العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1434هـ/29-04-2013م, 02:00 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الفاتحة

الوقف والابتداء في سورة الفاتحة
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الفاتحة
الوقف بعد الاستعاذة
الوقوف في سورة الفاتحة ج1| في قول الله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم (1)}
الوقوف في سورة الفاتحة ج2| في قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3) مالك يوم الدين (4)}
الوقوف في سورة الفاتحة ج3| في قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين (5)}
الوقوف في سورة الفاتحة ج4| في قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 رجب 1434هـ/16-05-2013م, 07:49 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الفاتحة

قالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): (ففي فاتحة الكتاب أربعة وقوف تامة على عدد أهل الكوفة:
أولها: {بسم الله الرحمن الرحيم}.
والثاني: {ملك يوم الدين}.
والثالث: {وإياك نستعين}.
والرابع: {ولا الضالين}.
وفيها على عدد أهل المدينة وأهل البصرة ثلاثة وقوف تامة:
الأول: {ملك يوم الدين}.
والثاني: {وإياك نستعين}.
والثالث: {ولا الضالين}. ).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/478]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: [قسمت الصلاة .....] إلى آخره يؤذن أن في السورة ثلاثة تمامات.
وإن وقف على رأس كل آية من هذه السورة على مراد التقطيع والترتيل فحسن، وقد وردت السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا محمد بن أحمد بن علي الكاتب قال: حدثنا محمد بن القاسم قال: حدثنا سليمان بن يحيى الضبي قال: حدثنا محمد بن سعدان قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ قطع قراءته آية آية، يقول: {بسم الله الرحمن الرحيم}، ثم يقف ثم يقول: {الحمد لله رب العالمين} ثم يقف، ثم يقول: {الرحمن الرحيم} ثم يقف ثم يقول {ملك يوم الدين}).
[المكتفى:156-157]
فائدة:
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقد ذكرت ما يكره الوقف عليه من المبدل منه دون البدل، ومن تقديم المنعوت دون النعت، ومن المعطوف عليه دون العطف، ومن المؤكد دون التوكيد، وشبه ذلك في كتاب الوقف والابتداء ممثلاً مشروحًا، فأغنى ذلك عن إعادته ههنا، وبالله التوفيق). [المكتفى: 157]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (وفيها أربعة وقوف تامة على أنَّ البسملة آية تامة منها لا تعلق لها بما بعدها؛ لأنها جملة من مبتدأ وخبر؛ أي ابتدائي بسم الله أو في محل نصب، وعلى كل تقدير هو تام قال المازري في شرح التلقين وإذا كانت قرآنًا فهلاَّ كفر الشافعي مالكًا وأبا حنيفة في مخالفتهما له في ذلك كما يكفر هو وغيره من خالف في كون "الحمد لله رب العالمين" قرآنًا، قيل: لم يثبتها الشافعي قرآنًا مثل ما أثبت غيرها، بل أثبتها حكمًا وعملاً لأدلة اقتضت ذلك عنده، ومعنى حكمًا أنَّ الصلاة لا تصح إلاَّ بها فهي آية حكمًا لا قطعًا.
واختلف هل ثبوت البسملة قرآنًا بالقطع أو بالظن؟
الأصح أن ثبوتها بالظن حتى يكفي فيها أخبار الآحاد، وتعلق الأحكام مظنون، ولا يحكم بكونها قرآنًا إلاَّ بالنقل المتواتر قطعًا ويقينًا، بل ولا نكفر بيقيني لم يصحبه تواتر. ولما لم ينقلوا إلينا كون البسملة قرآنا كما نقلوا غيرها ولا ظهر ذلك منهم كما ظهر في غيرها من الآي وجب القطع بأنها [منار الهدى: 27]ليست من الفاتحة، ولم يقل أحد من السلف أنَّ البسملة آية من كل سورة إلاَّ الشافعي، وقد أثبتها نصف القَرَأة السبعة ونصفهم لم يثبتها. والمصحح للقسمة أنَّ لنافع راويين؛ أثبتها أحدهما، والآخر لم يثبتها. وقوة الشبهة بين الفريقين منعت التكفير من الجانبين اهـ.
وفيها ثلاثة وعشرون وقفًا:
أربعة تامة،
وستة جائزة
يحسن الوقف عليها ولا يحسن الابتداء بما بعدها؛ لأنَّ التعلق فيها من جهة اللفظ، والوقف حسن إذ الابتداء لا يكون إلاَّ مستقلاً بالمعنى المقصود،
وثلاثة عشر يقبح الوقف عليها والابتداء بما بعدها.)
[منار الهدى: 28]






رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 رجب 1434هـ/16-05-2013م, 08:05 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الوقف بعد الاستعاذة

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (الوقف على آخر التعوذ تام) [المكتفى: 155]


- تفسير الاستعاذة


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 رجب 1434هـ/16-05-2013م, 08:05 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم (1) }
قالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): (قوله: {بسم الله الرحمن الرحيم (1)} الوقف على (بسم) قبيح لأنه مضاف إلى (الله) تعالى، والمضاف والمضاف إليه بمنزلة حرف واحد. والوقف على (بسم الله) حسن وليس بتام لأن (الرحمن)، نعت لـ (الله). والنعت متعلق بالمنعوت فلا يحسن الابتداء به لأنه جار على ما قبله. وكذلك الوقف على (الرحمن).
والوقف على (الرحيم) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/474]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (الوقف على آخر التعوذ تام، وعلى آخر التسمية أتم. ) [المكتفى: 155]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت: 560هـ): ({بسم الله الرحمن الرحيم (1)}. {العالمين (2)} لا لاتصال الصفة بالموصوف )[علل الوقوف: 1/171]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (فالتامة:
- أربعة: البسملة و{الدين} و{نستعين} و{الضالين} على عد أهل الكوفة.). [منار الهدى: 28]


- تفسير البسملة



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 رجب 1434هـ/16-05-2013م, 08:06 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

قوله تعالى: { الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3) مالك يوم الدين (4)}
قالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): (والوقف على {الحمد (2)} قبيح لأنه مرفوع باللام، والمرفوع متعلق بالرافع، لا يستغني عنه.
والوقف على {الحمد لله} أحسن
وليس بتام لأن {الرحمن الرحيم} نعتان لـ (الله)، والنعت متعلق بالمنعوت.
والوقف على {الرحمن الرحيم (3)} حسن وليس بتام لأن {ملك يوم الدين (4)} نعت لـ (الله).
والوقف على (ملك) قبيح لأنه مضاف إلى «اليوم» أيضًا قبيح لأنه مضاف إلى (الدين)، والوقف على (الدين) تام لأن الكلام الذي بعده مستغن عنه).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/474 - 475]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وعلى قوله: {مالك يوم الدين} تام، لأن ما بعده مستغن عنه.) [المكتفى: 155]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت: 560هـ): ({العالمين (2)} لا، لاتصال الصفة بالموصوف {الرحيم (3)} لا، كذلك.
{الدين (4)}
ط، للعدول عن المغايبة إلى المخاطبة.). [علل الوقوف: 1/171]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (فالتامة:
- أربعة:
البسملة و{الدين} و{نستعين} و{الضالين} على عد أهل الكوفة.
-
وثلاثة: على عد أهل المدينة والبصرة هو {الدين} و{نستعين} و{الضالين}،
...
والجائزة:
{الحمد لله}، و{العالمين} و{الرحيم} و{إياك نعبد} و{المستقيم} و{أنعمت عليهم}...
والثلاثة عشر التي يقبح الوقف عليها والابتداء بما بعدها:
{الحمد} و{مالك} و{رب} و{يوم} و{إياك} فيهما، و{اهدنا} و{الصراط} و{صراط} و{الذين} و{غير} و{المغضوب}، و{عليهم} الثاني.
ولا شك أنَّ الواقف على تلك الوقوف أحق أن يوسم بالجهل كما لا يخفى وبيان قبحها يطول). [منار الهدى: 28]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 رجب 1434هـ/16-05-2013م, 08:06 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين (5)}
قالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): (وقوله: {إياك نعبد (5)} الوقف على (إياك) قبيح لأنه منصوب بـ(نعبد)، والمنصوب مضطر إلى الناصب.
والوقف على (نعبد) حسن، وليس بتام لأن قوله: {وإياك نستعين} نسق على {إياك نعبد}.
والوقف على (إياك)
الثاني قبيح أيضًا لأنه منصوب بـ(نستعين).
والوقف على (نستعين) تام لأن الكلام الذي بعده مستغن عنه).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/475-476]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وعلى {وإياك نستعين} تام، لأنه انقضاء الثناء على الله عز وجل.) [المكتفى: 155]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت: 560هـ): ({نستعين (5)}ط، لابتداء الدعاء.). [علل الوقوف: 1/172]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (فالتامة:
- أربعة:
البسملة و{الدين} و{نستعين} و{الضالين} على عد أهل الكوفة.
-
وثلاثة: على عد أهل المدينة والبصرة هو {الدين} و{نستعين} و{الضالين}،
...
والجائزة:
{الحمد لله}، و{العالمين} و{الرحيم} و{إياك نعبد} و{المستقيم} و{أنعمت عليهم}...
والثلاثة عشر التي يقبح الوقف عليها والابتداء بما بعدها:
{الحمد} و{مالك} و{رب}و{يوم} و{إياك} فيهما، و{اهدنا} و{الصراط} و{صراط} و{الذين} و{غير} و{المغضوب}، و{عليهم} الثاني.

ولا شك أنَّ الواقف على تلك الوقوف أحق أن يوسم بالجهل كما لا يخفى وبيان قبحها يطول). [منار الهدى: 28](م)


- تفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 رجب 1434هـ/16-05-2013م, 08:06 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7) }
قالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت: 328هـ): (وقوله: {اهدنا الصراط المستقيم} الوقف على (اهدنا) قبيح لأن «الصراط» منصوب به، والمنصوب متعلق بالناصب. والوقف على «الصراط» قبيح لأن «الصراط» نعته، والنعت متعلق بالمنعوت.
والوقف على (المستقيم) حسن وليس بتام لأن «الصراط» الثاني مترجم عن «الصراط» الأول، والمترجم متعلق بالاسم الذي يترجم عنه.
والوقف على «الصراط» الثاني قبيح لأنه مضاف إلى (الذين).
والوقف على {الذين (7)} قبيح لأن {أنعمت عليهم} صلة (الذين) والصلة والموصول بمنزلة حرف واحد.
والوقف على (أنعمت) قبيح لأن (عليهم) صلة (أنعمت).
والوقف على (عليهم) حسن وليس بتام لأن قوله {غير المغضوب} خفض على النعت لـ (الذين).
وقال الفراء: يجوز أن تخفضه على أن تكر «الصراط» عليه كأنك قلت: «اهدنا الصراط المستقيم صراط غير المغضوب عليهم»، فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم).
وقرأ ابن كثير (غير المغضوب عليهم) بالنصب على القطع من الهاء والميم في (عليهم) ومن (الذين) فلا يتم على هذا المذهب أيضًا الوقف على (عليهم) لأن المقطوع متعلق بالذي قطع منه.
وقال الأخفش: (غير المغضوب عليهم) منصوب على الاستثناء، كأنه قال: «إلا المغضوب عليهم» فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم).
وقرأ ابن كثير (غير المغضوب عليهم) بالنصب على القطع من الهاء والميم في (عليهم) ومن (الذين) فلا يتم هذا المذهب أيضًا الوقف على (عليهم) لأن المقطوع متعلق بالذي قطع منه.
وقال الأخفش: {غير المغضوب عليهم} منصوب على الاستثناء، كأنه قال: «إلا المغضوب عليهم»؛ فعلى هذا المذهب أيضًا لا يتم الوقف على (عليهم) لأن المستثنى متعلق بالمستثنى منه.
والوقف على (غير) قبيح لأنها مضافة إلى (المغضوب)، والوقف على (المغضوب) قبيح لأن «على» في موضع رفع بـ(المغضوب)، وهي اسم ما لم يسم فاعله، فالمرفوع متعلق بالرافع، والوقف على (المغضوب عليهم) حسن وليس تام؛ لأن (ولا الضالين) نسق على (غير المغضوب).
والوقف على (ولا) قبيح لأنها حرف نسق. والوقف على (الضالين) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء:1/476-478]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وعلى {أنعمت عليهم} حسن،
وليس بتام ولا كاف، سواء قرئ {غير المغضوب عليهم} بالخفض على النعت لـ (الذين) في قوله: {صراط الذين} أو على البدل منه، أو قرئ بالنصب على الحال بتقدير: أنعمت عليهم لا مغضوبًا عليهم، على القطع أو على الاستثناء بتقدير: إلا المغضوب عليهم. فهو متعلق بما قبله في الوجهين جميعًا فلا يقطع منه إلا على غير الاختيار أو على جعل الاستثناء منقطعًا والوقف على {ولا الضالين} تام).
[المكتفى: 155-156]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت: 560هـ): ({المستقيم(6)}لا لاتصال البدل بالمبدل. {أنعمت عليهم (7)} لا، لاتصال البدل أو الصفة). [علل الوقوف: 1/172]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (فالتامة:
- أربعة:
البسملة و{الدين} و{نستعين} و{الضالين} على عد أهل الكوفة.
-
وثلاثة: على عد أهل المدينة والبصرة هو {الدين} و{نستعين} و{الضالين}،
ومن قوله {اهدنا..} إلى آخرها سؤال من العبد لمولاه متصل بعضه ببعض فلا يقطع لشدة تعلق بعضه ببعض.
والجائزة:
{الحمد لله}، و{العالمين} و{الرحيم} و{إياك نعبد} و{المستقيم} و{أنعمت عليهم} لكونه رأس آية، وإنما جاز الوقف عليها على وجه التسامح، ولا ينبغي الوقف على الأخير سواء نصب (غير) بدلاً أو نعتًا أو حالاً أو على الاستثناء، قال أبو العلاء الهمداني: ومن قرأ (غير) الرفع خبر مبتدأ محذوف حسن الابتداء به، وهي قراءة شاذة.
والثلاثة عشر التي يقبح الوقف عليها والابتداء بما بعدها:
{الحمد} و{مالك} و{رب} و{يوم} و{إياك} فيهما، و{اهدنا} و{الصراط} و{صراط} و{الذين} و{غير} و{المغضوب}، و{عليهم} الثاني.
ولا شك أنَّ الواقف على تلك الوقوف أحق أن يوسم بالجهل كما لا يخفى وبيان قبحها يطول). [منار الهدى: 28](م)


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة