العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 09:07 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة العاديات

• الوقف والابتداء في سورة العاديات •


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 رجب 1434هـ/1-06-2013م, 11:23 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة العاديات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 رجب 1434هـ/1-06-2013م, 11:28 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإنه لحب الخير لشديد) [8] [تام])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/983]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم: {إن الإنسان لربه لكنود} وهو تام.
{وإنه على ذلك لشهيد} كاف والهاء لله جل ذكره: والهاء في قوله: {وإنه لحب الخير} للإنسان. وقد قيل: هما للإنسان.
{لشديد} تام. ومثله {ما في الصدور}).
[المكتفى: 626- 627]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
لا وقف إلى قوله: {لكنود- 6-} لاتصال الجواب بالقسم.
{لكنود- 6- ج} [لأن قوله]: {وإنه} يصلح عطفًا على جواب القسم، واستئنافًا. {لشهيد- 7- ج} كذلك.
{لشديد- 8- ط}.
{في الصدور- 10- لا} لأن {إن} في تأويل أن لوقوع العلم عليها، وإنما كسرت ألفها لدخول اللام في خبرها. )
[علل الوقوف: 3/1150-3/1151]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من أولها إلى لكنود لاتصال الجواب بالقسم فلا يوقف على ضجا ولا على قدحًا ولا على صبحًا ولا على نقعًا ولا على جمعًا لأنَّ القسم قد وقع على جميع ذلك فلا يقطع بعضه من بعض
لكنود (حسن) على استئناف ما بعده والمراد بالإنسان الكافر والمنافق والكنود الكفور يقال كند أباه إذا كفره قال الشاعر
أحدث لها تحدث وصالك إنها = كند لوصل الزائر المعتاد
وأنشد أيضًا:
كنود لنعماء الرجال ومن يكن = كنود النعماء الرجال يبعد
لشهيد (حسن) سواء عاد الضمير على الله أو على الإنسان
لشديد (حسن) قال الفراء أصل نظم الآية أن يقال وإنه لشديد الحب فلما قدم الحب قال لشديد وحذف من آخره ذكر الحب لأنَّه قد جرى ذكره ولرؤوس الآي كقوله في يوم عاصف والعصوف للريح لا لليوم كأنه قال في يوم عاصف الريح
ما في الصدور (تام) وقال الكواشي ولم أر أحدًا من الإثبات ذكر هنا وقفًا ورأى الوقف هنا حسنًا وهو كما قال للابتداء بإن ومفعول يعلم محذوف وهو العامل في الظرف أي أفلا يعلم ما له إذا بعثر
أو أنَّه ما دل عليه خبر أن أي إذا بعثر جوزوا
آخر السورة (تام) حكى أن الحجاج بن يوسف الثقفي قرأ على المنبر بحضرة الناس فجرى على لسانه أنَّ ربهم بفتح الهمزة فقال خبير وأسقط اللام ثم استدرك عليه من جهة العربية أنَّ إن في تأويل أن المفتوحة وإنَّما كسرت لدخول اللام في خبرها فزعم أنَّ من العرب من يفتح أن مع وجود اللام في خبرها بجعل اللام ملغاة وأنشد
وأعلم علمًا ليس بالظن أنَّه = إذا ذل مولى المرء فهو ذليل
وأنَّ لسان المرء ما لم تكن به = حصاة على عوراته لدليل
ففتح أن وفي خبرها اللام لإيقاع العلم عليها ويجوز أن يكون قد ابتدأ في البيت الثاني وأضمر لام تعليل قبل أن فقال خبير وأسقط اللام عمدًا وهذا إن صح كفر ولا يقال أنها قراءة ثابتة كما نقل عن أبي السمال العدوي فإن كان ناقلاً لها فلا يكفر لأنَّ الأمة أجمعت على أنَّ من زاد حرفًا في القرآن أو نقصه عمدًا فهو كافر اهـ الثعالبي)
[منار الهدى: 432 - 433]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة