ترتيب نزول سورة الكوثر
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): («نزلت بعد العاديات»). [الكشاف: 6/445]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد العاديات). [التسهيل: 2/517]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعلى القول بأنّها مكّيّةٌ عدّوها الخامسة عشرة في عداد نزول السّور، نزلت بعد سورة العاديات وقبل سورة التّكاثر. وعلى القول بأنّها مدنيّةٌ فقد قيل: إنّها نزلت في الحديبية). [التحرير والتنوير: 30/572]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّدٍ الغازيّ، أنا محمّد بن أحمد بن سنانٍ الحيرىّ، أنا أحمد بن عليّ بن المثنّى، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عليّ بن مسهرٍ، عن المختار بن فلفلٍ، عن أنس بن مالكٍ، قال: (بينا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ذات يومٍ بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءةً، ثمّ رفع رأسه متبسّمًا، فقلت: ما أضحكك يا رسول اللّه؟
قال:((أنزلت عليّ آنفًا سورةٌ))
فقرأ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم {إنّا أعطيناك الكوثر* فصلّ لربّك وانحر* إنّ شانئك هو الأبتر} [الكوثر: 1-3] ثم قال: ((أتدرون ما الكوثر؟))
قلنا: اللّه ورسوله أعلم
قال:((فإنّه نهرٌ وعدني عليه ربّي خيرًا كثيرًا هو حوضٌ ترد عليه أمّتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السّماء، فيختلج العبد منه، فأقول: ربّ إنّه من أمّتي، فيقول: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك)))، رواه مسلمٌ، عن أبي بكر بن أبي شيبة). [الوسيط: 4/560-561]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة العاديات، ونزلت بعدها سورة التكاثر). [القول الوجيز: 359]