العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص حسب

نصوص حسب

1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. [البحر: 2/ 140].
قد تأتي قليلا لليقين. كقوله:
حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
المفعول الثاني {من الكتاب}
[العكبري: 1/ 79].
3- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم } [3: 142]
{حسبتم}: بمعنى ظننتم الترجيحية، وسد {أن} ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، ومسد مفعول واحد عند أبي الحسن.
[البحر: 3/ 66].
4- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم، فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 102].
5- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 101]
{أن يتخذوا}: ساد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن.
[البحر: 6/ 166]، [العكبري: 2/ 57].
6- {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} [29: 2]
{أن يتركوا}: سد مسد المفعولين عند الحوفي وأبي البقاء.
وقال الزمخشري: أن يتركوا المفعول الأول ولقولهم آمنا المفعول الثاني كما تقول خروجي لمخافة الشر ورد عليه بأنه يكون التقدير: أن يصيروا لقولهم وهم لا يفتنون، وهو كلام لا يصح.
[البحر: 7/ 139 140]، [لكشاف: 3/ 438]، [العكبري: 2/ 94]، [الجمل: 3/ 365].
7- {أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 4]
فإن قلت: أين مفعولا {حسب}؟ قلت: اشتمال صلة {أن} على مسند ومسند إليه سد مسد المفعولين، كقوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} ويجوز أن يضمن حسب معنى قدر.
[الكشاف: 3/ 440].
فتتعدى لواحد.
التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الحاجة إليه، وهنا لا حاجة إليه.
[البحر: 7/ 141].
8- {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
المصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب.
[الجمل: 4/ 115].
9- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
10- {يحسبون كل صيحة عليهم} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني فإن قلت: فحقه أن يقول: هي العدو قلت: منظور فيه إلى الخبر، وأن يقدر مضاف محذوف، أي يحسبون كل أهل صيحة.
وتخريجه {هم العدو} على أنه المفعول الثاني تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة بل المتبادر أن يكون {هم العدو} إخبارًا منه تعالى بأنهم وإن أظهروا الإسلام هم المبالغون في عداوتك.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 340].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التصريح بالمفعولين

التصريح بالمفعولين

1- {فلما رأته حسبته لجة} [27: 44]
2- {إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا} [76: 19]
3- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} [3: 169]
4- {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]
أحد المفعولين {الذين يفرحون} والثاني {بمفازة} وقوله {فلا تحسبنهم} توكيد، تقديره لا تحسبنهم فائزين.
[الكشاف: 1/ 451].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 515]: «ووقعت {فلا تحسبنهم} مكررة لطول القصة، والعرب تعيد إذا طالت القصة في حسبت وما أشبهها، إعلامًا أن الذي جرى متصل بالأول وتوكيدًا للأول».
[البيان: 1/ 234].
5- {فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} [14: 42]
6- {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [14: 47]
7- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
8- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
9- {وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود} [18: 18]
10- {تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [59: 14]
11- {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم} [24: 25]
12- {يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب} [3: 78]
13- {لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]
14- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} [3: 180]
15- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 466]: «القراءة الجيدة {لا تحسبن} بالتاء، على مخاطبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ وقرأ بعض القراء {ولا يحسبن} بالياء وجهها ضعيف عند أهل العربية، إلا أنها جائزة على أن يكون، المعنى: ولا يحسبن الذين كفروا أن سبقوا... وفيها وجه آخر: ولا يحسبن قبيل الذين كفروا سبقوا».
16- {يحسبه الظمآن ماء} [24: 39]
17- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273]
18- {يحسبون الأحزاب لم يذهبوا} [33: 20]
19- {يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو} [63: 4]
{عليهم}: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني.
[الكشاف: 4/ 541].
هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة.
[البحر: 8/ 252].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قد تأتي حسب لليقين - درى

قد تأتي حسب لليقين

1- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
قد تأتي {حسب} قليلا لليقين كقوله:

حسبت التقى والجود خير تجارة = رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا
[البحر: 2/ 134].
2- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]
الظن قد يقام مقام العلم فكذلك حسبت بمعنى علمت.
[البحر: 6/ 101].

درى

مضارع {درى} جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه في القرآن


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التعليق بلعل - التعليق بالاستفهام - أدري

التعليق بلعل

1- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [31: 233]
{لعل}: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن {لعل} من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها.
[البحر: 6/ 145].
2- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]

التعليق بالاستفهام

1- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 26]
الجملة سدت مسد مفعولي أدرى.
[الجمل: 4/ 392].
2- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [22: 109]
الفعل معلق والجملة ي موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
3-{ وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
4- {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]
5- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا} [4: 11]
6- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
7- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
{تدري}: معلقة في الموضعين فالجملة في موضع مفعول {تدري}.
[البحر: 7/ 195].
8- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282].
9- {قلتم ما ندري ما الساعة} [45: 32]
10- {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]


أدري

الفعل أدري ومضارعه جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه ما عدا قوله تعالى:
{قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [10: 16]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التعليق بلعل - التعليق بالاستفهام

التعليق بلعل

1- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [33: 63]
2- {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]
3- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر مصب {يدريك} على جملة الاستفهام.
[البحر: 8/ 427].

التعليق بالاستفهام

1- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 321].
2- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل معلق.
[البحر: 8/ 432].
3- {وما أدراك ما يوم الفصل} [77: 14]
4- {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]
5- {ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 18]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 492].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رد - ارتد - رد - نصوص درى

رد

1- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
يرد: هنا بمعنى يصير، فيتعدى إلى مفعولين الأول ضمير الخطاب، والثاني كفارا، وقد أعربه بعضهم حالاً، وهو ضعيف، لأن الحال مستغنى عنها في أكثر مواردها، وهذا لا بد منه في هذا المكان جوز الأمرين.
[العكبري: 1/ 32]، [البحر: 1/ 348].
2- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
{يردوكم}: بمعنى صير ينصب مفعولين الثاني {كافرين} وقيل حال، والأول أظهر.
[البحر: 3/ 15].
2- {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} [28: 13]
4- {ثم رددناه أسفل سافلين} [95: 5]

ارتد

1- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217]
عدها بعضهم فيما يتعدى إلى اثنين، إذ كانت عنده بمعنى صير، وجعل من ذلك قوله {فارتد بصيرا}.
[البحر: 2/ 150].
2- {فارتد بصيرا} [12: 96]
3- {فارتدا على آثارهما قصصا} [18: 64]
4- {إن الذين ارتدوا على أدبارهم} [47: 25]
5- {ولا ترتدوا على أدباركم} [5: 21]

رد

1- {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا} [33: 25]
2- {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} [17: 6]
3- {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} [28: 13]
4- {ثم رددناه أسفل سافلين} [95: 5]
5- {فردوا أيديهم في أفواههم} [14: 9]
6- {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه} [4: 83]
7- {من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها} [4: 47]
8- {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم} [24: 217]
9- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
10- {إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم} [3: 149]
11- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
12- {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} [4: 59]
13- {فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [4: 86]

نصوص درى

1- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 26]
الجملة سدت مسد المفعول.
[الجمل: 4/ 392].
2- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]
{لعل}: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن {لعل} من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها.
[البحر: 6/ 145].
3- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]
الفعل معلق والجملة في موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
4- {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم} [46: 9]
5- {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]
6- {لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا} [4: 11]
7- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
8- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
تدري معلقة في الموضعين، فالجملة في موضع مفعول تدري.
[البحر: 7/ 195].
9- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282].
10- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]
11- {قلتم ما ندري ما الساعة} [45: 32]
12- {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أ{م أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أدري - نصوص درى وأدرى

أدري
1- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 321].
2- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل علق.
[البحر: 8/ 432].
3- {وما أدراك ما يوم الفصل} [77: 14]
4- {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]
5- {ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 18]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني. [الجمل: 4/ 492].
6- {وما أدراك ما سجين} [83: 8]
7- {وما أدراك ما عليون} [83: 19]
8- {وما أدراك ما الطارق} [86: 2]
9- {وما أدراك ما العقبة} [90: 12]
10- {وما أدراك ما ليلة القدر} [97: 2]
11- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
12- {وما أدراك ما هيه} [101: 10]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني. [الجمل: 4/ 571].
13- {وما أدراك ما الحطمة} [104: 5]
14- {قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [10: 16]
15- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [33: 63]
16- {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]
17- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر نصب يدريك على جملة الترجي.
[البحر: 8/ 427].

نصوص درى وأدرى

1- {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]
العل معلق، والجملة في موضع نصب.
[البحر: 6/ 344].
2- {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]
لعل هنا معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن لعل من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها، كقوله تعالى: {وما يدريك لعل الساعة قري} {وما يدريك لعله يزكى}.
[البحر: 6/ 145].
3- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
{تدري}: معلقة في الموضعين، فالجملة في موضع مفعول تدري.
[البحر: 7/ 195].
4- {ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} [42: 52]
الفعل معلق.
[البحر: 7/ 528].
5- {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [65: 1]
الفعل معلق عن العمل.
[البحر: 8/ 282]، [الجمل: 4/ 350].
6- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
الفعل معلق، وأصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر.
[البحر: 8/ 320 321].
7- {ولم أدر ما حسابيه} [69: 20]
الجملة سدت مسد مفعولي أدر.
[الجمل: 4/ 392].
8- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل معلق.
[البحر: 8/ 432].
9- {وما يدريك لعله يزكى} [80: 3]
الظاهر مصب {يدريك} على جملة الترجي.
[البحر: 8/ 427]، [الجمل: 4/ 479].
10- {وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 17 18]
الجملة سادة المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 292].
11- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
الجملة في موضع المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 569].
12- {وما أدراك ما هيه} [1010: 10]
الجملة في موضع المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 571].
13- {وما أدراك ما سجين} [83: 8]
14- {وما أدراك ما عليون} [83: 19]
15- {وما أدراك ما الطارق} [86: 2]
16- {وما أدراك ما العقبة} [90: 12]
17- {وما أدراك ما ليلة القدر} [97: 2]
18- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
19- {وما أدراك ما هيه} [101: 10]
الجملة سادة مسد المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 571].
20- {وما أدراك ما الحطمة} [104: 5]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رد - رأى

رد

تحتمل {رد} أن تكون بمعنى {صير} ناصبة لمفعولين في هذه المواضع:
1- {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} [2: 109]
في [البيان: 1/ 118]: «{كفارًا}: منصوب من وجهين:
أحدهما: أن يكون مفعولاً ثانيًا لـ {يردونكم}.
والثاني: أن يكون منصوبًا على الحال من الكاف والميم في لـ {يردونكم}».
وفي [البحر: 1/ 348]: «{يرد}: هنا بمعنى يصير، فتتعدى إلى مفعولين الأول ضمير الخطاب، والثاني {كفارا} وقد أعربه بعضهم حالاً، وهو ضعيف، لأن الحال مستغنى عنها في أكثر مواردها، وهذا لا بد منه في هذا المكان». جوز الأمرين. [العكبري: 1/ 32].
2- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردونكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
{يردونكم}: بمعنى يصيروكم، ينصب مفعولين، الثاني {كافرين} وقيل: هو حال والأول أظهر.
[البحر: 3/ 15].
3- {فرددناه إلى أمه كي تقر عينها} [28: 13]
4- {ثم رددناه أسفل سافلين} [95: 5]


رأى

1- من خصائص الأفعال القلبية أنه يجوز فيها أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين متصلين متحدي المعنى، كقوله تعالى:
1- {كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى} [96: 6 7]
{رءاه}: الفاعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه أيضًا، ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك وفقد وعدم. بخلاف غيرهما.
[البحر: 8/ 493].
2- {إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد.
[البحر: 5/ 308].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يرى بصرية أو علمية

يرى بصرية أو علمية

تحتمل رأي أن تكون بصرية وعلمية في هذه المواضع:
1- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولاً لها جاز أن تكون المتعدية إلى اثنين.
[البحر: 1/ 472].
2- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم } [5: 52]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 508].
3- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولا ثانيًا.
[البحر: 3/ 521].
4- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
5- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: ولو صرفت فكرك الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال، ومفعول ترى محذوف، أي حالهم.
[البحر: 4/ 101].
6- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية، أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
7- {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320]، [العكبري: 1/ 154].
8- {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
تحتمل أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية العين.
[البحر: 4/ 324].
9- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
تحتمل الرؤية أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
10- {ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27]
{نراك}: بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214].
11- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية هنا من رؤية القلب، وقيل: من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
12- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 437].
13- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
14- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا}[110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية إلى مفعولين.
[البحر: 8/ 523].
15- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}. بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
16- {رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت وبكون صدودهم مكرًا ونخابثًا ومسارفه.
[البحر: 3/ 280].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة