العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:55 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة النبأ

• الوقف والابتداء في سورة النبأ •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النبأ
الوقوف في سورة
النبأ ج1| من قول الله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}
الوقوف في سورة
النبأ ج2| من قول الله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)} .. إلى قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}
الوقوف في سورة النبأ ج3| من قول الله تعالى:{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)} .. إلى قوله تعالى: {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)}
الوقوف في سورة
النبأ ج4| من قول الله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 رجب 1434هـ/17-05-2013م, 08:35 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النبأ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 رجب 1434هـ/17-05-2013م, 08:37 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قوله تعالى: {عم يستاءلون (1)} فيه وجهان:
إن شئت جعلت «عن» الأولى صلة للفعل الظاهر، والثانية صلة لفعل مضمر كأنك قلت: عن أي شيء يتساءلون، يتساءلون عن النبأ العظيم. فمن هذا الوجه يحسن الوقف على
{يتساءلون}.

والوجه الآخر:أن تجعل «عن» الثانية توكيدًا للأولى كما قرأ عبد الله بن مسعود: {والظالمين أعد لهم عذابا أليما} [الإنسان: 31] فجعل اللام الثانية توكيدًا للأولى، وأنشد الفراء:
أقول لها إذا سألت طلاقًا ....... إلام تسارعين إلى فراقي
فأكد الأولى بالثانية.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/962 - 963]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عم يتساءلون} كاف.ثم قال تعالى: {عن النبأ العظيم} وهو شبيه بقوله: {لمن الملك اليوم} ثم رد على نفسه فقال: {لله الواحد القهار}. والوقف الكافي البالغ: {ثم كلا سيعلمون}). [المكتفى: 605]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{يتساءلون(1)}
ج لأن المعنى: عن أي شيء يتساءلون، ثم أجاب فقال: {عن النبأ العظيم}، [أي: يتساءلون عن النبأ
العظيم]، أو المعنى: لم يتساءلون- على التهديد-، وقوله: {عن النبأ مفعول: {يتساءلون} متصل به.
{مختلفون
(3)} ط لأن معنى {كلا} حقًا، أو: ألا وقد قيل: يحتمل على الردع عن الاختلاف، والتكرار دليل الابتداء.)
[علل الوقوف: 3/1079 - 1080]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({عمَّ يتساءلون} حسن عند بعضهم ثم قال تعالى:{عن النبأ العظيم} فقوله {عن النبأ العظيم } مفعول {يتساءلون} و{عمَّ} متعلق بيتساءلون فالاستفهام للتعجب وهذا كقوله {لمن الملك اليوم} ثمَّ ردَّ على نفسه فقال {للّه الواحد القهار} فهو كشيء يبهم ثم يفسر ففي هذا الوجه جعل عن الأولى صفةً للفعل الظاهر والثانية صلةً لفعل مضمر والتقدير عن أيِّ شيء يتساءلون أعن النبأ العظيم فمن هذا الوجه حسن الوقف على يتساءلون ثم يبتدئ {عن النبأ العظيم} وقيل الاستفهام لا يكاد يضمر إذا لم يأت بعده أم وليس في الآية ذكر أم كما ترى وليس بوقف إن جعلت عن الثانية توكيد للأولى وترجمةً وبيانًا لعمَّ وكان وقفة {مختلفون} وهو الكافي في الوجهين ووقف أبو حاتم على {كلاَّ} وجعلها ردًّا للنفي في اختلافهم في النبأ وهل هو إنكارهم البعث بعد الموت أو إنكارهم القرآن قال يحيى بن نصير النحوي كلاَّ ردُّ أي لا اختلاف قال بعض أهل التفسير صار الناس فيه رجلين مصدِّقًا ومكذبًا وأما الموت فأقروا به كلُّهم لمعاينتهم إياه وأما القرآن فقال الفراء {عن النبأ العظيم} يعني القرآن الذي هم فيه مختلفون بين مصدِّقٍ ومكذب فذلك اختلافهم فعلى هذا صح الوقف على كلا أي لا اختلاف فيه والمشهور أنَّ الكلام تمَّ على {مختلفون} ولا يوقف على {كلا} في الموضعين لأنَّهما بمعنى إلاَّ التي بمعنى التنبيه فيبتدئ بهما والثاني توكيد في الوعيد والمعنى ألا سيعلمون ثمَّ ألا سيعلمون ما يحل بهم يعني بهم أهل مكة وهو وعيد وتهديد منه تعالى لهم .
{سيعلمون
}
الثاني تام )
[منار الهدى: 414 - 415]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 رجب 1434هـ/17-05-2013م, 08:38 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالي: { أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( {وجنات ألفافا (16)} وقف التمام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/963]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (والوقف الكافي البالغ: {ثم كلا سيعلمون} ومثله {معاشا}.
{وجنات ألفافًا} تام.)[المكتفى: 604]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثم لا وقف من: {ألم نجعل} إلى قوله: {ألفافًا (16)}، لانتساق الكلمات بعضها على بعض والوقف الضروري على: {أوتادًا (7)} ص، و: {معاشًا (11)} ص)[علل الوقوف: 3/1079 - 1081]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
والوقف على {أوتادًا} و{أزواجًا} و{سباتًا} و{معاشًا} و {شدادًا} و{وهاجًا} كلها وقوف حسان
{ثجاجًا} ليس بوقف لأنَّ بعده لام العلة ومعنى ثجاجًا أي مثجوجًا أي مصبوبًا ومنه الحديث أفضل الحج العج والثج فالعج رفع الصوت بالتلبية والثج نحر الهدي ولا يوقف على نباتًا لعطف ما بعده على ما قبله
{ألفافًا} تام )
[منار الهدى: 415]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 رجب 1434هـ/17-05-2013م, 08:39 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وجنات ألفافا (16)} وقف التمام.
ومثله:{وسيرت الجبال فكانت سرابا (20)} .
{وكذبوا بآياتنا كذابا(28)} .
{فلن نزيدكم إلا عذابا(30)})
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/963]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وجنات ألفافًا} تام. ومثله {فكانت سرابًا} ومثله {بآياتنا كذابًا} ومثله {إلا عذابًا}.)[المكتفى: 604]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ميقاتًا (17)} لا لأن {يوم} بدل الأول. ثم الوقف على: {سرابًا (20)} ط، ثم {أحقابًا (23)}ج لأن ما بعده يصلح استئنافًا [وضمير {فيها} عائد إلى {جهنم}، ويصلح صفة لـ: {أحقابًا}]، وضمير {فيها} عائد إليها، أي: لا يذوقون في تلك الأحقاب. والأول أوجه. {كذابًا (28)} ط لأن التقدير: وأحصينا كل شيء أحصيناه.)[علل الوقوف: 3/1081 - 1082]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({ميقاتًا} ليس بوقف لأنَّ يوم بدل من يوم الفصل أو عطف بيان وإن نصب بأغنى مقدارًا جاز وقرئ في الصور بفتح الواو
{
أفواجًا} حسن ومثله أبوابًا وكذا سراحًا
مآبًا ليس بوقف لأنَّ لابثين حال من الضمير المستتر في الطَّاغين وهي حال مقدرة {أحقابًا} كاف وأحقابًا جمع حقب كقفل وأقفال وقيل مثلث الحاء أي دهورًا لا انقطاع لها وقيل الحقب ثمانون عامًا قال أبو جعفر سمعت علي ابن سليمان يقول سألنا أبو العباس محمد بن يزيد عن قوله لابثين فيها أحقابًا ما هذا التحديد وهم لا يخرجون من النار أبدًا وله منذ سألنا ثلاثون سنة وأنا نظر في الكتب فما صح جواب فيها إلاَّ أن يكون هذا للموحدين الذين يدخلون النار بذنوبهم ثم يخرجون منها نقله النكزاوي
ولا شرابًا تجاوزه أولى
{غساقًا} حسن إن نصب جزاء بفعل مقدر وليس بوقف ان جعل صفة لما قبله
{وفاقًا} كاف ومثله حسابًا
{كذابًا} تام اتفق جميع القراء على قراءة كذابًا بكسر الكاف وتشديد الذال ولم يقرأ أحد من السبعة ولا من العشرة بتخفيف الذال في هذا الموضع
{أحصيناه كتابا} جائز فذوقوا فلن نزيدكم إلاَّ عذابا في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية أشد ما في القرآن على أهل النار
{إلاَّ عذابًا} تام اتفق علماء الرسم العثماني على حذف الألف التي بين الذال والباء من كذابا الثانية دون الأولى كذا في مصحف الإمام)[منار الهدى: 415]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 رجب 1434هـ/17-05-2013م, 08:40 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({وكأسا دهاقا(34)} حسن. ومثله: {عطاء حسابا(36)} ثم تبتدئ: {رب السماوات والأرض(37)} بالرفع. ومن قرأ: {رب السماوات} بالخفض وقف على {الرحمن}.
{وقال صوابا(38)} تام.
{اتخذ إلى ربه مآبا(39)} تام.
{يوم ينظر المرء ما قدمت يداه(40)} وقف حسن. ومعناه «يرقب المرء أي شيء قدمت يداه».). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/963 - 964]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وكأسًا دهاقًا} كاف. ومثله {عطاءً حسابًا} لمن قرأ {رب السموات والأرض} بالرفع على خبر مبتدأ محذوف. وكذا {وما بينهما} كاف لمن قرأ {الرحمن} بالرفع على الابتداء والخبر{لا يملكون}. ومن قرأهما بالخفض لم يقف قبلهما لأنهما بدلان من قوله: {ربك}. ومن قرأ بخفض الأول ورفع الثاني لم يقف قبل الأول ووقف قبل الثاني لما بيناه.
{صوابًا} تام. ومثله {مآبًا}.
وقال ابن النحاس: {ذلك اليوم الحق} وقف صالح. {ما قدمت يداه} كاف). [المكتفى:
604 - 605]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {مفازًا (31)}لا لأن {حدائق} بدله.
{دهاقًا
(34)} ط لأنه لو وصل اشتبهت الجملة صفة لها.
{كذابًا
(35)} ج لأن {جزاء} يصلح مفعولاً له، ومصدرًا.
{حسابًا
(36)} ط لمن قرأ: {رب} بالرفع، ولا وقف له على: {بينهما (37)} ومن خفض {رب} ورفع: {الرحمن} وقف على: {بينهما (37)} على تقدير: هو الرحمن.
وعلى: {الرحمن
(37)} وقف في الوجوه. ومن جعل: {الرحمن} مبتدأ، و: {لا يملكون} خبره لم يقف عليه.
{خطابًا
(37)} لا لأن {يوم} ظرف [والعامل في الظرف: {لا يملكون}، أو: منصوب بمحذوف، أي: اذكر يوم.
{صفًا
(38) }ط ] {الحق (39)} ج للابتداء بالشرط مع الفاء {قريبًا (40)} ج [لأن {يوم} ظرف
العذاب، أو: منصوب بمحذوف، أي: اذكر يوم].
[{يداه
(40)} لا لأن كون الواو للحال].) [علل الوقوف:
3/1082 - 1085]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله إنَّ للمتقين إلى قوله دهاقًا فلا يوقف على مفازًا لأنَّ حدائق بدل من مفازًا بدل اشتمال أو بدل كل من كل ولا يوقف على وأعنابًا لأنَّ ما بعده معطوف عليه ولا يوقف على أترابًا
{
دهاقًا} كاف والدهاق المملوءة قال علي كرَّم الله وجهه:
دونكها مترعة دهاقًا ....... كأس ذعاف ملئت ذعاقًا
و الذعاق السم القاتل
{ولا كذابًا} جائز على القراءتين قرأ العامة كذا بتشديد الذال وقرأ الكسائي بالتخفيف وقرأ عمر بن عبد العزيز كُذابًا بضم الكاف وتشديد الذال جمع كاذب لأنَّ من أمثلة جمع الكثرة فعالاً في وصف صحيح اللام على فاعل نحو صائم وصوَّام وقائم وقوَّام يقال رجل كذاب مبالغة في الكذاب
{عطاءً حسابًا} حسن يبنى الوقف على حسابًا على اختلاف القراء في رب فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو برفع رب والرحمن وقرأ ابن عامر وعاصم بخفضهما وقرأ الأخوان بخفض الأول ورفع الثاني فرفعهما خبر مبتدأ محذوف أو رب مبتدأ والرحمن خبره ولا يملكون خبر ثان مستأنف أو رب مبتدأ والرحمن نعت ولا يملكون خبر رب مبتدأ والرحمن مبتدأ ثان ولا يملكون خبره والجملة خبر الأول وحصل الربط بتكرير المبتدأ بمعناه وأما جرهما فعلى البدل أو البيان فمن قرأ برفعهما فإن رفع الأول بالابتداء والرحمن خبره كان الوقف على الرحمن كافيًا وإن رفع الرحمن نعتًا لرب أو بيانًا كان الوقف على الرحمن كذلك ولا يوقف على وما بينهما ومن قرأ بخفض الأَّول ورفع الثاني لا يوقف على حسابًا بل على وما بينهما وإن رفع الرحمن بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على وما بينهما تامًا وإن رفع الرحمن خبر مبتدأ محذوف كان كافيًا ومن قرأ بخفضهما وقف على الرحمن ولا يوقف على حسابا لأنَّهما بدلان من ربك أو بيان له وهذا غاية في بيان هذا الوقف وللِّه الحمد
{خطابًا} كاف إن علقت يوم بقوله لا يتكلمون ومن أذن بدل من واو لا يتكلمون
{صوابًا} كاف ويجوز الواقف على صفا لمن وصل يوم يقوم بما قبله والمعنى لا يقدر أحد أن يخاطب أحدًا في شأن الشفاعة خوفًا وإجلالاً إلاَّ من أذن له الرحمن وقال صوابًا
{ذلك يوم الحق} جائز
{مآبًا} كاف
{قريبًا} جائز ورأس آية عند البصري ولم يعدها الكوفي آية فمن عدها آية جعل يوم منصوبًا بمقدور ومن لم يعدها جعل يوم ظرف العذاب
{يداه}حسن عند أبي حاتم على استئناف ما بعده وخولف لأنَّ قوله ويقول معطوف على ينظر ولا تدغم تاء كنت في تاء ترابًا لأنَّ الفاعل لا يحذف والإدغام يشبه الحذف
{ترابًا}تام).
[منار الهدى: 415 - 416]




- تفسير



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة