هل سورة القمر مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع إلا آية واحدة اختلف فيها، فقال جمهور الناس هي مكية). [المحرر الوجيز: 27/136]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 8/87-88] م
من نص على أنها مكية :
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 431]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة ق والذّرايات والطّور والنّجم والقمر والرّحمن والواقعة
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/20] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 171]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 9/160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 236]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/206]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/425]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع إلا آية واحدة اختلف فيها،
فقال جمهور الناس هي مكية،
وقال قوم هي مما نزل ببدر، وقيل بالمدينة وهي قوله تعالى: {سيهزم الجمع ويولون الدبر} [القمر: 45] وسيأتي القول في ذلك). [المحرر الوجيز: 27/136]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم، وقال مقاتل: (مكية غير آية {سيهزم الجمع} الآية [القمر: 45]).
وحكي عنه أنه قال: (إلا ثلاث آيات أولها: {أم يقولون نحن جميع منتصر} إلى قوله: {وأمر} الآيات[القمر: 44-46]).
قال ابن عباس: (اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فعلت تؤمنون؟)) قالوا: نعم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما قالوا فانشق القمر فرقتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: ((يا فلان يا فلان اشهدوا)) وذلك بمكة قبل الهجرة).
وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن مسعود قال: (انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))).
وقد روى حديث الانشقاق جماعة منهم عبد الله بن عمر وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عباس وأنس بن مالك وعلى هذا جميع المفسرين إلا أن قوما شذوا فقالوا: سينشق يوم القيامة، وقد روى عثمان بن عطاء عن أبيه نحو ذلك وهذا القول الشاذ لا يقاوم الإجماع؛ ولأن قوله: {وانشق} لفظ ماض وحمل لفظ الماضي على المستقبل يفتقر إلى قرينة تنقله ودليل وليس ذلك موجودا وفي قوله: {وإن يروا آية يعرضوا} الآية [القمر: 2] دليل على أنه قد كان ذلك). [زاد المسير: 8/87-88]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/164]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/470]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/63]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج النحاس عن ابن عباس قال: (نزلت سورة القمر بمكة)). [الدر المنثور: 14/63]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس، وَابن مردوية والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس قال: (نزلت بمكة سورة {اقتربت الساعة} الآية [القمر: 1]) وأخرج ابن مردوية عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 14/63]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 224]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/363]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الجمهور.
وقال مقاتلٌ: هي مكّيّةٌ إلّا ثلاث آياتٍ من قوله: {أم يقولون نحن جميعٌ منتصرٌ} إلى قوله: {والسّاعة أدهى وأمرّ} الآيات [القمر: 44-46] قال القرطبيّ: ولا يصحّ.
وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والنّحّاس، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ: (أنّها نزلت بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/158]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور، وعن مقاتلٍ أنّه استثنى منها قوله تعالى: {أم يقولون نحن جميعٌ منتصرٌ} إلى قوله: {وأمرّ} [القمر: 44- 46]، قال: (نزل يوم بدرٍ)، ولعلّ ذلك من أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم تلا هذه الآية يوم بدرٍ). [التحرير والتنوير: 27/165]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية). [القول الوجيز: 303]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 44 و45 و46 فمدنية]). [الكشاف: 5/651]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 4 و45 و46 فمدنية). [التسهيل: 2/322]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال مقاتل: فيما ذكره ابن النّقيب وغيره: (مكّيّة إلاّ ثلاث آيات أولها: {أم يقولون نحن جميع منتصر} [القمر: 44] وآخرها قوله: {والساعة أدهى وأمر} [القمر: 64]) كذا قالوه عن مقاتل وفيه نظر من حيث إن الّذي في "تفسيره" هي (مكّيّة غير آية {سيهزم الجمع} [القمر: 54] فإنّها نزلت في أبي جهل بن هشام يوم بدر)). [عمدة القاري: 19/293]