العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ذو القعدة 1431هـ/17-10-2010م, 06:10 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي نزول سورة طه

نزول سورة طه
هل سورة طه مكية أو مدنية؟
...من حكى الإجماع على أنها مكية
...من نصَّ على أنها مكية
...من ذكر أنها مكية إلا آيات منها
ترتيب نزول سورة طه
أسباب نزول سورة طه


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 محرم 1432هـ/19-12-2010م, 07:55 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 5/268]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وفي (مقامات التّنزيل) مكّيّة كلها لم يعرف فيها اختلاف). [عمدة القاري: 19/79]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: مكّيّةٌ في قول الجميع). [فتح القدير: 3/448]


من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 1/251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 277]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن: 3/349]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 45]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 120]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 347]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 183]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(
مكية). [الوسيط: 3/199]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 5/261]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية). [المحرر الوجيز: 16/77]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/690]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/22]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (هي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 5/271]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال مقاتل: مكّيّة كلها، وكذا ذكره ابن عبّاس وابن الزبير رضي الله عنهم، فيما ذكره ابن مردويه.
وفي (مقامات التّنزيل): مكّيّة كلها لم يعرف فيها اختلاف إلاّ ما ذكر عن الكلبيّ في رواية أبي بكر أنه قال: {ومن آناء اللّيل وأطراف النّهار لعلّك ترضى} [طه: 130] نزلت بالمدينة، وهي في أوقات الصّلوات). [عمدة القاري: 19/79]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 10/152]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخرَج النحاس، وَابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة طه بمكة)). [الدر المنثور: 10/152]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت سورة طه بمكة)). [الدر المنثور: 10/152]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 157]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/235]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 241]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكية). [فتح القدير: 3/448]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: مكّيّةٌ في قول الجميع.
وأخرج النّحّاس وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة طه بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 3/448]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية). [القول الوجيز: 231] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهي مكّيّةٌ كلّها على قول الجمهور. واقتصر عليه ابن عطيّة وكثيرٌ من المفسّرين.

وفي "الإتقان" أنّه استثني منها آية: {فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها} [طه: 130].
واستظهر في "الإتقان" أن يستثنى منها قوله تعالى: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا} [طه: 131]، لما أخرج أبو يعلى والبزّار عن أبي رافعٍ قال: (أضاف النّبي صلّى الله عليه وسلّم ضيفًا فأرسلني إلى رجلٍ من اليهود أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجبٍ فقال: لا، إلّا برهنٍ، فأتيت النّبي فأخبرته فقال: ((أمّا واللّه إنّي لأمينٌ في السّماء أمينٌ في الأرض)). فلم أخرج من عنده حتّى نزلت: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا} الآية) اهـ.
وعندي أنّه إن صحّ حديث أبي رافعٍ فهو من اشتباه التّلاوة بالنّزول، فلعلّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأها متذكّرًا فظنّها أبو رافعٍ نازلةً ساعتئذٍ ولم يكن سمعها قبل، أو أطلق النّزول على التّلاوة. ولهذا نظائر كثيرةٌ في المرويّات في أسباب النّزول كما علمته غير مرّةٍ). [التحرير والتنوير: 16/180]

من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا آيتي 130 و131 فمدنيتان]). [الكشاف: 4/63]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي 13 و131 فمدنيتان). [التسهيل: 2/5]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ذكر عن الكلبيّ في رواية أبي بكر أنه قال: {ومن آناء اللّيل وأطراف النّهار لعلّك ترضى} [طه: 130] نزلت بالمدينة، وهي في أوقات الصّلوات). [عمدة القاري: 19/79]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية، واستثنى بعضهم منها آية: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ}، وقال السيوطي: ينبغي أن يستثنى منها آية أخرى؛ وهي قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ} الآية لما أخرجه البزاز وأبو يعلى عن أبي رافع قال: (أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفًا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجب فقال: لا، إلا بَرْهَن فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: أما والله إني لأمين في السماء وأمين في الأرض، فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية) ). [القول الوجيز: 231]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(
وفي "الإتقان" أنّه استثني منها آية: {فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها}.
واستظهر في "الإتقان" أن يستثنى منها قوله تعالى: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا}، لما أخرج أبو يعلى والبزّار عن أبي رافعٍ قال: (أضاف النّبي صلّى الله عليه وسلّم ضيفًا فأرسلني إلى رجلٍ من اليهود أن أسلفني دقيقًا إلى هلال رجبٍ فقال: لا، إلّا برهنٍ، فأتيت النّبي فأخبرته فقال: ((أمّا واللّه إنّي لأمينٌ في السّماء أمينٌ في الأرض)). فلم أخرج من عنده حتّى نزلت: {ولا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدّنيا} الآية) اهـ.
وعندي أنّه إن صحّ حديث أبي رافعٍ فهو من اشتباه التّلاوة بالنّزول، فلعلّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأها متذكّرًا فظنّها أبو رافعٍ نازلةً ساعتئذٍ ولم يكن سمعها قبل، أو أطلق النّزول على التّلاوة. ولهذا نظائر كثيرةٌ في المرويّات في أسباب النّزول كما علمته غير مرّةٍ). [التحرير والتنوير: 16/180] م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 09:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسباب النزول

ترتيب نزولها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد مريم]). [الكشاف: 4/63]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد مريم). [التسهيل: 2/5]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة مريم ونزلت بعدها سورة الواقعة). [القول الوجيز: 231]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهذه السّورة هي الخامسة والأربعون في ترتيب النّزول، نزلت بعد سورة مريم وقبل سورة الواقعة. ونزلت قبل إسلام عمر بن الخطّاب لما روى الدّارقطنيّ عن أنس بن مالكٍ، وابن إسحاق في "سيرته" عنه قال: (خرج عمر متقلّدًا بسيفٍ، فقيل له: أنّ ختنك وأختك قد صبوا، فأتاهما عمر وعندهما خبّاب بن الأرتّ يقرئهما سورة (طاها)، فقال: أعطوني الكتاب الّذي عندكم فأقرأه؟ فقالت له أخته: إنّك رجسٌ، ولا يمسّه إلّا المطهّرون فقم فاغتسل أو توضّأ. فقام عمر وتوضّأ وأخذ الكتاب فقرأ طه. فلمّا قرأ صدرًا منها قال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه) إلى آخر القصّة.

وذكر الفخر عن بعض المفسّرين: أنّ هذه السّورة من أوائل ما نزل بمكّة.
وكان إسلام عمر في سنة خمسٍ من البعثة قبيل الهجرة الأولى إلى الحبشة؛ فتكون هذه السّورة قد نزلت في سنة خمسٍ أو أواخر سنة أربعٍ من البعثة). [التحرير والتنوير: 16/180-181]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 رمضان 1433هـ/5-08-2012م, 03:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في أسباب نزولها:

قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (عن الضّحّاك قال: (لما أنزل الله القرآن علي النّبيّ صلَى الله عليه وسلّم قام به وأصحابه فقال له كفار قريش: ما أنزل الله هذا القرآن على محمّد إلا ليشقى به؛ فأنزل الله: {طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}). [تفسير القرآن العظيم: 7/2415]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 ذو القعدة 1433هـ/17-09-2012م, 10:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)}
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله عز وجل: {طَهَ * ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآَنَ لِتَشقى}
قال مقاتل: (قال: أبو جهل والنضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لتشقى بترك ديننا وذلك لما رأياه من طول عبادته وشدة اجتهاده، فأنزل الله تعالى هذه الآية).
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: أخبرنا أبو يحيى قال: حدثنا العسكري قال: حدثنا أبو مالك عن جويبر عن الضحاك قال: (لما نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم قام هو وأصحابه فصلوا فقال كفار قريش: ما أنزل هذا القرآن على محمد إلا ليشقى به؛ فأنزل الله تعالى {طَهَ} يقول: يا رجل {ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى}) ). [أسباب النزول: 313]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى:{طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى}
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما أنزل عليه الوحي يقوم على صدور قدميه إذا صلى؛ فأنزل الله: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى}.
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن ربيع بن أنس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يراوح بين قدميه ليقوم على كل رجل حتى نزلت: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى}).
وأخرج ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس قال: (قالوا: لقد شقي هذا الرجل بربه؛ فأنزل الله: {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى}) ). [لباب النقول: 173]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 08:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105)}
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):(قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا}
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: (قالت قريش: يا محمد كيف يفعل ربك بهذه الجبال يوم القيامة؟ فنزلت: {ويسألونك عن الجبال..} الآية) ). [لباب النقول: 173]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 08:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى:{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: (كان النبي صلى الله عليه سلم إذا نزل عليه جبريل بالقرآن أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه، يتخوف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فأنزل الله: {ولا تعجل بالقرآن..} الآية).
وتقدم في سورة النساء سبب آخر وهذا أصح). [لباب النقول: 173]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 08:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131)}
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):(قوله تعالى: {وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ ...} الآية.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال: أخبرنا شعيب بن محمد البيهقي قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: حدثنا أبو الأزهر قال: حدثنا روح عن موسى بن عبيدة الربذي قال: أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ضيفًا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعامًا يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه نزل بنا ضيف ولم يلف عندنا بعض الذي يصلحه فبعني كذا وكذا من الدقيق أو أسلفني إلى هلال رجب فقال اليهودي: لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن قال: فرجعت إليه فأخبرته فقال: ((والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه اذهب بدرعي)) فنزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا: {وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم} الآية). [أسباب النزول: 313-314]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى:{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}
أخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه والبزار وأبو يعلى عن أبي رافع قال: (أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقا إلى هلال رجب، فقال: لا إلا برهن، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال: ((أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض))، فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم}) ). [لباب النقول: 173-174]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة