العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:42 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الواقعة

• الوقف والابتداء في سورة الواقعة •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الواقعة
الوقوف في سورة
الواقعة ج1| من قول الله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)} .. إلى قوله تعالى: {فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا (6)}
الوقوف في سورة
الواقعة ج2| من قول الله تعالى: {وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً (7)} .. إلى قوله تعالى: {إِلاَّ قِيلاً سَلامًا سَلامًا (26)}
الوقوف في سورة
الواقعة ج3| من قول الله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)} .. إلى قوله تعالى: {وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ (40)}
الوقوف في سورة الواقعة ج4| من قول الله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41)} .. إلى قوله تعالى: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}
الوقوف في سورة
الواقعة ج5| من قول الله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57)} .. إلى قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
الوقوف في سورة الواقعة ج6| من قول الله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)} .. إلى قوله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
الوقوف في سورة الواقعة ج7| من قول الله تعالى: {أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81)} .. إلى قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الواقعة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( قوله تعالى: (ليس لوقعتها كاذبة) [2] وقف حسن. ترفع «الكاذبة» بـ(ليس) ثم تبتدئ: (خافضة رافعة) [3] على معنى «هي خافضة رافعة» وعلى هذا اجتماع العامة. وقرأ الزيزيد: (خافضة رافعة) بالنصب على معنى «إذا وقعت الواقعة خافضة رافعة» أي: تخفض أقوامًا إلى النار، وترفع آخرين إلى الجنة، وتنصب خافضة رافعة على الحال من الواقعة، ولك أن تنصبها على مذهب المدح كما تقول: جاءني عبد الله العاقل، وأنت تمدحه. وكذلك: كلمني زيد الفاسق، وأنت تذمه.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/918]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليس لوقعتها كاذبة} كاف، ثم تبتدئ {خافضةٌ رافعة} أي: هي خافضة. )[المكتفى: 551]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{الواقعة- 1- لا} لأن ما بعدها عامل {إذا}، والتقدير: إذا وقعت الواقعة لا يكذب وقعها.
{كاذبة- 2- م} لأنه لو وصل صار ما بعدها صفة لها أو بدلاً، فيختل الكلام، وإنما {خافضة} خبر محذوف، أي: هي خافضة... {رافعة- 3- لا} لتعلق الظرف.
[{رجًا- 4- لا} {بسًا- 5- لا} {منبثًا- 6- لا}])
[علل الوقوف: 3/989-990]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا وقف من أول السورة إلى كاذبة فلا يوقف على الواقعة لأنَّ جواب إذا لم يأت بعد وكاذبة مصدر كذب كقوله لا تسمع فيها لاغية أي لغوًا والعامل في إذا الفعل بعدها والتقدير إذا وقعت لا يكذب وقعها
كاذبة (تام) لمن قرأ ما بعده بالرفع خبر مبتدأ محذوف ولم تعلق إذا رجَّت بوقعت وإلاَّ بأن علق إذا رجَّت بوقعت كان المعنى وقت وقوع الواقعة خافضة رافعة هو وقت رجِّ الأرض فلا يوقف على كاذبة وكذا إذا أعربت إذا الثانية بدلاً من الأولى وليس بوقف أيضًا لمن قرأ خافضة رافعة بالنصب على الحال من الواقعة أي خافضة لقوم بأفعالهم السيئة إلى النار ورافعة لقوم
بأفعالهم الحسنة إلى الجنة ومثله في عدم الوقف أيضًا إذا أعربت إذا الأولى مبتدأ وإذا الثانية خبرها في قراءة من نصب خافضة رافعة أي إذا وقعت الواقعة خافضة رافعة في هذه الحالة ليس لوقعتها كاذبة. وكاف لمن نصب خافضة رافعة على المدح بفعل مقدَّر كما تقول جاءني عبد الله العاقل وأنت تمدحه وكلمني زيد الفاسق تذمه ولا يوقف على رجا ولا على بسَّا ولا على منبثَّا لأنَّ العطف صيَّرها كالشيء الواحد
رافعة (جائز) على القراءتين أعني رفع خافضة رافعة ونصبهما وإذا الأولى شرطية وجوابها الجملة المصدرة بليس أو جوابها محذوف تقديره إذا وقعت الواقعة كان كيت وكيت)
[منار الهدى: 381]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا (25) إِلاَّ قِيلاً سَلامًا سَلامًا (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكنتم أزواجا ثلاثة) [7] حسن ثم تبتديى: (فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة) [8] «فالأصحاب» الأولون مرفوعون بما عاد من «الأصحاب» الآخرين، و(ما) تعجب كأنه قال: فأصحاب الميمنة ما هم وقال السجستاني يجوز أن تجعل (ما) صلة، كأنك قلت: فأصحاب الميمنة أصحاب الميمنة، وهذا خطأ لأنه قد علم أن (أصحاب الميمنة) ضد (أصحاب المشأمة) فليس في هذا فائدة، وكل كلام لا فائدة فيه فهو محال. فإن قال قائل: كيف جاز (والسابقون السابقون) [10] ولم يجز «فأصحاب الميمنة أصحاب الميمنة»؟ قيل له معنى قوله: (السابقون السابقون) (السابقون) إلى النبي صلى الله عليه وسلم، هم السابقون إلى الجنة. ولو قلنا: أصحاب اليمين أصحاب اليمين، لم يكن في هذا فائدة. وقال الفراء: «إن شئت رفعت «السابقين» الأولين بالآخرين والآخرين بالأولين. وإن شئت جعلت «السابقين» الآخرين نعتًا للأولين، ورفعت الأولين بما عاد من (أولئك المقربون) [11]. فمن الوجه الأول يحسن الوقف على السابقين الآخرين. ومن المذهب الثاني لا يحسن الوقف عليهم. قال أبو بكر: ومن حمل الآية الأولى على معنى «فأصحاب الميمنة الذين يعطون كتبهم بأيمانهم هم أصحاب الميمنة»، أي: هم أصحاب التقدم والثرة وعلو المنزلة، جاز له أن يرفع «الأصحاب» الأولين بالأصحاب الآخرين، والآخرين بالأولين. وتكون (ما) توكيدًا لا موضع لها من الإعراب، يقول الرجل من العرب لمخاطبة: اجعلني في يمينك ولا تجعلني في شمالك، أي. أجعلني من أهل التقدم عندك ولا تلحقني تقصيرًا وتأخيرًا؛ فاليمين كناية عن التقدم، والشمال كناية عن التأخر، أنشدنا أبو العباس لابن الدمينة:
أبيني أفي يمنى يديك جعلتني = فأفرح أم صيرتني في شمالك
أراد التقدم والتأخر.
(ولحم طير مما يشتهون) [21] وقف حسن ثم تبتدئ: (وحور عين) [22] على معنى «وعندهم حور عين». وبهذه القراءة قرأ نافع وابن كثير وعاصم وأبو عمرو. وكان أبو جعفر والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (وحور عين) بالخفض، فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (يشتهون) لأن «الحور» منسوقات على «الأكواب». وإن شئت جعلتهن نسقًا على قوله: (في جنات النعيم) [12] وفي (حور عين). وقال السجستاني: لا يجوز أن تكون «الحور» منسوقات على «الأكواب» لأنه لا يجوز أن يطوف الولدان بـ«الحور العين». وهذا خطأ منه لأن العرب تتبع اللفظة وإن كانت غير موافقة لها في المعنى. من ذلك قراءة أكثر الأئمة في سورة المائدة (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين) [6] فخفضوا «الأرجل» على النسق على «الرؤوس»، وهي تخالفها في المعنى لأن «الرؤوس» تمسح و«الأرجل» تغسل، قال الخطيئة:
إذا ما الغانيات برزن يوما = وزججن الحواجب والعيونا
فنسق «العيون» على «الحواجب»، و«العيون» لا تزجج إنما تكحل، وهذا كثير في كلام العرب. وقال الفراء: يلزم من رفع «الحور العين» لأنهن لا يطاف بهن أن يرفع «الفاكهة واللحم» لأنهما لا يطاف بهما إنما يطاف بـ«الخمر» وحدها. وقال الفراء: الخفض وجه القراءة، وبه يقرأ أصحاب عبد الله. وفي قراءة أبي بن كعب: (وحورًا عينا) بالنصب، على معنى «ويزوجون حورا عينا، ويعطون حورا عينا» فمن هذه القراءة أيضًا يحسن الوقف على (يشتهون).
(إلا قيلا سلاما سلاما) [26] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/919- 923]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أزواجًا ثلاثة} كاف. ومثله {في جنات النعيم}.
ومن قرأ (وحورٌ عين) بالرفع على الابتداء، والتقدير: ولهم حور عين، أو عندهم، وقف على {مما يشتهون} ومن قرأ ذلك بالخفض لم يقف على (مما يشتهون) لأن قوله: (وحور عين) معطوف عند البصريين والكسائي على قوله: {في جنات النعيم} بتقدير: في جنات النعيم وفي حور عين، أو في معاشرة حور عين، فحذف المضاف كما يقال: نحن في الخير الكثير وفي الطعام والشراب، وفي النساء الحسان.
وعند الكوفيين وقطرب على قوله: (بأكواب) كما قرأت القراء {برؤوسكم وأرجلكم} بالخفض عطفًا على الرؤوس. وإن اختلف حكماهما، فكذلك عطف (الحور) على (الأكواب) وإن كان لا يطاف بهن، إذ المعنى مفهوم، ومثله قول الشاعر:
علفتها تبنًا وماءً باردًا = حتى شتت همالةً عيناها
فعطف الماء على التبن وهو لا يعلف. ومثله قول الآخر:

شراب ألبان وتمر وأقط
فعطف التمر والأقط على الألبان، وهما لا يشربان. وكذلك نظائره. {سلامًا سلامًا} كاف.)[المكتفى: 551- 552]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثلاثة- 7- ط} {أصحاب الميمنة- 8- ط} لتناهي [استفهام التعجب]، والوصل بين الجملتين قد يجوز، والوقف أليق للفصل بين حال الفئتين.
{ما أصحاب المشأمة- 9- ط} [{السابقون- 10- لا}] {المقربون- 11- ج} لأن الظرف بعده قد يتعلق به، وقد ينقطع، لأن قرب الحضرة لا يتوقف على الجنة، فالظرف
يكون خبر محذوف، أي: هم في جنات... {النعيم- 12- ط}.
[{الأولين- 13- لا} {من الآخرين- 14- ط}] أي: هم على سرر...
{موضونة- 15- لا}].
{مخلدون- 17- لا} لتعلق الباء.
{من معين- 18- لا} لأن ما بعده صفة له.
{ولا ينزفون- 19- لا} للعطف على: {بأكواب}.
{يتخيرون- 20- لا} كذلك.
{يشتهون- 21- ط} وقف لمن قرأ: {وحور عين}
بالرفع، أي: ولهم حور عين، ومن خفض للجوار، كقولهم: جحر ضب خرب لم يقف.
[{عين- 22- لا}] {المكنون- 23- ج} لأن {جزاء} يصلح [مفعولاً له، أي: للجزاء، ويصلح] مصدر محذوف، أي: جوزوا جزاء.
[{تأثيماً- 25- لا}].)
[علل الوقوف: 3/990-993]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثلاثة (حسن) وقيل كاف ثم فسَّر الثلاثة فقال فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة كأنَّه يعظم أمرهم في الخير وأجاز أبو حاتم تبعًا لأهل الكوفة أن تكون ما صلة فكأنَّه قال فأصحاب الميمنة أصحاب الميمنة كما قال والسابقون السابقون وذلك غلط بيِّن لأنَّه كلام لا فائدة فيه لأنَّه قد علم أنَّ أصحاب الميمنة هم أصحاب الميمنة وهم ضدَّ أصحاب المشأمة كذا قاله بعض أهل الكوفة وهو في العربية جائز صحيح إذ التقدير فأصحاب الميمنة في دار الدنيا بالأعمال الصالحة هم أصحاب اليمين في القيامة أو المراد بأصحاب الميمنة من يعطون كتبهم بأيمانهم أصحاب الميمنة أي هم المقدّمون المقرّبون وكذلك وأصحاب المشأمة الذين يعطون كتبهم بشمائلهم هم المؤخرون المبعدون هذا هو الصحيح عند أهل البصرة فأصحاب مبتدأ وما مبتدأ وما مبتدأ ثان وأصحاب الميمنة خبر عن ما وما ومَا بعدها خبر عن أصحاب والرابط إعادة المبتدأ بلفظه وأكثر ما يكون ذلك في موضع التهويل والتعظيم.
ما أصحاب الميمنة (كاف) ومثله ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون الثاني منهما خبر عن الأوّل وهو جواب عن سؤال مقدَّر وهو كيف أجزتم السابقون السَّابقون ولم تجيزوا فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة فالجواب أنَّ الفرق بينهما بمعنى أنَّه لو قيل أصحاب اليمين أصحاب اليمين لم تكن فيه فائدة فالحسن أن يجعل الثاني منهما خبرًا عن الأوَّل وليس بوقف إن جعل الثاني منهما نعتًا للأوَّل وأولئك المقربون خبرًا وكان الوقف عند جنَّات النَّعيم هو الكافي وقليل من الآخرين ليس بوقف لأنَّ قوله على سررٍ موضونة ظرف لما قبله وإن جعل على سرر متصلاً بمتكئين ونصب متكئين بفعل مضمر حسن الوقف على من الآخرين والأوَّل هو المختار.
متقابلين (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً ولا وقف من قوله يطوف إلى يشتهون فلا يوقف على مخلدون لتعلق الباء ولا على أباريق ولا على من معين لأنَّ ما بعده صفة له ولا على ينزفون ولا على يتخيرون لعطف ما بعده على ما قبله.
مما يشتهون (حسن) لمن قرأ وحور عين بالرفع أي وعندهم حور أو ولهم حور عين وهي قراءة ابن كثير ونافع وعاصم وأبي عمرو وابن عامر لأنَّ الحور العين لا يطاف بهنَّ ومثله في الحسن الوقف على يشتهون على قراءة أبيّ بن كعب وحورًا عينًا بالنصب بمعنى ويزوّجون حورًا عينًا وليس يشتهون وقفًا لمن قرأ وحور بالجرّ عطفًا على بأكواب وأباريق وقد أنكر بعض أهل النحو هذا وقال كيف يطاف بالحور العين قلنا ذلك جائز عربية لأنَّ العرب تتبع اللفظ في الإعراب وإن كان الثاني مخالفًا للأول معنى كقوله تعالى وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم عند من قرأ بالجرّ لأنَّ الأرجل غير داخلة في المسح وهو مع ذلك معطوف على برؤوسكم في اللفظ كقول الشاعر:
إذا ما الغانيات برزن يومًا = وزججن الحواجب والعيونا
فأتبع العيون للحواجب وهو في التقدير وكحَّلن العيون وكذلك لا يقال يطاف بالحور غير أنَّه حسن عطفه على ما عمل فيه يطاف وإن كان مخالفًا في المعنى ولا يوقف على عين لأنَّ قوله كأمثال من نعت عين والكاف زائدة كأنَّه قال وحور عين أمثال اللؤلؤ المكنون
المكنون (جائز) لأنَّ جزاء يصلح مفعولاً له أي للجزاء ويصلح مصدرًا أي جوزوا جزاء أو جزيناهم جزاء وليس بوقف إن نصب بما قبله
يعملون (كاف) في الوجوه كلها ولا يوقف على تأثيمًا لحرف الاستثناء.
سلامًا سلاما (كاف))
[منار الهدى:381 - 382]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:39 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ (40)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقوله: (لأصحاب اليمين) [38].
(ثلة من الأولين) [39].
(وثلة من الآخرين) [40] إن رفعت الثلتين باللام لم يحسن الوقف على (أصحاب اليمين) وإن رفعت الثلتين بإضمار «هما ثلة من الأولين وثلة من الآخرين» حسن أن تقف على (أصحاب اليمين) واللام صلة لما قبلها، (من الآخرين) حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/923]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما أصحاب اليمين} تام. ومثله {من الآخرين} وقيل: هو كاف.). [المكتفى: 553]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما أصحاب اليمين- 27- ط} لتناهي استفهام التعجب، والتقدير: هم في سدر.. [{مخضود- 28- لا}.
{منضود- 29- لا} {ممدود- 30- لا} {مسكوب- 31- لا} {كثيرة- 32- لا} {ولا ممنوعة- 33- لا}] {مرفوعة- 34- ط} [{إنشاء- 35- لا} {أبكارًا- 36- لا} {أترابًا- 37- لا}} {ًحاب اليمين- 38- ط} [{من الأولين- 39- لا}] {من الآخرين- 40- ط})[علل الوقوف: 3/993]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سلامًا سلاما (كاف) ومثله أصحاب اليمين ولا وقف من قوله في سدر إلى مرفوعة فلا يوقف على مخضود ولا على منضود ولا على ممدود ولا على مسكوب ولا على ممنوعة لأنَّ العطف صيرها كالكلمة الواحدة
مرفوعة (تام) ولا وقف من قوله إنَّا أنشأناهن إلى قوله لأصحاب اليمين فلا يوقف على إنشاء لمكان الفاء ولا على أبكارًا ولا على أترابًا لأنَّها أوصاف الحور العين
لأصحاب اليمين (تام) ومثله وثلة من الآخرين.)
[منار الهدى: 382]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:39 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لاَّ بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من الآخرين) حسن.
ومثله: (لا بارد ولا كريم) [44].

(إلى ميقات يوم معلوم) [50].
(هذا نزلهم يوم الدين) [56].)[إيضاح الوقف والابتداء:
2/923 -924]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا كريمٍ} كاف.
{يوم معلوم} تام. ومثله {يوم الدين} ورؤوس الآي كافية.). [المكتفى: 553]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما أصحاب الشمال- 41- ط} كما ذكر في {أصحاب اليمين}.
[{وحميم- 42- لا} {يحموم- 43- لا}] {مترفين- 45- ج} للآية، والوصل أجوز للعطف، واتحاد الكلام. {العظيم-

46- ج} كذلك والوقف أجوز لطول الكلام.
[{لمبعوثون- 47- لا} {والآخرين- 49- لا} {المكذبون- 51- لا} {زقوم- 52- لا}] {البطون- 53- ج} كذلك.
{من الحميم- 54- ج} كذلك.
{شرب الهيم- 55- ط} {يوم الدين- 56- ط} )
[علل الوقوف: 3/993-994]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما أصحاب الشمال (حسن) وقيل لا يوقف من قوله في سموم إلى قوله ولا كريم لأنَّ قوله في سموم ظرف لما قبله وخبر له فلا يوقف على ما قبله ولا يوقف على من يحموم لعطف ما بعده على ما قبله.
ولا كريم (حسن)
مترفين (كاف) ومثله العظيم ولا يوقف على مبعوثون لأنَّ أو آباؤنا معطوف على الضمير في مبعوثون والذي جوّز العطف عليه الفصل بهمزة الاستفهام والمعنى أتبعث أيضًا آباؤنا على زيادة الاستبعاد يعنون أنَّ آباءهم أقدم فبعثهم أبعد وأبطل قاله الزمخشري قال أبو حيان وما قاله الزمخشري لا يجوز لأنَّ عطفه على الضمير لا يراه نحويّ لأنَّ همزة الاستفهام لا تدخل إلاَّ على الجمل لا على المفرد لأنَّه إذا عطف على المفرد كان الفعل عاملاً في المفرد بواسطة حرف العطف وهمزة الاستفهام لا يعمل ما قبلها فيما بعدها فقوله أو آباؤنا مبتدأ خبره محذوف تقديره مبعوثون.
قرأ ابن عامر وقالون أو آباؤنا بواو ساكنة قبلها همزة مفتوحة والباقون بواو مفتوحة قبلها همزة جعلوها واو عطف دخلت عليها همزة الاستفهام إنكارٌ للبعث بعد الموت.
الأوَّلون (كاف)
لمجموعون ليس بوقف وإن كان رأس آية وقال يعقوب تام وغلطه أبو جعفر وهو أنَّ حرف الجرّ لابدّ وأن يتعلق بشيء وتعلقه هنا بما قبله ثم قال تعالى إلى ميقات أي يجمعهم لميقات يوم معلوم.
معلوم (كاف) ولا وقف من قوله ثم إنَّكم أيها الضالون إلى شرب الهيم فلا يوقف على المكذبون لأنَّ خبر أن لم يأت بعد ولا على زقوم لأن قوله فمالئون مرفوع بالعطف على لآكلون ولا على البطون ولا على من الحميم لمكان الفاء فيهما.
شرب الهيم (كاف)
يوم الدين (تام))
[منار الهدى: 382-383]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:40 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من الآخرين) حسن. ومثله: ... (في ما لا تعلمون) [61].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/924]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في ما لا تعلمون} تام.
{للمقوين} كاف.
{باسم ربك العظيم} تام.
). [المكتفى: 553]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ما تمنون- 58- ط} لتناهي الاستفهام [وابتداء استفهام] آخر.
{بمسبوقين- 60- لا} لتعلق الجار. {ما تحرثون- 63- ط} لما ذكر في {تمنون} [{المغرمون- 66- لا} لعطف
[علل الوقوف: 3/994]
{بل} واتحاد المقول، كما في وقله: {إنا لضالون * بل نحن محرومون} في القلم].
[{تشربون- 68- ط}] {تورون- 71- ط} للفصل بين الاستفهامين {للمقوين- 73- ج} لعطف الجملتين المختلفتين، مع دخول الفاء.) [علل الوقوف: 3/995]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نحن خلقناكم (جائز)
تصدّقون (تام) متعلق التصديق محذوف أي فلولا تصدقون بخلقنا
ما تمنون (جائز) لتناهي الاستفهام وللابتداء باستفهام آخر
الخالقون (كاف)
بينكم الموت (حسن)
وما نحن بمسبوقين ليس بوقف لتعلق الجار ورسموا في ما في كلمة وحدها وما كلمة وحدها.
في مالا تعلمون (كاف) ومثله النشأة الأولى
تذكرون (تام)
ما تحرثون (حسن) للابتداء بالاستفهام
الزارعون (كاف) ولا يوقف على حطامًا لمكان الفاء
تفكَّهون (كاف) ومثله لمغرمون
محرومون (تام)
تشربون (جائز)
من المزن ليس بوقف للعطف
المنزلون (كاف)
أجاجًا (جائز)
تشكرون (تام)
تورون (جائز) وهو من أوريت الزند أي قدحته فاستخرجت ناره
شجرتها ليس بوقف للعطف
المنشؤن (تام)
للمقوين (كاف)
العظيم (تام))
[منار الهدى: 383]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(من الآخرين) حسن. ومثله: ...(تنزيل من رب العالمين) [80].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/924]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من رب العالمين} كاف. ). [المكتفى: 553]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({النجوم- 75- لا} عظيم- 76- لا} كذلك، لأن الجملة: {إنه لقرآن} جواب: {فلا أقسم}.
{كريم- 77- لا} لتعلق الجار. {مكنون- 78- لا} لأن الجملة بعده صفة أيضًا.
{المطهرون- 79- ط} أي: هو تنزيل.)[علل الوقوف: 3/995]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (النجوم ليس بوقف ومثله لو تعلمون عظيم لأنَّ جواب القسم لم يأت وهو قوله أنه لقرآن ومثله في عدم الوقف كريم لتعلق حرف الجر ومثله في عدم الوقف أيضًا مكنون لأنَّ الجملة بعده صفة لقرآن أو لكتاب.
المطهرون (كاف) إن رفع تنزيل على أنَّه خبر مبتدأ محذوف أي هو أو مبتدأ خبره الجار بعده وليس بوقف إن جعل نعتًا لكتاب.
العالمين (تام))
[منار الهدى: 383]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 01:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لاَّ تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من الآخرين) حسن.
ومثله:...
(وتصلية جحيم) [94].

(إن هذا لهو حق اليقين) [95] [تام]. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/924]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من رب العالمين} كاف. ومثله {من أصحاب اليمين} الثاني.
{وتصلية جحيم} تام. ومثله {حق اليقين} ). [المكتفى: 553]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مدهنون- 81- لا} للعطف، واتحاد المقصود.
{الحلقوم- 83- لا} لأن الواو للحال.
[{تنظرون- 84- لا} {مدينين- 86- لا} {المقربين- 88- لا} {اليمين- 90- لا} {الضالين- 92- لا} {حميم- 93- لا} {اليقين- 95- ج}]. )[علل الوقوف:
3/995 -996]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدهنون ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
تكذبون (كاف) ولا وقف من قوله فلولا إذا بلغت الحلقوم إلى صادقين لأنَّ قوله ترجعونها جواب لولا الأولى والثانية توكيد للأولى فكأنَّه قال إذا بلغت الروح إلى هذا الموضع وأنتم مشاهدون لهذا الميت فردّوها إن كنتم صادقين في قيلكم إنَّا غير محاسبين ولا وقف على قوله من المقربين.
نعيم (كاف) ورسموا جنت بالتاء المجرورة كما ترى ومثله في الكفاية من أصحاب اليمين الثاني ولا يوقف على الضالين ولا على حميم
وتصلية جحيم (كاف) ومثله حق اليقين.
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 383]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة