العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النصب والرفع والجر

النصب والرفع والجر

1- {فأخرجناهم من جنات وعيو. وكنوز ومقام كريم. كذلك وأورثناها بني إسرائيل} [26: 57 59]
{كذلك}: تحتمل وجوهًا ثلاثة:
أ- النصب، أخرجناهم مثل ذلك الإخراج.
ب- الجر صفة لمقام.
ج- الرفع خبر لمبتدأ محذوف. [الكشاف: 3/ 315].
الوجه الأول والثاني فيهما تشبيه الشيء بنفسه. [البحر: 7/ 19].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاقتصار على النعت لمصدر محذوف

الاقتصار على النعت لمصدر محذوف

1- {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} [2: 73]
الكاف من كذلك صفة لمصدر محذوف منصوب بقوله {يحيي} أي إحياء مثل ذلك الإحياء يحيي الله الموتى. [البحر: 1/ 260]، [العكبري: 1/ 25].
2- {كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون} [2: 187]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي بيانا مثل هذا البيان.
[العكبري: 1/ 47].
3- {واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته} [5: 89]
الكاف صفة لمصدر محذوف، أي يبين الله لكم آياته تبيينا مثل ذلك.
[العكبري: 1/ 125].
4- {وكذلك فتنا بعضهم ببعض} [6: 53]
الكاف للتشبيه في موضع نصب. [البحر: 4/ 138].
5- {وكذلك نجزي المحسنين}[6: 84]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 140].
6- {وكذلك نصرف الآيات} [6: 105]
الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 143].
7- {كذلك زينا لكل أمة عملهم} [6: 108]
الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 143].
8- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا} [6: 112]
الكاف صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 143].
9- {كذلك كذب الذين من قبلهم} [6: 148]
الكاف صفة لمصدر محذوف. [الجمل: 2/ 102].
10- {وكذلك نجزي المجرمين} [7: 40]
الكاف صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 152].
11- {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم} [7: 163]
أي لا تأتيهم إتيانا مثل ذلك، أي شرعا ظاهرة. [البحر: 4/ 411].
12- {مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون} [10: 12]
13- {وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين} [10: 13]
الكاف في كذلك في موضع نصب، أي مثل ذلك الجزاء، وهو الإهلاك نجزي القوم المجرمين. [البحر: 5/ 130].
14- {كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون} [10: 24]
[البحر: 5/ 144].
15- {كذلك كذب الذين من قبلهم} [10: 39]
الكاف في موضع نصب، أي مثل التكذيب كذب الذين من قبلهم. [البحر: 5/ 159].
16- {كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا} [10: 33]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. [الجمل: 2/ 341].
17- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} [10: 103]
الظاهر أن كذلك في موضع نصب تقديره: مثل ذلك الإنجاء الذي نجينا الرسل ومؤمنيهم ننجي من آمن بك يا محمد. [البحر: 5/ 194 195].
18-{ وكذلك يجتبيك ربك} [12: 6]
الكاف نعت لمصدر محذوف، أي اجتباه مثل ذلك. [العكبري: 2/ 26].
19- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [13: 30]
مثل ذلك الإرسال أرسلناك. كما قد أجرينا العادة بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء بالآيات المقترحة فكذلك فعلنا في هذه الأمة.
[البحر: 5/ 390]، [العكبري: 2/ 34]، [الجمل: 2/ 498].
20- {جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين}[16: 31]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أي جزاء مثل جزاء الذين أحسنوا. [البحر: 5/ 488].
21- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم} [16: 33]
الكاف في موضع نصب، أي مثل فعلهم في انتظار الملائكة أو أمر الله فعل الكفار. [البحر: 5/ 489].
22- {وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم} [18: 19]
{كذلك}: في موضع نصب، أي بعثناهم كما قصصنا عليك. [العكبري: 2/ 53].
23- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87]
{كذلك}: صفة لمصدر محذوف، أي إلقاء مثل ذلك. [العكبري: 2/ 66].
24- {كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق} [20: 99]
{كذلك}: صفة لمصدر محذوف، أي قصصنا كذلك. [العكبري: 2/ 67].
25- {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا} [20: 113]
{كذلك}: نعت لمصدر محذوف، أي إنزالا مثل ذلك.
[العكبري: 2/ 67].
26-{ فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [21: 29]
{كذلك}:نعت لمصدر محذوف، أي جزاء. [العكبري: 2/ 69].
27- {كذلك سخرناها لكم} [22: 36]
كذلك: نعت لمصدر محذوف [العكبري: 2/ 76].
28- {بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
الكاف في موضع نصب بيفعلون، أي يفعلون في عبادتهم تلك الأصنام مثل ذلك الفعل الذي نفعله. [البحر: 7/ 23].
29- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك} [35: 28]
كذلك في موضع نصب، أي اختلافًا مثل ذلك. [العكبري: 2/ 104].
30- {كذلك نجزي كل كفور} [35: 36]
{كذلك}: في موضع نصب نعت لمصدر محذوف أي نجزي جزاء مثل ذلك. [العكبري: 2/ 104].
31- {إنا كذلك نجزي المحسنين} [37: 80]
{كذلك}: نعت لمصدر محذوف، أي جزاء كذلك.
[العكبري: 2/ 107].
32- {قال كذلك قال ربك} [19: 21]
{كذلك}: في موضع نصب بقال الثانية. [العكبري: 2/ 129].
33- {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} [74: 31]
الكاف في موضع نصب. [البحر: 8/ 377].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اجتماع (كذلك) و(مثل)

اجتماع {كذلك} و{مثل}

1- {كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} [2: 118]
في [المغني: 194 195]: «فإن قلت: فكيف اجتمعت مع {مثل} في قوله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} و {مثل} في المعنى نعت لمصدر {قال} المحذوف كما أن {كذلك} نعت له، ولا يتعدى عامل واحد لمتعلقين بمعنى واحد، لا تقول: ضربت زيدًا عمرًا، ولا يكون {مثل} تأكيدًا لـ{كذلك} لأنه أبين منه... ولا خبر لمحذوف بتقدير: الأمر كذلك، لما يؤدي إليه من عدم ارتباط ما بعده بما قبله. قلت: مثل بدل من كذلك أو بيان، أو نصب بيعملون... ».
2- {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم} [2: 113]
الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة المضمر الدال عليه {قال} التقدير: مثل ذلك القول قاله، ومثل بدل.
[البحر: 1/ 353].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضافة المصدر إلى الموصوف

إضافة المصدر إلى الموصوف

1- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} [2: 121]
الأصل: تلاوة حقًا، ثم قدم الوصف، وأضيف إلى المصدر، وصار نظير، هذا شديد الضرب، إذ أصله: ضربًا شديدًا.
[البحر: 1/ 369 370].
2- {وما قدروا الله حق قدره} [6: 91]
{حق}: مصدر، وهو في الأصل وصف، أي قدره الحق، ووصف المصدر إذا أضيف إليه انتصب المصدر. [البحر: 4/ 177].
3-{ وجاهدوا في الله حق جهاده} [22: 78]
{حق}: مصدر، أو نعت لمصدر محذوف. [العكبري: 2/ 77].
4- {واتقوا الله حق تقاته} [3: 102]
من إضافة الصفة إلى الموصوف. [البحر: 3/ 17].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصدر مشبه به

مصدر مشبه به

1- {ولو يجعل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم} [10: 11]
التقدير: مثل استعجالهم، أي تعجيلا مثل استعجالهم بالخير.
[البحر: 5/ 128 129]، [الكشاف: 2/331 332]، العكبري.
2- {ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير} [17: 11]
أي مثل دعائه بالخير، والمصدر مضاف للفاعل. [العكبري: 2/ 47].
3- {تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت} [33: 19]
{كالذي}: في موضع الصفة لمصدر محذوف، وهو مصدر مشبه، أي دورانا كدوران الذي يغشى عليه من الموت. [البحر: 7/ 220].
4- {ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت} [47: 20]
أي نظرًا مثل نظر المغشي عليه من الموت. [العكبري: 2/ 124]، [الجمل: 4/ 146].
5- {يرونهم مثليهم رأي العين} [3: 13]
إن كانت الرؤيا بصرية فهو مصدر مؤكد، وإن كانت قبلية فهو مصدر تشبيهي.
[البحر: 2/ 395].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول مطلق أو مفعول به

مفعول مطلق أو مفعول به

1- {لقد قلنا إذا شططا} [18: 14]
أي قولا شططا، أو مفعول به لقلنا. [البحر: 6/ 106].
2- {أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم} [2: 100]
{عهدا}: مصدر على غير الصدر، أي معاهدة، أو على أنه مفعول على تضمين {عاهدوا} معنى: أعطوا. [البحر: 1/ 324].
3- {فمن تطوع خيرا فهو خير له} [2: 184]
{خيرا}: على إسقاط حرف الجر، أي بخير، أو نعت لمصدر محذوف، أي تطوعا خيرا.
[البحر: 2/ 38].
4- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول} [2: 240]
أي متعوهن متاعا، أو بتقدير: جعل الله لهن.
أو منصوب بوصية، غذ هو مصدر متون يعمل، والأصل بمتاع ثم حذف حرف الجر.
[العكبري: 1/ 57]، [البحر: 2/ 245]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 317].
5- {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} [2: 245]
القرض: اسم للمصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقروض، فيكون مفعولاً به.
[العكبري: 1/ 57]، [البحر: 2/ 252].
6- {فيضاعفه له أضعافا كثيرة} [2: 245]
أضعافا: حال من الهاء في مضاعفة، أو مفعول به، أو اسم مصدر بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف. [البحر: 2/ 252].
7- {ورفع بعضهم درجات} [2: 253]
{درجات}: منصوبة على المصدر. لأن الدرجة بمعنى الرفعة، أو على المصدر الذي هو في موضع الحال، أو على الحال على حذف مضاف، أي ذوي درجات، أو على المفعول الثاني لرفع على طريق التضمين لمعنى بلغ أو على إسقاط حرف الجر فوصل الفعل، وحرف الجر على، أو في، أو إلى. [البحر :2/ 273]، [العكبري: 1/ 59].
8- {انظر كيف يفترون على الله الكذب} [4: 50]
{الكذب}: مفعول به، أو مفعول مطلق، لأنه يلاقي العامل في المعنى، لأن الافتراء والكذب متقاربان، أو معناهما واحد. [الجمل: 1/ 390].
9- {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة} [4: 95 96]
في نصب درجة ودرجات وجوه:
1- على المصدر، لوقوع درجة موقع المرة من التفضيل.
2- حال، أي ذوي درجة ودرجات.
3- على تقدير حرف الجر، أي في درجة وفي درجات.
وقيل: انتصب درجات على البدل من أجرًا عظيمًا.
وأما انتصاب {أجرًا عظيما} فقيل على المصدر، وهو مصدر من المعنى لا من اللفظ، وقيل على إسقاط حرف الجر، أي بأجر، وقيل مفعول به لفضل بتضمينه معنى أعطى.
[العكبري: 15/ 108]، [الكشاف: 1/ 554]،[ البحر: 3/ 333]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 101].
10- {وبصدهم عن سبيل الله كثيرا} [4: 160]
أي ناسا كثيرًا، فيكون مفعولاً بالمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صدًا كثيرًا.
[البحر: 3/ 394].
1- {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا} [5: 27]
{قربانا}: مصدر في الأصل وقع هنا موقع المفعول به، والأصل: إذا قربا قربانين، ولم يثن لأنه مصدر. وقال أبو علي: إذ قرب كل واحد منهما كقوله {فاجلدوهم ثمانين جلدة}. [العكبري: 1/ 119].
12- {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93]
مثل: مفعول به و {ما} موصولة أو موصوفة، ويجوز أن يكون {مثل} صفة لمصدر محذوف، و {ما} مصدرية. [العكبري: 1/ 141].
13- {ولا يدينون دين الحق} [9: 29]
{دين الحق}: مصدر يدينون، أو مفعول به، ويدينون بمعنى يعتقدون. [العكبري: 2/ 7].
14- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى} [11: 3]
انتصب {متاعا} على أنه مصدر جاء على غير الصدر، أو على أنه مفعول به، لأنك تقول: متعت زيدا ثوابا. [البحر: 5/ 201].
15- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقا}: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقا، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيًا، وجعل بمعنى صير ويجوز أن يكون حالاً، أي وضعها صحيحة. [العكبري: 2/ 31].
16- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41]
{حسنة}: نعت لمصدر محذوف يدل عليه الفعل، أي تبوئه حسنة، قيل: مصدر على غير المصدر لأن معنى {لنبوئنهم}: لنحسنن إليهم، فحسنة في معنى إحسانا.
وقال أبو البقاء: مفعول ثان لنوئنهم، إذ معناه: لنعطينهم.
ويجوز أن يكون صفة لمحذوف، أي دارًا حسنة. [البحر: 5/ 492]، [العكبري: 2/ 43].
17- {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} [17: 19]
{سعيها}: مفعول به، لأن المعنى: عمل عملها، أو مصدر.
[العكبري: 2/ 47].
18- {إن يقولون إلا كذبا} [18: 5]
{كذبا}: نعت لمصدر محذوف، أي إلا قولا كذبا. [البحر: 7/ 97].
أو مفعول به. [2: 52].
19- {واتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
{عجبا}: مفعول ثان، أو مصدر. [العكبري: 2/ 56].
20- {ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا} [20: 86]
{وعدا}: مصدر والمفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني.[ البحر: 6/ 268]، [العكبري: 2/ 66].
21- {فقبضت قبضة من أثر الرسول} [20: 96]
{قبضة}: مصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقبوض، فيكون مفعولاً به.
[العكبري: 2/ 66].
22- {ليرزقنهم الله رزقا حسنا} [22: 58]
{رزقا}: مفعول ثان، أو مصدر مؤكد. [العكبري: 2/ 76].
23- {ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء} [25: 40]
{مطر}: مفعول ثان لأمطرت على معنى: أوليت، أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، إي إمطار السوء. [البحر: 6/ 500].
أو صفة لمحذوف، أي إمطارًا مثل مطر السوء. [العكبري: 2/ 85].
24- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} [25: 63]
{سلامًا}: منصوب بقالوا، وقيل هو على إضمار فعل تقديره: سلمنا سلاما فهو جزء من متعلق الجملة المحكية. [البحر: 6/ 512].
25- {فافتح بيني وبينهم فتحا} [26: 118]
{فتحًا}: مصدر مؤكد، أو مفعول به، ويكون الفتح بمعنى المفتوح، كما قالوا: هذا من فتوح عمر. [العكبري: 2/ 88].
26- {ووصينا الإنسان بوالديه حسنا} [29: 8]
أي بإيتاء والديه حسنا، أو بإضمار أولهما، أو افعل بهما، أو ينتصب انتصاب المصدر. [البحر: 7/ 142].
27- {لا يملكون لكم رزقا} [29: 17]
{رزقا}: مصدر، أي لا يملكون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، ويحتمل أن يكون اسم المرزوق، أي لا يملكون إيتاء رزق ولا تحصيله.
[البحر: 7/ 46].
28- {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 38]
{سنة الله}: اسم موضوع موضع المصدر، أو على المصدر أو على إضمار فعل، ألزم ونحوه. [البحر: 7/ 236].
29- {والصافات صفا. فالزاجرات زجرا} [37: 1 2]
{صفا}: مصدر مؤكد، وكذلك {زجرًا} وقيل صفا مفعول لأن الصف قد يقع على المصفوف. [العكبري: 2/ 106].
30- {فالتاليات ذكرا} [37: 3]
{ذكرًا}: مفعول به، أو مصدر من معنى التاليات. [الجمل: 3/ 522].
31- {وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا} [58: 2]
أي قولا منكرًا. [العكبري: 2/ 136].
32- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]
{كذبا}: انتصب بتقول، لأن الكذب نوع منه، أو على أنه صفة لمصدر محذوف، أي قولا كذبا، أي مكذوبا فيه. [البحر: 8/ 348].
33- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235]
قيل معنى تعزموا: تعقدوا، فيكون عقدة مصدرًا. [البحر: 2/ 229].
34- {ولا تظلمون فتيلا} [4: 77]
35- {ولا يظلمون نقيرا} [4: 124]
مصدر فيهما أو مفعول به. [المغني: 620].
36- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285]
تقديره عند سيبويه: اغفر لنا غفرانك، وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي نطلب أو نسأل غفرانك [البحر: 2/ 366].
37- {إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]
{تقاه}: مصدر، وقال الزمخشري: هو بمعنى المفعول، فهو مفعول به.
[البحر: 2/ 424].
38- {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]
لك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى عليهم، ونمكنها منهم كقولك: يوم نسلط القتل عليهم [المحتسب: 2/ 26].
39- {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]
جوز في [البحر: 4/ 156]: المفعول به، أي وأن تعدل بذاتها كل ما تفدي به.
40- {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} [2: 236]
{فريضة}: مصدر أو مفعول به، وهو الجيد، والموصوف محذوف، أي متعة مفروضة. [العكبري: 1/ 55].
41- {ولا تقولوا على الله إلا الحق} [4: 171]
{الحق}: مفعول به، لأنه بمعنى: لا تذكروا، لا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. [العكبري: 1/ 113].
42- {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} [11: 120]
الظاهر أن {كلا} مفعول به، والعامل فيه نقص، و {من أنباء الرسل} في موضع الصفة لقوله {وكلا} إذ هي مضافة في التقدير إلى نكرة، وأجازوا أن ينتصب {كلا} على المصدر. {ما نثبت} مفعول به، كأنه قيل: ونقص عليك الشيء الذي نثبت به فؤادك كل قصص. وأجازوا أن ينتصب {كلا} على الحال من {ما} أو من ضمير {به} على مذهب من يجيز تقدم الحال... نثبت به فؤادك جمعيا. [البحر: 5/ 274]، [الكشاف :2/ 438].
كلا بمعنى جميعًا على الحال. [العكبري: 2/ 25].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شيئًا مصدرًا أو مفعول به

شيئًا مصدرًا أو مفعول به

1- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي غنى، ويجوز أن يكون مفعولاً به على المعنى، لأن معنى {تغني عنهم}: تدفع. {من الله} صفة تقدمت، فصارت حالاً. [العكبري: 1/ 71]، [البحر: 2/ 388].
2- {ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا} [3: 64]
{شيئًا}: مفعول به، أو مصدر، أي شيئًا من الإشراك.
[البحر: 2/ 483].
3- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 116]
4- {ولا يبخس منه شيئا} [2: 282]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر [الجمل: 1/ 232].
5- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا} [3: 176]
{شيئًا}: مصدر، أي شيئًا من الضرر، وقيل انتصابه على إسقاط حرف الجر أي بشيء. [البحر: 3/ 121]، [العكبري: 1/ 89].
6- {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا} [3: 177]
كالسابقة. [البحر: 3/ 122].
7- {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} [4: 36]
{شيئًا}: مفعول به، أي لا تشركوا به شيئًا، صنما أو غيره، أو مصدر. أي ولا تشركوا به شيئا من الإشراك جليًا أو خفيًا [الجمل: 1/ 380].
8- {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا} [5: 41]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر [الجمل: 1/ 490].
9- {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]
{شيئا}: مصدر، أي مشيئة، أو مفعول به. [البحر: 4/ 170]، [العكبري: 1/ 139].
10- {ألا تشركوا به شيئا} [6: 151]
{شيئًا}: مفعول تشركوا ويجوز أن يكون في موضع المصدر أي: إشراكًا. [العكبري: 1/ 147].
11- {ثم لم ينقصوكم شيئًا} [9: 4]
{شيئًا}: منصوب على المصدر، أي لا قليلا من النقص ولا كثيرًا.
[البحر: 5/ 8]، [العكبري: 2/ 6].
أو مفعول ثان. [الجمل: 1/ 261].
12- {إن الظن لا يغني من الحق شيئا} [10: 36]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي أي إغناء، ويجوز أن يكون مفعولا ليغني، ومن الحق حال. [العكبري: 2/ 15]،[ الجمل :2/ 343].
13- {إن الله لا يظلم الناس شيئا} [10: 44]
{شيئًا}: مصدر، أو مفعول به [العكبري: 2/ 15]، [الجمل: 2/ 346].
14- {لقد جئت شيئا نكرا} [18: 74]
{شيئًا}: مصدر، أي مجيئًا، أو مفعول به، أي أمرًا نكرًا. [الجمل: 3/ 38].
15- {يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} [19: 42]
{شيئًا}: مصدر أو مفعول به. [البحر: 6/ 94].
16- {قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا}[19: 27]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر. [العكبري: 2/ 60]، [الجمل: 3/ 60].
17- {ولا تظلم نفس شيئا} [21: 47]
{شيئًا}: مفعول ثان أو مصدر.
[البحر: 6/ 316]، [العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 132]، [المغني: 620].
18- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} [24: 39]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي لم يجده وجدانا، وقيل: هو بمعنى ماء.
[العكبري: 2/ 82].
19- {فلم يغنيا عنهما من الله شيئا} [66: 10]
{شيئًا}: مفعول مطلق أو مفعول به. [الجمل: 4/ 364].
20- {ولم تظلم منه شيئا} [18: 33]
{شيئًا}: مصدر أو مفعول به [المغني: 620].
21- {فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار} [40: 47]
{نصيبًا}: منصوب بفعل دل عليه {مغنون} تقديره: هل أنتم دافعون عنا أو مانعون، ويجوز أن يكون في موضع المصدر، كما كان شي كذلك {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} فكذلك نصيبنا.
[العكبري: 2/ 114]، [الجمل: 4/ 18].
22- {أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون} [2: 170]
{شيئًا}: مفعول به، فيعم سائر المعقولات، لأنه نكرة في سياق النفي وقيل منصوب على المصدر، أي شيئا من العقل، وإذا انتفى سائر العقول.
[البحر: 1/ 481].
23- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48، 123]
{شيئًا}: مفعول به أو مصدر. [البحر: 1/ 190].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شيئًا مصدر

شيئًا مصدر

1- {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} [3: 120]
{شيئًا}: مصدر، أي أي ضرر. [العكبري: 1/ 82].
جوز أبو حيان أن يكون على إسقاط حرف الجر. [البحر: 3/ 121].
2- {ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا} [3: 144]
{شيئًا}: مصدر، أي أي شيء من الضرر، لا قليلا ولا كثيرًا. [البحر: 3/ 69].
3- {وما يضرونك من شيء} [4: 113]
{من} زائدة، وشيء في معنى: ضرر، فهو في موضع المصدر.
[العكبري: 1/ 108].
4- {وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا} [5: 42]
{شيئًا}: في موضع المصدر، أي ضررًا. [العكبري: 1/ 121].
5- {لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا} [17: 74]
{شيئًا}: مصدر. [البحر: 6/ 65]، [الجمل: 2/ 631].
6- {ولا تضروه شيئا} [9: 39]
{شيئًا}: مصدر، لاستيفاء (ضر) مفعوله. [المغني: 620].
7- {أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} [21: 66]
{شيئًا}: مصدر، أي نفعا [العكبري: 2/ 71].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصدر أو حال

مصدر أو حال

1- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
{جهرة}: انتصب على المصدر لأنه نوع من الرؤية أو مصدر في موضع الحال.
[البحر: 1/ 210 211]، [الكشاف: 1/ 141].
2- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153]
معنى {جهرة}: عيانا، أي رؤية منكشفة بينة، أو حال من ضمير {سألوا} أي سألوه مجاهرين. [البحر: 3/ 387]، [العكبري :1/ 114].
3- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا} [6: 31]
{بغتة}: مصدر في موضع الحال من الساعة، أي باغتة، أو من مفعول {جاءتهم} أي مبغوتين، أو مصدر لجاء من غير لفظه، ناصبه الفعل المذكور أو المحذوف. [البحر: 4/ 107]، [العكبري: 1/ 133].
4- {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44]
{بغتة}: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي مباغتين، أو من المفعولين أي مبغوتين، أو مصدر على المعنى، لأن أخذناهم بمعنى: بغتناهم.
[العكبري: 1/ 135].
5- {ثم إني دعوتهم جهارا} [71: 8]
{جهارًا}: انتصب بدعوتهم، إذ هو أحد نوعي الدعاء، أو صفة لمصدر محذوف، أي دعاء جهارًا، أو مصدر في موضع الحال، أي مجاهرًا.
[البحر: 8/ 339].
6- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} [2: 121]
انتصب {حق تلاوته} على المصدر، أصله: تلاوة حقا، ثم قدم الوصف وأضيف إلى المصدر، وصار نظيره: ضربت شديد الضرب، أصله: ضربًا شديدًا، وجاز أن يكون وصفا لمصدر محذوف وأن يكون حالا من الفاعل أي يتلونه محقين. [البحر: 1/ 369 370]، [العكبري: 1/ 34].
7- {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} [4: 156]
{بهتانا} كعقد القرفصاء. وقيل مصدر في موضع الحال.
[العكبري: 1/ 112].
8- {وما قتلوه يقينا} [4: 157]
ما فعلوه فعلا يقينا، أو ما قتلوه متيقنين كما ادعوا.
[الكشاف: 1/ 587].
9- {وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 29]
{كتابا}: مصدر من معنى أحصيناه، أو يكون {أحصيناه} في معنى: كتبناه، أو مصدر في موضع الحال، أي مكتوبا في اللوح.
[البحر: 8/ 415]، [العكبري: 2/ 149]، [الجمل: 4/ 466].
10- {كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا} [20: 33 34]
{كثيرا}: نعت لمصدر محذوف، أو منصوب على الحال على ما ذهب إليه سيبويه.
[البحر: 6/ 240].
11- { قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية} [6: 63]
{تضرعا}: مصدر والعامل فيه {تدعون} من غير لفظه، بل من معناه، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، وكذلك {خفية}.
[البحر: 4/ 150]، [العكبري: 1/ 138].
12- {فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} [17: 63]
{جزاء}: مصدر عامله جزاؤكم، أو يجازي مضمرة، أو منصوب على الحال الموطئة. [البحر: 6/ 58].
13- {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [17: 79]
الظاهر أن {مقاما} معمول ليبعثك، وهو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن {يبعثك} في معنى: يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود، وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام، وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: تقوم مقامًا. [البحر: 6/ 71].
14- {وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} [17: 98]
{خلقا}: مصدر من معنى الفعل، أي نبعث بعثا جديدًا، أو حال، أي مخلوقين. [الجمل: 2/ 646].
15- {فارتدا على آثارهما قصصا} [18: 64]
{قصصا}: انتصب على المصدرية بإضمار {يقصان} أو يكون في موضع الحال، أي مقتضين فينصب بقوله {فارتدا}. [البحر: 6/ 147].
16- {فله جزاء الحسنى} [18: 88]
{جزاء}: مصدر في موضع الحال، أي مجازًا؛ كقولك: في الدار قائمًا زيد، وقال أبو علي: قال أبو الحسن: هذا لا تكاد تتكلم به العرب مقدمًا إلا في الشعر.
وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزى جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير.
[العكبري: 2/ 57]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 159]، [البحر: 6/ 160].
17- {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} [21: 72]
{النافلة}: العطية، وقيل: ولد الولد، فعلى الأولى يكون مصدرا كالعافية والعاقبة، وهو من غير لفظ وهبنا، بل من معناه، وعلى الآخر يراد به يعقوب، فينصب على الحال. [البحر: 6/ 329].
18- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا} [25: 63]
{هونا}: نعت لمصدر محذوف، أي مشيا هونا، أو حال، أي يمشون هينين في تؤدة وسكينة وحسن سمت. [البحر: 6/ 512].
19- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53]
{جهد}: حال، وهو هنا معرفة، أو مصدر يعمل فيه {وأقسموا}.
[العكبري: 1/ 129].
مصدر مؤكد، والمعنى: أهؤلاء المقسمون باجتهاد منهم في الإيمان، أو حال كما في: فعلت جهدك. [البحر: 3/ 510].
20- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [6: 9]
{جهد}: مصدر منصوب بأقسموا، أو في موضع الحال، أي مجتهدين.
[البحر: 4/ 201].
21- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [24: 53]
{جهد}: مفعول بدل مطلق من اللفظ بفعله، إذ أصله: أقسم بالله جهد اليمين جهدًا، فحذف الفعل وقدم المصدر موضوعا موضعه مضافًا إلى المفعول كضرب الرقاب.
أو حال تقديره: مجتهدين في أيمانهم، كقولك: افعل هذا جهدك وطاقاتك.
[الجمل: 3/ 235].
22- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [35: 42]
{جهد}: منصوب على المصدرية أو على الحالية. [الجمل: 3/ 495].
23- {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [39: 3]
{زلفى}: مصدر أو حال مؤكدة. [العكبري: 2/ 111].
24- {أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون} [46: 14]
{جزاء}: مصدر لفعل دل عليه الكلام، أي جوزوا جزاء، أو هو في موضع الحال.
[العكبري: 2/ 123].
25- {ولقد رآه نزلة أخرى} [53: 13]
{نزلة}: ظرف. [الكشاف: 4/ 421].
وقال ابن عطية: مصدر في موضع الحال.
وقال أبو البقاء: مصدر؛ أي مرة أخرى، أو رؤية أخرى.
[البحر: 8/ 159]، [العكبري: 2/ 130].
26- {وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد} [50: 31]
أي إزلافا غير بعيد، أو زمنا غير بعيد، أو حال من الجنة، والأصل غير بعيدة، والتذكير كقوله {لعل الساعة قريب} [المغني: 620].
27- {والعاديات ضبحا} [100: 1]
{ضبحا}: منصوب على إضمار فعل يضبحن ضبحا، أو على أنه في موضع الحال، أي ضابحات أو على المصدر على قول أبي عبيدة. إن معناه: العدو الشديد؛ فهو منصوب بالعاديات. [البحر: 8/ 503].
28- {فالموريات قدحا} [100: 2]
{قدحا}: مصدر مؤكد، لأن الموري: القادح [العكبري: 2/158].
أو حال [الجمل: 4/ 566].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة