هل سورة ق مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية :
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية بإجماع). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 57]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع من المتأولين). [المحرر الوجيز: 26/29]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهذه السّورة مكّيّةٌ كلّها قال ابن عطيّة: بإجماعٍ من المتأوّلين ). [التحرير والتنوير: 26/274]م
من نص على أنها مكية :
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة ق والذّرايات والطّور والنّجم والقمر والرّحمن والواقعة
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/20]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 167]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 9/92]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 417]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 231]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/162]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية).[علل الوقوف: 3/963]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى العوفي وغيره عن ابن عباس أنها مكية، وكذلك قال الحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والجمهور.
وحكي عن ابن عباس وقتادة أن فيها آية مدنية وهي قوله تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض} الآية [ق: 38]). [زاد المسير: 8/3]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/139]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/392]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة كلها). [عمدة القاري: 19/263] قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 13/609]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال: (نزلت سورة ق بمكة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 13/609]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: (نزلت المفصل بمكة فمكثنا حججا نقرأوه لا ينزل غيره)). [الدر المنثور: 13/609]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/352]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الحسن وعكرمة وعطاءٌ وجابرٌ.
وروي عن ابن عبّاسٍ وقتادة أنّها مكّيّةٌ إلّا آيةً، وهي قوله: {ولقد خلقنا السّماوات والأرض وما بينهما في ستّة أيّامٍ وما مسّنا من لغوبٍ} [ق: 38].
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة ق بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/93]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهذه السّورة مكّيّةٌ كلّها قال ابن عطيّة: بإجماعٍ من المتأوّلين.
وفي "تفسير القرطبيّ" و"الإتقان" عن ابن عبّاسٍ وقتادة والضّحّاك: استثناء آيةٍ {ولقد خلقنا السّماوات والأرض وما بينهما في ستّة أيّامٍ وما مسّنا من لغوبٍ} [ق: 38] أنّها نزلت في اليهود، يعني في الرّدّ عليهم إذ قالوا: إنّ اللّه خلق السّماوات والأرض في ستّة أيّامٍ ثمّ استراح في اليوم السّابع وهو يوم السّبت، يعني أنّ مقالة اليهود سمعت بالمدينة، يعني: وألحقت بهذه السّورة لمناسبة موقعها.
وهذا المعنى وإن كان معنًى دقيقًا في الآية فليس بالّذي يقتضي أن يكون نزول الآية في المدينة فإنّ اللّه علم ذلك فأوحى به إلى رسوله صلّى الله عليه وسلّم على أنّ بعض آراء اليهود كان ممّا يتحدّث به أهل مكّة قبل الإسلام يتلقّونه تلقّي القصص والأخبار. وكانوا بعد البعثة يسألون اليهود عن أمر النبوءة والأنبياء، على أنّ إرادة اللّه إبطال أوهام اليهود لا تقتضي أن يؤخّر إبطالها إلى سماعها بل قد يجيء ما يبطلها قبل فشوّها في النّاس كما في قوله تعالى: {وما قدروا اللّه حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسّماوات مطويّاتٌ بيمينه} [الزمر: 67] فإنّها نزلت بمكّة.
وورد أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أتاه بعض أحبار اليهود فقال: إنّ اللّه يضع السّماوات على أصبعٍ والأرضين على أصبعٍ والبحار على أصبعٍ والجبال على أصبعٍ ثمّ يقول: [أنا الملك أين ملوك الأرض]، فتلا النبي صلّى الله عليه وسلّم الآية. والمقصود من تلاوتها هو قوله: {وما قدروا اللّه حقّ قدره} [الزمر: 67]، والإيماء إلى سوء فهم اليهود صفات اللّه). [التحرير والتنوير: 26/274]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية في أكثر الأقوال، ويروى عن ابن عباس وقتادة غير آية منها نزلت في اليهود بالمدينة (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) الآية). [القول الوجيز: 297]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها :
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا آية 38 فمدنية]). [الكشاف: 5/591]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وحكي عن ابن عباس وقتادة أن فيها آية مدنية وهي قوله تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض} الآية [ق: 38]). [زاد المسير: 8/3] م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آية 38 فمدنية). [التسهيل: 2/300]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال ابن عباس وقتادة: (قوله عز وجل في سورة ق: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} [ق: 38] نزلت هذه الآية بالمدينة، وباقي السورة بمكة)). [جمال القراء :1/17]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلا قوله ولقد خلقنا السموات والأرض الآية فمدني) . [منار الهدى: 367]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وروي عن ابن عبّاسٍ وقتادة أنّها مكّيّةٌ إلّا آيةً، وهي قوله: {ولقد خلقنا السّماوات والأرض وما بينهما في ستّة أيّامٍ وما مسّنا من لغوبٍ} [ق: 38]). [فتح القدير: 5/93] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وهي مكية في أكثر الأقوال، ويروى عن ابن عباس وقتادة غير آية منها نزلت في اليهود بالمدينة (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) الآية). [القول الوجيز: 297]