العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 03:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

أسباب نزول سورة المزمل

قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (قوله تعالى: {يا أيّها المزّمّل}
حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا زيد بن الحباب، وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران قالا جميعًا واللّفظ لابن وكيعٍ عن موسى بن عبيدة، حدّثنا محمّد بن طلحة عن أبي سلمة عن عائشة قالت: (كنت أجعل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حصيرًا يصلّي عليه من اللّيل، فتسامع النّاس به فاجتمعوا فخرج كالمغضب وكان بهم رحيمًا فخشي أن يكتب عليهم قيام اللّيل فقال: ((يا أيّها النّاس كلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإنّ اللّه لا يملّ من الثّواب حتّى تملّوا من العمل، وخير الأعمال ما ديم عليه)) ونزل القرآن {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلًا نصفه أو انقص منه قليلًا أو زد عليه} [المزمل: 1-4] حتّى كان الرّجل يربط الحبل ويتعلّق فمكثوا بذلك ثمانية أشهرٍ، فرأى اللّه ما يبتغون من رضوانه فرحمهم فردّهم إلى الفريضة وترك قيام اللّيل)). [تفسير القرآن العظيم: 10/3379]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر القواريريّ، حدّثنا معاذ بن هشامٍ، حدّثنا أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال: (فقلت -يعني لعائشة-: أخبرينا عن قيام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأصحابه حتّى انتفخت أقدامهم وحبس آخرها في السّماء عشر شهرًا ثمّ نزل)). [تفسير القرآن العظيم: 10/3379]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (حدّثنا أبي، حدّثنا عمرو بن رافعٍ، حدّثنا يعقوب القميّ عن جعفرٍ عن سعيدٍ هو ابن جبير قال: (لمّا أنزل اللّه على نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم {يا أيّها المزّمّل} [المزمل: 1]، قال: مكث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم على هذه الحال عشر سنين يقوم اللّيل كما أمره وكانت طائفةٌ من أصحابه يقومون معه، فأنزل اللّه عليه بعد عشر سنين: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي اللّيل ونصفه وثلثه وطائفةٌ من الّذين معك} إلى قوله: {وأقيموا الصّلاة} [المزمل: 20] فخفّف اللّه تعالى عنهم بعد عشر سنين)). [تفسير القرآن العظيم: 10/3379]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (عن عائشة قالت: (نزل القرآن {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلًا} [المزمل: 1-2] حتّى كان الرّجل يربط الحبل ويتعلّق فمكثوا بذلك ثمانية أشهرٍ فرأى اللّه ما يبتغون من رضوانه فرحمهم وردّهم إلى الفريضة وترك قيام اللّيل)). [تفسير القرآن العظيم: 10/3380]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (عن ابن عبّاسٍ قال: (لمّا نزلت أوّل المزّمّل كانوا يقومون نحوًا من قيامهم في شهر رمضان حتّى نزل آخرها، وكان بين أوّلها وآخرها نحو من سنةٍ)). [تفسير القرآن العظيم: 10/3380]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (عن إبراهيم النّخعيّ في قوله: {يا أيّها المزّمّل} [المزمل: 1] قال: (نزلت وهو في قطيفةٍ)). [تفسير القرآن العظيم: 10/3380]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال الحافظ أبو بكرٍ [أحمد] بن عمرٍو بن عبد الخالق البزّار: حدّثنا محمّد بن موسى القطّان الواسطيّ، حدّثنا معلّى بن عبد الرّحمن، حدّثنا شريكٌ، عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيلٍ، عن جابرٍ قال: (اجتمعت قريشٌ في دار النّدوة فقالوا: سمّوا هذا الرّجل اسمًا تصدر النّاس عنه.
فقالوا: كاهنٌ. قالوا: ليس بكاهنٍ.
قالوا: مجنونٌ قالوا: ليس بمجنونٍ.
قالوا: ساحرٌ. قالوا: ليس بساحرٍ.
فتفرّق المشركون على ذلك، فبلغ ذلك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فتزمّل في ثيابه وتدثّر فيها. فأتاه جبريل، عليه السّلام، فقال: {يا أيّها المزّمّل} {يا أيّها المدّثّر}).
ثمّ قال البزّار: معلّى بن عبد الرّحمن: قد حدّث عنه جماعةٌ من أهل العلم، واحتملوا حديثه، لكن تفرّد بأحاديث لا يتابع عليها). [تفسير القرآن العظيم: 8/249]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (حدّثنا محمّد بن موسى القطّان الواسطيّ، ثنا معلّى بن عبد الرّحمن، ثنا شريكٌ، عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيلٍ، عن جابرٍ، قال: اجتمعت قريشٌ في دار النّدوة، فقالت: سمّوا هذا الرّجل اسمًا، فصدّوا النّاس عنه، قالوا: كاهنٌ، قالوا: ليس بكاهنٍ.
قالوا: مجنونٌ، قالوا: ليس بمجنونٍ.
قالوا: ساحرٌ، قالوا: ليس بساحرٍ.
فتفرّق المشركون على ذلك، فبلغ ذلك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فتزمّل في ثيابه، وتدثّر فيها، فأتاه جبريل صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: {يا أيّها المزّمّل} [المزمل: 1] {يا أيّها المدّثّر} [المدثر: 1].
قلت: له حديثٌ في الصّحيح غير هذا.
قال البزّار: لا نعلمه بهذا اللّفظ إلا عن جابرٍ بهذا الإسناد، ومعلّى واسطيٌّ، حدّث بأحاديث لم يتابع عليها، وحدّث عنه جماعةٌ من أهل العلم). [كشف الأستار عن زوائد البزار: 3 / 77]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 03:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)}
أخرج البزار والطبراني بسند واه عن جابر قال: اجتمعت قريش في دار الندوة، فقالت: سموا هذا الرجل اسما يصدر عنه الناس، قالوا: كاهن، قالوا: ليس بكاهن، قالوا: مجنون، قالوا: ليس بمجنون، قالوا: ساحر، قالوا: ليس بساحر، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فتزمل في ثيابه فتدثر فيها فأتاه جبريل، فقال: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)} {يا أيها المدثر}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)} قال: نزلت وهو في قطيفة). [لباب النقول: 278]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 03:32 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)}
(ك)، وأخرج الحاكم عن عائشة قالت: لما أنزلت: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} قاموا سنة حتى ورمت أقدامهم فأنزلت: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}.
وأخرج ابن جرير مثله عن ابن عباس وغيره). [لباب النقول: 278]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 03:33 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

نزول قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)}
(ك)، وأخرج الحاكم عن عائشة قالت: لما أنزلت: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2)} قاموا سنة حتى ورمت أقدامهم فأنزلت: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}.
وأخرج ابن جرير مثله عن ابن عباس وغيره). [لباب النقول: 278] (م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البزّار، والطّبرانيّ في "الأوسط"، وأبو نعيمٍ في "الدّلائل"، عن جابرٍ قال: (اجتمعت قريشٌ في دار النّدوة، فقالوا: سمّوا هذا الرّجل اسمًا تصدّون النّاس عنه، فقالوا: كاهنٌ، قالوا: ليس بكاهنٍ قالوا: مجنونٌ، قالوا: ليس بمجنونٍ قالوا: ساحرٌ، قالوا: ليس بساحرٍ، فتفرّق المشركون على ذلك، فبلغ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فتزمّل في ثيابه وتدثّر فيها، فأتاه جبريل، فقال: {يا أيّها المزّمّل} [المزمل: 1] {يا أيّها المدّثّر} [المدثر: 1]).
قال البزّار: بعد إخراجه من طريق معلّى بن عبد الرّحمن: إنّ معلّى قد حدّث عنه جماعةٌ من أهل العلم واحتملوا حديثه، لكنّه إذا تفرّد بالأحاديث لا يتابع عليها). [فتح القدير: 5/417]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (والأصحّ أنّ سبب نزول {يا أيّها المزّمّل} [المزمل: 1]، ما في حديث جابر بن عبد اللّه الآتي عند قوله تعالى: {يا أيّها المزّمّل} الآية). [التحرير والتنوير: 29/254]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (أبو داود[1/503]، حدثنا أحمد بن محمد يعني المروزي، نا وكيع عن مسعر عن سماك الحنفي عن ابن عباس قال: لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان، حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها سنة.
الحديث رجاله رجال الصحيح إلا أحمد بن محمد المروزي أبا الحسن بن شبويه وهو ثقة، وأخرجه [ابن جرير :29/124-125] رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه ابن أبي حاتم كما في [تفسير ابن كثير: 4/436] ورجاله رجال الصحيح). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 256]



روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة