هل سورة الأعلى مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 9/86]
منْ ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية وقال جويبر عن الضحاك هي مدنية ). [البيان: 271]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية في قول الجمهور.
وحكى النقاش عن الضحاك (أنها مدنية)، وذلك ضعيف، وإنما دعاه إليه قول من قال: إن ذكر صلاة العيد فيها). [المحرر الوجيز: 30/589]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية وروى جبير عن الضحاك أنها مدنية). [القول الوجيز: 344]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور وحديث البراء بن عازبٍ الّذي ذكرناه آنفًا يدلّ عليه.
وعن ابن عمر وابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {قد أفلح من تزكّى. وذكر اسم ربّه فصلّى} [الأعلى: 14- 15] نزل في صلاة العيد، وصدقة الفطر)، أي: فهما مدنيّتان فتكون السّورة بعضها مكّيٌّ وبعضها مدنيٌّ.
وعن الضّحّاك (أنّ السّورة كلها مدينة).
وما اشتملت عليه من المعاني يشهد لكونها مكّيّةً، وحسبك بقوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى} [الأعلى: 6]). [التحرير والتنوير: 30/271-272]
من نص على أنها مكية:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( (مكّيّة) ). [معاني القرآن:5/315]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 65]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة المدّثّر إلى آخر {اقرأ باسم ربّك}
حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/132](م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 197]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكيّة). [الكشف والبيان: 10/182]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 271]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/468]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/399]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/356]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية في قول الجمهور). [المحرر الوجيز: 30/589]م
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية).[علل الوقوف: 3/1121]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/305]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/473]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/377]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (وَهِيَ مَكِّيَّةٌ). [عمدة القاري: 19 / 287]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/357]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة {سبح} [الأعلى: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 15/357]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (أنزلت سورة {سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 15/357]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: (نزلت سورة {سبح اسم ربك} [الأعلى: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 15/357]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 256]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 291]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مكية). [إرشاد الساري: 7/416]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية ) . [علل الوقوف: 3/1114]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور). [فتح القدير: 5/563]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية ). [القول الوجيز: 344]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور). [التحرير والتنوير: 30/271-272]م
أدلة من قال بأنها مكية:
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا عبدان، قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي اللّه عنه، قال: (أوّل من قدم علينا من أصحاب النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مصعب بن عميرٍ، وابن أمّ مكتومٍ فجعلا يقرئاننا القرآن، ثمّ جاء عمّارٌ، وبلالٌ، وسعدٌ ثمّ جاء عمر بن الخطّاب في عشرين ثمّ جاء النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيءٍ، فرحهم به حتّى رأيت الولائد والصّبيان، يقولون: هذا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قد جاء فما جاء، حتّى قرأت: {سبّح اسم ربّك الأعلى} [الأعلى: 1] في سورٍ مثلها)). [صحيح البخاري: 6/168]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ.
والدّليل على ذلك ما رواه البخاريّ: حدّثنا عبدان: أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازبٍ قال: (أوّل من قدم علينا من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مصعب بن عميرٍ وابن أمّ مكتومٍ، فجعلا يقرئاننا القرآن.
ثمّ جاء عمّارٌ وبلالٌ وسعدٌ. ثمّ جاء عمر بن الخطّاب في عشرين.
ثمّ جاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيءٍ فرحهم به، حتّى رأيت الولائد والصّبيان يقولون: هذا رسول اللّه قد جاء، فما جاء حتّى قرأت: {سبّح اسم ربّك الأعلى} [الأعلى: 1] في سورٍ مثلها) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/377]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة {سبّح اسم ربّك الأعلى} [الأعلى: 1] بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير وعائشة مثله.
وأخرج البخاريّ وغيره عن البراء بن عازبٍ قال: (أوّل من قدم علينا من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مصعب بن عمير وابن أمّ مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثمّ جاء عمّارٌ وبلالٌ وسعدٌ، ثمّ جاء عمر بن الخطّاب في عشرين، ثمّ جاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيءٍ فرحهم به حتّى رأيت الولائد والصّبيان يقولون: هذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قد جاء، فما جاء حتّى قرأت: {سبّح اسم ربّك الأعلى} [الأعلى: 1] في سور مثلها)). [فتح القدير: 5/563]
مَنْ نصَّ على أنها مدنية:
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ( وقال جويبر عن الضحاك هي مدنية ). [البيان: 271]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وحكى النقاش عن الضحاك (أنها مدنية)، وذلك ضعيف، وإنما دعاه إليه قول من قال: إن ذكر صلاة العيد فيها). [المحرر الوجيز: 30/589]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقال الضّحّاك: هي مدنيّةٌ). [فتح القدير: 5/563]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ( وروى جبير عن الضحاك أنها مدنية). [القول الوجيز: 344]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (عن الضّحّاك (أنّ السّورة كلها مدينة)). [التحرير والتنوير: 30/271-272]م