العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) المفتوح العين، الحلقي

تخفيف (فَعَل) المفتوح العين، الحلقي:

يرى البصريون أنه لا يجوز تخفيف (فعل) المفتوح العين، لخفة الفتحة.
قال [سيبويه: 2/226]:«ليس شيء أكثر في كلامهم من (فعل)، ألا ترى أن الذي يخفف عضداً, وكبداً لا يخفف جملا».
وقال في 258:«فأما ما توالت فيه الفتحتان فإنهم لا يسكنون منه؛ لأن الفتح أخف عليهم من الضم والكس كما أن الألف أخف من الواو والياء.».
وانظر ص281، 293، 399، 29.
وفي [المقتضب: 1/ 117]: «ولا يجوز في مثل (ذهب) أن تسكن؛ ولا في مثل جمل، لا يسكن ذلك اسماً, ولا فعلاً لخفة الفتحة، وثقل الكسرة والضمة». وانظر ص260.
جاء في السبع تسكين عين (دأباً) , فقال أبو حيان في[ البحر: 5/ 315]: هما مصدران للفعل دأب.
وجاء تسكين العين في قوله: {تبت يد أبي لهب}, فقال في [البحر: 8/525]: «لغتان كنهر, ونهر.».
وقال في [الكشاف: 4/814]:«هو من تغييرات الأعلام».
وجاء التسكين في الشواذ: رغباً ورهباً. رغداً. النعم، قال أبو حيان, والزمخشري إنه تخفيف للمفتوح العين.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فعل) الاسم غير الحلقي

تخفيف (فعل) الاسم غير الحلقي:

1- جاء تسكين عين (فعل) الاسم غير الحلقي.
في قوله تعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236].
قرئ في السبع بتسكين الدال من قدره في الموضعين.
[النشر: 2/228],[ غيث النفع: 54],[ الشاطبية:162]
فجعل القراءتين أبو حيان لغتين، ولم يقل بأن إحداهما مخففة ومفرعة من الأخرى. [البحر: 2/233]
وقال: هما بمعنى واحد، وقيل: الساكنة مصدر, والأخرى اسم.
وانظر [البحر 1: 58، 6: 264]
2- جاء التسكين في الشواذ في هذه الكلمات:
أمنة، سفرنا، عمد، غلبهم، غنمي، قتر، قترة، قمراً، مرض، ييساً، دركاً.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فُعْل) الاسم

تثقيل (فُعْل) الاسم:

1- تثقيل (فعل) بضم عينه (فعل) هو أكثر الأنواع وقوعاً في القرآن؛ جاء في قراءات سبعية كثيرة وفي الشواذ كثيرًا.
حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع فيه (فعل). [المحتسب: 1/162]
وقال الرضى في [شرح الشافية: 1/ 46]: «يحكى عن الأخفش أن كل (فعل) في الكلام فتثقيله جائز إلا ما كان صفة, أو معتل العين كحمر وسوق؛ فإنهما لا يثقلان إلا في ضرورة الشعر.
وكذا قال عيسى بن عمر: إن كل (فعل) كان فمن العرب من يخففه، ومنهم من يثقله نحو عسر ويسر.
ولقائل أن يقول: بل الساكن العين في مثله فرع لمضمومها، كما هو كذلك في عتق اتفاقاً.
فإن قيل: جميع التفاريع المذكورة كانت أقل استعمالاً من أصولها؛ فإن فخذاً وعنقاً ساكني العين أقل منهما متحركيها، وبهذا عرف الفرعية وعسر ويسر بالسكون أشهر منهما مضمومي العين، فيكون الضم فيهما فرع السكون.
فالجواب: أن ثقل الضمتين أكثر من الثقل الحاصل في سائر الأصول المذكورة، فلا يمتنع أن يحمل تضاعف الثقل في بعض الكلمات على قلة استعمالها مع كونها أصلاً، وإذا كان الاستثقال في الأصل يؤدي إلى ترك استعماله أصلاً، كما في نحو: يقول ويبيع وغير ذلك مما لا يحصى فما المنكر من أدائه إلى قلة استعماله.».
وفي [البحر: 3/77]:«هما لغتان. وقيل: الأصل السكون، وضم اتباعاً. وقيل: الأصل الضم، وسكن تخفيفا».
وقال في [5: 91]:(لغتان).
وقال في [5: 249]: «الصبح لغة».
2- قرئ بالتثقيل في السبع في هذه الكلمات:
جزء، رحما، الرعب (معرفاً , ومنكراً في جميع مواقعه)، فسحقا، السحت، شغل، وشغل، سبعيتان، عذرا، عشرية وبالتسكين سبعية، العسر، العسرة، العسرى، بالضم فيها عشرية. عقباً، قرية، كفؤاً، نذراً، نكراً، بنصب (عشرية) اليسر، اليسرى: الضم عشرية.
3- جاء التثقيل في الشواذ في هذه الكلمات:
البخل، البدن، حزني، حسناً، حكماً، خبراً، خسر، الرشد، ركن، رمزاً.
(بالتسكين والتثقيل) الرهب: سبعية وبالتثقيل شاذة، الصبح، الصلب، ضعفاً، سبعية، وبالتثقيل شاذة. عرفاً، عمرك، الملك.
4- لا يثقل الجمع (فعل) جمع أفعل نحو: أحمر وحمر، وأخضر وخضر. قال [سيبويه: 2/ 211]: «لا يثقلون في أفعل في الجمع العين إلا أن يضطر شاعر، وذلك أحمر وحمر، وأخضر وخضر، وأبيض وبيض، أسود وسود».
قرئ في الشواذ بتثقيل (خضر وصفر).
أ- {على رفرفٍ خضرٍ} [55: 76]
في [البحر: 8/ 99]:«قرأ ابن هرمز: {خضر} بضم الضاد. قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة. ومنه قول طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا = جردوا منها ورادا وشقر
وفي [المحتسب: 2/ 306]: وأما {خضر} بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر».
ب- {كأنها جملت صفر} [77: 33]
في [البحر: 8/ 407]: «قرأ الحسن: {صفر} بضم الفاء، والجمهور بإسكانها».
وجعل أبو حيان قراءة (غلف) جمع غلاف، لا جمع أغلف. [البحر: 1/301]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فعل) الحلقي العين

تثقيل (فعل) الحلقي العين:

1- نحو نهر , ونره لغتان عند البصريين، ليس أحدهما أصلاً لصاحبه، ويرى الكوفيون أنه يجوز في كل ما هو على وزن (فعل) , وكان حلقي العين أن تحرك عينه بالفتحة.
في [المقتضب: 1/200]: «فأما قولهم في الصدر: قص, وقصص, فليس (قص) مدغماً من قولك: قصص، ولكنهما لغتان معتوران الاسم كثيراً، فيكون على (فعل) و(فعل) وذلك قولهم: شعر وشعر، ونهر ونهر، وصخر وصخر». وانظر[الكامل: 5/120]
وفي [المنصف: 1/ 305 306]:«قال أبو عثمان: ومثله من غير المضاعف: معز ومعز، وشعر وشعر، وشمع وشمع، وهذا كثير، وليس أن قصا مسكن من قصص، ولكن كل واحد منهما أصل.».
قال أبو الفتح: أما قوله: شمع وشمع، فلغتان بلا خلاف, وأما معز وشعر، ونحوهما مما ثانية حرف من حروف الحلف ففيه اختلاف.
أما أصحابنا فلا فصل عندهم بينه وبين ما ثانيه حرف غير حلقي في أنه ينبغي أن يؤدي كل واحد على ما يسمع، ولا يقاس شيء منهما، فلا فصل بين نشز ونشز، وشعر وشعر فهذان لغتان، كم أن هذين لغتين.
وأما الكوفيون فيفصلون، فيسلمون ما جاء وليس ثانيه حرفا حلقيا كما سمع، ولا يقيسون فيه شيئا، نحو: نشز ونشز, فأما إن كان ثانيه حرفاً من حروف الحلق, فإنهم يقيسونه: ويقولون: إن شئت فحرك، وإن شئت فسكن، ويجعلون الأمر في ذلك مردودًا إلى المتكلم.
وقال الفراء في [معاني القرآن: 2 /47]: «وقرأ بعض قرأئنا (دأباً) فعلاً، وكذلك كل حرف فتح أوله وسكن ثانيه فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزةً, أو عيناً, أو غيناً, أو حاء, أو خاء, أو هاء ,وقد رجح أبو الفتح مذهب الكوفيين في مواضع متعددة من المحتسب:
في [المحتسب: 1/84]: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب التهمي: (جهرة، وزهرة)...
قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما ثانيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح أنه لا يحرك إلا أنه على لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر.
فهذه لغات عندهم، كالنشز والنشز، والحلب والحلب، والطرد والطرد.
ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفاً حلقياً، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر والصخر والصخر.
وما أرى القول من يعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك، ولا تقف فيه سائغا غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محموم، بفتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام مفعول بفتح الفاء... ».
وانظر [المحتسب: 1/234]
قرئ (فرح) بفتح الراء , ويرى أبو الفتح أن هذا من تأثير حرف الحلق , وألحقه بحلقي العين. [المحتسب: 1/ 166 167]
2- جاء التثقيل في القراءات السبعية في هذه الكلمات:
بالبخل دأباً, وبالتسكين سبعيتان . رأفة. الرهب، بالتخفيف , والتثقيل سبعيتان. زهرة: بالتثقيل عشرية. ظعنكم. المعز. نهر.
3- وجاء التثقيل في الشواذ في هذه الكلمات:
بخس. البعث. بغتة. بهجة. جهرة. زعمهم. الضأن. النحل. نهر بالتسكين في جميع القرآن من الشواذ.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

1- تبين لنا من النصوص السابقة أنه لا خلاف بين البصريين , والكوفيين فيما جاء على (فعل) و(فعل) مما ليست عينه حرفاً من حروف الحلق؛ لا خلاف بينهم أنه لغتان، وليس أحدهما أصلاً لصاحبه , ونرى الزمخشري يقول: النصب تثقيل نصب.
[الكشاف: 4/97]
2- جاء فتح العين وسكونها في السبع في كلمة الدرك من قوله تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} .
فقال أبو حيان هما لغتان كالشمع , والشمع.
3- جاء ذلك في الشواذ في هذه الكلمات:
جنب. جرد. خلف. خمر، رتقاً. رمزاً. سقا. من السبع. سقفا: شاذة. الفقر. القرح. قدراً. النصب.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فعل) الاسمي

تخفيف (فعل) الاسمي:

1- {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95]
في [المحتسب: 2/ 65 66]: «وقرأ: {وحرم} بفتح الحاء , وكسر الراء، والتنوين في الميم عكرمة بخلاف.
وقرأ: {وحرم} بفتح الحاء، وسكون الراء والتنوين ابن عباس بخلاف.
قال أبو الفتح : وأما {حرم} بفتح الحاء , وسكون الراء فمخفف من حرم، على لغة بني تميم، فهو كبطر من بطر، وفخد من فحد، وكلمة من كلمة». [البحر: 6/ 338,[ابن خالويه: 93]
2- {إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه} [2: 143]
في [ابن خالويه: 1]: « {عقبيه}: ابن أبي إسحاق.».
تسكين عين (فعل) اسماً كان , أو فعلاً لغة تميمية. [البحر: 1/ 425]
3- {فأرسلنا عليهم سيل العرم} [34: 16]
في [ابن خالويه: 121]: « {العرم} بسكون الراء، عروة بن الورد».
وفي [البحر: 7/ 271]: «وقرأ عروة بن الورد فيما حكى ابن خالويه - {العرم} بإسكان الراء وتخفيف العرم، كقولهم في الكبد: كبد».
4- {سماعون للكذب} [5: 41]
في [البحر: 3/ 487]: «قرأ الحسن , وعيسى بن عمر: {للكذب} بكسر الكاف , وسكون اللام.».
5- {أن الله يبشرك بيحيى مصدقاً بكلمة من الله} [3: 39]
في [البحر: 4/447]: «وقرأ أبو السمال العدوي: {بكلمة} بكسر الكاف , وسكون اللام في جميع القرآن، وهي لغة فصيحة، مثل كتف وكتف، وجهه أنه اتبع فاء الكلمة لعيها، فيثقل اجتماع كسرين، فسكن العين، ومنهم من يسكنها مع فتح الفاء، استثقالاً للكسرة في العين.».
ب- {تعالوا إلى كلمةٍ سواء} [3: 64]
في [ابن خالويه: 21]: « {كلمة} بجزم اللام؛ أبو السمال.».
وفي [البحر: 2/482]: «قرأ أبو السمال: {كلمة} بوزن ضربة، و {كلمة} بوزن سدرة.».
ج- {وجعلها كلمة باقية} [43: 28]
في [البحر: 8/ 12]: «وقرأ حميد بن قيس: {كلمة} بكسر الكاف, وسكون اللام.». [ابن خالويه: 135]
6- {يحرفون الكلم عن مواضعه} [4: 64]
في [ابن خالويه: 26]{الكلم} بكسر الكاف, وسكون اللام، أبو رجاء.».
وفي [البحر: 3/ 446]: «وقرأ أبو رجاء: {الكلم} بكسر الكاف , وسكون اللام.».
ب- {يحرفون الكلم من بعد مواضعه} [5: 13، 41]
في [البحر: 3/488]: «قرئ: {الكلم} بكسر الكاف , وسكون اللام.».
7- {الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً} [5: 57، 58]
في [ابن خالويه: 33]{لعباً} بكسر اللام، وجزم العين، عن بعضهم، مثل فخذ في فخذ , وكلمة من كلمة.».
8- {مالك يوم الدين} [1: 4]
في [البحر: 1/20]: «وقرأ: {ملك} على وزن (فعل) باقي السبعة؛وزيد وأبو الدرداء , وقرأ: {ملك} على وزن سهل أبو هريرة , وعاصم الجحدري، رواها الجعفي ,وعبد الوارث , عن أبي عمرو.».
9- {إنما المشركون نجس} [9: 28]
في [الكشاف: 2/261]: «قرئ:{نجس} بكسر النون , وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، كأنه قيل: إنما المشركون جنس نجس، أو ضرب نجس، وأكثر ما جاء تابعاً لرجس، وهو تخفيف: {نجس}، نحو كبد في كبد.».
وفي [البحر: 5/28]: «وقرأ أبو حيوة: {نجس} بكسر النون , وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي: جنس نجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس، فخففوه بعد الاتباع، كما قالوا في كبد: كبد وفي كرش: كرش.».
10- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
في [ابن خالويه: 17]: « {فنظرة} بسكون الظاء، الحسن».
وفي [البحر: 2/ 340]: «وقرأ أبو رجاء, ومجاهد, والحسن, والضحاك, وقتادة بسكون الظاء , وهي لغة تميمية، يقولون في كبد: كبد.».
وفي [المحتسب: 1/ 143]: «قال أبو الفتح: أما {فنظرة} فمسكنة للتخفيف من نظرة، كقولهم في كلمة: كلمة، وفي كبد: كبد وهم الذين يقولون في كرم: كرم، وفي كتب: كتب.».
11- {والذي خبث لا يخرج إلا نكداً} [7: 58]
في [ابن خالويه: 44]{إلا نكداً} طلحة، {إلا نكداً} حكاه أبو معاذ لغةً.».
12- {فابعثوا أحدكم بورقكم} [18: 19]
في [النشر: 2/ 310]: «اختلفوا في: {بورقكم} , فقرأ أبو عمرو, وحمزة , وخلف أبو بكر, وروح بإسكان الراء، وقرأ الباقون بكسرها».
[الإتحاف: 289],[غيث النفع: 155],[ الشاطبية: 240].
وفي [البحر: 6/1110 1111]: «وقرأ أبو رجاء بكسر الواو إسكان الراء، إدغام القاف في الكاف؛ وكذلك إسماعيل, عن ابن محيصن؛ وعن ابن محيصن أيضا كذلك إلا أنه كسر الراء.». [ابن خالويه: 79]
13- {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً} [20: 77]
في [الكشاف: 3/ 77]: «اليبس: مصدر وصف به، ونحوهما: العدم والعدم ... وقرئ: {يبساً} , و {يابساً} , ولا يخلو (اليبس) من أن يكون مخففا عن اليبس أو صفة على (فعل)، أو جمع يابس كصاحب وصحب، وصف به الواحد تأكيدًا».
قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرا.
وفي [البحر :6/ 264]:«وقرأ الحسن: {يبساً} بسكون الباء كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالتفض , وقاله الزمخشري.».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعُل) الاسم

تخفيف (فَعُل) الاسم:

1- {أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم} [10: 2]
في [البحر: 5/122]: «قرأ رؤبة: {رجل} بسكون الجيم، وهي لغة تميمية، يسكنون (فعلاً) نحو: سبع وعضد.».
ب- {وقال رجل مؤمن من آل فرعون} [40: 28]
ج- {وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين} [43: 31]
في [ابن خالويه: 132]: « {رجل}: عبيدة ,عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 7/ 460]:«وقرأ عيسى, وعبد الوارث , وعبيد بن عقيل , وحمزة بن القاسم , عن أبي عمرو: بسكون الجيم، وهي لغة تميم ونجد». وانظر [البحر: 8/ 13]
2-{وما أكل السبع} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]:«السبع: بإسكان الباء هارون , عن أبي عمرو، والمعلي , عن عاصم.».
وفي [البحر: 3/ 423]: «وقرأ الحسن , والفياض, وطلحة بن سلميان ,وأبو حيوة: {السبع} بسكون الباء، ورويت عن أبي بكر, عن عاصم في غير المشهور، ورويت عن أبي عمرو.».
3- {فخر عليهم السقف من فوقهم} [16: 26]
في [البحر: 5/ 485]: «وقرأت فرقة: {السقف} بفتح السين، وضم الفاء، وهي لغة في السقف، ولعل السقف مخفف منه، ولكن كثر استعماله.».
4- {وما كنت متخذ المضلين عضداً} [18: 51]
في [ابن خالويه: 80]: « {عضداً} بفتح الضاد، الجحدري، ويزيد بن القعقاع ,والحسن، {عضداً} عيسى، {عضيداً}.».
وفي [البحر: 6/137]:«قرأ عيسى: {عضداً} بسكون الضاد، خفف (فعلاً) كما قالوا: رجل وسبع، وهي لغة تميم، وعنه أيضًا بفتحتين، وقرأ الضحاك: {عضداً} بكسر العين ,وفتح الضاد.». [الإتحاف: 291]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل)

تخفيف (فُعُل):

1- {قالوا أتتخذنا هزواً} [2: 67]
في [النشر: 2/ 215 217]: «واختلفوا في: {هزواً} حيث أتى، و{كفواً} في سورة الإخلاص: فروى حفص إبدال الهمزة فيهما واواً.
وقرأ الباقون فيهما بالهمز.
واختلفوا في إسكان العين، وضمها منهما، ومما كان على وزنهما أو في حكمهما , فأسكن الزاي حيث أتى من: (هزواً) حمزة, وخلف، وأسكن الكاف من (كفواً) : حمزة, وخلف، وأسكن الكاف من (كفواً): حمزة, وخلف, ويعقوب.».
وأسكن الدال من القدس حيث جاء ابن كثير , وأسكن الكاف من (أكلها) , و (آكلة), و(الأكل) , و(أكل): نافع, وابن كثير , وأسكن الحاء من (السحت، للسحت): نافع, وابن عامر, وعاصم, وحمزة, وخلف، وأسكن الذال من الأذن , وأذن كيف وقع في (أذنيه), (قال أذن خير) نافع , وأسكن الياء من (سبلنا)، وهو في إبراهيم, والعنكبوت: أبو عمرو، وأسكن القاف من (عقباً) , وهو في الكهف: عاصم, وحمزة , وخلف, وأسكن الغين من (شغل).
وهو في (يس) : نافع , وابن كثير, وأبو عمرو، وأسكن الكاف من (نكر) , وهو في القمر: ابن كثير.
وأسكن الراء من (عرباً) , وهو في الواقعة: حمزة, وخلف, وأبو بكر.
وأسكن الشين من (خشب) , وهو في المنافقين: أبو عمرو, والكسائي .
وأسكن اللام من (ثلثي الليل): هشام من جميع طرقه, وأسكن الذال من (نذراً): أبو عمرو, وحمزة, والكسائي.
[الإتحاف: 138، 141],[غيث النفع: 39],[ الشاطبية: 149],[ البحر: 1/ 250، 2/ 208]
2- {ولا تتخذوا آيات الله هزواً} [2: 231]
في [البحر: 2/ 208]: «وقرأ حمزة: {هزواً} بإسكان الزاي، وهو تخفيف (فعل) كعنق.
قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم, وثانيه ساكن, ففيه لغتان: التخفيف والتثقيل.».
[البحر: 1/ 250],[ غيث النفع: 53، 86، 170، 203],[ الإتحاف: 201، 293، 210، 350],[ النشر: 2/ 321]
3- {وأيدناه بروح القدس} [2: 87]
في [النشر: 2/ 140]:«سكن دال القدس حيث جاء طلباً للتخفيف ابن كثير.».
[غيث النفع: 41],[ الشاطبية: 151],[ الإتحاف: 161، 203، 280],[ النشر: 2/ 305], [غيث النفع: 55، 58], [غيث النفع: 150]
4- {والأذن بالأذن} [5: 45]
في [الإتحاف: 200]: «سكن ذال: {الأذن} حيث جاء نافع».
[غيث النفع: 85],[ الشاطبية: 188]
في [البحر: 3/ 495]:«قرأ نافع: {والأذن بالأذن} بإسكان الذال معرفاً ومنكراً، ومثنى حيث وقع, وقرأ الباقون بالضم.
فقيل: هما لغتان كالنكر، وقيل: الإسكان هو الأصل، وإنما ضم اتباعاً. وقيل: التحريك هو الأصل، وإنما سكن تخفيفًا».
[غيث النفع: 116، 203، 264],[ الإتحاف: 243، 250، 422]
5- {وهو بالأفق الأعلى} [53: 7]
في[ ابن خالويه: 146]: « {بالأفق}: بعضهم.».
6- {فآتت أكلها ضعفين} [2: 265]
قرأ نافع , وابن كثير , وأبو عمرو بسكون الكاف.
[الإتحاف: 163]
{مختلفاً أكله}:[النشر: 2/ 266],[ الإتحاف: 219],[ غيث النفع: 99]
(في الأكل):[ الإتحاف: 269],[ النشر: 2/297],[غيث النفع 209],[ البحر: 7/ 271]
7- {فلهن ثلثا ما ترك} [4: 11]
في [البحر: 3/181]: «قرأ الحسن , ونعيم بن ميسرة, والأعرج: {ثلثا}, و{الثلث}, والربع, والسدس, والثمن بإسكان الوسط، والجمهور بالضم، وهي لغة الحجاز وبنى أسد، قاله النحاس من الثلث إلى العشر، وقال الزجاج: هي لغة واحدة، والسكون تخفيف.».
{من ثلثي الليل}بسكون اللام هشام، وضمها الباقون؛ وخرج ثلث المفرد المتفق على ضم لامه. [الإتحاف: 427],[ البحر: 8/ 366]
وفي [النشر: 2/ 217]: «وأسكن اللام من: {ثلثي الليل} هشام من جميع طرقه.».
8- {فلهن الثمن} [4: 12]
{فلأمه الثلث} [4: 11]
في [ابن خالويه: 25]:«يجزم ذلك كله الحسن, ونعيم بن ميسرة.».
9- {أم من أسس بنيانه على شفا جرفٍ هار} [9: 109]
في [الإتحاف: 245]:«قرأ: {جرف} بسكون الراء ابن ذكوان, وهشام بخلفه, وأبو بكر, وحمزة, وخلف؛ والباقون بالضم.».
[النشر: 2/ 281],[ غيث النفع: 117],[ الشاطبية: 217]
وفي [البحر: 5/ 100]: «هما لغتان، وقيل: الأصل الضم.».
10- {نسوق الماء إلى الأرض الجرز} [32: 27]
قريء: {الجرز} بسكون الراء. [البحر: 7/205]
11- {فبصرت به عن جنب} [28: 11]
في [ابن خالويه: 112]: « {عن جنب} : ابن عباس , وقتادة, والأعرج.».
وفي [البحر: 7/ 107]: «وقرأ قتادة, والحسن , والأعرج , وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم، وسكون النون، وعن قتادة: بفتحهما أيضًا، وعن الحسن: بضم الجيم, وإسكان النون.».
12- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا} [62: 9]
في [ابن خالويه: 156] {الجمعة}: الأعمش، ولغة فيه أخرى:{الجمعة} ,ولم يقرأ بها أحد.».
وفي [العكبري: 2/ 138]: «ويقرأ بفتح الميم، بمعنى اسم الفاعل». [الإتحاف: 416]
وفي [البحر: 8/ 267]: «بالتسكين لغة تميم، ولغة بفتحها لم يقرأ بها أحد».
13- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر} [6: 138]
في [ابن خالويه: 41]: « {وحرث حجر}: الحسن، {وحرث حجر}: عيسى بن عمر.».
وفي [الإتحاف: 218]: «وعن المطوعي: {حجر} بضم الحاء والجيم، إما مصدر كحكم، أو جمع حجر بالفتح , أو الكسر كسقف وسقف، وجذع وجذع».
وفي [البحر: 4/431]: «قرأ الحسن, وقتادة, والأعرج بضم الحاء وسكون الجيم.
وقال القرطبي: قرأ الحسن , وقتادة بفتح الحاء وإسكان الجيم، وعن الحسن أيضًا بضم الحاء؛ وقرأ أبان بن عثمان, وعيسى بن عمر بضم الحاء والجيم، وقال هارون: كان الحسن يضم الحاء من حجر حيث وقع إلا (حجراً محجوراً) فيكسرها.».
14- {أو أمضى حقباً} [18: 60]
في [ابن خالويه: 81]: « {حقباً}: الحسن.».
15- {والذين لم يبلغوا الحلم منكم} [24: 58]
ب- {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم} [4: 59]
في [ابن خالويه: 103]{الحلم} بإسكان اللام فيها، عبد الوارث, عن أبي عمرو.». [الإتحاف: 326]
وفي [البحر: 6/ 472]: «وقرأ الحسن , وأبو عمرو في رواية, وطلحة: {الحلم} بسكون اللام، وهي لغة تميم.».
16-{ إن هذا إلا خلق الأولين} [26: 137]
في [البحر: 7/ 33- 34]: «قرأ عبد الله, وعلقمة, والحسن, وأبو جعفر, وأبو عمرو, وابن كثير, والكسائي: {خلق} بفتح الخاء, وسكون اللام , وقرأ أبو قلابة, والأصمعي, عن نافع بضم الخاء وسكون اللام.».
انظر [الكشاف: 3/ 327],[ابن خالويه: 107]
17- {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال} [8: 16]
في [ابن خالويه: 49] : «بسكون الباء، الحسن». [الإتحاف: 236],[ البحر: 4/ 475]
18-{ فلكم الربع مما تركن} [4: 12]
يجزم ذلك كله، الحسن, ونعيم بن ميسرة. [ابن خالويه: 25]
19- {لكل واحد منهما السدس} [4: 11]
20- {حتى إذا ساوى بين الصدفين قال} [18: 96]
في [الإتحاف: 295] : «ابن كثير, وأبو عمرو, وابن عامر, ويعقوب بضم الصاد والدال لغة قريش، وقرأ أبو بكر بضم الصاد, وإسكان الدال، تخفيف من القراءة قبلها؛ والباقون بفتحهما لغة الحجاز.».
21- {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر} [6: 146]
في [ابن خالويه: 41]{ظفر}: ساكن الفاء، الحسن، {ظفر}: أبو السمال.».
وفي [الإتحاف: 220]:«عن الحسن: {ظفر} بسكون الفاء لغةً.».
وفي [البحر: 4/ 444]: «وقرأ أبي, والحسن, والأعرج: {ظفر} بسكون الفاء، والحسن أيضًا, وأبو السمال, فعتب بسكونها, وكسر الظاء.».
22- {فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله} [10: 16]
في [البحر: 5/ 133]: «قرأ الأعمش: {عمراً} بإسكان الميم.».
{من عمرك}:[ابن خالويه: 106],[ البحر: 107]
روى عن أبي عمرو , ونافع تسكين الميم. [البحر: 6/353],[ ابن خالويه: 73، 94]
{إلى أرذل العمر}, {ينقص من عمره}: عن المطوعي بسكون الميم هنا خاصة.[الإتحاف: 362],[ابن خالويه: 123]
23- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13]
في [ابن خالويه: 75]: « {عنقه} بالتخفيف: أحمد بن موسى.». [البحر: 6/ 15]
24- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 26 28]
في [ابن خالويه: 63]: « {من قبل}: الحسن, {من دبر}: يحيى بن يعمر, والجارود.».
25- {وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً} [6: 111]
في [البحر: 4/ 206]: «وقرأ الحسن, وأبو رجاء, وأبو حيوة: {قبلاً} بضم القاف , وسكون الباء على جهة التخفيف؛ أي: مقابلة ومواجهة.».
وانظر [ابن خالويه: 60]
26- {وبالنجم هم يهتدون} [16: 16]
وفي [المحتسب: 2/8]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {وبالنجم هم يهتدون}, وقرأ يحيى: {وبالنجم} بضم النون ساكنة الجيم.».
قال أبو الفتح: النجم: جمع نجم، ومثله مما كسر من فعل على فعل: سقف وسقف، ورهن ورهن، وإن شئت قلت: أراد النجوم، فقصر الكلمة، فحذف واوها، فقال: النجم, وعليه أيضًا قراءة يحيى: {وبالنجم} ساكنة الجيم، كأنه مخفف من النجم كلغة تميم في قولهم: رسل وكتب.
في [ابن خالويه: 72]:«الحسن ومجاهد: {وبالنجم} بضمتين؛ قال ابن دريد: النجم: يكون واحداً,وجمعًا.».
وفي [الإتحاف: 177]: «وعن الحسن: {وبالنجم} بضم النون , وسكون الجيم هنا, وفي سورة النجم؛ على أنها مخففة من قراءة ابن وثاب بضم النون والجيم، أو لغة مستقلة، والجمهور على فتح النون وسكون الجيم؛ فقيل: المراد به كوكب بعينه كالجدي والثريا، وقيل: هو اسم جنس.».
وفي [البحر: 5/ 480]: «قرأ الجمهور: {وبالنجم} على أنه اسم جنس، ويؤيد ذلك قراءة ابن وثاب: {وبالنجم} بضم النون والجيم , وقراءة الحسن: بضم النون، وفي اللوامح: الحسن: النجم بضمتين وابن وثاب بضمة واحدة, وذلك جمع كسقف وسقف، ورهن ورهن، وجعله مما جمع على (فعل) أولى من حمله على أنه أراد النجوم، فحذف الواو , والتسكين قيل: تخفيف، وقيل: لغة.».
27- {خالدين فيها نزلاً من عند الله} [3: 198]
في [ابن خالويه: 24]{نزلاً}:مسلمة بن محارب, والأعمش.».
وفي [الإتحاف: 184]: «عن الحسن , والمطوعي: {نزلاً} لغةً.». [البحر: 3/ 147]
ب- {إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلاً} [البحر: 6/ 166]
{جنات المأوى نزلاً} [البحر: 7/ 203]
{نزلاً من غفور} [البحر: 7/ 497],[ابن خالويه: 82].
{هذا نزلهم} [البحر: 8/210], [ابن خالويه: 151]
28- {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [2: 196]
في [ابن خالويه: 12]: « {نسك} بإسكان السين: السلمي, والزهري.». [البحر: 2/ 76]
{أو نسكي}[ 6: 162 ], الحسن , والسلمي.
[ابن خالويه: 41],[ الإتحاف: 221],[البحر: 4/262]
29- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31] : « {على النصب} الحسن بن صالح ,وأبو عبيدة ,عن أبي عمرو, {على النصب} بالضمة, وتسكين الصاد، طلحة , وابن كثير في رواية.». [البحر: 4/ 424]
30- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43]
في [ابن خالويه :161]: « {إلى نصب}: أبو العالية.».
31- {يوم يدعو الداع إلى شيءٍ نكر} [54: 6]
قرأ: {نكر} بسكون الكاف ابن كثير. [الإتحاف: 204],[ غيث النفع: 351]
وفي [البحر: 8/ 175]: «قرأ الجمهور: {نكر} بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل شلل، أي: خفيف في الحاجة؛ وناقة أجد، ومشية سجح، وروضة أنف؛ وقرأ الحسن, وابن كثير, وشبل بإسكان الكاف، كما قالوا: شعل وشعل ,وعسر وعسر.».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل) في الجمع

تخفيف (فُعُل) في الجمع:

1- في [النشر :2/215 217]: «وأسكن السين من (رسلنا، ورسلهم، ورسلكم) نافع، مضافاً إلى الضمير على حرفين أبو عمرو ... , وأسكن الباء من (سبلنا) , وهو في إبراهيم, والعنكبوت أبو عمرو. وأسكن الشين من (خشب) وهو في المنافقين أبو عمرو , والكسائي
.».
{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
في [الإتحاف: 315]:«عن الحسن: {والبدن} بضم الدال، وهي الأصل، والجمهور بسكونها: تخفيفاً من الضم، أو كل منهما أصل».
وفي [البحر: 6/ 396]: «قرأ الجمهور: {والبدن} بإسكان اللام؛ وقرأ الحسن, وابن أبي إسحاق , وعيسى بضمهما، وهي الأصل، ورويت عن أبي جعفر, ونافع، وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء , والدال, وتشديد النون، فاحتمل أن يكون اسماً مفرداًبنى على (فعل) كعتل، واحتمل أن يكون التشديد من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف». [الكشاف: 3/158]
2- {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} [7: 75]
في [البحر: 4/ 316]:«وقرأ كذلك جمعاً إلا أنهم سكنوا الشين تخفيفاً من الضم كرسل عبد الله, وابن عباس , وزر, وابن وثاب، والنخعي، , وطلحة بن مصرف.».
في [المحتسب: 2/ 255]: «قرأ أبو عبد الرحمن: {نشراً} بضم النون, وجزم الشين تخفيف: {نشراً} في قراءة العامة، والنشر: جمع نشور».
3- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99]
ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141]
في [الإتحاف: 219]: «قرأ: {من ثمره} بضم الثاء,والميم حمزة , والكسائي, وخلف.».
[غيث النفع: 94],[الشاطبية: 199],[الإتحاف: 214], في الموضعين سبعية.
وفي [البحر: 4/191]:«والأحسن أن يكون جمع ثمره كخشبة , وخشب، وقرأت فرقة بضم الثاء , وإسكان الميم.».
4- {وكان له ثمر} [18: 34]
ب- {وأحيط بثمره} [18: 42]
في [الإتحاف: 290]: «واختلف في:{وكان له ثمر , و{أحيط بثمره}؛ فعاصم , وأبو جعفر, وروح بفتح الثاء والميم، يعني: حمل الشجر.
وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم فيهما تخفيفاً، أو جمع ثمره كبدنة وبدن, والباقون بضم الثاء والميم، جمع ثمار.».
[النشر: 2/ 310],[غيث النفع: 156],[ الشاطبية: 241]
وفي [البحر: 6/ 125]: «وقرأ الأعمش , وأبو رجاء , وأبو عمرو بإسكان الميم فيهما تخفيفاً، أو جمع ثمره كبدنة وبدن؛ وقرأ أبو جعفر , والحسن, وجابر بن زيد بفتح الثاء والميم فيهما، وقرأ رويس, عن يعقوب بضمهما.».
[غيث النفع: 213],[ الإتحاف: 365],[ النشر: 2/353],[البحر: 7/ 335]
5- {أو من وراء جدر} [59: 14]
في [ابن خالويه: 154]: « {جدر}: الحسن، {جدر}: ابن كثير في رواية». [المحتسب: 2/ 316]
وفي [البحر: 8/249]:«أبو رجاء , والحسن, وابن وثاب بإسكان الدال تخفيفاً, ورويت عن ابن كثير , وعاصم, والأعمش , وقرأ كثير من المكيين: {جدر} بفتح الجيم , وسكون الدال.».
6- {وأنتم حرم} [5: 1]
حرم: جمع حرام. [النهر: 5/ 482]
حرم: ساكنة الراء، الحسن, ويحيى. [ابن خالويه: 31],[الإتحاف: 197], لغة تميم.
7- {كأنهم حمر مستنفرة} [74: 50]
قرأ الأعمش: {حمر} بإسكان الميم.[البحر: 8/ 38]
8- {كأنهم خشب مسندة} [63: 4]
في [الإتحاف: 416]: «قرأ: {خشب} بسكون الشين قنبل بخلفه، وأبو عمرو، والكسائي.». [النشر: 2/387],[ غيث النفع: 260]
وفي [البحر: 8/ 272]: «بإسكان الشين، تخفيف المضموم، وقيل: جمع خشباء، كحمر وحمراء، وهي الخشبة التي نخر جوفها، شبهوا بها في الفساد بواطنهم».
9- {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [24: 31]
في [البحر: 6/ 448]: «طلحة: {بخرهن}بسكون اللام.».
10- {ومن رباط الخيل} [8: 60]
في [ابن خالويه: 50]: « {ومن ربط الخيل}: الحسن, و {من ربط الخيل}: أبو حيوة.».
11- {وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87]
في [ابن خالويه:8]{الرسل}: خفيف، يحيى بن يعمر.».
وفي [البحر: 1/ 299]: «وقرأ الحسن, ويحيى بن يعمر بتسكينها، وقد تقدم أنهما لغتان، ووافقهما أبو عمرو، وإن أضيف إلى ضمير جمع نحو: (رسلهم. رسلكم. رسلنا) استثقل توالي أربع متحركات، فسكن تخفيفًا.».
12- {ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات} [5: 32]
في [الإتحاف: 200]: «أسكن سين: {رسلنا} , و (رسلكم) , و(رسلهم) أبو عمرو، وضمها الباقون».
[غيث النفع: 103، 105، 116، 153، 126، 129، 130، 247، 198]
[الإتحاف: 209، 241، 224، 227، 254، 258، 259، 285، 345],[ النشر: 2/254],[الشاطبية: 188]
ب- {وآمنتم برسلي} [5: 12]
في [البحر: 3/ 344]: «وقرأ الحسن: {برسلي} بسكون السين في جميع القرآن.».
13- {وإنه لفي زبر الأولين} [26: 196]
في [البحر: 7/ 41]: «وقرأ الأعمش: {لفي زبر} بتسكين الباء، والأصل الضم.».
14- {يهدي به الله من ابتع رضوانه سبل السلام} [5: 16]
في [ابن خالويه: 31]:« {سبل} بالإسكان أبو عمرو في رواية». [البحر:3/ 338]
{وقد هدانا سبلنا} [14: 12]
أسكن الباء أبو عمرو. [الإتحاف: 271],[ غيث النفع: 143]
{ولنهدينهم سبلنا}. [غيث النفع: 199]
[الإتحاف: 346],[ النشر: 2/344]
15- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة} [43: 33]
في [البحر: 8/ 15]: «قرأ الجمهور: {سقفاً} بضمتين؛ وأبو رجاء: بضم وسكون، وهما جمع سقف لغة تميم كرهن ورهن.».
16- {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133]
قرأت فرقة منهم ابن عباس: {الصحف} بإسكان الحاء. [البحر: 6/212],[ابن خالويه: 91]
{صحفاً منشرة} [74: 52]
قرأ ابن جبير بإسكان الحاء. [البحر: 8/ 381],[ابن خالويه: 165]
{لفي الصحف الأولى} [87: 18]
بسكون الحاء، الأعمش , وهارون, وعصمة, عن أبي عمرو. [البحر: 8/ 460], وهي لغة تميم.
17- {عرباً أتراباً} [56: 37]
قرأ:{عرباً} بسكون الراء :أبو بكر , وحمزة, وخلف.
[الإتحاف: 408],[النشر: 2/ 383،],[غيث النفع: 253],[ الشاطبية: 285]
وفي [البحر: 8/ 208]: «بسكون الراء لغة تميم».
18- {وقالوا قلوبنا غلف} [2: 88]
في [ابن خالويه: 80]{غلف} بضم اللام، اللؤلؤى , عن أبي عمرو.».
وفي [الإتحاف: 141]: «وعن ابن محيصن: غلف، بضم اللام جمع غلاف».
وفي [البحر: 1/297]: « {غلف} جمع أغلف كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف».
وقال في ص301: «وقال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر، ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو: حمر جمع حمار دون ضرورة, وقرأ ابن عباس, والأعرج, وابن هرمز, وابن محيصن: {غلف} بضم اللام، وهي مروية عن أبي عمرو, وهو جمع غلاف؛ ولا يجوز أن يكون في هذه القراءة جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر.».
19- {متكئين على فرشٍ} [55: 54]
قرأ أبو حيوة بسكون الراء. [البحر: 8/ 197]
ب- {وفرشٍ مرفوعة} [56: 34]
قرأ أبو حيوة بسكون الراء.
20- {والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله} [2: 285]
في [ابن خالويه: 18]:« {وكتبه}: بإسكان التاء، عن أبي عمرو. {ورسله}: عن الحسن». [البحر: 2/ 365]
ب- {وصدقت بكلمات ربها وكتبه}
{وكتبه}[البحر: 8/295]
21- {كادوا يكونون عليه لبداً} [72: 19]
في [البحر: 8/ 353]: «وقرأ الحسن, والجحدري, وأبو حيوة , وجماعة عن أبي عمرو بضمتين، جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود، كصبور وصبر؛ وقرأ الحسن , والجحدري , وابن محيصن بتسكين الباء وضم اللام.».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة