هل سورة الفرقان مكية أو مدنية؟
من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 1/468]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 310]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 48]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/6]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية
- حدثني يموت بن المزرع قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا أبو عبيدة، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: سألت مجاهداً تلخيص الآي المدني من المكي، فقال مجاهد: (سألت ابن عباس...) وذكر الحديث، وقال فيه: (نزلت سورة الفرقان بمكة فهي مكية)). [معاني القرآن: 5/7]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: «وسورة الفرقان نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/568]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 136]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 7/122]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 371]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 194]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/333]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/71]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية في قول الجمهور،
وقال الضحاك: هي مدنية وفيها آيات مكية قوله تعالى: {والّذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر} الآيات). [المحرر الوجيز: 18/416]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية)[علل الوقوف: 2/745]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة في آخرين: (هي مكية).
وحكي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة وهي قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} إلى قوله: {غفورا رحيما}) ). [زاد المسير: 6/71]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/117]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/92]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/133]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال: (نزلت سورة الفرقان بمكة)). [الدر المنثور: 11/133]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت بمكة سورة الفرقان)). [الدر المنثور: 11/133]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 176]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية).[إرشاد الساري: 7/271]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الجمهور، وكذا أخرجه ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه من طرقٍ عن ابن عبّاسٍ.
وأخرجه ابن مردويه عن ابن الزّبير.
قال القرطبيّ: وقال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا ثلاث آياتٍ منها نزلت بالمدينة. وهي: {والّذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر} الآيات)). [فتح القدير: 4/81]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ عند الجمهور.
وروي عن ابن عبّاسٍ أنّه استثنى منها: (ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {والّذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر} إلى قوله: {وكان اللّه غفوراً رحيماً}).
والصّحيح عنه أنّ هذه الآيات الثّلاث مكّيّةٌ كما في "صحيح البخاريّ" في تفسير سورة الفرقان: عن القاسم بن أبي بزّة أنّه سأل سعيد بن جبيرٍ: (هل لمن قتل مؤمنًا متعمّدًا من توبةٍ؟ فقرأت عليه: {ولا يقتلون النّفس الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ}. فقال سعيدٌ: قرأتها على ابن عبّاسٍ كما قرأتها عليّ؟.
فقال: هذه مكّيّةٌ نسختها آيةٌ مدنيّةٌ الّتي في سورة النّساء. -يريد قوله تعالى-: {ومن يقتل مؤمناً متعمّداً} الآية).
وعن الضّحّاك: (أنّها مدنيّةٌ إلّا الآيات الثّلاث من أوّلها إلى قوله: {ولا نشوراً}).
وأسلوب السّورة وأغراضها شاهدةٌ بأنّها مكّيّةٌ). [التحرير والتنوير: 18/313-314]
من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية إلا الآيات 68 و69 و70 فمدنية). [الكشاف: 4/330]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وحكي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة وهي قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} إلى قوله: {غفورا رحيما})). [زاد المسير: 6/71]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقال ابن عباس وقتادة: الفرقان مكية إلا قوله: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} إلى آخر الثلث.). [جمال القراء:1/14]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 68 و69 و70 فمدنية). [التسهيل: 2/78]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة وفي آية اختلاف وهي قوله عز وجل: {إلاّ من تاب وآمن وعملا عملا صالحا} [الفرقان: 70].
وقيل: فيها آيتان اختلف النّاس فيهما، فقيل: إنّهما مدنيتان، وقيل: مكيتان،
وقيل: إحداهما مكّيّة والأخرى مدنيّة، وهما قوله: {والّذين لا يدعون مع الله إلها آخر} الآية وقوله {إلا من تاب وآمن}فالّذي قال إن الأولى مكّيّة وهو سعيد بن جبير، وهي قوله: {والّذين لا يدعون} إلى قوله: {مهاناً}. والثّانية مدنيّة وهي قوله: {إلاّ من تاب وآمن} إلى قوله: {وكان الله غفورًا رحيما}). [عمدة القاري: 19/131]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: وقال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا ثلاث آياتٍ منها نزلت بالمدينة. وهي: {والّذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر} الآيات)). [فتح القدير: 4/81]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وروي عن ابن عبّاسٍ أنّه استثنى منها: (ثلاث آياتٍ نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: {والّذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر} إلى قوله: {وكان اللّه غفوراً رحيماً}).
والصّحيح عنه أنّ هذه الآيات الثّلاث مكّيّةٌ كما في "صحيح البخاريّ" في تفسير سورة الفرقان: عن القاسم بن أبي بزّة أنّه سأل سعيد بن جبيرٍ: (هل لمن قتل مؤمنًا متعمّدًا من توبةٍ؟ فقرأت عليه: {ولا يقتلون النّفس الّتي حرّم اللّه إلّا بالحقّ}.
فقال سعيدٌ: قرأتها على ابن عبّاسٍ كما قرأتها عليّ؟.
فقال: هذه مكّيّةٌ نسختها آيةٌ مدنيّةٌ الّتي في سورة النّساء. يريد قوله تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمّداً} الآية).
وعن الضّحّاك: (أنّها مدنيّةٌ إلّا الآيات الثّلاث من أوّلها إلى قوله: {ولا نشوراً})). [التحرير والتنوير: 18/313-314]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية عند الأكثرين. وروى المعدل عن ابن عباس وقتادة: أن ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة وهي من قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ..} إلى قوله: {غَفُورًا رَحِيمًا}، ذكره الشارح ). [القول الوجيز: 247]
من نص على أنها مدنية إلا آيات منها
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وقال الضحاك : (هي مدنية وفيها آيات مكية قوله تعالى: {والّذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر} الآيات)). [المحرر الوجيز: 18/416]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر إلى رحيمًا فمدني) . [منار الهدى: 271]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية عند الأكثرين. وروى المعدل عن ابن عباس وقتادة: أن ثلاث آيات منها نزلن بالمدينة وهي من قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ..} إلى قوله: {غَفُورًا رَحِيمًا}، ذكره الشارح ). [القول الوجيز: 247]