هل سورة المجادلة مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مدنية :
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مدنيّة بإجماعهم). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 174]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مدنية بإجماع). [المحرر الوجيز: 28/243]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مدنيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/320] قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ.
قال القرطبيّ: في قول الجميع، إلّا روايةً عن عطاءٍ أنّ (العشر الأول منها مدّنيٌّ، وباقيها مكّيٌّ)). [فتح القدير: 5/240]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهذه السّورة مدنيّةٌ قال ابن عطيّة: بالإجماع.
وفي "تفسير القرطبيّ" عن عطاءٍ: (أنّ العشر الأول منها مدنيٌّ وباقيها مكّيٌّ).
وفيه عن الكلبيّ أنّها مدنيّةٌ إلّا قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلّا هو رابعهم}[المجادلة: 7] الآية نزلت بمكّة). [التحرير والتنوير: 28/5]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية اتفاقًا). [القول الوجيز: 312]
من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مدنية بإجماع، إلا أن النقاش حكى أن قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثةٍ} [المجادلة: 7] الآية مكي). [المحرر الوجيز: 28/243]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ((وهي مدنية) في قول ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة والجمهور.
وروي عن عطاء أنه قال: (العشر الأول منها مدني والباقي مكي).
وعن ابن السائب: (أنها مدنية سوى آية وهي قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة} الآية [المجادلة: 7])). [زاد المسير: 8/180]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقيل في سورة المجادلة: هي مدنية إلا قوله: {ما يكون من نجوى ثلاثة} الآية [المجادلة: 7]). [جمال القراء :1/18]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية، وقيل: العشر الأول مكي، والباقي مدني). [أنوار التنزيل: 5/192]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية أو العشر الأول مكي والباقي مدني). [إرشاد الساري: 7/374]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهذه السّورة مدنيّةٌ قال ابن عطيّة: بالإجماع.
وفي "تفسير القرطبيّ" عن عطاءٍ: (أنّ العشر الأول منها مدنيٌّ وباقيها مكّيٌّ).
وفيه عن الكلبيّ أنّها مدنيّةٌ إلّا قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلّا هو رابعهم}[المجادلة: 7] الآية نزلت بمكّة). [التحرير والتنوير: 28/5]
من نص على أنها مدنية :
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/277]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن: 456]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الحديد والمجادلة.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال: حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، «أنّهما نزلتا بالمدينة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/52] (م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنيّة). [الكشف والبيان: 9/252]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 425]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية ). [البيان: 242]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 4/258]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/49]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية). [الكشاف: 6/56]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 2/351]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/34]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [الدر المنثور: 14/297]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أخرج ابن الضريس والنحاس وأبو الشيخ في "العظمة" والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة المجادلة بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 14/297]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 228]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية وهذه السورة وثمان آيات من الحشر ليس فيها آية إلاَّ وفيها اسم الله تعالى مرة أو مرتين ولا نظير لها في القرآن وهي نصف القرآن بالنسبة لعدد سوره لأنَّها ابتداء ثمان وخمسين سورة) . [منار الهدى: 387]