العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:34 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الزخرف

• الوقف والابتداء في سورة الزخرف •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الزخرف
الوقوف في سورة
الزخرف ج1| من قول الله تعالى: {حم (1)} .. إلى قوله تعالى: {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}
الوقوف في سورة
الزخرف ج2| من قول الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ... (9)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}
الوقوف في سورة
الزخرف ج3| من قول الله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا ..} .. إلى قوله تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}
الوقوف في سورة الزخرف ج4| من قول الله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا..(19)} .. إلى قوله تعالى: {..فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)}
الوقوف في سورة
الزخرف ج5| من قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ .. (26)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30)}
الوقوف في سورة الزخرف ج6| من قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ .. (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}
الوقوف في سورة الزخرف ج7| من قول الله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40)}
الوقوف في سورة الزخرف ج8| من قول الله تعالى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ (45)}
الوقوف في سورة الزخرف ج9| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا .. (46)} .. إلى قوله تعالى: {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50)}
الوقوف في سورة الزخرف ج10| من قول الله تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ .. (51)} .. إلى قوله تعالى: { فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56)}
الوقوف في سورة الزخرف ج11| من قول الله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا .. (57)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)}
الوقوف في سورة الزخرف ج12| من قول الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ .. (66)} .. إلى قوله تعالى: {لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)}
الوقوف في سورة الزخرف ج13| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74)} .. إلى قوله تعالى: {.. بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)}
الوقوف في سورة الزخرف ج14| من قول الله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الزخرف

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4) أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5) وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (7) فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال أبو بكر: من جعل جواب (والكتاب) [2] (حم) [1] كما تقول: نزل والله، وجب والله. وقف على (الكتاب المبين) ومن جعل جواب القسم (إنا جعلناه) [3] لم يقف على (الكتاب المبين).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/883]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (من جعل {حم} جواب القسم كما يقال: وجب والله. وقف على {والكتاب المبين}. ومن جعل الجواب {إنا جعلناه قرآنًا عربيًا} لم يقف على (المبين) وآخر القسم (لعلي حكيم).)[المكتفى: 506]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{حم- 1- ط} كوفي، على أنه غير مفسر.
{المبين- 2- لا} لأن «إنا» جواب القسم وقيل: معناه: حم، أي: قضي الأمر، وهو جواب [القسم الذي] بعده فلا وقف
[علل الوقوف: 3/914]
عليه، بل على «المبين»، تقديره: والكتاب المبين حم.
{تعقلون- 3- ج} للآية مع العطف.
{حكيم- 4- ط})
[علل الوقوف: 3/915]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
والكتاب المبين (حسن) ان جعل جواب القسم محذوفا تقديره لقد أوضحت الدليل وبينت لكم السبيل أوحم الامر أي قضى وقدّر ومنه قول الاعشى
فاصبرى نفس انما حم حق . ليس للصدع في الزجاج اتفاق
وقيل ان حم اشارة الى اسمين من أسمائه تعالى كل حرف من اسم من باب الاكتفاء والاكتفاء ببعض الكلمة معهود في العربية وليس بوقف ان جعل جوابه انا جعلناه سواء جعل القسم والكتاب وحده أو مع حم والاوّل يلزم منه محذور وهو الجمع بين قسمين على مقسم واحد وهم يكرهون ذلك وان جعل حم خبر مبتدأ محذوف ثم تبتدئ مقسما بقوله والكتاب المبين حسن الوقف على حم وسلمت من ذلك المحذور .
تعقلون (تام) ان كان ما بعده خارجا عن القسم فإن جعل ما بعده وما قبله جواب المقسم به لم يكن تامابل جائزا لكونه رأس آية .
حكيم (كاف) صفحا ليس بوقف على القراءتين أعنى فتح همزة أن وكسرها فمن فتحها فموضعها نصب بقوله أفنضرب كأنه قال أفنضرب لهذا ولا يوقف على الناصب دون المنصوب ومن كسرها جعل ان شرطا وما قبلها جوابا لها.
مسرفين (تام)
في الاولين (جائز)
يستهزؤن (كاف)
بطشا (جائز)
مثل الاولين (تام))
[منار الهدى:348 - 349]




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10) وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11) وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلقهن العزيز العليم) [9] وقف تام.
ومثله: (إلى ربنا لمنقلبون) [14].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/883]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({العزيز العليم} تام، وهو آخر حكاية الله تعالى عن المشركين. {لمنقلبون} تام)[المكتفى: 506]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العليم- 9- لا} لأن «الذي» صفته، وقد يحسن أن يوقف على تقدير: هو الذي؛ لأن هذه الأوصاف ليست من مقول الكفار، بل للإلزام عليهم في إنكار البعث. ووجه الوصل: أن ذكر الأوصاف مدلول قولهم، فإن الإقرار بالعزة والعلم إقرار بجميع الصفات.
{تهتدون- 10- ج} للآية وطول الكلام، والوصل للعطف.
{بقدر- 11- ج} للعدول.
{ميتا- 11- ج} لأن التقدير: تخرجون إخراجًا كذلك، مع صدق اتصال المعنى، والعطف بعده.
{تركبون- 12- لا} لتعلق اللام بقوله: «وجعل» أي: خلق للركوب.
{مقرنين- 13- لا} لأن المقول يتم على قوله: «لمنقلبون».)[علل الوقوف:
3/915 - 3/916]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض ليس بوقف لان جوابي الشرط القسم لم يأتيا.
العليم (تام) لانه آخر حكاية الله عن كلام المشركين وما بعده تفسير ولا يوقف على المفسر دون المفسر .
ميتا (جائز)
تخرجون (كاف) ولا وقف من قوله والذي خلق الازواج الى لمنقلبون لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على تركبون لان بعده لام العلة وهي لا يبتدأ بها ولا على ظهوره لان قوله ثم تذكروا منصوب معطوفا على لتستووا ولا على إذا استويتم عليه لعطف ما بعده على ما قبله ولا على مقرنين ان جعل ما بعده داخلا في القول الأول وان جعل مستأنفا كان حسنا لانه ليس من نعت المركوب.
لمنقلبون (تام))
[منار الهدى: 349]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:02 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جزءًا- 15- ط} {مبين- 15- ط} لأن «أم» بمعنى ألف استفهام إنكار. )[علل الوقوف: 3/916]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جزأ (كاف) أي بنات.
مبين (كاف) لان أم بمعنى ألف الاستفهام الانكاري .
بالبنين (كاف) ومثله كظيم وكذا مبين.)
[منار الهدى: 349]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:03 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((خلقهن العزيز العليم) [9] وقف تام. ومثله: (إلى ربنا لمنقلبون) [14].
(ما عبدناهم) [20].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/883]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لمنقلبون} تام ومثله {ما عبدناهم} ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.
ومن قرأ {قل أولو جئتكم} بغير ألف على الأمر ابتدأ بذلك. ومن قرأ (قال) على الخبر لم يبتدئ بذلك لأنه مسند إلى الـ (نذير) في قوله: {من قبلك في قرية من نذير}.
{عاقبة المكذبين} تام.)
[المكتفى:506 - 507]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إناثًا- 19- ط} {خلقهم- 19- ط} للفصل بين الاستخبار والإخبار.
{ما عبدناهم- 20- ط} للفصل بين مقولهم وإخبار آخر.
{من علم- 20- ز} قد قيل، وللوصل وجه، لأن ما بعده نفي مقرر [لنفي قبله] {يخرصون- 20- ط} لأن «أم»
ابتداء استفهام.
{مترفوها- 23- لا} لأن ما بعده مفعول «قال».
{آباءكم 24- ط})[علل الوقوف:
3/916 - 3/917]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إناثا (حسن)
أشهدوا خلقهم (أحسن) مما قبله.
ويسألون (كاف) على استئناف ما بعده والا لا يوقف على اناثا ولا على خلقهم ولا على يسئلون.
ما عبدناهم (تام) فصلا بين كلام الكفار وكلامه تعالى مالهم بذلك من علم .
و من علم (حسن)
إن هم الايخرصون (كاف) ومثله من قبله وكذا مستمسكون ومهتدون ان جعل موضع الكاف فعلا مضمرا .
مترفوها ليس بوقف لان ما بعده مقول قال .
مقتدون (تام) على قراءة من قرأ قل على الامر وأما من قرأ قال على الخبر وجعله متصلا بما قبله مسندا الى النذير في قوله في قرية من نذير فلا يوقف على مقتدون والضمير في قال أو في قل للرسول عليه الصلاة والسلام أي قل لهم يا محمد أتتبعون آباءكم ولو جئتكم بدين اهدى من الدين الذي عليه آباؤكم وقرأ أبو جعفر وشعبة جئناكم .
آباءكم (حسن)
كافرون (جائز)
ومثله منهم.
المكذبين (كاف))
[منار الهدى: 349-350]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:04 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28) بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (29) وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ (30) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {عاقبة المكذبين} تام. ومثله {يرجعون}.)[المكتفى: 507]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تعبدون- 26- لا} للاستثناء، على ما قيل «إلا» بمعنى لكن، فإن لكن يوجب الوصل )[علل الوقوف: 3/917]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تعبدون (جائز)
سيهدين (كاف) ومثله يرجعون وكذا مبين .
ولما جاءهم الحق ليس بوقف لان جواب لما لم يأت بعد .
سحر (جائز)
كافرون (كاف))
[منار الهدى: 351]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:04 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يقسمون رحمة ربك) [32] حسن. (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) تام.
ومثله: (يتكئون) [34].
(وزخرفا)، (متاع الحياة الدنيا) [35].)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/883 - 884]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يقسمون رحمت ربك} كاف. {سخريًا} تام. {مما يجمعون} أتم. {وزخرفًا} تام ومثله {متاع الحياة الدنيا}. {للمتقين} أتم.)[المكتفى: 507]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رحمت ربك- 32- ط} [للفصل بين الاستخبار والإخبار].
{سخريًا- 32- ط} {يظهرون- 33- لا} للعطف.
{يتكئون- 34- لا} كذلك وزخرفًا- 35- ط} {الحياة الدنيا- 35- ط})[علل الوقوف: 3/917]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كافرون (كاف) ومثله عظيم .
رحمت ربك (تام)
في الحياة الدنيا (حسن)
درجات ليس بوقف للام العلة .
سخريا (تام) عند أبي حاتم ومثله مما يجمعون .
أمة واحدة ليس بوقف لان جواب لولا لم يأت وهو لجعلنا ومثله في عدم الوقف من فضة ويظهرون وأبوابا ويتكؤن لان العطف صيرها كالشئ الواحد .
(والتام) وزخرفا ومثله الحياة الدنيا وكذا للمتقين .)
[منار الهدى: 351]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:05 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) تام.
ومثله:...
(فهو له قرين) [36].
(فبئس القرين) [38].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/884]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وزخرفًا} تام ومثله {متاع الحياة الدنيا}. {للمتقين} أتم. ومثله {فهو له قرين} ومثله {فبئس القرين}.
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن مجاهد قال: حدثنا ابن يوسف قال: حدثنا ابن ذكوان بإسناده عن ابن عامر أنه قرأ: {إنكم في العذاب مشتركون} بكسر الهمزة، وقرأ سائر القراء بفتحها. فمن كسرها وقف على (إذ ظلمتم) لأن (إنكم) مستأنف على قراءته، وفاعل (ينفعكم) مضمر لدلالة ما قبله عليه من قوله: (يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين) وهو التبرؤ، والتقدير: ولن ينفعكم اليوم تبرؤ بعضكم من بعض. ومن فتح الهمزة لم يقف قبلها، ولا ابتدأ بها لأن (أنكم) فاعل (ينفعكم) فلا يفصل منه. والتقدير: ولن ينفعكم اليوم اشتراككم في العذاب لأنهم يمنعون روح التأسي.)
[المكتفى:507- 508]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فهو له قرين (كاف) ومثله مهتدون .
المشرقين (حسن) على القراءتين أعنى جاءنا بالافراد وجاآنا بالتثنية فالذي قرأ بالافراد أبو عمرو وحمزة الكسائي وحفص عن عاصم وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم جاآنا بالتثنية يعنى الكافر وشيطانه .
القرين (تام)
إذ ظلمتم (جائز) لمن كسر همزة انكم في العذاب وهو ابن ذكوان على الاستئناف وفاعل ينفعكم ضمير دل عليه قوله بالبيت بيني وبينك بعد المشرقين وهو التبرى والتقدير ولن ينفعكم اليوم تبرى بعضكم من بعض وليس بوقف لمن قرأ انكم بفتح الهمزة لانه فاعل ينفعكم فلا يفصل منه وقيل فاعل ينفعكم الاشراك أي ولن ينفعكم اشراككم في العذاب بالتأسى كما ينفع الاشتراك في مصائب الدنيا فيتأسى المصاب بمثله ومنه قول الخنساء:
ولولا كثرة الباكين حولى . على موتاهم لقتلب نفسي
وما يبكون مثل أخى ولكن . أعزى النفس عنهم بالتأسي
أو فاعل بنفعكم التمنى أي لن ينفعكم تمنيكم أو لن ينفعكم اجتماعكم أو ظلمكم أو جحدكم .
مشتركون (كاف) ومثله مبين .)
[منار الهدى: 351]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:06 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ (45)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) تام.
ومثله: ...(لذكر لك ولقومك) [44].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/884]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولقومك} تام. {يعبدون} تمام القصة.)[المكتفى: 508]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({منتقمون- 41- لا} للعطف. {أوحي إليك- 43- ج} للابتداء بإن، مع اتصال المعنى. {ولقومك- 44- ج} للابتداء بالتهديد، مع أن المعنى: وسوف تسألون عن ذلك الذكر .
{من رسلنا- 45- ز} قد قيل للابتداء بالاستفهام، ولكنه مفعول ثان للسؤال.)
[علل الوقوف: 3/917- 918]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منتقمون (جائز) لكونه رأس آية لان قوله أو نرينك عطف على قوله فاما نذهبن بك .
مقتدرون (كاف) ومثله إليك للابتداء بان ومثله مستقيم وكذا ولقومك للابتداء بالتهديد مع ان المعنى وسوف تسئلون عن ذلك الذكر .
وسوف تسئلون (تام)
من رسلنا (حسن) وقيل لا يحسن لان ما بعده داخل في السؤال فكأنه قال قل لاتباع الرسل اجاءتهم الرسل بعبادة غير الله فانهم يخبرونك أن ذلك لم يقع ولم يمكن أن يأتوا به قبلك ثم ابتدأ على سبيل الانكار أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون أي ما جعلنا ذلك .
يعبدون (تام))
[منار الهدى: 351]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:06 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآَيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ (47) وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) تام.
ومثله: ...
(إلا هي أكبر من أختها) [48].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/884]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أكبر من أختها} تام. ومثله {ينكثون}.)[المكتفى: 508]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أختها- 48- ز} لعطف [الجملتين المتفقتين] فإن التقدير: وما كنا نريهم...)[علل الوقوف: 3/918]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (رب العالمين (كاف)
فلما جاءهم بآياتنا ليس بوقف لان ما بعده جواب لما .
يضحكون (حسن)
من أختها (كاف) ومثله يرجعون .
عندك (حسن) وخطئ من جعل الباء في بما عهد للقسم لانها اذا ذكرت أتي بالفعل معها بخلاف الواو فيحذف الفعل معها .
لمهتدون (كاف)
ينكثون (تام))
[منار الهدى: 351]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:07 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ (56)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقوله: (أم أنا خير من هذا الذي هو مهين) [52] قال الفراء: في (أم) وجهان: إن شئت جعلتها هي الاستفهام. وإن شئت جعلتها نسقا على قوله: (أليس لي ملك مصر) [51]، وقال بعض المفسرين: الوقف على قوله: (أفلا تبصرون) أم، أي: أتبصرون. وقال قوم: الوقف على قوله: (أفلا تبصرون) ثم ابتدأ: (أم أنا خير) بمعنى «بل أنا خير» أنشد الفراء:
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى = وصورتها أو أنت في العين أملح
فمعناه «بل أنت». وأنشد الفراء:
فوالله ما أدري أسلمى تغولت = أم النور أم كل إلى حبيب
فمعنى «أم» ههنا «بل». وروى أبو زيد الأنصاري عن العرب أنهم يجعلون «أم» زائدة.
وقال الفراء أخبرني بعض المشيخة أنه بلغه أن بعض القراء قرأ: (أما أنا خير). فمعنى هذا «لست خيرا». )[إيضاح الوقف والابتداء:
2/884 - 885]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال مجاهد: {أفلا تبصرون * أم} انقطع الكلام، ثم قال: {أنا خير من هذا الذي هو مهين}. وكذلك قال عيسى بن عمر الثقفي. وقال نافع: (أفلا تبصرون * أم) تم. وقال يعقوب الحضرمي: (أفلا تبصرون أم) هذا الكافي، والتمام من الوقف.
قال أبو عمرو رضي الله عنه: وهذا المذهب يتحقق من وجهين: أحدهما أن تكون (أم) زائدة على ما رواه أبو زيد عن العرب. والثاني أن يكون المعنى (أفلا تبصرون أم تبصرون) ثم حذف الثاني لدلالة الأول عليه.
وذهب الفراء إلى أن (أم) بمعنى (بل) كقوله عز وجل في سورة السجدة: {أم يقولون افتراه} أي: بل يقولون، وكقول العرب: إنها لإبل أم شاءٌ؟ أي بل شاء، فعلى هذا يكون التمام على {أفلا تبصرون}. لأن (أم) منقطعة مما قبلها.
قال حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثني علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى في قوله: {وهذه الأنهار تجري من تحتي}. أي: في ملكي أفلا تبصرون قال: ثم استأنف الكلام فقال: أم أنا خير. أي: بل أنا خير من هذا. وبعض العرب يقول: أم أنا خير بمعنى: بل أنا خير.
قال أبو عمرو رضي الله عنه: ومذهب سيبويه أن (أم) سبيلها أن تسوي بين الأول والثاني، وعلى هذا لا يوقف على (أفلا تبصرون) ولا على (أم) لأن بعض الكلام متعلق ببعض، وذلك أنهم إذا قالوا لفرعون: أنت خير من موسى فهم عنده بصراء، لأن فرعون غره إمهال الله إياه وإقامته على التجبر والسعة التي هو فيها، وما كان موسى فيه من الضعف وافتخر بذلك فقال: أفلا تبصرون ما أنا فيه من الملك والنعيم. أليس أنا خيرًا من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين كلامه. فكان عنده أنه إنما صار إلى ما صار إليه لأنه خير من موسى، فدل هذا على ما قلناه.
{ولا يكاد يبين} كاف. ومثله {مقترنين} ومثله {فأطاعوه}. {للآخرين} تام.)
[المكتفى:508- 510]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تحتي- 51- ج} [لابتداء الاستفهام]، مع اتحاد الكلام.
{تبصرون- 51- ط} [لأن «أم»} بمعنى بل؛ لنفي زعم [من زعم] غير ذلك. وقد قيل: «أم» زائدة. وقد قيل:
الوقف على «أم»؛ لأنها جواب الاستفهام بحذف صلته، أي: أم أنتم بصراء.
{فأطاعوه- 54- ط}.
{أجمعين- 55- لا} للعطف مع الفاء. )[علل الوقوف:
3/918 - 3/919]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في قومه (كاف)
تحتي (حسن) قال الفراء في أم وجهان أحدهما انها استفهامية والثاني انها عاطفة على قوله أليس لي ملك مصر فعلى انها عاطفة لا يوقف على تبصرون
[منار الهدى: 351]
والوقف على أم والمعنى أفلا تبصرون أم تبصرون وعلى أنها استفهامية الوقف على تبصرون ثم يبتدئ أم أنا خير فأم جواب الاستفهام رهوأ فلا والمعادل محذوف ومنه:
دعاني اليها القلب اني لامرها . سميع فما أدري أرشد طلابها
أي أم غي وسميت معادلة لانها تعادل الهمزة في افادة الاستفهام وقيل الوقف على تبصرون بجعل أم زائدة والتقدير أفلا تبصرون أنا خير من هذا الآية ووافقه على ذلك أبو بكر بن طاهر من المتأخرين والصحيح انها غير زائدة فلا ينبغي أن تحمل الآية عليها اذ قد يمكن حملها على ما هو أحسن من ذلك بإن تجعل منقطعة وقد ذكر الجوهري زيادتها في صحاحه وأنشد:
يا ليت شعري ولا منجي من الهرم = أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
التقدير ليت شعري هل على العيش بعد الشيب من ندم وقيل لا يوقف عليهما لان أم سبيلها أن تسوى بين الاوّل والثاني فبعض الكلام متعلق ببعض ومن أراد اشباع الكلام على هذا فعليه بالسمين وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف وما ذكر غاية في بيانه ولله الحمد . ولا يكاد يبين (كاف) ومثله مقترنين وكذا فأطاعوه وكذا فاسقين .
انتقمنا منهم (حسن)
أجمعين (جائز)
للآخرين (تام))
[منار الهدى: 352]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:08 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62) وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما ضربوه لك إلا جدلا) [58] حسن.
(مثلا لبني إسرائيل) [59] تام.
ومثله: (ملائكة في الأرض يخلقون) [60].
(هو ربي وربكم فاعبدوه) [64] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/886]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم هو} كاف. ومثله {إلا جدلاً}.
{مثلاً لبني إسرائيل} تام. ورأس آية. ومثله {يخلقون}. {فاعبدوه} كاف.)
[المكتفى: 510]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أم هو- 58- ط} {جدلاً- 58- ط} {إسرائيل- 59- ط} {واتبعون- 61- ط} {الشيطان- 62- ج}
[علل الوقوف: 3/919]
للابتداء بإن، مع اتصال المعنى.
{فيه- 63- ج} لعطف الجملتين المختلفتين مع الفاء.
{فاعبدوه- 64- ط} {من بينهم- 65- ج} للابتداء، مع الفاء.)
[علل الوقوف: 3/920]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يصدّون (كاف)
أم هو (تام) للابتداء بالنفي .
إلا جدلا (كاف) ومثله خصمون .
عليه (حسن)
إسرائيل (تام) ورأس آية .
يحلفون (كاف) ومثله فلا تمترن بها عند أبي حاتم وقال غيره الوقف على واتبعون بغير ياء عند أكثر القراء ووقف ابن كثير عليها بالياء وأبو عمرو وابن كثير بالياء .
مستقيم (كاف) ومثله الشيطان .
مبين (تام)
تختلقون فيه (جائز)
وأطيعون (كاف) ومثله فاعبدوه .
مستقيم (تام)
من بينهم (حسن)
أليم (كاف) وقيل (تام) على استئناف ما بعده.)
[منار الهدى: 352]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:08 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لبعض عدو إلا المتقين) [67] تام.
ومثله: (ولا أنتم تحزنون) [68].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/886]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا المتقين} تام. ومثله {تحزنون} ومثله {تأكلون})[المكتفى: 510]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المتقين- 67- ط} {تحزنون- 68- ج} لأن «الذين» يصلح نعتًا لعبادي، فلا يوقف على: {مسلمين- 69- } أيضًا؛ لاتصال الخطاب وهو منتظم، ولوقوع العارض بين النعت والمنعوت، ويصلح أن يكون «الذين» مبتدأ، وخبره: يقال لهم: ادخلوا، أو خبر محذوف، أي: هم الذين، أو مدحًا، أي: أعني الذين، وفي الوجهين يقال لهم ادخلوا، أو مستأنف. وفي الوجوه الثلاثة يوقف على: {مسلمين- 69- }.
{وأكواب- 71- ج} الأعين- ج} كذلك لعطف الجمل. )[علل الوقوف:
3/920 -921]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يشعرون (تام)
إلا المتقين (كاف)
يا عباد قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم بلا ياء وصلا ووقفا وقرأ أبو عمرو ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم يا عبادي بالياء في الوصل الا أبا بكر عن عاصم فإنه كان يفتحها ويقف بالياء .
اليوم (جائز)
تحزنون (تام) ان جعل الذين مبتدأ وخبره ادخلوا الجنة أي يقال لهم ادخلوا الجنة وان جعل أنتم توكيدا للضمير في ادخلوا فلا يوقف على الجنة وان جعل الذين في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف بتقديرهم الذين أو في موضع نصب بتقدير أعني أو جعل مستأنفا كان الوقف على تحزنون كافيا وان جعل الذين نعتا لعبادي أو بدلا متصلا بما قبله على تأويل يا عبادي الذين آمنوا لا خوف عليكم اليوم كان الوقف على مسلمين .
تحبرون (حسن) إن جعل ما بعده خبرا ثانيا وجائز إن جعل ما بعده حالا من الضمير فيه وأكواب حسن ومثله تلذ الأعين.
خالدون (كاف) والباء في بما كنتم باء العوض والمقابلة وليست للسببية خلافا للمعتزلة وفي حديث لن يدخل أحدكم الجنة بعمله للسببية والفرق بينهما ان المعطي بعوض قد يعطي مجانا وأما المسبب فلا يوجد بدون السبب فلا تعارض بين الآية والحديث .
بما كنتم تعملون (كاف)
كثيرة (حسن)
تأكلون (تام) لتناهي وصف أهل الجنة وانتقاله لوصف أهل النار .)
[منار الهدى: 352 - 353]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لبعض عدو إلا المتقين) [67] تام.
ومثله:
(ولا أنتم تحزنون) [68].
(قال إنكم ماكثون) [77].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/886]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا المتقين} تام. ومثله ... {ماكثون}.
{ونجواهم بلى} كاف. {يكتبون} تام.)[المكتفى: 510]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خالدون- 74- ج} [قد يجوز] للآية، ووجه الوصل أوضح لأن الجملة صفة: «خالدون»، تقديره: غير مفتر عنهم. {مبلسون- 75- ج} لأن ما بعده مستأنف، أو حال أي أبلسوا غير مظلومين. {علينا ربك- 77- ط} {مبرمون- 79- ج} لأن «أم» يصلح جواب الأولى، ويصلح استفهامًا آخر {ونجواهم- 80- ط})[علل الوقوف: 3/921]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خالدون (كاف)
عنهم (حسن)
مبلسون (كاف)
الظالمين (تام)
ربك (جائز)
ماكثون (تام)
أمرا (جائز)
مبرمون (كاف) ان جعلت أم الثانية كالاولى وان جعلت معطوفة الأولى لم يحسن الوقف على شيء قبلها .
ونجواهم بلى (كاف) عند أبي حاتم وقيل الوقف على نجواهم .
يكتبون (تام))
[منار الهدى: 352]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 01:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قل إن كان للرحمن ولد) [81] قال الحسن: معناه «ما كان للرحمن ولد»، والوقف على «الولد» ثم تبتدئ: (فأنا أول العابدين) على أنه لا ولد له. والوقف على (العابدين) تام.
(وقيله يا رب) سألت أبا العباس: بأي شيء تنصب «القيل»؟ فقال: أنصبه على (وعنده علم الساعة) و«يعلم قيله»، فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على ترجعون وعلى (يعلمون) [86] ويحسن الوقف على (يكتبون) [80] وأجاز الفراء أن تنصب «القيل» على معنى «لا تسمع سرهم وقيله». فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على (يكتبون). وأجاز الفراء أيضًا أن تنصبه على معنى «وقال قيله، وشكى شكواه إلى الله» كما قال كعب بن زهير بن أبي سلمى يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
يمشي الوشاة جنابيها وقيلهم = إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول
أرد: ويقولون قيلهم. ومن قرأ: (وقيله) بالخفض على معنى «وعنده علم الساعة وعلم قيله»، ويجوز في العربية و«قيله» بالرفع على أن ترفعه بـ(إن هؤلاء قوم لا يؤمنون) [88]، وقد قرأ بالرفع الأعرج.
[إيضاح الوقف والابتداء:
2/886 - 887]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قل إن كان للرحمن ولدٌ} تام إذا جعلت (إن) بمعنى (ما) التي للجحد، وهو قول الحسن وقتادة، فإن جعلت شرطًا بتقدير: قل إن كان للرحمن ولد على زعمكم. وهو قول مجاهد والسدي لم يتم الوقف، ولم يكف على قوله: (ولد).
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله عز وجل: {قل إن كان للرحمن ولد} أي: ما كان للرحمن ولد. ثم انقطع الكلام. ثم قال: {فأنا أول العابدين}. والمعنى: فأنا أول العابدين له على أنه لا ولد له. {يوعدون} تام، وكذا الفواصل بعد. {فأنى يؤفكون} تام إذا نصب (وقيله يا رب) على المصدر بتقدير: وقال قيله. فإن نصب على: ويعلم قيله، أو على معنى: نسمع سرهم وقيله، فليس (يؤفكون) بتمام. وكذلك على قراءة من قرأ بالخفض لأنه يحمله على قوله: (علم الساعة) وعلم قيله. والتمام آخر السورة). [المكتفى:510- 511]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولد- 81- ق} قد قيل على جعل «إن» نافية أي: ما كان للرحمن ولد. والأحسن الوصل، و «إن» للشرط،
معناه: إن زعمتم أن للرحمن ولدًا فأنا أول من عبده على أنه لا ولد له. {وفي الأرض إله- 84- ط} {وما بينهما- 85- ج}.
{الساعة- 85- ج} كذلك.
يؤفكون- 87-ج} لأن {وقيله} قد ينصب معطوفًا على قوله: {لا نسمع سرهم} وما بينهما من الوقف لطول الكلام تسامحًا، ويصلح نصبه على محذوف، أي: قال قيله.
ومن جر لم يقف، لأنه عطفه على «الساعة»، أي: وعنده علم الساعة، وعلم قيله.
{لا يؤمنون- 88- م} لأنه لو وصل صار: «فاصفح عنهم وقل سلام» من قول الرسول لله عز وجل [وهو محال]، بل هو جواب الله للرسول [صلى الله عليه وسلم].
{سلام- 89- ط} لن كلمة التهديد ليست [من مفعول] «قل»، ومن قرأ «تعلمون» بالتاء [فوقفه لازم؛ لئلا تدخل جملة التهديد في الأمر بقوله «قل»]. [علل الوقوف:
3/921- 924]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إن كان للرحمن ولد (تام) ان جعلت ان بمعنى ما وهو قول ابن عباس أي ما كان للرحمن ولد وان جعلت شرطيه كان الوقف على العابدين والمعنى ان كنتم تزعمون أن للرحمن ولد فانا أوّل من عبد الله واعترف انه اله .
العابدين (تام) على الوجهين .
سبحان رب السموات والأرض ليس بوقف لان ما بعده نعت لما قبله.
عما يصفون (كاف) ومثله يوعدون وكذا وفي الأرض إله .
العليم (تام)
وما بينهما (كاف)
علم الساعة (حسن)
واليه ترجعون (كاف)
الشفاعة ليس بوقف ومثله في عدم الوقف بالحق لان العلم شرط في الشهادة .
يعلمون (تام)
ليقولن الله (كاف)
يؤفكون (تام) ان نصب وقيله على المصدر أي قال قيله أو نصب على محل الساعة كإنه قيل ان يعلم الساعة ويعلم قيله أو عطف على سرهم ونجواهم أي لا نعلم سرهم ولا قيله وعلى هذا القول لا يوقف على شيء قبله من قوله أن يحسبون الى هذا الموضع أو عطف على مفعول يكتبون المحذوف أي يكتبون ذلك ويكتبون قبله أو عطف على مفعول يعلمون المحذوف أي يعلمون ذلك ويعلمون قيله أو نصب على حذف حرف القسم وجوابه ان هؤلاء كقوله . فذاك أمانة الله الثريد . ففي هذه الست يحسن الوقف على يؤفكون والذي قرأ بنصبه ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وابن عامر وقرأ الاعرج وقتادة وقيله على الابتداء وعليها يحسن الوقف على يؤفكون وليس بوقف ان جر عطفا على الساعة أي وعنده علم الساعة وعلم قبله وكذاان عطف على محل بالحق أي شهد بالحق وبقيله فافهم هذه الثمانية تنفعل .
لا يؤمنون (كاف)
فاصفح عنهم (جائز)
وقل سلام (كاف) للابتداء بالتهديد ومن قرأ يعلمون بالتحتية لا يكون التهديد داخلا في القول وبها قرأ ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر ومن قرأه بالفوقية كان أرقى في الوقف على سلام لئلا تدخل جملة التهديد في الأمر بقل .
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 352-353]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة