أسماء سورة العلق
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة اقرأ باسم ربك). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 384]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة العلق). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 339]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (تفسير سورة اقرأ باسم ربك).[تفسير مجاهد: 772]
فضائل سورة العلق
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ بن حبيشٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: عزائم السّجود أربع: {الم تنزيل}، و {حم}، {والنجم}، و {اقرأ باسم ربك}). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 90] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (في سجود القرآن
وأخبرني يزيد بن يونس بن يزيد، عن أبي صخرٍ قال: بلغني أنّ عبد اللّه بن مسعودٍ كان يقول: عزائم سجود القرآن {آلم تنزيل}، {والنجم}، {واقرأ باسم ربك}). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 95] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني أيضاً، عن أبي صخر أن عمر بن عبد العزيز كان يسجد في النجم، و {إذا السّماء انشقّت}، و {اقرأ باسم ربّك الذي خلق}). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 96]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني الحارث، عن أيّوب، عن ابن سيرين أنّ أبا هريرة قال: «إنّ رجلين اقترآ بـ {إذا السّماء انشقّت}، و {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}، كلاهما خيرٌ منه؛ قال: فسجد أحدهما، ولم يسجد الآخر، قال: الّذي سجد أفضلهما أو خيرهما» قال ابن سيرين: إن لم يكن النّبيّ عليه السّلام وعمر فلا أدري من هما). [الجامع في علوم القرآن: 3/ 99] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر قال أخبرني عمرو بن دينار والزهري أن النبي كان بحراء إذ أتاه ملك بنمط من ديباج فيه مكتوب اقرأ باسم ربك الذي خلق إلى قوله ما لم يعلم). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 384]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال سمعت عبيد بن عمير يقول: أول سورة أنزلت على النبي {اقرأ باسم ربك الذي خلق}). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 385]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرني محمود بن خالدٍ، حدّثنا عمر، عن الأوزاعيّ، قال: حدّثني يحيى بن أبي كثيرٍ، قال: سألت أبا سلمة: أيّ القرآن نزل قبل؟، قال: {يا أيّها المدّثّر} [المدثر: 1] قلت: أو {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} [العلق: 1] ؟، قال: سألت جابر بن عبد الله: أيّ القرآن نزل قبل؟ {يا أيّها المدّثّر} [المدثر: 1]، قلت: أو {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق} [العلق: 1] ؟، قال جابرٌ: ألا أحدّثكم بما حدّثنا به رسول الله [صلّى الله عليه وسلّم]؟، قال رسول الله [صلّى الله عليه وسلّم]: «جاورت بحراءٍ شهرًا، فلمّا قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وشمالي، فلم أر شيئًا، ثمّ نوديت فنظرت أمامي وخلفي، فلم أر شيئًا، ثمّ نوديت فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، فلم أر شيئًا، ثمّ نظرت إلى السّماء فإذا هو على العرش في الهواء، فأخذتني رجفةٌ فأتيت خديجة فأمرتهم فدثّروني، فأنزل الله عزّ وجلّ :{يا أيّها المدّثّر (1) قم فأنذر (2) وربّك فكبّر (3) وثيابك فطهّر} »، قال أبو عبد الرّحمن: خالفه شيبان). [السنن الكبرى للنسائي: 10/ 318] (م)