من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 2/669]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن:5/275]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية، قال عبد الله بن عباس هي مكية إلا ثلاث آيات منها فإنهن نزلن بالمدينة وهن قوله جل وعز: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} إلى تمام الآيات الثلاث). [معاني القرآن:5/277]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 143]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 7/309]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 379]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 206] (م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/440]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/259]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/804]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية في قول الأكثرين وروي عن عطاء أنه قال: هي مكية سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة وهما قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} والتي بعدها [لقمان: 27، 28]، وروي عن الحسن أنه قال: إلا آية نزلت بالمدينة وهي قوله: {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} لأن الصلاة والزكاة مدنيتان). [زاد المسير: 6/314]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/330]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة وفيها اختلاف في آيتين قوله: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [لقمان: 27]، فذكر السّديّ أنّها نزلت بالمدينة، وقوله: {إن الله عنده علم السّاعة} [لقمان: 34] نزلت في رجل من محارب بالمدينة،
وقال ابن النّقيب: قال ابن عبّاس: "هي مكّيّة إلّا ثلاث آيات نزلن بالمدينة"، وعن الحسن: إلاّ آية واحدة، وهي قوله عز وجل: {الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة}[النّمل: 3، لقمان: 4] لأن الصّلاة والزّكاة مدنيتان). [عمدة القاري: 19/159]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/614]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أنزلت سورة لقمان بمكة)). [الدر المنثور: 11/614]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 184]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية، قيل إلا آية {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} لأن وجوبهما بالمدينة وضعف لأنه لا ينافي شرعيتهما بمكة). [إرشاد الساري: 7/288]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ، وهي قوله: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ} الآية، إلى الآيات الثّلاث. قاله ابن عبّاسٍ فيما أخرجه النّحّاس عنه.
وأخرج ابن الضّريس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عنه أنّها مكّيّةٌ ولم يستثن.
وحكى القرطبيّ عن قتادة أنّها مكّيّةٌ إلّا آيتين). [فتح القدير: 4/307]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية). [القول الوجيز: 260] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وروى البيهقيّ في "دلائل النّبوّة" عن ابن عبّاسٍ: (أنزلت سورة لقمان بمكّة). وهي مكّيّةٌ كلّها عند ابن عبّاسٍ في أشهر قوليه وعليه إطلاق جمهور المفسّرين.
وعن ابن عبّاسٍ من رواية النّحاس (استثناء ثلاث آياتٍ من قوله تعالى: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ} إلى قوله: {بما تعملون خبيرٌ}).
وعن قتادة (إلّا آيتين إلى قوله: {إنّ اللّه سميعٌ بصيرٌ}).
وفي "تفسير الكواشيّ" حكاية قول إنّها مكّيّةٌ عدا آيةً نزلت بالمدينة وهي: {الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم بالآخرة هم يوقنون} قائلًا؛ لأنّ الصّلاة والزّكاة فرضت بالمدينة.
وردّه البيضاويّ على تسليم ذلك بأنّ فرضها بالمدينة لا ينافي تشريعها بمكّة على غير إيجاب. والمحققون يمنعون أن تكون الصّلاة والزّكاة ففرضتا بالمدينة فأمّا الصّلاة فلا ريب في أنّها فرضت على الجملة بمكّة، وأمّا الزّكاة ففرضت بمكّة دون تعيين أنصباءٍ ومقادير، ثمّ عيّنت الأنصباء والمقادير بالمدينة.
ويتحصّل من هذا بأن القائل بأنّ آية {الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة} إلى آخرها نزلت بالمدينة، قاله من قبل رأيه وليس له سندٌ يعتمد كما يؤذن به قوله؛ لأنّ الصّلاة والزّكاة إلخ. ثمّ هو يقتضي أن يكون صدر السّورة النّازل بمكّة: {هدىً ورحمةً للمحسنين}، {أولئك على هدىً من ربّهم}.. إلخ، ثمّ ألحق به: {الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم بالآخرة هم يوقنون}.
وأمّا القول باستثناء آيتين وثلاثٍ فمستندٌ إلى ما رواه ابن جريرٍ عن قتادة وعن سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ: (أنّ قوله تعالى: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ} إلى آخر الآيتين أو الثّلاث نزلت بسبب مجادلةٍ كانت من اليهود أنّ أحبارهم قالوا: يا محمّد أرأيت قوله: {وما أوتيتم من العلم إلّا قليلًا} إيّانا تريد أم قومك؟ فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: كلًّا أردت. قالوا: ألست تتلو فيما جاءك أنّا قد أوتينا التّوراة فيها تبيان كلّ شيءٍ، فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّها في علم اللّه قليلٌ))، فأنزل اللّه عليه: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ} الآيات).
وذلك مرويٌّ بأسانيد ضعيفةٍ وعلى تسليمها فقد أجيب بأنّ اليهود جادلوا في ذلك ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بمكّة بأن لقّنوا ذلك وفدًا من قريشٍ وفد إليهم إلى المدينة، وهذا أقرب للتّوفيق بين الأقوال. وهذه الرّوايات وإن كانت غير ثابتةٍ بسندٍ صحيحٍ إلّا أنّ مثل هذا يكتفى فيه بالمقبول في الجملة.
قال أبو حيّان: سبب نزول هذه السّورة أنّ قريشًا سألوا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم عن قصّة لقمان مع ابنه، أي سألوه سؤال تعنّتٍ واختبارٍ. وهذا الّذي ذكره أبو حيّان يؤيّده تصدير السّورة بقوله تعالى: {ومن النّاس من يشتري لهو الحديث}). [التحرير والتنوير: 21/137-138]م
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ((مكّيّة) ، ما خلا ثلاث آيات منها مدنية، قوله: {ولو أنّما في الأرض} إلى تمام الثلاث آيات). [معاني القرآن: 4/193]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): ( قال عبد الله بن عباس: هي مكية إلا ثلاث آيات منها فإنهن نزلن بالمدينة وهن قوله جل وعز: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} إلى تمام الآيات الثلاث.). [معاني القرآن:5/277] م
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ قال: "وسورة لقمان نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ سوى ثلاث آياتٍ منها نزلن بالمدينة وذلك أنّه لمّا هاجر رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة أتته أحبار اليهود فقالوا: يا محمّد بلغنا أنّك تقول {وما أوتيتم من العلم إلّا قليلًا} [الإسراء: 85] أفعنيتنا أم عنيت غيرنا؟ فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((عنيت الجميع)) فقالت له اليهود: يا محمّد أوما تعلم أنّ اللّه تعالى أنزل التّوراة على موسى صلّى الله عليه وسلّم وخلّفها موسى عليه السّلام فينا ومعنا؟ فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لليهود:((التّوراة وما فيها من الأنباءٍ قليلٌ في علم اللّه تعالى)) فأنزل اللّه عزّ وجلّ بالمدينة ثلاث آياتٍ وهنّ قوله تعالى: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحرٍ ما نفدت كلمات اللّه}إلى تمام الثّلاث الآيات.). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/579]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية، قال ابن عباس: (إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة). وقال عطاء: (إلا آيتين وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة أتته أحبار اليهود فقالوا: يا محمد بلغنا أنك تقول {وما أُوتيتُم مِن العِلم إلا قليلاً} تعنينا أم قومك؟ قال: ((كلا قد عنيت)). قالوا: وإنك تتلو أنا قد أوتينا التوراة وفيها بيان كل شيء فقال: ((هنّ في عِلم الله قليل))؛ فأنزل الله جل وعز: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} إلى آخر الآيتين) ). [البيان: 206]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 27 و28 و29 فمدنية]). [الكشاف: 5/5]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية غير آيتين؛ قال قتادة: أولهما: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ}). [المحرر الوجيز: 21/40]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية في قول الأكثرين وروي عن عطاء أنه قال: هي مكية سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة وهما قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} والتي بعدها،
وروي عن الحسن أنه قال: إلا آية نزلت بالمدينة وهي قوله: {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} لأن الصلاة والزكاة مدنيتان). [زاد المسير: 6/314]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة أتاه اليهود فقالوا: يا محمد، بلغنا أنك تقول: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} أفعنيتنا أم عنيت قومك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((عنيت الجميع)). فقالوا: يا محمد، أما تعلم أن الله عز وجل أنزل التوراة على موسى عليه السلام، وخلفها موسى فينا، وفي التوراة أنباء كل شيء؟! فقال صلى الله عليه وسلم: ((التوراة وما فيها من الأنباء قليل في علم الله تعالى)). فأنزل الله عز وجل: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} إلى آخر الآيات الثلاث، وباقيها مكي.). [جمال القراء:1/15]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية إلا آية وهي {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} الآية،فإن وجوبهما بالمدينة وهو ضعيف؛ لأنه لا ينافي شرعيتهما بمكة. وقيل: إلا ثلاثا من قوله: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} الآية). [أنوار التنزيل: 4/212]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 27 و28 و29 فمدنية). [التسهيل: 2/137]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة وفيها اختلاف في آيتين قوله: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [لقمان: 27]، فذكر السّديّ أنّها نزلت بالمدينة، وقوله: {إن الله عنده علم السّاعة} [لقمان: 34]نزلت في رجل من محارب بالمدينة، وقال ابن النّقيب: قال ابن عبّاس: "هي مكّيّة إلّا ثلاث آيات نزلن بالمدينة"، وعن الحسن: إلاّ آية واحدة، وهي قوله عز وجل: {الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة}[النّمل: 3، لقمان: 4] لأن الصّلاة والزّكاة مدنيتان). [عمدة القاري: 19/159] م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في "تاريخه" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (سورة لقمان نزلت بمكة سوى ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} الآية [لقمان: 27]إلى تمام الآيات الثلاث)). [الدر المنثور: 11/614]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية قيل إلا آية {الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} لأن وجوبهما بالمدينة وضعف لأنه لا ينافي شرعيتهما بمكة). [إرشاد الساري: 7/288]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):(مكية وقيل إلاَّ قوله ولو أنَّ ما في الأرض من شجرة أقلام الآيتين فمدني) . [منار الهدى: 302]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ، وهي قوله: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ} الآية، إلى الآيات الثّلاث.
قاله ابن عبّاسٍ فيما أخرجه النّحّاس عنه.
[...]
وحكى القرطبيّ عن قتادة أنّها مكّيّةٌ إلّا آيتين). [فتح القدير: 4/307]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية، وعن ابن عباس: غير ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة؛ وذلك أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتته أحبار اليهود فقالوا: يا محمد! بلغنا آية {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} أفينا أو [عَنَيْتَ] قومَك؟ فقال: (([عنيت] الجميع))، فقالوا: يا محمد! أما تعلم أن الله عز وجل أنزل التوراة على موسى فينا ومعنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لليهود: ((التوراة وما فيها من الأنباء قليل في علم الله عز وجل))؛ فأنزل الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الْأَرْضِ..} إلى تمام الآيات الثلاث.). [القول الوجيز: 260]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ من رواية النّحاس (استثناء ثلاث آياتٍ من قوله تعالى: {ولو أنّما في الأرض من شجرةٍ أقلامٌ} إلى قوله: {بما تعملون خبيرٌ}).
وعن قتادة (إلّا آيتين إلى قوله: {إنّ اللّه سميعٌ بصيرٌ}). وفي "تفسير الكواشيّ" حكاية قول إنّها مكّيّةٌ عدا آيةً نزلت بالمدينة وهي: {الّذين يقيمون الصّلاة ويؤتون الزّكاة وهم بالآخرة هم يوقنون} قائلًا؛ لأنّ الصّلاة والزّكاة فرضت بالمدينة). [التحرير والتنوير: 21/137-138] م