العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 09:01 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الفجر

• الوقف والابتداء في سورة الفجر •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الفجر
الوقوف في سورة
الفجر ج1| من قول الله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}
الوقوف في سورة
الفجر ج2| من قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)} .. إلى قوله تعالى: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)}
الوقوف في سورة
الفجر ج3| من قول الله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)}.. إلى قوله تعالى: {وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 11:18 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الفجر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 11:18 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربك لبالمرصاد) [14] جواب القسم، وهو وقف التمام.). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/976]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (جواب القسم: {إن ربك لبالمرصاد} وهو تام.
وقال أبو حاتم وابن عبد الرزاق: {لذي حجر} تام.
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا محمد بن القاسم قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أحمد بن عبيد عن الهيثم بن عدي قال: حدثنيه إسماعيل بن أبي خالد عن السدي في قوله: {لذي حجر} قال: لذي لب. وقال نافع: {بعادٍ * إرم} تام. وقال الكسائي: هو وقف جيد. وليس بتام ولا كاف لأن (إرم) بدل من (عاد) و(ذات العماد) نعت له.).[المكتفى: 617-618]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{لذي حجر- 5- ط} للابتداء بالاستفهام، وقد قيل: جواب القسم {هل..}، ولا يصح؛ لأن: {هل في ذلك قسم} [لتقرير القسم] فكيف يكون جوابًا له؛ لذا فإن قدر قبل {هل} جواب، أي: لتبعثن، كان أصح، [ليبتدأ بـ{هل}]، ثم الوقف المطلق على: {لبالمرصاد- 14- ط} على ما قيل: أن جواب القسم: {إن ربك} وما قبله وقف ضرورة. )
[علل الوقوف: 3/1125 - 1126]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إذا يسر (كاف) عند نافع على أنَّ جواب القسم محذوف تقديره لتبعثنَّ أو لتعذبنَّ يدل على ذلك قوله فصب عليهم ربك سوط عذاب وقال أبو حاتم لذي حجر وقال الأخفش جواب القسم إنَّ ربَّك لبالمرصاد وهو التام
بعاد إرم وقف عند نافع قال الكسائي جيد يقال عاد الذين هم بإرم وقال السدي إرم قبيلة من عاد كانت تدعى إرم ذات العماد يعني أصحاب خيام لايقيمون
بعاد إرم ليس بوقف لأنَّ ما بعده نعت له قرأ العامة بعاد مصروفًا إرم بكسر الهمزة وفتح الراء والميم اسم قبيلة وقرأ الحسن يعاد غير مصروف مضافًا إلى إرم جعله اسم بلدة على حذف مضاف أي أهل إرم وقال الصاغاني في العباب في اللغة من لم يضف جعل إرم ولم يصرفه لأنه جعل عاد اسم ابيهم وإرم اسم القبيلة وجعله بدلاً منه ومن أضاف ولم يصرف جعله اسم أمهم أو اسم بلدة اهـ في البلاد ليس بوقف لأنَّ وثمود عطف على عاد وهكذا إلى قوله سوط عذاب والوقف الذي لاخلاف فيه لبالمرصاد
ولا يوقف على عاد ولا على فرعون ذي الأوتاد ولا على طغوا في البلاد ولا على فأكثروا فيها الفساد لأنَّ العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد
إنَّ ربَّك لبالمرصاد (تام)).
[منار الهدى: 426 - 427]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 11:19 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن ربك لبالمرصاد) [14] جواب القسم، وهو وقف التمام.
(فيقول ربي أكرمن) [15] وقف حسن.
وكذلك: (فيقول ربي أهانن) [16].
وكذلك: (وتحبون المال حبا جما) [20]). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/976]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أكرمن} كاف، وقيل: تام. وكذلك {أهانن}.
و{كلا (17) و(21)} في الموضعين وقف تام لأنهما بمعنى (لا). {حبًا جمًا} تام.). [المكتفى: 619]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أكرمن- 15- ط} لابتداء شرط آخر. {أهانن- 16- ج} لأن {كلا} يحتمل معنى: ألا، أو: حقًا، ومعنى الردع عن قول الإنسان قبله. ثم الوقف على: {جما- 20- ج} لانتساق الكلمات، [والقول في {كلا} ما تقدم.).[علل الوقوف: 3/1126 - 1127]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أكرمن (كاف) وهو بغير ياء وكان ابن كثير يقف عليه بالياء ومثله أهانن
وقال أبو عمرو كلا في الموضعين تام لأنهما بمعنى لا وقال غيره لا يوقف عليها في الموضعين لأنه لامقتضى للوقف عليها
اليتيم (جائز) ومثله المسكين وكذا أكلا لما وقرئ تكرمون بالتاء الفوقية والياء التحتية وكذا المعاطيف عليه قرأ أبو عمرو يكرمون والثلاثة بعده بالياء التحتية والباقون بالتاء الفوقية في الجميع خطابًا للإنسان المراد به الجنس وهو تكرمون ولا تخاصمون وتأكلون وتحبون
جمًا (تام))
[منار الهدى: 427]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 11:19 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وجييء يومئذ بجهنم) [23] وقف حسن أيضًا.
وكذلك: (يا ليتني قدمت لحياتي) [24]
(لا يعذب عذابه أحد) [25]
(ولا يوثق وثاقه أحد) [26]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/977]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (و{كلا (17) و(21)} في الموضعين وقف تام لأنهما بمعنى (لا). ...
{بجهنم} كاف، ورأس آية في غير الكوفي والبصري.
{لحياتي} تام، وقيل: كاف. {عذابه أحدٌ} كاف. {وثاقه أحدٌ} تام). [المكتفى: 619]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([والقول في {كلا} ما تقدم. ثم الوقف على: {الذكرى- 23- ط} لانتساق الكلمات]، وجواز الوقف على: {صفا- 22-} {لحياتي- 24- ج}.
{وثاقه أحد- 26- ط} للابتداء بالنداء.
[{المطمئنة- 27- ق} قد قيل: والوصل أوجه لاتصال مقصود النداء.
{مرضية- 28- ج}].
[علل الوقوف: 3/1127- 3/1128]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (دكَّا الثاني (حسن) ومثله صفًا الثاني ولا وقف من قوله وجيء يومئذ إلى الذكرى فلا يوقف على بجهنم لأنَّ يومئذ بعده بدل من إذ قبله
الذكرى (حسن)
لحياتي (كاف)
أحد الثاني (تام) على القراءتين قرأ الكسائي لايعذب ولا يوثق مبنيين للمفعول والباقون ببنائهما للفاعل أي لايعذب أحدٌ تعذيبًا مثل تعذيب الله الكافر ولا يوثق أحد إيثاقًا مثل إيثاق الله إياه بالسلاسل والأغلال
مرضية (حسن) ومثله في عبادي
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 427]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة