سورة النحل؛ فإنه أنزل عليه بمكة أربعون آية وبقيتها بالمدينة.
وما أنزل بالمدينة ثمان وعشرون سورة سوى سورة النحل فإنه أنزل بمكة من سورة النحل أربعون آية وبقيتها بالمدينة.
وأنزل عليه بعد ما قدم المدينة: سورة البقرة، ثم آل عمران، ثم الأنفال ثم الأحزاب ثم المائدة ثم الممتحنة ثم النساء ثم إذا زلزلت ثم الحديد ثم سورة محمد صلى الله عليه وسلم ثم الرعد ثم الرحمن ثم هل أتى على الإنسان ثم سورة
النساء القصرى ثم {لم يكن الذين كفروا} ثم الحشر ثم {إذا جاء نصر الله والفتح} ثم النور ثم الحج ثم المنافقون ثم المجادلة ثم الحجرات ثم {يا أيها النبي لم تحرم} ثم الجمعة ثم التغابن ثم سبح الحواريون ثم {إنا فتحنا لك فتحا} ثم التوبة ثم خاتمة الفرقان فذلك ثمان وعشرون سورة). [البيان:135-137]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقال أبو بكر محمد بن الحارث بن أبيض في "جزئه" المشهور: حدثنا أبو العباس عبيد الله بن محمد بن أعين البغدادي حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني حدثنا أمية الأزدي عن جابر بن زيد قال: أول ما أنزل الله من القرآن بمكة {اقرأ باسم ربك} الآية [العلق: 1]، ثم {ن والقلم} الآية [القلم: 1]، ثم {يا أيها المزمل} [المزمل: 1]، ثم {يا أيها المدثر} [المدثر: 1]، ثم الفاتحة، ثم {تبت يدا أبي لهب} [المسد: 1]، ثم {إذا الشمس كورت} [التكوير: 1]، ثم {سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: 1]، ثم {والليل إذا يغشى} [الليل: 1]، ثم {والفجر} [الفجر: 1]، ثم {والضحى} [الضحى: 1]، ثم {ألم نشرح} الآية [الشرح: 1]، ثم {والعصر} [العصر: 1]، ثم {والعاديات} الآية [العاديات: 1]، ثم الكوثر، ثم ألهاكم، ثم {أرأيت الذي يكذب}الآية [الماعون: 1]، ثم الكافرون، ثم {ألم تر كيف} الآية [الفيل: 1]،
ثم {قل أعوذ برب الفلق} [الفلق: 1]، ثم {قل أعوذ برب الناس} [الناس: 1]، ثم {قل هو الله أحد} الآية [الإخلاص: 1]، ثم والنجم، ثم عبس، ثم {إنا أنزلناه} الآية [القدر: 1]،
ثم {والشمس وضحاها} الآية [الشمس: 1]، ثم البروج، ثم والتين، ثم لإيلاف، ثم القارعة، ثم القيامة، ثم {ويل لكل همزة}، ثم {والمرسلات}، ثم ق، ثم البلد، ثم الطارق، ثم اقتربت الساعة، ثم ص، ثم الأعراف، ثم الجن، ثم يس، ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم كهيعص، ثم طه، ثم الواقعة، ثم الشعراء، ثم {طس} سليمان، ثم {طسم} القصص، ثم بني إسرائيل، ثم التاسعة يعني: يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم {حم} المؤمن، ثم حم السجدة، ثم {حم} الزخرف، ثم {حم} الدخان، ثم {حم} الجاثية، ثم {حم} الأحقاف، ثم الذاريات، ثم الغاشية، ثم الكهف، ثم {حم عسق}، ثم {تنزيل} السجدة، ثم الأنبياء، ثم النحل أربعين وبقيتها بالمدينة، ثم {إنا أرسلنا نوحا}، ثم الطور، ثم المؤمنون، ثم تبارك، ثم الحاقة، ثم {سأل}، ثم {عم يتساءلون}، ثم {والنازعات}، ثم {إذا السماء انفطرت}، ثم {إذا السماء انشقت}، ثم الروم، ثم العنكبوت، ثم {ويل للمطففين} فذاك ما أنزل بمكة.
وأنزل بالمدينة سورة البقرة، ثم آل عمران، ثم الأنفال، ثم الأحزاب، ثم المائدة، ثم الممتحنة، ثم {إذا جاء نصر الله}، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم {سبح} الحواريين، ثم الفتح، ثم التوبة، وخاتمة القرآن.
قلت: هذا سياق غريب وفي هذا الترتيب نظر، وجابر بن زيد من علماء التابعين بالقرآن، وقد اعتمد البرهان الجعبري على هذا الأثر في قصيدته التي سماها: تقريب المأمول في ترتيب النزول). [الإتقان في علوم القرآن:167-168]
أثر عطاء بن أبي مسلم الخراساني
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وقال عطاء بن أبي مسلم الخراساني: نزلت {يا أيها المزمل} قبل {يا أيها المدثر} بعد {ن والقلم وما يسطرون} ثم نزلت {يا أيها المدثر} ثم {تبت يدا أبي لهب} ثم {إذا الشمس كورت} ثم {سبح اسم ربك الأعلى} ثم {والليل إذا يغشى} ثم {والفجر} ثم سورة الضحى، ثم {ألم نشرح} ثم {والعصر} ثم سورة العاديات، ثم الكوثر، ثم {ألهاكم التكاثر} ثم {أرأيت الذي} ثم {قل يا أيها الكافرون} ثم الفيل، ثم سورة الفلق، ثم سورة الناس، ثم {قل هو الله أحد} ثم سورة النجم، ثم {عبس وتولى} ثم {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، ثم {والشمس وضحاها} ثم {والسماء ذات البروج} ثم {والتين والزيتون} ثم سورة قريش، ثم القارعة، ثم القيامة ثم {ويل لكل همزة} ثم {والمرسلات} ثم {ق * والقرآن المجيد} ثم {لا أقسم بهذا البلد} ثم الطارق، ثم الانشقاق، ثم {ص والقرآن ذي الذكر} ثم سورة الأعراف، ثم سورة الجن، ثم {يس} ثم الفرقان، ثم {الحمد لله فاطر السموات والأرض} ثم سورة مريم عليها السلام، ثم سورة طه، ثم الواقعة، ثم الشعراء، ثم النمل، ثم القصص، ثم {سبحان الذي أسرى بعبده} ثم سورة يونس عليه السلام، ثم سورة هود عليه السلام، ثم سورة يوسف عليه السلام، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم {والصافات صفا} ثم سورة لقمان، ثم سورة سبأ، ثم الزمر، ثم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم الشورى، ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم {والذاريات ذروا} ثم الغاشية، ثم الكهف، ثم النحل، ثم سورة نوح، ثم سورة إبراهيم، ثم سورة الأنبياء، ثم {قد أفلح المؤمنون}، ثم ألم السجدة، ثم سورة الطور، ثم سورة الملك، ثم الحاقة، ثم المعارج، ثم النبأ، ثم النازعات، ثم {إذا السماء انفطرت} ثم {إذا السماء انشقت} ثم {الم * غلبت الروم} ثم العنكبوت، ثم سورة المطففين).[جمال القراء :1/7-8]
أثر ابن شهاب الزهري رحمه الله
قالَ الوليدُ بنُ محمَّدٍ الموقَّرِيُّ (ت:182هـ): (حدثنا محمد بن مسلم الزهري قال: هذا كتاب تنزيل القرآن وما شاء الله تعالى أن يعلم الناس ما أنزل بمكة وما أنزل منه بالمدينة: فأول ما أنزل الله بمكة:
1- اقرأ باسم ربك الذي خلق، 2- ثم سورة نون، 3- ثم يا أيها المزمل، 4- ثم يا أيها المدثر، 5- ثم سورة تبت يدا أبي لهب، 6- ثم إذا الشمس كورت، 7- ثم سورة سبح اسم ربك، 8- ثم سورة والليل إذا يغشى، 9- ثم سورة والفجر، 10- ثم سورة والضحى، 11- ثم سورة ألم نشرح، 12- ثم سورة والعاديات، 13- ثم سورة والعصر، 14- ثم سورة إنا أعطيناك الكوثر، 15- ثم سورة ألهاكم التكاثر، 16- ثم سورة أرأيت، 17- ثم سورة قل يا أيها الكافرون، 18- ثم سورة الفيل، 19- ثم سورة الفلق، 20- ثم سورة الناس، 21- ثم سورة الإخلاص، 22- ثم سورة والنجم، 23- ثم سورة عبس، 24- ثم سورة إنا أنزلناه، 25- ثم سورة والشمس وضحاها، 26- ثم سورة البروج، 27- ثم سورة والتين والزيتون، 28- ثم سورة الإيلاف، 29- ثم سورة القارعة، 30- ثم سورة لا أقسم بيوم القيامة، 31- ثم سورة والمرسلات، 32- ثم سورة قاف والقرآن المجيد، 33- ثم سورة الهمزة، 34- ثم سورة اقتربت الساعة، 35- ثم سورة لا أقسم بهذا البلد، 36- ثم سورة الطارق، 37- ثم سورة صاد، 38- ثم سورة المص، 39- ثم سورة الجن، 40- ثم سورة يس، 41- ثم سورة الفرقان، 42- ثم سورة فاطر، 43- ثم سورة كهيعص، 44- ثم سورة طه، 45- ثم سورة الواقعة، 46- ثم سورة الشعراء، 47- ثم سورة النمل، 48- ثم سورة القصص، 49- ثم سورة بني اسرائيل، 50- ثم سورة يونس، 51- ثم سورة هود، 52- ثم سورة يوسف، 53- ثم سورة الحجر، 54- ثم سورة الأنعام، 55- ثم سورة والصافات، 56- ثم سورة لقمان، 57- ثم سورة سبأ، 58- ثم سورة الزمر، 59- ثم سورة حم المؤمن، 60- ثم حم السجدة،
61- ثم حم عسق، 62- ثم حم الزخرف، 63- ثم حم الدخان، 64- ثم حم الجاثية، 65- ثم حم الاحقاف، 66- ثم والذاريات، 67- ثم الغاشية، 68- ثم سورة الكهف، 69- ثم النحل، 70- ثم سورة نوح، 71- ثم سورة إبراهيم، 72- ثم سورة الأنبياء، 73- ثم سورة المؤمنون، 74- ثم سورة تنزيل السجدة، 75- ثم سورة الطور، 76- ثم سورة الملك، 77- ثم سورة الحاقة، 78- ثم سورة سأل سائل، 79- ثم سورة عم يتساءلون، 80- ثم سورة النازعات، 81- ثم سورة الانفطار، 82- ثم سورة الانشقاق، 83- ثم سورة الروم، 84- ثم سورة العنكبوت، 85- ثم سورة المطففين.
ثم يأتي ما أنزل بالمدينة؛ فعدد ما أنزل بمكة خمس وثمانون سورة وعدد ما أنزل بالمدينة تسع وعشرون سورة وهي هذه
1- فأول ما أنزل بالمدينة الفاتحة، 2- ثم سورة البقرة، 3- ثم سورة الأنفال، 4- ثم سورة آل عمران،5- ثم سورة الأحزاب، 6- ثم سورة الممتحنة، 7- ثم سورة النساء، 8- ثم سورة إذا زلزلت، 9- ثم سورة الحديد، 10- ثم سورة محمد صلى الله عليه وسلم، 11- ثم سورة الرعد، 12- ثم سورة الرحمن، 13- ثم سورة هل أتى على الإنسان، 14- ثم سورة الطلاق، 15- ثم سورة لم يكن، 16- ثم سورة الحشر، 17- ثم سورة النصر، 18- ثم سورة النور، 19- ثم سورة الحج، 20- ثم سورة إذا جاءك المنافقون، 21- ثم سورة المجادلة، 22- ثم سورة الحجرات، 23- ثم سورة التحريم، 24- ثم سورة الجمعة، 25- ثم سورة التغابن، 26- ثم سورة الصف، 27- ثم سورة الفتح، 28- ثم سورة المائدة، 29- ثم سورة التوبة وهي آخر ما نزل من القرآن.
وكان إذا نزلت سورة بمكة كتبت بمكة). [الناسخ والمنسوخ للزهري: 37-42]