من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 201]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 41]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مكية). [معاني القرآن: 3/326]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مكية). [معاني القرآن: 3/327]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قال أبو جعفرٍ حدّثنا يموت بن المزرّع، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: «نزلت سورة هودٍ بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/472]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 5/156]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 325]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 165]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 2/563]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) .[علل الوقوف: 2/580]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس(أنها مكية كلها)وبه قال الحسن وعكرمة ومجاهد وجابر بن زيد وقتادة.
وروي عن ابن عباس أنه قال: (هي مكية إلا آية وهي قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار}[هود: 114]) وعن قتادة نحوه.
وقال مقاتل: (هي مكية كلها إلا قوله: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك}[هود: 12]، وقوله: {أولئك يؤمنون به}[هود: 17]، وقوله: {إن الحسنات يذهبن السيئات}[هود: 14])). [زاد المسير: 4/72]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 3/127]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/302]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 8/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس في تاريخه وأبو الشيخ، وَابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة هود بمكة)). [الدر المنثور: 8/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: (نزلت سورة هود بمكة)). [الدر المنثور: 8/5]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 137]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مكّيّةٌ في قول الحسن، وعكرمة، وعطاءٍ، وجابرٍ.
قال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا آيةً، وهي قوله: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}الآية [هود: 114] ).
وأخرج النّحّاس في "ناسخه"، وأبو الشّيخ، وابن مردويه من طرقٍ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة هودٍ بمكّة)). [فتح القدير: 2/669]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية واستثنى بعضهم ثلاث آيات الأولى (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ) ، والثانية: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) ، والثالثة: (وَأَقِمْ الصَّلَاةَ) ). [القول الوجيز: 205]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور.
وروي ذلك عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير، وقتادة إلّا آيةً واحدةً وهي: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}إلى قوله: {للذّاكرين}[هود: 114].
وقال ابن عطيّة: هي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة، وهي قوله تعالى: {فلعلّك تاركٌ بعض ما يوحى إليك}[هود: 12]، وقوله: {أفمن كان على بيّنةٍ من ربّه إلى قوله أولئك يؤمنون به}[هود: 17] قيل: نزلت في عبد اللّه بن سلامٍ، وقوله: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}[هود: 114] الآية. قيل: نزلت في قصّة أبي اليسر كما سيأتي، والأصحّ أنّها كلّها مكّيّةٌ وأنّ ما روي من أسباب النّزول في بعض آيها توهّمٌ لاشتباه الاستدلال بها في قصّةٍ بأنّها نزلت حينئذٍ كما يأتي، على أنّ الآية الأولى من هذه الثّلاث واضحٌ أنّها مكّيّةٌ). [التحرير والتنوير: 11/311-312]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة غير آيات منها نزلن في نبهان التمار وهو قوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من اللّيل} والآية الّتي تليها). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 105]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال مقاتل: في سورة هود ثلاث آيات نزلت بالمدينة وباقيها مكي: الأولى{فلعلك تارك} والثانية {أولئك يؤمنون به} نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه، وقوله: {إن الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات}نزلت في نبهان التمار )[جمال القراء:1/12]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ إلّا قوله: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}الآية [هود: 114]). [معالم التنزيل: 4/159]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 12 و17 و114 فمدنية]). [الكشاف: 3/181]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِعَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه سورة مكية إلا قوله تعالى: {فلعلّك تاركٌ بعض ما يوحى إليك وضائقٌ به صدرك} [هود: الآية 12] ، وقوله: {أولئك يؤمنون به}[هود: الآية 17]، ونزلت في ابن سلام وأصحابه، وقوله: {إنّ الحسنات يذهبن السّيّئات} [هود: 114]، نزلت في شأن الثمار وهذه الثلاثة مدنية قاله مقاتل، على أن الأولى تشبه المكي). [المحرر الوجيز: 11/536]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروي عن ابن عباس أنه قال: (هي مكية إلا آية وهي قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار}[هود: 114]) وعن قتادة نحوه.
وقال مقاتل: (هي مكية كلها إلا قوله: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك}[هود: 12]، وقوله: {أولئك يؤمنون به}[هود: 17]، وقوله: {إن الحسنات يذهبن السيئات}[هود: 14])). [زاد المسير: 4/72]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 12 و17 و114 فمدنية). [التسهيل: 1/365]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس في (المقامات): فيها آية مدنيّة ، وقال بعضهم: آيتان.
قال السّديّ: قال ابن عبّاس: " سورة هود مكّيّة غير قوله: {أقم الصّلاة طرفي النّهار} [هود: 114] الآية" .
وقال القرطبيّ: عن ابن عبّاس: " هي مكّيّة مطلقًا " ، وبه قال الحسن وعكرمة ومجاهد وجابر بن زيد وقتادة،
وعنه: " هي مكّيّة إلاّ آية واحدة وهي: {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} [هود: 12] " رواه عنه عليّ بن أبي طلحة،
وقال مقاتل: مكّيّة إلاّآيتين: {أقم الصّلاة} الآية. {وأولئك يؤمنون به} [هود: 17] ). [عمدةالقاري: 18/391]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله وأقم الصلاة طرفي النهار الآية وقيل إلاَّ قوله فلعلك باخع تارك الآية وقوله أولئك يؤمنون به فمدني ) . [منار الهدى: 181 -182]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا آيةً، وهي قوله: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}الآية[هود: 114] ).
وأخرج ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير مثله). [فتح القدير: 2/669]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية واستثنى بعضهم ثلاث آيات الأولى (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ) ، والثانية: (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) ، والثالثة: (وَأَقِمْ الصَّلَاةَ) ). [القول الوجيز: 205] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور.
وروي ذلك عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير، وقتادة إلّا آيةً واحدةً وهي: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}إلى قوله: {للذّاكرين}[هود: 114].
وقال ابن عطيّة: هي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة، وهي قوله تعالى: {فلعلّك تاركٌ بعض ما يوحى إليك}[هود: 12]، وقوله: {أفمن كان على بيّنةٍ من ربّه إلى قوله أولئك يؤمنون به}[هود: 17] قيل: نزلت في عبد اللّه بن سلامٍ، وقوله: {وأقم الصّلاة طرفي النّهار}[هود: 114] الآية. قيل: نزلت في قصّة أبي اليسر كما سيأتي، والأصحّ أنّها كلّهامكّيّةٌ وأنّ ما روي من أسباب النّزول في بعض آيها توهّمٌ لاشتباه الاستدلال بها في قصّةٍ بأنّها نزلت حينئذٍ كما يأتي، على أنّ الآية الأولى من هذه الثّلاث واضحٌ أنّها مكّيّةٌ). [التحرير والتنوير: 11/311-312]م