لمحات عن دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم
1- خبر المبتدأ الواقع بعد (إذا) الفجائية جاء مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن الكريم.
وجاء هذا الخبر مفردا في تسعة عشر موضعا.
وجملة فعلية في أربعة وعشرين موضعا.
وجملة اسمية في موضع واحد.
وجارا ومجرورا في موضعين.
2- جاء في بعض القراءات نصب الاسم النكرة الواقع بعد (إذا) الفجائية: قرئ بنصب (قِيَامًا) في قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [39: 68].
والكوفيون يرون نصب المعرفة أيضا، وهذا هو موضوع المسألة الزنبورية التي كانت بين سيبويه والكسائي.
3- تقدم (إذا) الفجائية حرفان من حروف العطف هما: ثم، والفاء. أما (ثم) ففي آية واحدة: {ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} [30: 20]. وأما الفاء فقد جاءت في مواضع تزيد عن العشرين.
4- جاءت (إذا) الفجائية في جواب (لما) الحينية في ثمانية مواضع. ويستدل أبو حيان بهذا على أن (لما) حرف، كما هو مذهب سيبويه.
5- جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب الشرط بعد (إذا) الشرطية وبعد (إن) الشرطية. أما (إذا) الشرطية فقد جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجوابها في إحدى عشرة آية. وأما (إن) الشرطية فقد جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجوابها في آيتين.
6- (إذا) الفجائية على أنها ظرف مكان أو زمان يعمل فيها ما بعدها، لا ما قبلها.
[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص208]