العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:41 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة القمر

• الوقف والابتداء في سورة القمر •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة القمر
الوقوف في سورة
القمر ج1| من قول الله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1)} .. إلى قوله تعالى: {مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)}
الوقوف في سورة
القمر ج2| من قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17)}
الوقوف في سورة
القمر ج3| من قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (22)}
الوقوف في سورة القمر ج4| من قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32)}
الوقوف في سورة
القمر ج5| من قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (40)}
الوقوف في سورة
القمر ج6| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41)} .. إلى قوله تعالى: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)}
الوقوف في سورة
القمر ج7| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (47)} .. إلى قوله تعالى: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (55)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة القمر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ (6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(وكذبوا واتبعوا أهواءهم) [3] وقف حسن.
(وكل أمر مستقر) تام.
(ما فيه مزدجر) [4] وقف حسن إذا رفعت «الحكمة» بإضمار «هي حكمة بالغة» فإن رفعت «الحكمة» على الإتباع لـ «ما» لم يحسن الوقف على (مزدجر) على أنك تنوي التمام.
والوقف على (بالغة) [5] حسن.
(فتول عنهم) [6] وقف غير تام. (إلى شيء نكر) تام.
ومثله: (هذا يوم عسر) [8].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/913]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واتبعوا أهواءهم} كاف، وقيل: تام. {وكل أمر مستقر} تام.
{مزدجر} كاف، ثم تبتدئ {حكمةٌ بالغة} أي: هي حكمة.
فإن جعلت (الحكمة) بدلاً من (ما) بتقدير: ولقد جاءهم حكمة، لم يكف الوقف قبلها ولم يحسن الابتداء بها.
{بالغةٌ} كاف على الوجهين.
{النذر} تام. {فتول عنهم} تام. وقال ابن الأنباري: غير تام. وليس كما قال، لأن جميع أهل التفسير يجعلون العامل في الظرف (يخرجون). والمعنى عندهم على التأخير، والتقدير: يخرجون من الأجداث يوم يدع الداع، فإذا كان كذلك فالتمام: {فتول عنهم}.
لأن الظرف لا يتعلق بشيء مما قبله.
{إلى شيء نكر} كاف، وقيل: تام. {يومٌ عسر} تام)
[المكتفى: 545- 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{مزدجر- 4- لا} لأن قوله: {حكمة} بدل عن {مزدجر}.
{النذر- 5- لا} للعطف، مع اتصال المعنى.
{فتول عنهم- 6- م} لأنه لو وصل صار {يوم يدع} ظرفًا لتولي عنهم، وليس كذلك، بل هو ظرف {يخرجون}، و {خشعًا} حال للضمير في {يخرجون} [تقديره: يخرجون] خاشعًا أبصارهم يوم يدع الداع.
[{نكر- 6- لا}] {منتشر- 7- لا} لن {مهطعين} حال بعد حالين، أي: خاشعًا، وكأنهم.. {إلى الداع- 8- ط})
[علل الوقوف: 3/980- 981]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (القمر (كاف) للابتداء بالشرط ومثله مستمر وكذا أهواءهم
مستقر (تام)
مزدجر (كاف) إن رفعت حكمه بتقدير هي وليس بوقف إن رفعتها بدلاً من قوله ما فيه أو نصبتها حالاً من ما وهي موصولة أو موصولة أو موصوفة وتخصصت بالصفة فنصب عنها الحال وقرئ مدَّجر بالإدغام
بالغة (كاف) عند أبي حاتم وقال نافع تام
فما تغني النذر (أكفى) مما قبله
فتول عنهم (تام) عند أبي حاتم ولا يجوز وصله لأنَّه لو وصل بما بعده صار يوم يدع ظرفا للتولي عنهم وليس كذلك بل هو ظرف يخرجون والمعنى عندهم على التقديم والتأخير أي يخرجون من الأجداث يوم يدع الدَّاع فإذا كان كذلك فالتام فتول عنهم لأنَّ الظرف إذا تعلق بشيء قبله لم يوقف على ما قبله فلا يوقف على شيء نكر وكذا لا يوقف على أبصارهم لأنَّ خاشعًا أو خشعًا منصوب على الحال من الضمير في يخرجون أي يخرجون خشعًا أبصارهم يوم يدع الداع وكذا منتشر لأنَّ قوله مهطعين منصوب على الحال من فاعل يخرجون فهي حال متداخلة
إلى الداع (تام) عند نافع
يوم عسر (تام))
[منار الهدى: 376-377]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (15) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يومٌ عسر} تام ومثله {ونذر (16) و(21) و(39)} حيث وقع في السورة إذا كان بعده {ولقد يسرنا القرآن للذكر (17) و(22) و(40)} وكذا ما فيها {من مدكر (15) و(17) و(22) و(32) و(40) و(51)} والفواصل بين ذلك كافية.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر في قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17) و(22) و(32) و(40)} قال: هل من طالب علم فيعان عليه.)
[المكتفى: 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{منهمر- 11- ز} للآية، والوصل أجوز للعطف مع اتحاد مقصود الكلام.
{قد قدر- 12- ج} للعارض بين الجملتين المتفقتين، وللآية، مع احتمال الحال، أي: وقد حملناه.
{ودسر- 13- لا} لأن {تجري} صفة لها، أي على سفينة ذات ألواح ودسر جارية.
{بأعيننا- 14- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولاً له، أي: للجزاء، ومصدر محذوف، أي: جوزوا جزاء.)
[علل الوقوف: 3/981]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وازدجر (كاف) ومثله فانتصر على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
منهمر (جائز) ومثله عيونًا
قد قدر (كاف) على استئناف ما بعده وكذا ودسر على استئناف تجري وليس بوقف إن جعل في موضع نصب أو جر
بأعيننا (جائز) لأنَّ جزاء يصلح مفعولاً للجزاء أو مصدر المحذوف أي جوز واجزاء
كفر (كاف) ومثله آية وكذا مدكر
ونذر (تام) ومثله مدكر وكذا ونذر)
[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (21) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (22)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يومٌ عسر} تام ومثله {ونذر (16) و(21) و(39)} حيث وقع في السورة إذا كان بعده {ولقد يسرنا القرآن للذكر (17) و(22) و(40)} وكذا ما فيها {من مدكر (15) و(17) و(22) و(32) و(40) و(51)} والفواصل بين ذلك كافية.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر في قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17) و(22) و(32) و(40)} قال: هل من طالب علم فيعان عليه.)
[المكتفى: 546](م)

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مستمر- 19- لا} لأن {تنزع} صفة الريح.
{الناس- 20- لا}. لأن {كأنهم} حال للناس)
[علل الوقوف: 3/981-982]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مستمر ليس بوقف لأنَّ تنزع صفة للريح ومثله في عدم الوقف الناس
منقعر (تام) ومثله ونذر وكذا مدكر)
[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (24) أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28) فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (أن الماء قسمة بينهم) [28] حسن. ومثله: (كل شرب محتضر).
(كهشيم المحتظر) [31] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/913- 2/914]]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يومٌ عسر} تام ... وكذا ما فيها {من مدكر (15) و(17) و(22) و(32) و(40) و(51)} والفواصل بين ذلك كافية.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر في قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17) و(22) و(32) و(40)} قال: هل من طالب علم فيعان عليه.
{فتنةٌ لهم} كاف. ومثله {قسمةٌ بينهم} ومثله {محتضر}.
{كهشيم المحتظر} تام.)
[المكتفى: 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نتبعه- 24- لا} لتعلق {إذا} بها، أي: إنا إذا اتبعناه لفي ضلال...
{واصطبر- 27- ز} للآية، مع عطف المتفقتين.
{{بينهم- 28- ج} لأن قوله: {كل} مبتدأ، مع أن الجملة مع بيان ما تقدم.)
[علل الوقوف: 3/982]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالنذر (جائز) ومثله نتبعه ولا كراهة ولا بشاعة بالابتداء بما بعده لأنَّ القارئ غير معتقد معنى ذلك وإنَّما هو حكاية قول قائلها حكاها الله عنهم وليس بوقف إن عاق إذا بنتبعه أي إنَّا إذًا نتبعه فنحن في ضلال وسعر
وسعر (كاف) على استئناف الاستفهام ومثله أشر
الأشر (تام) فتنة لهم (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده
واصطبر (كاف) ومثله قسمة بينهم لأنَّ كل مبتدأ
محتضر (كاف)
فعقر (حسن
ونذر (تام) ومثله المحتظر
وكذا فهل من مدكر )[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ (34) نِعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ (35) وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (40)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((نعمة من عندنا) [35] حسن. (نجزي من شكر) تام.
(فطمسنا أعينهم) [37] حسن. (عذابي ونذر) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/914]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يومٌ عسر} تام ومثله {ونذر (16) و(21) و(39)} حيث وقع في السورة إذا كان بعده {ولقد يسرنا القرآن للذكر (17) و(22) و(40)} وكذا ما فيها {من مدكر (15) و(17) و(22) و(32) و(40) و(51)} والفواصل بين ذلك كافية.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر في قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17) و(22) و(32) و(40)} قال: هل من طالب علم فيعان عليه. ...
{نعمة من عندنا} كاف. {من شكر} تام.

{فطمسنا أعينهم} كاف.)
[المكتفى: 546]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آل لوط- 34- ط} لأن الجملة لا تصلح صفة للمعرفة، ولا عامل فتجعل حالاً.
{بسحر- 34- لا} لأن: {نعمة} مفعول له. {من عندنا- 35- ط} {مستقر- 38- ج} لأن التقدير: [فيه: قيل لهم:] ذوقوا.)
[علل الوقوف: 3/982]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالنذر (جائز) ومثله إلاَّ آل لوط لأنَّ الجملة لا تصلح صفة للمعرفة ولا عامل يجعلها حالاً قاله السجاوندي
نجيناهم بسحر (تام) عند نافع إن نصب نعمة بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بمعنى ما قبله على المصدر أو على المفعول من أجله
من شكر (تام)
بالنذر (كاف) ومثله فطمسنا أعينهم
ونذر (تام) ومثله مستقر وكذا ونذر وكذا من مدكر)
[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:12 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41) كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ (42) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِي الزُّبُرِ (43) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ (44) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (46)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عذابي ونذر) تام.
ومثله: (فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر) [42].
(والساعة أدهى وأمر) [46].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/914]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مقتدر} تام. ومثله {أدهى وأمر} ومثله {في الزبر}). [المكتفى: 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فرعون النذر- 41- ج} لاتصال المعنى بلا عطف.
{في الزبر- 43- ج} لأن {أم يقولون} يصلح استفهام إنكار مبتدأ، ويصلح بدلاً عن {أم} الأولى.)
[علل الوقوف: 3/982]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (النذر (كاف) على استئناف ما بعده
كلها (جائز) على استئناف ما بعده
مقتدر (تام) لأنَّه انتقل من قصص الأنبياء عليهم الصَّلاة والسَّلام ثم استأنف فقال يا أهل مكة أكفاركم خير من أولئكم
وأولئكم (حسن)
في الزبر (كاف)
منتصر (تام)
الدبر (كاف)
بل الساعة موعدهم (أكفى) منه
وأمر (تام) للابتداء بإنْ)
[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:13 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (51) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (53) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (55)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (إلا واحدة كلمح بالبصر) [50].
(فعلوه في الزبر) [52].
(وكبير مستطر) [53]) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/914]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مقتدر} تام. ومثله {أدهى وأمر} ومثله {في الزبر} ومثله {مستطر} ). [المكتفى: 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وسعر- 47- م} لأن {يوم يسحبون} ليس بظرف لضلالهم، وإنما هو ظرف لمحذوف، [أي: يقال لهم: ذوقوا مس سقر.
{وجوههم- 48- ط}] {ونهر- 54- لا} لأن الجار بدل الأولى. )[علل الوقوف: 3/983]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وسعر (كاف) إن نصب يوم يذوقوا على التقديم والتأخير أي يقال لهم ذوقوا مس سقر يوم يسحبون وليس يوم ظرف إضلالهم فإن جعل الظرف متعلقًا بما قبله ومتصلاً به لم يوقف على سعر
بقدر (تام) ونصب كل على الاشتغال والنصب أولى لدلالته على عموم الخلق والرفع لا يدل على عمومه قال أهل الزيغ إن ثم مخلوقات لغير الله تعالى فرفع كل يوهم مالا يجوز وذلك انه إذا رفع كل كان مبتدأ وخلقناه صفة لكل أو لشيء وبقدر خبر وحينئذ يكون له مفهوم لا يخفى على متأمله لأنَّ خلقناه صفة وهي قيد فيفيد أنَّه إذا انتفى فيلزم أن يكون الشيء الذي ليس مخلوقًا لله لابقدر راجع السمين
بالبصر (تام) ومثله من مدكر وكذا في الزبر وفعلوه صفة والصفة لا تعمل في الموصوف ومن ثم لم يجز تسليط العامل على ما قبله إذ لو صح لكان تقديره فعلوا كل شيء في الزبر وهو باطل فرفع كل واجب على الابتداء وجملة فعلوه في موضع رفع صفة لكل وفي موضع جر صفة لشيء وفي الزبر خبر كل والمعنى وكل شيء مفعول ثابت في الزبر أي في الكتب وكذا مستطر
ونهر (جائز) وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعده ظرف لما قبله لأنَّ الجار بدل من الأول
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 377-378]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة