نزول سورة النبأ

[أم القاسم]

● نزول سورة النبأ ●

● هل سورة النبأ مكية أو مدنية؟
... من حكى الإجماع على أنها مكية
... من نص على أنها مكية
● ترتيب نزول سورة النبأ
... تأريخ نزول سورة النبأ
● أسباب نزول سورة النبأ

• نزول قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2)

[أم صفية آل حسن]

هل سورة النبأ مكية أو مدنية؟

من حكى الإجماع على أنها مكية :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وهي مكية بإجماع). [المحرر الوجيز: 30/512]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 9/3]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ عند الجميع.
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت {عمّ يتساءلون} [النبأ: 1] بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/480]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية اتفاقًا). [القول الوجيز: 335] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ بالاتّفاق). [التحرير والتنوير: 30/5]

من نص على أنها مكية :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكّيّة). [معاني القرآن: 5/271]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 64]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (وهي من آخر المكّيّ الأول لأن النّبي (صلى الله عليه وسلم) هاجر من غد يوم نزلت والمكي الأول ما نزل قبل الهجرة والمكي الآخر ما نزل بعد فتح مكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 10/113]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 262]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/411]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/311]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية). [الكشاف: 6/293]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):(مكية) . [المكتفى: 604]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/278]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/444]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي: مكّيّة). [عمدة القاري: 19/394]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/189]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة {عم يتساءلون} [النبأ: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 15/189]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (أنزلت {عم يتساءلون} [النبأ: 1] بمكة)). [الدر المنثور: 15/189]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 252]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 284]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/410]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 414]

[أم صفية آل حسن]

ترتيب نزول سورة النبأ

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ([نزلت بعد المعارج]). [الكشاف: 6/293]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وليس فيها نسخ ولا حكم إلا ما قاله بعض الناس في قوله تعالى: {لابثين فيها أحقاباً} [النبأ: 23] من أنه منسوخ وهو قول خلف لأن الأخبار لا تنسخ وإنما ذكرنا هذا القول تنبيها على فساده). [المحرر الوجيز: 29/512]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد المعارج). [التسهيل: 2/444]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة المعارج ونزلت بعدها سورة والنازعات). [القول الوجيز: 335]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت السّورة الثّمانين في ترتيب نزول السّور عند جابر بن زيدٍ، نزلت بعد سورة المعارج وقبل سورة النّازعات). [التحرير والتنوير: 30/5]

تأريخ نزولها
قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ (ت:410 هـ): (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193]
قال عَلَم الدّين عليُّ بنُ محمدٍ السَّخَاويُّ (ت:643 هـ): (ووسورة النبأ: ليس فيها ناسخ ولا منسوخ، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غداة يوم إنزالها، فهي آخر المكي الأول، لأن المكي الأول ما نزل قبل الهجرة، والمكي الثاني بعد الفتح). [جمال القراء: 1/ 390]

[أم صفية آل حسن]

أسباب نزول سورة النبأ:

قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} [النبأ: 1] عن الحسن قال: (لمّا بعث النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم فنزلت: {عمّ يتساءلون * عن النّبأ العظيم} الآيتين [1-2])). [تفسير القرآن العظيم: 10/3394]
ما ورد في نزول قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم، فنزلت: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}). [لباب النقول: 284]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفيما روي عن ابن عبّاسٍ والحسن ما يقتضي أنّ هذه السّورة نزلت في أوّل البعث، روي عن ابن عبّاسٍ: (كانت قريشٌ تجلس لمّا نزل القرآن فتتحدّث فيما بينها فمنهم المصدّق ومنهم المكذّب به، فنزلت: {عمّ يتساءلون} [النبأ: 1]).

وعن الحسن (لمّا بعث النّبي صلّى الله عليه وسلّم جعلوا يتساءلون بينهم فأنزل اللّه: {عمّ يتساءلون * عن النّبأ العظيم} [النّبأ: 1، 2] يعني الخبر العظيم)). [التحرير والتنوير: 30/5]

[أم صفية آل حسن]

نزول قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم، فنزلت: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}). [لباب النقول: 284]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفيما روي عن ابن عبّاسٍ والحسن ما يقتضي أنّ هذه السّورة نزلت في أوّل البعث، روي عن ابن عبّاسٍ: (كانت قريشٌ تجلس لمّا نزل القرآن فتتحدّث فيما بينها فمنهم المصدّق ومنهم المكذّب به، فنزلت: {عمّ يتساءلون} [النبأ: 1]).

وعن الحسن (لمّا بعث النّبي صلّى الله عليه وسلّم جعلوا يتساءلون بينهم فأنزل اللّه: {عمّ يتساءلون * عن النّبأ العظيم} [النّبأ: 1، 2] يعني الخبر العظيم)). [التحرير والتنوير: 30/5]


روابط ذات صلة
- أقوال المفسرين