العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 رجب 1434هـ/1-06-2013م, 10:25 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي


أنواع ما قيل فيه بتكرر النزول

ما ورد في سبب نزوله روايات صحيحة متراخية
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (ومما يذكره المفسرون من أسباب متعددة لنزول الآية قد يكون من هذا الباب لاسيما وقد عرف من عادة الصحابة والتابعين أن أحدهم إذا قال نزلت هذه الآية في كذا فإنه يريد بذلك أن هذه الآية تتضمن هذا الحكم لا أن هذا كان السبب في نزولها). [البرهان في علوم القرآن:1/29]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (ومنه كل ما اختلف في سبب نزوله أو تأخر وقته وسند كل من الروايتين صحيح ولم يمكن الجمع وهو أشياء كثيرة.
ومن راجع أسباب النزول وجد من ذلك كثيراً). [التحبير في علم التفسير:111]

الأحرف التي تُقرأ على وجهين فأكثر
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تنبيه
قد يجعل من ذلك الأحرف التي تقرأ على وجهين فأكثر ويدل له ما أخرجه مسلم من حديث أبي: ((إن ربي أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فأرسل إلي أن اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فأرسل إلي أن أقرأه على سبعة أحرف)).
فهذا الحديث يدل على أن القرآن لم ينزل من أول وهلة بل مرة بعد أخرى.
وفي "جمال القراء" للسخاوي بعد أن حكى القول بنزول الفاتحة مرتين: إن قيل: فما فائدة نزولها مرة ثانية، قلت: يجوز أن يكون نزلت أول مرة على حرف واحد ونزلت في الثانية ببقية وجوهها نحو: (ملك) و{مالك} الآية [الفاتحة: 4] و(السراط) و{الصراط} الآية [الفاتحة: 6] ونحو ذلك. انتهى).[الإتقان في علوم القرآن:236]

البسملة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (ومنه البسملة فقد نزلت في أول كل سورة، وفي النمل، وروى أبو داود من حديث ابن عباس: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه: بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا نزلت عرف أن السورة قد ختمت واستقبلت أو ابتدئت سورة أخرى)، والأحاديث الدالة على نزول البسملة أول كل سورة إلا (براءة) لا تحصى كثرة، وعندي أنها بلغت مبلغ القطع والتواتر، وإنما لم يكفَّر فيها لشبهة الخلاف، وكما لا يكفر منكر المتواتر من الحديث، ويلحق بهذا النوع الآيات التي كررت في معنى واحد كالقصص والأوامر والنواهي، وفائدتها: التأكيد، ولتجديد الأمر في القلوب وقع).[التحبير في علم التفسير:112]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شعبان 1434هـ/12-06-2013م, 02:16 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

المواضع التي قيل فيها تكرر النزول

سورة الفاتحة

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وقد ينزل الشيء مرتين تعظيما لشأنه، وتذكيرا به عند حدوث سببه خوف نسيانه، وهذا كما قيل في الفاتحة نزلت مرتين، مرة بمكة، وأخرى بالمدينة). [البرهان في علوم القرآن:1/27]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وذكر منه جماعة: الفاتحة). [التحبير في علم التفسير:111]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وذكر قوم منه: الفاتحة).[الإتقان في علوم القرآن:235]

قول الله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وذكر بعضهم منه: قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية [التوبة: 113] ).[الإتقان في علوم القرآن:235]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال [الزركشي]:... وكذلك قوله: {ما كان للنبي والذين آمنوا} الآية [التوبة: 113] ).[الإتقان في علوم القرآن:236]

قول الله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل..}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت:794هـ): (وكما ثبت في "الصحيحين" عن أبى عثمان النهدي عن ابن مسعود: (أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره فأنزل الله تعالى:{وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}الآية [هود: 114] فقال الرجل: إلي هذا؟ فقال: (( بل لجميع أمتي)).
فهذا كان في المدينة والرجل قد ذكر الترمذي أو غيره أنه أبو اليسر.
وسورة هود مكية بالاتفاق ولهذا أشكل على بعضهم هذا الحديث مع ما ذكرنا ولا إشكال؛ لأنها نزلت مرة بعد مرة). [البرهان في علوم القرآن:1/27]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال الزركشي في "البرهان": قد ينزل الشيء مرتين تعظيما لشأنه وتذكيرا عند حدوث سببه خوف نسيانه ثم ذكر منه آية الروح [الإسراء: 85]، وقوله: {وأقم الصلاة طرفي النهار} الآية [هود: 114].
قال: فإن سورة الإسراء وهود مكيتان وسبب نزولهما يدل على أنهما نزلتا بالمدينة ولهذا أشكل ذلك على بعضهم، ولا إشكال؛ لأنها نزلت مرة بعد مرة).[الإتقان في علوم القرآن:235]

خواتيم سورة النحل وأوَّل سورة الروم
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقد صرح جماعة من المتقدمين والمتأخرين: بأن من القرآن ما تكرر نزوله.
وذكر منه ابن الحصار: خواتيم سورة النحل، وأول سورة الروم كما سبق). [التحبير في علم التفسير:111]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال ابن الحصار: قد يتكرر نزول الآية؛ تذكيرا وموعظة وذكر من ذلك خواتيم سورة النحل، وأول سورة الروم).[الإتقان في علوم القرآن:235]

قوله تعالى: {ويسألونك عن الروح...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (ومثله ما في "الصحيحين" عن ابن مسعود في قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ} الآية [الإسراء: 85]: (أنها نزلت لما سأله اليهود عن الروح وهو في المدينة)، ومعلوم أن هذه في سورة {سُبْحَانَ} وهي مكية بالاتفاق فإن المشركين لما سألوه عن ذي القرنين وعن أهل الكهف قيل ذلك بمكة وأن اليهود أمروهم أن يسألوه عن ذلك فأنزل الله الجواب كما قد بسط في موضعه). [البرهان في علوم القرآن:1/27]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وذكر منه ابن كثير: {ويسألونك عن الروح} الآية). [التحبير في علم التفسير:111]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وذكر ابن كثير منه: آية الروح [الإسراء: 85] ).[الإتقان في علوم القرآن:235]

قول الله تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت..} الآية
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وكذلك ما ورد في "الصحيحين" من حديث المسيب: (لما حضرت أبا طالب الوفاة وتلكأ عن الشهادة فقال: رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((والله لأستغفرن لك ما لم أنه))فأنزل الله:{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى} الآية [التوبة: 113]، وأنزل الله في أبىطالب: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} الآية [القصص: 56])، وهذه الآية نزلت في آخر الأمر بالاتفاق، وموت أبي طالب كان بمكة فيمكن أنها نزلت مرة بعد أخرى وجعلت أخيرا في براءة). [البرهان في علوم القرآن:1/28]

سورة الإخلاص
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وكذلك ما ورد في {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: 1]، أنها جواب للمشركين بمكة وأنها جواب لأهل الكتاب بالمدينة). [البرهان في علوم القرآن:1/28]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال [الزركشي]: وكذلك ما ورد في سورة الإخلاص من أنها جواب للمشركين بمكة وجواب لأهل الكتاب بالمدينة).[الإتقان في علوم القرآن:236]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة