العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:36 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الأحقاف

• الوقف والابتداء في سورة الأحقاف •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الأحقاف
الوقوف في سورة
الأحقاف ج1| من قول الله تعالى: {(حم (1)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6)}
الوقوف في سورة
الأحقاف ج2| من قول الله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}
الوقوف في سورة
الأحقاف ج3| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ .. (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)}
الوقوف في سورة الأحقاف ج4| من قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا .. (15)} .. إلى قوله تعالى:{.. وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16)}
الوقوف في سورة الأحقاف ج5| من قول الله تعالى: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ ..(17)} .. إلى قوله تعالى: {.. بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)}
الوقوف في سورة الأحقاف ج6| من قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)}
الوقوف في سورة الأحقاف ج7| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ .. (26)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)}
الوقوف في سورة الأحقاف ج8| من قول الله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ .. (29)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)}
الوقوف في سورة الأحقاف ج9| من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ .. (33)} .. إلى قوله تعالى: {.. بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:34 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الأحقاف

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:35 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {(حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ (6)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وأجل مسمى) [3] تام.
(أم لهم شرك في السماوات) [4] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/893]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حم} تام، وقيل: كاف.
{الحكيم} تام. وكذا عامة فواصلها. {وأجلٍ مسمى} تام. {في السماوات} كاف.)
[المكتفى: 520]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{حم- 1- تنزيل الكتاب- 2} قد ذكر.
{مسمى- 3- ط} {في السماوات- 4- ط} لانتهاء الاستفهام إلى الخطاب.)
[علل الوقوف: 3/940]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحكيم (تام) إن لم يجعل ما بعده جوابًا لما قبله
مسمَّى (تام) عند أبي حاتم
معرضون (كاف)
من الأرض (حسن) إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعًا أي ألهم شرك في السموات وليس بوقف إن كان متصلاً
في السموات (حسن) ولا وقف من قوله ائتوني بكتاب إلى صادقين فلا يوقف على من قبل هذا العطف بأو ولا على من علم لأنَّ ما بعده شرط فيما فبله
صادقين (تام)
القيامة (جائز) وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في صلة من كان جائزًا
غافلون (كاف)
كانوا لهم أعداء (جائز)
كافرين (كاف) ولا وقف من قوله وإذا تتلى عليهم إلى مبين فلا يوقف على بينات ولا على لما جاءهم لأنَّ الذي بعده حكاية ومقول قال)
الحكيم (تام) إن لم يجعل ما بعده جوابًا لما قبله
مسمَّى (تام) عند أبي حاتم
معرضون (كاف)
من الأرض (حسن) إن كان الاستفهام الذي بعده منقطعًا أي ألهم شرك في السموات وليس بوقف إن كان متصلاً
في السموات (حسن) ولا وقف من قوله ائتوني بكتاب إلى صادقين فلا يوقف على من قبل هذا العطف بأو ولا على من علم لأنَّ ما بعده شرط فيما فبله
صادقين (تام)
القيامة (جائز) وتام عند نافع على استئناف ما بعده وإن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في صلة من كان جائزًا
غافلون (كاف)
كانوا لهم أعداء (جائز)
كافرين (كاف))
[منار الهدى: 358]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:35 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8) قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (بما تفيضون فيه) [8] تام.
(فآمن واستكبرتم) [10] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/893]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بما تفيضون فيه} تام. ورأس الآية أتم.
{واستكبرتم} كاف.)[المكتفى: 520]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لما جاءهم- 7- لا} لأن ما بعده مفعول {قال}.
{مبين- 7- ط} لأن {أم} بمعنى ألف استفهام إنكار.
{افتراه- 8- ط} {شيئًا- 8- ط} [{فيه- 8-
[علل الوقوف: 3/940]
ط} {وبينكم- 8- ط} {ولا بكم- 9- ط}] {واستكبرتم- 10- ط})[علل الوقوف: 3/941]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله وإذا تتلى عليهم إلى مبين فلا يوقف على بينات ولا على لما جاءهم لأنَّ الذي بعده حكاية ومقول قال
مبين (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري
افتراه (جائز)
شيئًا (كاف)
فيه (أكفى) مما قبله
وبينكم (كاف) ومثله الرحيم على استئناف ما بعده
من الرسل (حسن)
ولا بكم (أحسن ) مما قبله على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله وداخلاً في القول المأمور به
إلاَّ ما يوحى إلى (جائز)
مبين (تام)
وكفرتم به (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفًا على ما قبله لأنَّ المطلوب من الكلام لم يأت بعد
على مثله (جائز) إن جعل جواب الشرط محذوفًا بعده وهو ألستم ظالمين وإن جعل بعد قوله واستكبرتم لا يوقف على مثله
واستكبرتم (كاف)
الظالمين (تام))
[منار الهدى: 358]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:36 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14))}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فآمن واستكبرتم) [10] حسن.
ومثله: (لو كان خيرا ما سبقونا إليه) [11].
(كتاب موسى إماما ورحمة) [12] وقوله تعالى: (وبشرى للمحسنين) قال: الفراء «البشرى» في موضع رفع على النسق على «الكتاب» كأنه قال: وهذا كتاب وبشرى. فمن هذا الوجه لا يحسن الوقف على (الذين ظلموا). قال: ويجوز أن تنصب «البشرى» على معنى «لتنذر الذين ظلموا وتبشرهم بشرى»، فمن هذا الوجه أيضًا لا يحسن الوقف على (الذين ظلموا) على أنك تنوي التمام. ويجوز أن تنصب «البشرى» على معنى «إمامًا ورحمة وبشرى» فلا يحسن الوقف أيضًا على (الذين ظلموا) على أنك تنوي التمام ويجوز أن ترفع «البشرى» باللام التي في (المحسنين)، فيحسن من هذا الوجه أن تقف على (الذين ظلموا).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/893- 894]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما سبقونا إليه} تام، لأن ما بعده من قول الله تعالى.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: لما أسلمت غفارٌ قالت قريش: لو كان هذا خيرًا ما سبقونا
[المكتفى: 520]
إليه. قال الله: {وإذ لم يهتدوا به} الآية.
{إمامًا ورحمةً} كاف.
ومن جعل (وبشرى للمحسنين) في موضع رفع بالابتداء والخبر في المجرور وقف على قوله: (لينذر الذين ظلموا). ومن جعله معطوفًا على الـ(كتاب) أو في موضع نصب بتقدير: ويبشرهم بشرى، لم يقف على (ظلموا).
{للمحسنين} تام.)
[المكتفى: 521]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إليه- 11- ط} {ورحمة- 12- ط}.
{ظلموا- 12- ز} قد قيل على تقدير: وهو بشري، ولا يتضح، ووجه الوصل أوضح، على تقدير: لينذر وليبشر، [لأن المصدر يدل على الفعل]، أو: إنذارًا وبشرى.
{يحزنون- 13- ج} لأن {أولئك} يصلح مستأنفًا، وخبر «إن» قوله: {فلا خوف}، ويصلح أن يكون الخبر {أولئك، و {فلا خوف} معترضة.
{خالدين فيها- 14- ج} لأن قوله: {جزاء} يصلح مفعولاً له، ومفعول محذوف، اي: يجزون جزاء.)
[علل الوقوف:3/941- 942]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إليه (كاف) لأنَّ ما بعده من قول الله وإذ لم يهتدوا به ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء يفسر ما عمل في إذ والعامل فيها محذوف تقديره وإذ لم يهتدوا به ظهر عنادهم أو أجرى الظرف غير الشرطي مجرى الظرف الشرطي ودخول الفاء بعد الظرف لا يدل على الشرط لأنَّ سيبويه يجري الظروف المبهمة مجرى الشروط بجامع عدم التحقق فتدخل الفاء في جوابها ويمتنع أن يعمل في إذ فسيقولون لحيلولة الفاء
قديم (كاف)
ورحمة (حسن) ولا وقف من قوله ومن قبله كتاب موسى إلى ظلموا لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على مصدق وإن تعمده بعض الناس لأنَّ قوله لسانًا حال من ضمير مصدق والعامل في الحال مصدق أي مصدق في حال عربيته أو مفعول مصدق أي مصدق ذا لسان عربي وزعم أن الوقف عليه حق وفيما قاله نظر ولا يوقف على عربيا لأنَّ اللام في لينذر التي بعده قد عمل في موضعها ما قبلها
لينذر الذين ظلموا (كاف) إن رفعت وبشرى على الابتداء والخبر للمحسنين وليس بوقف إن عطف على كتاب أو نصب عطفًا على إمامًا أو جعل وبشرى في موضع نصب عطفًا على لينذر أي وبشرهم بشرى
للمحسنين (تام)
ثم استقاموا ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعد وهو فلا خوف عليهم
يحزنون (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل أولئك خبر إن أو خبرًا بعد خبر ومن حيث كونه رأس آية يجوز
خالدين فيها (جائز) لأنَّ منصوب بمقدر أي يجزون جزاء
يعملون (تام))
[منار الهدى:358 - 359]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(وضعته كرها) [15] حسن. ومثله: (ثلاثون شهرا).
(في أصحاب الجنة) [16] حسن غير تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/894]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ووضعته كرهًا} كاف. ومثله {ثلاثون شهرًا} ومثله {في أصحاب الجنة}.
{يوعدون} تام. )[المكتفى: 521]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إحسانًا- 15- ط} {ووضعته كرهًا- 15- ط} {شهرًا- 15- ط} {سنة- 15- لا} لأن {قال} جواب {إذا}.
{ذريتي- 15- ج} للابتداء بأن مع اتحاد الكلام. {في أصحاب الجنة- 16- ط} لأن التقدير: وعد الله وعدًا صدقًا. ) [علل الوقوف: 3/942]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حسنًا (حسن) ومثله كرها الثاني وبعض العوام يتعمد الوقف على وحمله ولا وجه له والأولى وصله بما بعده وهو مبتدأ خبره ثلاثون شهرًا
وشهرًا (كاف) ولا وقف من قوله حتى إذا بلغ إلى ذريتي فلا يوقف على أشده للعطف ولا على سنة لأنَّ الذي بعدها جواب إذا ولا على والذي لأن أن موضها نصب ولا على ترضاه للعطف
في ذريتي (جائز) للابتداء باني ومثله تبت إليك
المسلمين (كاف) على استئناف ما بعده
في أصحاب الجنة (تام) عند أبي حاتم وقيل ليس بتام ولا كاف لأنَّ وعد الصدق منصوب على المصدرية
كانوا يوعدون (تام))
[منار الهدى: 359]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (19) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يوعدون} تام. ومثله {تفسقون})[المكتفى: 521]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {آمن- 17- ز} قد قيل للابتداء بإن، ولكن المقول متحد، والوقف على: {حق- 17} أجوز منه، فالوصل أوجه.
[علل الوقوف: 3/942]
{والإنس- 18- ط} {مما عملوا- 19- ج} لأن الواو قد تكون مقحمة، واتصال اللام بما قبله، أو تكون عاطفة على محذوف، أي: ليقضوا سعيهم...
{على النار- 20- ط} لأن التقدير: يقال لهم: أذهبتم... {بها- 20- ط} لأن التقدير: يقال لهم: أذهبتم.. {بها- 20- ج} لابتداء التهديد، مع الفاء.)[علل الوقوف: 3/943]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله والذي قال لوالديه أفٍّ إلى آخر كلام العاق وهو أساطير الأولين لارتباط الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على يستغيثان الله ولا على آمن ولا على وعد الله حق وزعم بعضهم أنَّ الوقف على يستغيثان الله قائلاً ليفرق بين استغاثتهما الله عليه ودعائهما وهو قوله ويلك آمن وزعم أيضًا أنَّ الوقف على آمن وعلى أنَّ وعد الله حق وفيه نظر لوجود الفاء بعده في قوله فيقول
الأولين (تام) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل أولئك خبر الذي
من الجن والإنس (كاف)
خاسرين (تام)
عملوا (جائز) على أن لام كي متعلقة بفعل بعدها
لا يظلمون (تام) إن نصب يوم بمقدر أي يقال لهم أذهبتم في يوم عرضهم
واستمتعتم بها (جائز) للابتداء بالتهديد
تفسقون (تام))
[منار الهدى: 359]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آَلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22) قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23) فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال نافع والدينوري: {هذا عارضٌ ممطرنا} تام.
[المكتفى: ]
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى في قوله: {قالوا هذا عارض ممطرنا} قال: حسبوه سحابًا، وكان قد أبطأ عنهم المطر. قال الله تعالى: {بل هو ما استعجلتم به}. وقال الدينوري: {بل هو ما استعجلتم به} تام. وهو كاف. ثم يبتدأ (ريح) أي: هو ريح.
). [المكتفى: 521 - 522]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أخا عاد- 21- م}
لأن {إذ} لا يتعلق بقوله: {وأذكر}، بل باذكر المحذوفة
{إلا الله- 21- ط} {عن آلهتنا- 22- ج} لتناهي الاستفهام، مع تعقب الفاء.
{عند الله- 23- ز} لاختلاف الجملتين لفظًا، ولكن التقدير: وأنا أبلغكم.
{أوديتهم- 24- لا} لأن {قالوا} جواب {لما}.
{ممطرنا- 24- ط} لأن التقدير: قيل لهم: بل هو ... {به- 24- ط} لأن التقدير: هي ريح.
{أليم- 24- لا} لأن الجملة صفة {ريح} {إلا مساكنهم- 25- ط}. )
[علل الوقوف:3/943 - 944]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخا عاد ليس بوقف لأنَّ إذ بدل اشتمال
إلا الله (جائز)
عظيم (تام)
عن آلهتنا (حسن)
الصادقين (كاف)
عند الله (حسن)
ما أرسلت به الأولى وصله
تجهلون (كاف)
أوديتهم ليس بوقف لأن قالوا جواب لما
ممطرنا (كاف) وقد وقع السؤال عمن يتعمد الوقف على قوله بل هو من قوله فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو فأجبت اعلموا يا طلاب اليقين سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين إن هذا الفن لا يقال بحسب الظن والتخمين بل بالممارسة وعلم اليقين إن هذا وقف قبيح إذ ليس له معنى صحيح لأنَّ فيه الفصل بين المبتدأ الذي هو هو والخبر الذي هو ما مع صلته ولا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف لأنَّ الخبر محط الفائدة والمعنى أنَّهم لما وعدوا بالعذاب وبينه تعالى لهم بقوله عارض وهو السحاب وذلك أنَّه خرجت عليهم سحابة سوداء وكان حبس عنهم المطر مدَّة طويلة فلما رأوا تلك السحابة استبشروا وقالوا هذا عارض ممطرنا فردَّ الله عليهم بقوله بل هو ما استعجلتم به يعني من العذاب كما في الخازن وغيره وقيل الرادَّ هو سيدنا هود عليه السلام كما في البيضاوي والإضراب من مقتضيات الوقف ثم بين الله تعالى ماهية العذاب بقوله ريح فيها عذاب أليم بمعنى هي ريح وليس بوقف إن أعرب ريح بدلاً من أو من هو
أليم (كاف) ويبتدئ تدمر بمعنى هي تدمر وكذا إن جعلت تدمر خبرًا ثانيًا وليس بوقف إن جعلت الجملة صفة لريح وكأنك قلت مدمرة كل شيء
بأمر ربها (حسن) على استئناف ما بعده
إلا مساكنهم (كاف)
المجرمين (تام))
[منار الهدى:359 - 360]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:39 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (26) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (27) فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آَلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (28)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{وأفئدة- 26- ز} لعطف الجملتين،
[علل الوقوف: 3/944]
والوصل أجوز للفاء، واتحاد الكلام.
{آلهة- 28- ط} لتمام الاستفهام.
{عنهم- 28- ج} لعطف الجملتين المختلفتين.)
[علل الوقوف: 3/945]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولقد مكناهم فيما أن هي ثلاثة أحرف في حرف وما حرف وإن حرف وفي إن ثلاثة أوجه قيل شرطية وجوابها محذوف والتقدير مكنا عادًا في الذي إن مكناكم فيه طغيتم وقيل زائدة وقيل نافية بمعنى إنَّا مكناهم في الذي مكناكم فيه من القوة قال الصفار وعلى القول بإن كليهما للنفي فالثاني تأكيد
مكناكم فيه (حسن) إن لم يجعل وجعلنا معطوفًا على مكنا
وأفئدة (جائز)
من شيء ليس بوقف لأنَّ الذي بعده ظرف لما قبله لأنَّ إذ معمولة أعني وقد جرت مجرى التعليل كقولك ضربته إذا ساء أي ضربته وقت إساءته
بآيات الله (كاف)
يستهزؤن (تام)
من القرى (جائز)
يرجعون (تام)
آلهة (حسن) ومثله بل ضلوا عنهم لعطف الجملتين المختلفتين ولا يوقف على إِفكُهم بكسر الهمزة وضم الكاف وروي عن ابن عباس أَفَكُهم بفتح الهمزة والفاء وضم الكاف على أنَّه مصدر لإفك وقرأ عكرمة أَفَكَهم بثلاث فتحات فعلاً ماضيًا أي صرفهم
يفترون (تام))
[منار الهدى: 360]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:40 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{القرآن- 29- ج} لأن جواب {لما} منتظر، مع دخول الفاء.
{أنصتوا- 29- ج} كذلك. {أولياء- 32- ط})
[علل الوقوف: 3/945]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (القرآن (كاف) ومثله أنصتوا
منذرين (كاف)
من بعد موسى ليس بوقف ومثله في عدم الوقف مصدقًا لما بين يديه إن جعل ما بعده منصوبًا على الصفة كأنَّه قال هاديًا إلى الحق ومثله في عدم الوقف إن جعل يهدي خبرًا ثانيًا
مستقيم (كاف)
من ذنوبكم ليس بوقف لعطف ما بعده على جواب الأمر
أليم (تام) للابتداء بالشرط
في الأرض (حسن)
أولياء (كاف)
مبين (تام))
[منار الهدى: 360]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 01:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا ساعة من النهار) [35] وقف حسن ثم تبتدئ: (بلاغ) على معنى «ذلك بلاغ»، ويجوز في العربية بلاغًا وبلاغ النصب على معنى «إلا ساعة بلاغا»، والخفض على معنى «من نهار بلاغ». وبالنصب قرأ عيسى بن عمر، وروي عن بعض القراء: (بلغ) على الأمر، فعلى هذه القراءة يكون الوقف (من نهار) ثم تبتدئ: (بلغ)، وقال قوم: الوقف (ولا تستعجل) والابتداء: (لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ) أي: لهم بلاغ. وهذا خطأ لأنك قد فصلت بين «البلاغ» وبين اللام، وهي رافعته بشيء ليس منهما.) [إيضاح الوقف والابتداء:2/894 - 895]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الموتى بلى} كاف. {تكفرون} تام.
وقال قائل: {ولا تستعجل} الوقف ثم تبتدئ: (لهم)، أي: لهم بلاغ. ولا وجه لما قال لأن المعنى: ولا تستعجل للمشركين بالعذاب.
{إلا ساعةً من نهار} كاف، ثم تبتدئ (بلاغ) على معنى: ذلك بلاغ). [المكتفى: 522]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{الموتى- 33- ط} {على النار- 34- ط} أي: يقال لهم: أليس هذا ... {بالحق- 34- ط}.
{وربنا- 34- ط} {ولا تستعجل لهم- 35- ط} لأن خبر {كأن} قوله: {لم يلبثوا، فلا وقف على: {يوعدون- 35}.
{من نهار- 35- ط} لأن التقدير: هذا بلاغ {بلاغ- 35- ج} لابتداء الاستفهام، مع دخول الفاء فيه.)
[علل الوقوف: 3/945]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الموتى (حسن)
قدير (تام)
على النار (جائز) أي يقال لهم أليس هذا بالحق
وبالحق (حسن) والأحسن الوقف على قالوا بلى وربنا وهو تام عند نافع
تكفرون (تام)
من الرسل (جائز)
ولا تستعجل لهم (جائز) ولا يوقف على ما يوعدون لأنَّ خبر كان قوله لم يلبثوا.
من نهار (كاف) ويبتدئ بلاغ خبر مبتدأ محذوف أي هذا القرآن بلاغ للناس وقيل بلاغ مبتدأ خبره لهم الواقع بعد قوله ولا تستعجل لهم أي لهم بلاغ والوقف على قوله تستعجل ثم تبتدئ لهم بلاغ قال أبو جعفر وهذا لا أعرفه ولا أدري كيف تفسيره وهو عندي غير جائز وقال غيره لا وجه له لأنَّ المعنى ولا تستعجل للمشركين بالعذاب (والتام)
عند أحمد بن موسى ولا تستعجل لهم وقرأ عيسى بن عمر بلاغًا بالنصب بتقدير إلا ساعة بلاغًا قال الكسائي المعنى فعلناه بلاغًا وقال بعضهم نصب على المصدر أي بلغ بلاغًا فمن نصبه بما قبله لم يوقف على من نهار ومن نصبه بإضمار فعل وقف عليه وقرئ بلاغ بالجر بدلاً من نهار فعلى هذا الوقف على بلاغ وكذلك على قراءة من قرأ بلغ على الأمر أي بلغ ما أنزل إليك من ربك.
الفاسقون (تام))
[منار الهدى: 360 -361]



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة