من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 6/332]
من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/684]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 50]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/295]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية،
قال عبد الله بن عباس: (إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة وفي رجلين من قريش وهن أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا إلى آخر الآيات الثلاث)). [معاني القرآن: 5/297]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 143]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 7/325]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 207] (م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/449]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ، قال عطاءٌ: إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {أفمن كان مؤمنًا..} إلى آخر ثلاث آيات). [معالم التنزيل: 6/299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/809]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم
وقال الكلبي: فيها من المدني ثلاث آيات أولها قوله: {أفمن كان مؤمنا ...}.
وقال مقاتل: فيها آية مدنية وهي قوله: {تتجافى جنوبهم ...} الآية.
وقال غيرهما: فيها خمس آيات مدنيات أولها: {تتجافى جنوبهم..}). [زاد المسير: 6/332]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/219]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/358]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/669]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت (الم) السجدة بمكة)).
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير، مثله). [الدر المنثور: 11/669]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 185]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كما رواه ابن الضّريس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ، ورواه ابن مردويه عن ابن الزّبير.
وأخرج ابن النّجّار عن ابن عبّاسٍ قال: (هي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ {أفمن كان مؤمناً} الآية [السجدة: 18] إلى تمام الآيات الثلاث)، وكذا قال الكلبيّ، ومقاتلٌ.
وقيل: إلّا خمس آياتٍ من قوله: {تتجافى جنوبهم} إلى قوله: {الّذي كنتم به تكذّبون} الآية). [فتح القدير: 4/324]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في أكثر الأقاويل). [القول الوجيز: 261] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مكّيّةٌ) في إطلاق أكثر المفسّرين وإحدى روايتين عن ابن عبّاسٍ، وفي روايةٍ أخرى عنه استثناء ثلاث آياتٍ مدنيّةٍ وهي: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً} إلى {لعلّهم يرجعون}.
قيل: نزلت يوم بدرٍ في عليّ بن أبي طالبٍ والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى {بما كانوا يعملون} لما روي في سبب نزولها وهو ضعيفٌ.
والّذي نعوّل عليه أنّ السّورة كلّها مكّيّةٌ، وأنّ ما خالف ذلك إن هو إلّا تأويلٌ أو إلحاق خاصٍّ بعامٍّ كما أصّلنا في المقدّمة الخامسة). [التحرير والتنوير: 21/203-204]
من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: {أفمن كان مؤمناً} إلى قوله: {كنتم به تكذّبون}). [تفسير غريب القرآن: 346]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة)
إلا ثلاث آيات منها مدنية، (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) إلى تمام الثلاث آيات). [معاني القرآن: 4/203]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية،
قال عبد الله بن عباس: (إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة وفي رجلين من قريش وهن أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا إلى آخر الآيات الثلاث)). [معاني القرآن: 5/297]م
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ منها نزلن بالمدينة في رجلين من قريشٍ شجر بينهما كلامٌ فقال أحدهما للآخر أنا أذرب منك لسانًا وأحدّ منك سنانًا وأردّ للكتيبة، فقال له الآخر: اسكت فإنّك فاسقٌ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون} إلى تمام الثّلاث الآيات). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/580]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة قوله تعالى: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا} إلى آخر الآيات). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 381]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية، قال ابن عباس وعطاء: (إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي رضي الله تعالى عنه والوليد بن عقبة، وكان بينهما كلام، فقال الوليد لعلي رضي الله عنه: أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأرد للكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق؛ فأنزل الله تعالى فيهما جل وعز: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون..} إلى آخر الآيات الثلاث)). [البيان: 207]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ، قال عطاءٌ: إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {أفمن كان مؤمنًا} الآيةإلى آخر ثلاث آيات). [معالم التنزيل: 6/299] م
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا من آية 16 إلى غاية آية 20 فمدنية]). [الكشاف: 5/27]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية غير ثلاث آيات نزلت بالمدينة وهي قوله: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون} إلى تمام ثلاث آيات، ويأتي تفسيرها). [المحرر الوجيز: 21/65]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال الكلبي: فيها من المدني ثلاث آيات أولها قوله: {أفمن كان مؤمنا ...}.
وقال مقاتل: فيها آية مدنية وهي قوله: {تتجافى جنوبهم ...} الآية.
وقال غيرهما: فيها خمس آيات مدنيات أولها: {تتجافى جنوبهم..}). [زاد المسير: 6/332]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وفي السجدة ثلاث آيات نزلن بالمدينة، لما قال الوليد بن عقبة لعلي رضي الله عنه: (أنا أذرب منك لسانا – يعني أحد لسانا – وأحد سنانا، وأرد للكتيبة).
فقال له علي عليه السلام: (اسكت، فإنك فاسق).
فأنزل الله عز وجل: {أفمن كان مؤمنا..} الآيات.
وقال آخرون: إلا خمس آيات، من قوله عز وجل: {تتجافى جنوبهم} إلى قوله: {الذي كنتم به تكذبون}). [جمال القراء :1/16]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية 16 إلى غاية 20 فمدنية). [التسهيل: 2/141]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: مكّيّة وفيها من المدني: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} الآية. فإنّها نزلت في الأنصار). [عمدة القاري: 19/161]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة السجدة بمكة سوى ثلاث آيات {أفمن كان مؤمنا} الآية إلى تمام الآيات الثلاث)). [الدر المنثور: 11/669]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية قال ابن عباس إلاَّ ثلاث آيات نزلت بالمدينة في عليّ بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه وكان بينهما كلام فقال الوليد لعليّ أنا أبسط منك كلامًا وأحدّ منك سنانًا وأشجع منك جنانًا وأرد منك للكتيبة فقال عليّ اسكت فإنَّك فاسق فأنزل الله فيهما أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون إلى آخر الثلاث آيات) . [منار الهدى: 304]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن النّجّار عن ابن عبّاسٍ قال: (هي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ {أفمن كان مؤمناً} الآية، إلى تمام الآيات الثلاث)، وكذا قال الكلبيّ، ومقاتلٌ.
وقيل: إلّا خمس آياتٍ من قوله: {تتجافى جنوبهم} إلى قوله: {الّذي كنتم به تكذّبون} الآية). [فتح القدير: 4/324] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في أكثر الأقاويل، وعن ابن عباس وعطاء والكلبي (غير ثلاث آيات منها فإنها نزلت بالمدينة في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، والوليد بن عتبة بن أبي معيط وذلك أنه شجر بينهما كلام فقال الوليد لعليٍّ رضي الله عنه: اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانًا وأحدُّ منك سنانًا وأشجع منك جنانًا وأملأ منك حشوًا في الكنية فقال له علي بن أبي طالب: اسكت فإنك فاسق؛ فأنزل الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا..} إلى آخر الآيات الثلاث)). [القول الوجيز: 261]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((وهي مكّيّةٌ) في إطلاق أكثر المفسّرين وإحدى روايتين عن ابن عبّاسٍ، وفي روايةٍ أخرى عنه استثناء ثلاث آياتٍ مدنيّةٍ وهي: {أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً} إلى {لعلّهم يرجعون}.
قيل: نزلت يوم بدرٍ في عليّ بن أبي طالبٍ والوليد بن عقبة وسيأتي إبطاله. وزاد بعضهم آيتين {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} إلى {بما كانوا يعملون} لما روي في سبب نزولها وهو ضعيفٌ.
والّذي نعوّل عليه أنّ السّورة كلّها مكّيّةٌ وأنّ ما خالف ذلك إن هو إلّا تأويلٌ أو إلحاق خاصٍّ بعامٍّ كما أصّلنا في المقدّمة الخامسة). [التحرير والتنوير: 21/203-204]م