العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر ميم مفعل

كسر ميم مفعل
1- {ويهيئ لكم من أمركم مرفقا} [18: 16]
في [النشر: 2/ 310]: «واختلفوا في {مرفقًا}: فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء».
[غيث النفع: 155]، [الشاطبية: 240].
وفي [الإتحاف: 288]: «قيل: هما بمعنى واحد، وهو ما يرتفق به، وقيل: بفتح الميم مصدر كالمرجع، وبكسرها العضو».
وفي [البحر: 6/ 107]: «هما جميعًا في الأمر المرتفق به وفي الجارحة، حكاه الزجاج وثعلب ونقل مكي عن الفراء أنه قال: لا أعرف في الأمر وفي اليد وفي كل شيء إلا كسر الميم.
وأنكر الكسائي أن يكون المرفق من الجارحة إلا بفتح الميم وكسر الفاء وخالفه أبو حاتم وقال: المرفق، بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وقال أبو زيد: هو مصدر كالرفق، جاء على (مفعل) وقيل: هما لغتان فيما يرتفق به، وأما من اليد فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير وعن الفراء: أهل الحجاز يقولون: مرفق، بفتح الميم وكسر الفاء فيما ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب قد يكسرون الميم منهما جميعًا؛ وأجاز معاذ فتح الميم والفاء».
وفي [معاني القرآن: 2/ 136]: «كسر الميم الأعمش والحسن. ونصبها أهل المدينة وعاصم. فكأن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين المرفق من الأمر، والمرفق من الإنسان، وأكثر العرب على كسر الميم من الأمر ومن الإنسان، والعرب أيضًا تفتح الميم من مرفق الإنسان، لغتان فيهما».
وفي [العكبري: 2/ 52 – 53]: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء؛ لأنه يرتفق به، فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل، ويقرأ بالعكس، وهو مصدر، أي ارتفاقًا، وفيه لغة ثالثة، وهي فتحهما، وهو مصدر أيضًا كالمضرب والمنزع».
[ابن خالويه: 78].
2- {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} [75: 10]
في [البحر: 8/ 386]: «وقرأ الحسن {المفر} بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفرار، وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات، وفي صفات الخيل».
وفي [المحتسب: 2/ 342]: «المفر: بكسر الميم وفتح الفاء: الإنسان الجيد الفرار، كقولهم: رجل مطعن ومضرب، أي مطعان ومضراب».
3- {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} [2: 198]
المشعر، بكسر الميم، بعضهم. [ابن خالويه: 12]
4- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23]
في [ابن خالويه: 84]: « {المخاض} بكسر الميم، ابن كثير في رواية».
وفي [البحر: 6/ 182]: «وقرأ ابن كثير في رواية {المخاض} بكسر الميم، يقال: مخضت الحامل مخاضًا ومخاضًا». من [الكشاف: 3/ 11].
وفي [العكبري: 2/ 59]: « {المخاض} بالفتح: وجع الولادة، ويقرأ بالكسر، وهما لغتان، وقيل: الفتح، اسم للمصدر، مثل السلام والعطاء والكسر مصدر كالقتال».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

اسم فاعل أو مفعول أو مصدر
1- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [22: 18]
في [ابن خالويه: 94]: « {مكرم} بفتح الراء، ذكره أبو معاذ».
وفي [البحر: 6/ 359]: «وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الراء على المصدر، أي من إكرام».
2- {وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر} [54: 3]
في [ابن خالويه: 147]: « {وكل أمر مستقر} أبو جعفر المدني».
وفي [البحر: 8/ 174]: «قرأ شيبة {مستقر} بفتح القاف، ورويت عن نافع، وقال أبو حاتم: لا وجه لفتح القاف، وخرجت على حذف مضاف، أي ذو استقرار، وزمان استقرار.
وقرأ أبو جعفر وزيد بن علي {مستقر} بكسر القاف والراء معًا صفة لأمر».
3- {فكانوا كهشيم المحتظر} [54: 31]
في [ابن خالويه: 148]: « {المحتظر} بفتح الظاء، عن الحسن وأبو رجاء».
وفي [الإتحاف: 405]: « {المحتظر} بفتح الظاء، عن الحسن، فقيل: مصدر بمعنى الاحتظار، وقيل: اسم مكان، وقيل: اسم مفعول».
وفي [البحر: 8/ 181]: «وأبو حيوة وأبو السمال وأبو رجاء وعمرو بن عبيد بفتح الظاء وهو موضع الاحتظار، وقيل: هو مصدر، أي كهشيم الاحتظار».
وفي [المحتسب: 2/ 300]: «قال أبو الفتح: المحتظر هنا، مصدر، أي كهشيم الاحتظار، كقولك: كأجر البناء، وخشب النجارة، والاحتظار: أن يجعل حظيرة، وإن شئت جعلت المحتظر هنا هو الشجر، أي كهشيم الشجر المتخذة منه الحظيرة، أي كما يتهافت من الشجر المجعولة حظيرة».
4- {مذبذبين بين ذلك}[4: 143]
في [ابن خالويه: 29]: « {مذبذبين} بفتح الميم، ابن عباس».
وفي [البحر: 3/ 378 – 379]: «قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، جعلاه اسم فاعل أي مذبذبين أنفسهم أو دينهم، أو بمعنى: متذبذبين وقرأ أبي (متذبذبين) اسم فاعل من تذبذب، أي اضطرب. وقرأ الحسن (مذبذبين) بفتح الميم والذالين. قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة.
والحسن البصري من أفصح العرب يحتج بكلامه، فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه اتبع حركة الميم بحركة الذال. . . وقرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير معجمة كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة وتارة في دبة، فليسوا بماضين على دابة واحدة. والدبة: الطريقة».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة