العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير الجار والمجرور أو الظرف مع المبتدأ

تكرير الجار والمجرور أو الظرف مع المبتدأ

1- {ولهم فيها أزواج مطهرة} [2: 25]
الخبر {لهم} و{فيها} متعلق بالعامل في {لهم} [البحر: 1/ 116].
2- {ولكم في الأرض مستقر} [2: 36]
{لكم} الخبر، {في الأرض} متعلق بالعامل في الخبر. [البحر: 1/ 164].
3- {هم فيها خالدون} [2: 39]
الجملة خبر آخر عن {أولئك} أو حالية أو مستأنفة بيانية. [البحر: 1/ 228].
4- {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [2: 228]
{مثل} مبتدأ خبرها {لهن} وبالمعروف كذلك، وقيل صفة لمثل. [البحر: 2/ 190].
5- {وللرجال عليهن درجة} [2: 228]
درجة: مبتدأ خبره {للرجال} و{عليهن} متعلق بما تعلق به الخبر، وقيل: حال لأنه صفة تقدمت [البحر: 2/ 190].
6- {يقولون هل لنا من الأمر من شيء} [3: 154]
{لنا} الخبر {من الأمر} حال من شيء. وأجاز أبو البقاء أن يكون الخبر {من الأمر} و{لنا} تبين وبه تتم الفائدة كقوله تعالى: {ولم يكن له كفوا أحد} وهذا لا يجوز، لأن ما جاء لتبيين العامل فيه مقدر وتقديره: أعني لنا من جملة أخرى، فيبقى المبتدأ والخبر جملة لا تستقل بالفائدة، وذلك لا يجوز.
وأما تمثيله بقوله: {ولم يكن له كفوًا أحد} فهما لا سواء، لأن {له} معمول لكفوًا، وليس تبينا، فيكون عامله مقدرًا. [البحر: 3/ 88]،[ العكبري: 1/ 86]، [الجمل: 1/ 327].
7- {ما لهم به من علم} [4: 157]
{من} زائدة وفي موضع {علم} وجهان: أحدهما رفع بالابتداء وما قبله الخبر، وفيه وجهان:
أحدهما: هو {به} و{لهم} فضلة مبينة مخصصة كالتي في قوله {ولم يكن له كفوا أحد} فعلى هذا يتعلق به الاستقرار.
الثاني: أن {لهم} هو الخبر وفي {به} على هذا عدة أوجه.
1- حال من الضمير المستكن في الخبر، وعاملها الاستقرار.
2- حال من العلم.
3- على التبيين، أي أعني به، ولا يتعلق بنفس علم لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه [العكبري: 1/ 112]، [الجمل: 1/ 441].
8-{هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]
في {هنالك} وجهان: ظرف والعامل فيه معنى الاستقرار في {لله}، والولاية مبتدأ خبره {لله}.
1- { هنالك} خبر الولاية و{لله} يتعلق بالظرف أو بالعامل في الظرف أو بالولاية، ويجوز أن يكون حالاً من الولاية. [العكبري: 2/ 54 – 55]،[ الجمل: 3/ 12].
9- {قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} [20: 52]
{علمها} مبتدأ وفي خبره وجوه: عند ربي، و{في كتاب} على هذا معمول للخبر، أو خبر ثاني، أو حال من ضمير {عند}.
2- الخبر {في كتاب} و{عند} حال عاملها الظرف، الذي بعدها على رأي الأخفش، وقيل: يكون حالاً من المضاف إليه في {علمها}.
3- الظرفان خبر واحد، مثل حلو حامض، ولا يجوز أن يكون {في كتاب} متعلقًا بـ {علمها} وعند الخبر، لأن المصدر لا يعمل فيما بعد خبره. [العكبري: 2/ 64].
10- {الملك يومئذ الحق للرحمن} [25: 26]
الحق: صفة للملك و{للرحمن} متعلق بالحق أو للبيان، أعني للرحمن. وقيل الخبر {للرحمن} و{يومئذ} معمول للملك وقيل: الخبر {الحق} وللرحمن متعلق به أو للبيان. [البحر: 6/ 495]،[ العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 255].
11- {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم } [30: 28]
شركاء مبتدأ {فيما رزقناكم} متعلق به، و{لكم} الخبر، {مما ملكت أيمانكم} حال لأنه نعت نكرة تقدم عليها. وعاملها العامل في الجار والمجرور الواقع خبرًا، ويجوز أن يتعلق {لكم} بشركاء ويكون {مما رزقناكم} في موضع الخبر. [البحر: 7/ 170- 171].
12- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون} [36: 55/ 56]
يجوز في {هم} أن يكون مبتدأ خبره {في ظلال} و{متكئون} خبر ثان لإن أو {متكئون} خبره و{في ظلال} متعلق به أو يكون توكيدًا للضمير المستتر في {فاكهون} و{في ظلال} حال و{متكئون} خبر ثان لإن، أو يكون توكيدًا للضمير المستكن في {شغل}. [البحر: 7/ 342]،[ العكبري: 2/ 106]،[ الكشاف: 4/ 22].
13- {أنى لهم الذكرى} [44: 13]
الذكرى: مبتدأ، و{لهم} الخبر و{أنى} ظرف يعمل فيه الاستقرار ويجوز أن يكون {أنى} الخبر ولهم تبيين [العكبري: 2/ 102]،[ الجمل: 4]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقع جملة القسم خبرًا

تقع جملة القسم خبرًا

1- {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم} [3: 195]
{لأكفرن} جواب لقسم محذوف، والقسم وجوابه خبر عن الذين، ونظيرها قوله: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم}،{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم} وقول الشاعر:

جشأت فقلت اللذ خشيت ليأتين = وإذا أتاك فلات حين مناص
ويرد على ثعلب الذي زعم أن الجملة القسمية لا تكون خبرًا. [البر: 3/ 146].
2- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم في الدنيا حسنة} [16: 41]
في الإخبار عن الذين بجملة القسم دليل على صحة وقوع الجملة القسمية خبرًا للمبتدأ، خلافًا لثعلب. [البحر: 5/ 492- 493].
3-{ والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا} [22: 58]
جملة {ليرزقنهم} الخبر [العكبري: 2/ 76]،[ الجمل: 3/ 177].
4- {ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60]
{لينصرنه} خبر {من} [العكبري :2/ 76]، [الجمل: 3/ 178].
5- {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} [29: 69]
الخبر جملة القسم وجوابه، وبهذا ونظيره رد على أبي العباس ثعلب في منعه أن تقع الجملة القسمية خبرًا للمبتدأ ونظيره {والذين عملوا الصالحات لنبوئنهم} [البحر: 7/ 159].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جملة التشبيه تقع خبرا

جملة التشبيه تقع خبرا

{الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها} [9: 92]
الجملة التشبيهية الخبر، وجوز أبو البقاء أن يكون الخبر ما بعده، وجملة {كأن لم يغنوا} حال [البحر :4/ 346]، [العكبري: 1/ 155].
جاءت الجملة التشبيهية صلة للموصول في قول ذي الرمة:

ألا أيهذا المنزل الدارس الذي = كأنك لم يعهد بك الحي عاهد
انظر [المقتضب: 4/ 219].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقوع الجملة الإنشائية خبرًا للمبتدأ

وقوع الجملة الإنشائية خبرًا للمبتدأ

1- {والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم، هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} [7: 147]
الخبر {حبطت} حال من ضمير {كذبوا} ويجوز أن يكون الخبر {هل يجزون} و{حبطت أعمالهم}. [العكبري: 1/ 158]،[ الجمل: 2/ 188].
2- {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} [9: 34]
الذين موصول ضمن معنى الشرط، ولذلك دخلت الفاء في خبره في قوله: {فبشرهم}. [البحر: 5/ 35].
3- {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون. لا تقم فيه أبدا} [9: 107 / 108]
ومنهم الذين. [معاني القرآن للزجاج: 2/ 519].
الذين منصوب على الاختصاص. [الكشاف :2/ 310].
الذين مبتدأ خبره {لا تقم فيه} [البحر: 5/ 98].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:56 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي روابط جملة الخبر

روابط جملة الخبر

إذا كانت جملة الخبر هي نفس المبتدأ في المعنى فلا تحتاج إلى رابط كقوله تعالى:
{دعواهم فيها سبحانك } [10: 10]
{دعواهم} مبتدأ، و{سبحانك} معمول لفعل محذوف هو الخبر، والخبر هنا نفس المبتدأ في المعنى. [الجمل: 2/ 330].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:56 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الروابط اسم الإشارة

الروابط اسم الإشارة

1- {ولباس التقوى ذلك خير} [7: 26]
الخبر جملة {ذلك خير} لأن أسماء الإشارة تقرب من الضمائر فيما يرجع إلى عود الذكر، وأما المفرد الذي هو خير، وذلك صفة للمبتدأ. [الكشاف: 2/ 97].
الرابط اسم الإشارة، وهو أحد الروابط الخمس المتفق عليها. وقيل: ذلك بدل من لباس، وقيل: عطف بيان، وقيل: صفة. قال الحوفي:
وأنا لا أرى أن يكون ذلك نعتًا للباس التقوى، لأن الأسماء المبهمة أعرف مما فيه الألف واللام، وما أضيف إلى الألف واللام وسبيل النعت أن يكون مساويًا للمنعوت، أو أقل منه تعريفًا. وأجاز الحوفي أن يكون ذلك فصلاً لا محل له من الإعراب؛ فجعل الإشارة فصلاً كالمضمر، ولا أعلم أحدًا قال بهذا. [البحر: 4/ 283]، [العكبري: 1/ 151].
2- {الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا} [25: 34]
{الذين} مبتدأ خبره الجملة بعده أو هو خبر لمحذوف [البحر: 6/ 497].
3- {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم} [34: 5]
الظاهر أن الذين مبتدأ خبره {أولئك لهم عذاب من رجز}. [البحر: 7/ 259].
4- {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43]
يجوز أن تكون اللام الموطئة للقسم، وجوابه قوله: {إن ذلك} وجواب الشرط محذوف، ويجوز أن تكون اللام لام الابتداء، و{من} موصولة مبتدأ. والجملة المؤكدة بإن في موضع الخبر والإشارة بذلك إلى ما يفهم من مصدر صبر وغفر: والرابط لجملة الخبر محذوف، أي منه، وإن كان ذلك إشارة إلى المبتدأ كان هو الرابط، ولا يحتاج إلى تقدير {منه}. [البحر: 7/ 523 524]،[ العكبري: 27/ 118].
الصواب: أن الإشارة للصبر والغفران [المغني: 658].
5- {الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء}.
الله الذي: مبتدأ وخبر، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون الذي خلقكم صفة للمبتدأ، والخبر {هل من شركائكم}؛ و{من ذلكم} هو الذي ربط الجملة.
والذي ذكره النحويون أن اسم الإشارة يكون رابطًا إذا أشير به إلى المبتدأ، وأما ذلكم فليس هنا إشارة إلى المبتدأ، لكنه شبيه بما أجازه الفراء من الربط بالمعنى، وخالفه الناس. [البحر: 7/ 175]. [الكشاف: 3/ 482].
6- {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار} [2: 39]
الذين مبتدأ والجملة بعده خبر، أو أولئك بدل. [البحر: 1/ 170].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام الظاهر مقام الضمير

قيام الظاهر مقام الضمير

1- {قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75]
جوزوا في الإعراب وجوها:
1- {جزاؤه} مبتدأ، و{من} شرطية أو موصولة مبتدأتان. فهو جزاؤه جواب الشرط أو خبر {من} الموصول وجملة {من وجد} خبر المبتدأ الأول. ويكون جزاؤه مبتدأ؛ والجملة الشرطية خبر، على إقامة الظاهر مقام الضمير ووضع الظاهر مقام الضمير إنما هو فصيح في مواضع التفخيم والتهويل؛ وغير فصيح في سوى ذلك.
2- {جزاؤه}: خبر مبتدأ محذوف، أي المسؤل عنه جزاؤه، قاله الزمخشري، وهو متكلف.
3- {جزاؤه}: مبتدأ، والخبر {من وجد في رحله} وقوله: {فهو جزاؤه} تقرير؛ قاله الزمخشري وابن عطية: وهذا الوجه أحسن الوجوه وأبعدها من التكلف. [البحر: 5/ 331]، [العكبري: 2/ 30]، [الكشاف: 2/ 491].
2- {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} [12: 90]
العائد محذوف؛ تقديره: المحسنين منهم، ويجوز أن يكون من ضع الظاهر موضع المضمر. [العكبري: 2/ 31]؛ [الجمل :2/ 472].
3- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلي. الرحمن على العرش استوى} [20: 4 / 5]
الظاهر رفع {الرحمن} على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الرحمن وقال ابن عطية: ويجوز أن يكون بدلاً من الضمير المستتر في خلق.
وأرى أن مثل هذا لا يجوز؛ لأن البديل يحل محل البدل منه؛ والرحمن لا يمكن أن يحل محل الضمير، لأن الضمير عائد على {من} الموصولة الرابط الضمير، فلا يحل محله الاسم الظاهر. [البحر: 6/ 206].
4- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن} [2: 234]
ذهب الكسائي والفراء إلى أنه لا خبر للذين، بل أخبر عن الزوجات المتصل ذكرهن بالذين، لأن الحديث معهن في الاعتداد بالأشهر، فجاء الخبر عما هو مقصود؛ والمعنى: من مات عنها زوجها تربصت.
وذهب الجمهور إلى أن له خبرًا، فقيل: ملفوظ به، وهو يتربصن، ولا حذف يصحح معنى الخبر، بل هو ربط من جهة المعنى، لأن النون في {يتربصن} عائد على الأزواج. وقيل في الكلام حذف تقديره: وأزواج الذين . . . وقيل الخبر محذوف تقديره: مما يتلى عليكم، وقوله {يتربصن} بيان للحكم. [البحر: 2/ 222]،[ العكبري: 1/ 55]، [الجمل: 1/ 191]، [الكشاف: 2/ 281 – 282].
جيء بالضمير مكان الأزواج[ المغني: 555].
[معاني القرآن للفراء :1/ 150]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 309].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الرابط تكرير المبتدأ بلفظه

الرابط تكرير المبتدأ بلفظه

1- {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة} [56: 8 9]
أصحاب مبتدأ، و{ما} مبتدأ ثان؛ استفهام في معنى التعظيم، وأكثر ما يكون تكرارًا المبتدأ بلفظه في موضع التهويل والتعظيم. [البحر: 8/ 204 205]، [العكبري: 2/ 133]،[ الجمل: 4/ 265].
2- {الحاقة ما الحاقة. وما أدراك ما الحاقة} [69: 1 - 3]
الرابط تكرير المبتدأ بلفظه؛ وأكثر ما يكون ذلك إذا أريد التهويل والتعظيم. [البحر: 8/ 320]،[ العكبري: 2/ 141].
3- {القارعة ما القارعة} [101: 1 - 2]
{ما} استفهام فيه معنى التعجب والاستعظام. [البحر: 8/ 506]،[ الجمل: 4/ 469].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الرابط العموم

الرابط العموم

1- {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين} [3: 76]
{من} شرطية أو موصولة، والرابط للخبر أو للجزاء العموم في المتقين، ويصح أن يكون الخبر محذوفًا للعلم به. [البحر: 2/ 501].
2- {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين}
{الذين} مبتدأ خبره الجملة بعده، والرابط العموم، كقوله: [7: 170] {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا}.
وأجاز أبو البقاء أن يكون الرابط {المصلحين} وضع الظاهر موضع الضمير وهذا على مذهب الأخفش حيث أجاز الربط بالظاهر، إذا كان هو المبتدأ، فأجاز: زيد قام أبو عمرو، إذا كان أبو عمرو كنية له.
[البحر: 4/ 450 – 451]، [العكبري: 1/ 161].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة