العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:40 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الذاريات

• الوقف والابتداء في سورة الذاريات •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الذاريات
الوقوف في سورة
الذاريات ج1| من قول الله تعالى: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6)}
الوقوف في سورة
الذاريات ج2| من قول الله تعالى: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} .. إلى قوله تعالى: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14)}
الوقوف في سورة
الذاريات ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15)} .. إلى قوله تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23)}
الوقوف في سورة الذاريات ج4| من قول الله تعالى:{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)} .. إلى قوله تعالى: {قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)}
الوقوف في سورة
الذاريات ج5| من قول الله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)} .. إلى قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ (37)}
الوقوف في سورة الذاريات ج6| من قول الله تعالى: {وفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38)} .. إلى قوله تعالى:{وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (46)}
الوقوف في سورة الذاريات ج7| من قول الله تعالى: {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)} .. إلى قوله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}
الوقوف في سورة الذاريات ج8| من قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)} .. إلى قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:31 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الذاريات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( جواب القسم (إنما توعدون لصادق)[5].
(وإن الدين لواقع) [6] وقف تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/905]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم: {إنما توعدون لصادق} فلا وقف دونه.
{وإن الدين لواقع} تام.)[المكتفى: 536]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
[{ذروًا- 1- ط} {وقرًا- 2- لا} {ويسرًا- 3- لا} {أمرًا- 4- لا} {لصادق- 5- لا}] {لواقع- 6- ط})[علل الوقوف: 3/967]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من أوَّلها إلى إنَّما توعدون لصادق والواو في والذّاريات للقسم وما بعدها للعطف وجواب القسم إنَّما توعدون لصادق وهو تام وحكي عن سيبويه أنَّه سأل الخليل بن أحمد لِمَ لَمْ تكن الواو التي بعد واو القسم كواو القسم فأجابه بقوله لو كانت قسمًا لكان لكل واحدة من الواوات جواب فلذلك صارت هذه الأشياء قسمًا في أوائل السور وإن طال النسق فلو قلت والله لا أكلم زيدًا غدًا ولا أرافقه ولا أشاركه ولا أبيعه من غير إعادة لفظ الجلالة ثم فعلت جميع ذلك فكفارة واحدة بالفعل الأوَّل ولا شيء عليك فيما بعده لأنَّ المعطوف على القسم من غير إعادة لفظ الجلالة غير قسم وشرط التمام في لصادق أن يجعل ما بعده مستقبلاً وليس بوقف إن عطف على ما قبله وداخلاً في الجواب ومن تتمته لأنَّ شأن القسم إذا ابتدئ به لابدَّ أن يكون له جواب وأما لو توسط نحو ضرب والله زيد أو تأخر نحو ضرب زيدٌ عمرًا والله فلا يحتاج إلى جواب .
لواقع (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا قسمًا ثانيًا فيكون قد أقسم بالذَّاريات فالحاملات فالجاريات فالمقسمات فجعل مجموعها قسمًا واحدًا وفصل أبو حيان حيث قال والَّذي يظهر أنَّ المقسم به شيآن فإنَّ العطف بالواو أشعر بالتغاير وإن جاء بالفاء دل على أنَّها لموصوف واحد كقوله والعاديات ضبحًا فالموريات قدحًا فالمغيرات صبحًا فهي راجعة إلى العاديات وهي الخيل انظره في المرسلات وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً في جواب القسم)
[منار الهدى: 370]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:32 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ (7) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ (8) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9) قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(وإن الدين لواقع) [6] وقف تام.
ومثله: (عنه من أفك) [9].
(أيان يوم الدين) [12] حسن.
(هذا الذي كنتم به تستعجلون) [14] تام.
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/905]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وإن الدين لواقع} تام. ومثله {من أفك}.
{يوم الدين} كاف. ومثله {يفتنون}. {به تستعجلون} تام.).[المكتفى: 536]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{الحبك- 7- لا} {مختلف- 8- لا}]
{من أفك- 9- ط} [{الخراصون- 10- لا}].
{ساهون- 11- لا} لأن {يسألون} صفتهم. {الدين- 12- ط} لأن عامل {يوم} منتظر، أي: يقال لهم...
{ذوقوا فتنتكم- 14- ط} لأن {هذا} مبتدأ.)
[علل الوقوف: 3/967-968]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والقسم الثاني في قوله والسماء ذات الحبك وجوابه إنَّكم لفي قول مختلف ومختلف ليس بوقف إن جعل يؤفك في موضع جر صفة لقول وإن جعل مستأنفًا حسن الوقف على مختلف
من أُفك (تام) على الوجهين
ساهون ليس بوقف لأنَّ يسألون صفة الذين وأيَّان يوم الدين مبتدأ وخبران قيل هما ظرفان فكيف يقع أحد الظرفين في الآخر أجيب بأنَّه على حذف مضاف أي أيَّان وقوع يوم الدين قاله السمين .
يوم الدين (كاف) لأنَّ يوم مبتدأ وهم خبره وقيل ليس بوقف لأنَّ يوم في موضع رفع إلاَّ أنَّه مبني على الفتح وهو بدل من قوله يوم الدين وقرأ ابن أبي عبلة يوم هم بالرفع ويؤيد بالقول بالبدلية ورسموا يوم هم كلمتين يوم وحدها كلمة وهم وحدها كلمة فهما كلمتان كما ترى
يفتنون (كاف)
فتنتكم (حسن) لأنَّ هذا مبتدأ والذي خبره أي هذا العذاب
تستعجلون (تام) للابتداء بإنْ) [منار الهدى: 370]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:33 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) [17] في (ما) وجهان: إن شئت جعلتها توكيدًا للكلام، والخبر ما عاد من (يهجعون)، كأنه قال: كانوا يهجعون قليلاً من الليل. والوجه الثاني أن تجعل (قليلاً خبر «كان» وترفع (ما) بمعنى «قليل»، كأنه قال: كانوا قليلاً من الليل هجوعهم، فمن الوجهين جميعًا لا يحسن أن يوقف إلا على (يهجعون). وروي عن يعقوب الحضرمي أنه قال اختلفوا في تفسير هذه الآية فقال بعضهم: كانوا قليلا. معناه «كان عندهم يسيرا» ثم ابتدأ فقال: (من الليل ما يهجعون). قال أبو بكر: وهذا فاسد لأن الآية إنما تدل على قلة نومهم لا على قلة عددهم. وبعد فلو ابتدأنا (من الليل ما يهجعون) على معنى «من الليل يهجعون» لم يكن في هذا مدح لهم لأن الناس كلهم يهجعون من الليل إلا أن نجعل (ما) جحدا.
(حق للسائل والمحروم) [19] وقف حسن.
وكذلك: (في أنفسكم) [21].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/905-906]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال يعقوب: {كانوا قليلاً} تام. وهو قول الضحاك، والمعنى: كان عددهم قليلاً. وقال الضحاك: كانوا قليلاً من الناس، والآية دالة على قلة نومهم لا على قلة عددهم. والمعنى: كان هجوعهم أي: نومهم قليلاً، وبذلك جاء التفسير.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون}. قال: تفسير الحسن يقول: كانوا لا ينامون منه إلا قليلاً.
{والمحروم} كاف. ومثله {وفي أنفسكم}.
{تنطقون} تام. وكذا آخر كل قصة فيها.)
[المكتفى: 536- 537]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وعيون- 15- لا} لأن {آخذين} حالهم.
{بهم- 16- ط} {محسنين- 16- ط} {للموقنين- 20- لا} للعطف.
{وفي أنفسكم- 21- ط}) [علل الوقوف: 3/968]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وعيون ليس بوقف لأنَّ آخذين حال من الضمير في وعيون ولو قرئ آخذون بالرفع لساغ عربية وذلك أنَّ الظرف قد قام مقام الاستقرار والرفع على أنَّه خبر إنْ ويكون الظرف ملغى كقوله إنَّ المجرمين في عذاب جهنم خالدون قاله العبادي
ما آتاهم ربُّهم (كاف) ومثله محسنين وكذا ما يهجعون قيل ما مصدرية وقيل نافية فعلى أنَّها مصدرية فالوقف على يهجعون وفي الثاني على قليلاً والتقدير على أنَّها مصدرية كان هجوعهم من الليل قليلاً وعلى أنَّها نافية كان عددهم قليلاً ما يهجعون أي لا ينامون من الليل قال يعقوب الحضرمي اختلف في تفسيرها فقيل كانوا قليلاً أي كان عددهم يسيرًا ثم ابتدأ فقال من الليل ما يهجعون وهذا فاسد لأنَّ الآية إنَّما تدل على قلة نومهم لا على قلة عددهم وقال السمين نفي هجوعهم لا يظهر من حيث المعنى ولا من حيث الصناعة أما الأول فلابد أن يهجعوا ولا يتصور نفي هجوعهم وأما الصناعة فلأنَّ ما في حيز النفي لا يتقدم عليه لأنَّ مالا يعمل ما بعدها فيما قبلها عند البصريين تقول زيدًا لم أضرب ولا تقول زيدًا ما ضربت هذا إن جعلتها نافية وإن جعلتها نافية وإن جعلتها مصدرية صار التقدير كان هجوعهم من الليل قليلاً ولا فائدة فيه لأنَّ غيرهم من سائر الناس بهذه المثابة
يستغفرون (كاف) ومثله المحروم وكذا للموقنين
وفي أنفسكم (أكفى) منه
تبصرون (كاف) ومثله توعدون وقرأ ابن محيصن وفي السماء رازقكم اسم فاعل والله سبحانه وتعالى متعال عن الجهة ولا يوقف على رزقكم لأنَّ قوله وما توعدون موضعه رفع بالعطف كأنَّه قال وفي السماء رزقكم وما وموعدكم والموعود به الجنة لأنَّها فوق السماء السابعة أو هو الموت والرزق المطر وقيل وما توعدون مستأنف خبره فورب السماء والأرض وقوله إنَّه لحق جواب القسم وعليه فالوقف على رزقكم
توعدون (كاف)
فورب السماء والأرض إنَّه لحقٌّ ليس بوقف على قراءة من قرأ مثل بالرفع لأنَّ مثل نعت لحق كأنَّه قال حق مثل نطقكم وبهذه القراءة قرأ حمزة والكسائي وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص مثل ما بنصب مثل على الحال من الضمير في لحق أو حال من نفس حق أو هي حركة بناء لما أضيف إلى مبنى بنى كما بنيت غير في قوله
لم يمنع الشرب منها غير أنْ نطقت = حمامة في غصون ذات أوقال
تنطقون (تام))
[منار الهدى: 370-371]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:34 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (28) فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا سلاما) [25] وقف حسن على أن تنصب «السلام» بوقوع الفعل عليه، ثم تبتدئ: (قال سلام) على معنى «نحن سلام». وكذلك تبتدئ: (قال سلام) على معنى «قال عليكم سلام»، أنشدنا أبو العباس:
فقلنا السلام فاتقت من أميرها = فما كان إلا ومؤها بالحواجب
فيجوز في «السلام» النصب والرفع على ما ذكرنا. و(قال سلام) وقف حسن، ثم تبتدئ: (قوم منكرون) على معنى «أنتم قوم منكرون».
(قالوا كذلك قال ربك) [30] وقف تام.) [إيضاح الوقف والابتداء:
2/906- 907]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {فقالوا سلامًا} كاف. ومثله {قال سلام}. {قال ربك} تام ورأس الآية أتم. والفواصل بعد ذلك كافية.)[المكتفى: 537]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{المكرمين- 24- م} لأن عامل {إذ} محذوف، أي: اذكر، ولو وصل صار {إذ} ظرفًا للإتيان.
{سلامًا- 25- ط} {قال سلام- 25- ج} لأن التقدير: أنتم قوم منكرون، مع اتحاد القائل.
{سمين-26- لا} للعطف.
{تأكلون- 27- ز} للآية مع العطف.
{خفية- 28- ط} {لا تخف- 28- ط} {كذلك- 30- لا} {قال ربك- 30- ط}. {أي: قال ربك قولاً كذلك الذي قلنا.) [علل الوقوف: 3/968]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المكرمين (جائز) إن نصب إذ بمقدر وليس بوقف إن نصب بحديث بتقدير هل أتاك حديثهم الواقع في وقت دخولهم عليه ولا يجوز نصبه بأتاك لاختلاف الزمانين وقرأ العامة المكرمين بالتخفيف وعكرمة بالتشديد ونصب سلامًا بتقدير فعل أي سلمنا سلامًا أو هو نعت لمصدر محذوف أي فقالوا قولاً سلامًا لا بالقول لأنَّه لا ينصب إلاَّ بثلاثة أشياء الجمل نحو قال إنِّي عبد الله والمفرد المراد به لفظة نحو يقال له إبراهيم والمفرد المراد به الجملة نحو قلت قصيدة وشعرًا ورفع سلام بتقدير عليكم سلام
فقالوا سلامًا (حسن) ومثله قال سلام ثم تبتدئ قوم منكرون أي أنتم قوم منكرون وهو كاف ومثله سمين على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله
فقربه إليهم (حسن) ومثله تأكلون
خيفة (جائز) ومثله لا تخف
بغلامٍ عليم (كاف)
فصَّكت وجهها (جائز)
عقيم (كاف) ومثله قال ربك وتام عند أبي حاتم
العليم (تام))
[منار الهدى: 371- 372]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:34 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34) فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ (37)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{قال ربك} تام ورأس الآية أتم. والفواصل بعد ذلك كافية.)[المكتفى: 537]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مجرمين- 32- لا} للتعلق اللام.
{من طين- 33- لا} لأن {مسومة} صفة {حجارة}.
{من المؤمنين- 35- ج} للآية، مع العطف بالفاء واتصال المعنى.
{من المسلمين- 36- ج} كذلك.
{العذاب الأليم- 37- ط} لتناهي القصة معنى، وحكم العربية الوصل للعطف لفظًا على قوله: {وفي الأرض آيات- 20}.)
[علل الوقوف: 3/969]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أيها المرسلون (كاف) ولا وقف من قوله قالوا إنَّا أرسلنا إلى للمسرفين فلا يوقف على مجرمين لأنَّ بعده لام كي ولا على من طين لأنَّ مسّومة من نعت حجارة كأنَّه قال حجارة مسومة أي معلمة عليها اسم صاحبها ومن حيث كونه رأس آية يجوز
للمسرفين (كاف) على استئناف ما بعده
من المؤمنين (جائز) مع العطف بالفاء واتصال المعنى وإنَّما جاز مع ذلك لكونه رأس آية
من المسلمين (كاف)
الأليم (تام) لتناهي القصة).
[منار الهدى: 372]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:35 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40) وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42) وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ (45) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (46)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقوم نوحٍ من قبل} كاف. ...
{قومًا فاسقين} تام. )[المكتفى: 537]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مليم- 40- ط} كذلك.
{العقيم- 41- ج} لأن ما بعده استئناف أو حال، [أي: غير] تاركة شيئًا.
{كالرميم- 42- ط} كما ذكر في {الأليم- 37}.
{منتصرين- 45- لا} لأن قوله: {وقوم} بالنصب معطوف على الضمير في {أخذتهم}، وبالجر معطوف على: {وفي ثمود}.
{من قبل- 46- ط})
[علل الوقوف: 3/969-970]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مبين (جائز) ومثله أو مجنون
مليم (تام) على استئناف ما بعده
العقيم (جائز)
كالرميم (كاف)
حين (جائز)
ينظرون (كاف) ومثله منتصرين لمن قرأ وقوم نوح بالنصب بفعل مضمر أي وأهلكنا قوم نوح وليس بوقف إن عطف على مفعول فأخذناه أو عطف على مفعول فنبذناهم أو عطف على مفعول فأخذتهم الصاعقة أو جر عطفًا على محل وفي ثمود ومن حيث كونه رأس آية يجوز قرأ الأخوان وأبو عمرو وقوم نوح بجر الميم عطفًا على ثمود فعلى قراءتهم لا يوقف على حين ولا على ينظرون ولا على منتصرين لأنَّ الكلام متصل فلا يقطع بعضه عن بعض والباقون بالنصب
من قبل (جائز)
فاسقين (تام))
[منار الهدى: 372]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48) وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50) وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51) كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ (54) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا كذلك قال ربك) [30] وقف تام.
ومثله: (إني لكم منه نذير مبين) [51].
وكذلك: (أتواصوا به) [53] حسن.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/907]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وقوم نوحٍ من قبل} كاف. ومثله {بأيدٍ} أي بقوة. {قومًا فاسقين} تام. ومثله {تذكرون}.
{نذيرٌ
مبين} الأول تام. {نذيرٌ مبينٌ * كذلك} تام، أي الأمر كذلك،
{أتواصوا به} كاف.

{طاغون} تام. ومثله {المؤمنين} ).
[المكتفى: 537- 538]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى الله- 50- ط} {مبين- 50- ج} للآية مع العطف.
{إلهًا- آخر- 51- ط} {أو مجنون- 52- ج} قد يوصل والأوجه أن قوله: {أتواصوا به} ابتداء استفهام وتعجيب.
{أتواصوا به- 53- ج} لأن {بل} للإضراب معنى، وللعطف لفظًا.
[{طاغون- 53- ج} لاحتمال الابتداء، وجوب الاستفهام].
{بملوم- 54- ز} للآية مع اتفاق الجملتين.)
[علل الوقوف: 3/970-971]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بأييد (جائز) ورسموا بأييد بياءين بعد الألف كما ترى
لموسعون (كاف)
فرشناها (جائز)
الماهدون (تام)
تذكرون (كاف) ومثله إلى الله وكذا مبين وكذا الها آخر وكذا مبين الثاني
كذلك (أكفى) فالكاف في محل رفع أي الأمر كذلك فالتشبيه من تمام الكلام فالكاف خبر مبتدأ محذوف أو في محل نصب أي مثل تكذيب قومك إياك مثل تكذيب الأمم السابقة لأنبيائهم ولا يجوز نصب الكاف يأتي لأنَّها ليست متصلة بشيء بعدها لأنَّ ما إذا كانت نافية لم يعمل ما بعدها في شيء قبلها ولو أتى موضع ما بلم لجاز أن تنصب الكاف باتي لأنَّ المعنى يسوغ عليه والتقدير كذبت قريش تكذيبًا مثل تكذيب الأمم السابقة رسلهم
أو مجنون (حسن)
أو تواصوا به (أحسن) مما قبله
طاغون (تام)
فتول عنهم (جائز)
بملوم (كاف) على استئناف ما بعده فإن جعل داخلاً فيما أمر به الرسول لأنَّه أمر بالتولي والتذكير كان الوقف التام على المؤمنين)
[منار الهدى: 372]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)}
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({طاغون} تام. ومثله {المؤمنين} ومثله {أن يطعمون}). [المكتفى: 538]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ ليعبدون (حسن) أي من أردت منهم العبادة فلا ينافي أنَّ بعضهم لم يعبده ولو خلقهم لإرادة العبادة منهم لكانوا عن آخرهم كذلك لأنَّه لا يقع في ملكه ما لا يريد ولو خلقهم للعبادة لما عصوه طرفة عين وبعضهم جعل اللام للصيرورة والمآل وهي أن يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها
من رزق (جائز)
أن يطعمون (تام) للابتداء بإنْ
هو الرزاق (حسن) إنْ جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل صفة
المتين (تام) نعت لذو وللرزق أو نعت لاسم إن على المحل وهو مذهب الفراء أو خبر بعد خبر أو خبر مبتدأ محذوف وعلى كل تقدير فهو تأكيد لأنَّ ذو القوة يفيد فائدته
أصحابهم (جائز)
فلا يستعجلون (كاف)
آخر السورة (تام) )[منار الهدى: 372]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة