الفاتحة
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (ما نزل من القرآن بمكّة والمدينة:
- حدّثنا أبو الأحوص، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، عن أبي هريرة، قال: أنزلت فاتحة الكتاب بالمدينة). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/522]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ، قال: {الحمد للّه ربّ العالمين} أنزلت بالمدينة). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/523]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج الواحدي في "أسباب النزول" والثعلبي في تفسيره عن علي رضي الله عنه قال: (نزلت فاتحة الكتاب بمكة من كنز تحت العرش)). [الدر المنثور: 1/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" وأبو سعيد بن الأعرابي في معجمه والطبراني في "الأوسط" من طريق مجاهد عن أبي هريرة، (أن إبليس رن حين أنزلن فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة)). [الدر المنثور: 1/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج وكيع والفريابي في تفسيريهما وأبو عبيد في فضائل القرآن، وَابن أبي شيبة في "المصنف"، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر في تفسيره وأبو بكر بن الأنباري في "كتاب المصاحف" وأبو الشيخ في "العظمة" وأبو نعيم في "الحلية" من طرق عن مجاهد قال: نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة). [الدر المنثور: 1/7-8]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج وكيع في تفسيره عن مجاهد قال: نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة). [الدر المنثور: 1/8]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو بكر بن الأنباري في المصاحف عن قتادة قال: نزلت فاتحة الكتاب بمكة). [الدر المنثور: 1/8]
سورة البقرة
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرٍ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده). [التحبير في علم التفسير:47]
سورة الأنعام
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا حجاج، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال:نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة، ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح). [فضائل القرآن:؟؟]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا قبيصة، عن سفيان، عن ليثٍ، عن شهرٍ، قال: الأنعام مكّيّةٌ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/523]
سورة يونس
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرٍ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقد توافقت الأقوال التي حكيناها على أن سورة يونس مكية، وفيها أيضاً قولان، فروى الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره من طريق خصيف عن مجاهد عن عبد الله بن الزبير أنها مكية، وروى مثله من طريق عطاء وغيره عن ابن عباس، ثم روى من طريق عطاء عنه أنها أنزلت بالمدينة والله تعالى أعلم). [التحبير في علم التفسير: 48]
سور الإسراء والكهف ومريم
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: إن بني إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه من تلادي , ومن العتيق الأول.
قال أبو عبيد: قوله: (من تلادي) يقول من أول ما أخذت من القرآن شبهه بتلاد المال القديم، ومعناه أن ذلك كان بمكة).[فضائل القرآن:؟؟ ]
سورة الأحقاف
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن ابن عونٍ، قال: ذكروا عند الشّعبيّ قوله: {وشهد شاهدٌ من بني إسرائيل على مثله} فقيل: عبد الله بن سلامٍ، فقال: كيف يكون ابن سلامٍ وهذه السّورة مكّيّةٌ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/523]
سورة الفتح
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (ثم الفتح، قال عطاء بن أبي مسلم وغيره إنها مدنية، وروي عن البراء بن عازب أنها نزلت بالحديبية.
وقال الشعبي أيضا: نزلت بالحديبية، وأصاب صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة ما لم يصب في غيرها: بويع له بيعة الرضوان، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وظهرت الروم على فارس فسر المؤمنون بتصديق كتاب الله، وأطعموا نخل خيبر، وبلغ الهدي محله.
ولما رجع صلى الله عليه وسلم من الحديبية: بلغه عن رجل من أصحابه أنه قال: ما هذا بفتح، لقد صددنا عن البيت وصد هدينا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس الكلام هذا، بل هو أعظم الفتوح: قد رضي المشركون أن يدفعوكم عن بلادهم بالراح، ويسألوكم القضية، ويرغبوا إليكم في الأمان وقد رأوا منكم ما كرهوا)) وقيل: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} مرجعه من الحديبية.
حدثنا شيخنا أبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي رحمه الله، حدثنا عبد الملك بن أبي القاسم الهروي، عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي، عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي، عن أبي عيسى الترمذي، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} مرجعه من الحديبية.
قال أبو عيسى الترمذي: وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت، ثم كلمته فسكت ثم كلمته فسكت، فحركت راحلتي فتنحيت، فقلت: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يكلمك، ما أخلقك أن ينزل فيك قرآن. فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يا ابن الخطاب، لقد أنزل علي هذه الليلة سورة؛ ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا})). والحديثان صحيحان.
ومعنى نزرت رسول الله: لححت عليه، يقال: فلان لا يعطي حتى ينزر، أي يلح عليه. وقال المسور بن مخرمة: نزلت بين مكة والمدينة). [جمال القراء:؟؟]
المفصل
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا سعيد قال: نا حديج بن معاوية , قال نا أبو إسحاق عن عبد الله بن حبيب عن ابن مسعود قال:أنزل المفصل بمكة , فمكثنا حججا نقرؤه لا ينزل غيره). [سنن سعيد بن منصور: 392]
قالَ عبدُ الحَقِّ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عبدِ اللَّهِ الإشْبِيليُّ (ت: 581هـ): (الطَّحَاوِيُّ: حدَّثَنا أبو أُمَيَّةَ، ثنا مُحمدُ بنُ القاسمِ الحَرَّانِيُّ - يعني: سُحَيمًا - ثنا زُهَيرٌ، ثنا أبو إسحاقَ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ حَبِيبٍ أبي عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيِّ، سَمِعتُ ابنَ مسعودٍ يقولُ: (أنزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المُفَصَّلَ بمَكَّةَ) ). [الأحكام الشرعية الكبرى: 4/251]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فائدة:أخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: نزل المفصل بمكة فمكثنا حججا نقرؤه لا ينزل غيره). [الإتقان في علوم القرآن: 1/110]