العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للبدل

الباء للبدل

علامة التي للبدلية أن يحسن الإتيان في موضعها بكلمة (بدل). [الدماميني:1/218].
1- {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولائك لا خلاق لهم} [3: 77]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/290].
2- {فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة} [4: 74].
{يشرون} بمعنى يشترون، والباء داخلة على المأخوذ. والجواب: أن المراد بهم المنافقون، فدخلت الباء على المتروك. أو معنى {يشرون} يبيعون. [البحر:3/295]، [الجمل:1/399-400].
3- {ولا تشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً} [5: 44]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/492].
4- {اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلا} [9: 9]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:2/264].
5- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمالهم بأن لهم الجنة} [9: 111].
الباء داخلة على المتروك على بابها، وسماها أبو البقاء باء العوض. [الجمل:2/315]، [العكبري:2/12].
6- {وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط} [34: 16]
دخلت الباء على الزائل. [البحر:7/271].
وقال [الرضى:2/305]: «وتكون للمقابلة، نحو: اشتريته به وبدلته به ويكون مستقرًا أيضًا، نحو: هذا بذاك».
7- {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} [16: 32]
الباء للمقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، أثمانًا كانت أو غير أثمان.
نحو: اشتريته بألف، وكافأت إحسانه بضعف ومنه الآية السابقة وليست للسببية كما تقول المعتزلة. [الدماميني:1/218].
8- تقدم ما يحتمله قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم}، {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [ص:8، 9].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للآلة

الباء للآلة
1- {فقلنا اضربوه ببعضها} [2: 73]
الباء للآلة. [البحر:1/260].
2- {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} [54: 11]
جعل الماء كأنه آلة يفتح بها، كما تقول: فتحت الباب بالمفتاح، ويجوز أن تكون للحال، أي ملتبسة بماء منهمر. [البحر:8/177]، [الجمل:4/238].
3- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251]
الباء للتعدية، ولا يبعد أن تكون للآلة، فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز. [البحر:2/270].
4- {يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
أي بالكنوز وقيل هي بمعنى (في). [العكبري:2/8].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للمجاوزة بمعنى (عن)

الباء للمجاوزة بمعنى (عن)

في [أمالي الشجري:2/270-271]: «وتقع الباء موقع (عن) كقوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} أي عن عذاب، ومثله {فاسأل به خبيرا} أي عنه..
وقال النابغة:

كأن رحلى وقد زال النهار بنا = بذي الجليل على مستأنس وحد

وفي [المغني:1/98]: «قيل: تختص بالسؤال، نحو: {فاسأل به خبيرا} [25: 59] بدليل {يسألون عن أنبائكم} [33: 20] وقيل: لا تختص به بدليل قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12]، {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25] وجعل الزمخشري هذه الباء للاستعانة، وتأول البصريون: {فاسأل به خبيرا} على أن الباء للسببية، وزعموا أنها لا تكون بمعنى (عن) أصلاً وفيه بعد».
1- {فاسأل به خبيرا} [25: 59]
الظاهر تعلق {به} باسأل، وبقاء الباء غير متضمنة معنى (عن) و (خبيرا) من صفات الله، ويجوز أن تكون الباء بمعنى (عن) ويكون {خبيرا} ليس من صفات الله، كأنه قيل: فاسأل عن الله الخبراء به: جبريل والعلماء. وإن جعلت {به} متعلقًا بخبيرا كان المعنى: فاسأل عن الله الخبراء به.
[تأويل مشكل القرآن:426]، [المخصص:14/65]، [البحر:6/508].
2- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء للحال، أي متغيمة، أو باء السبب، أي بسبب طلوع الغمام منه، أو بمعنى (عن) والفرق بين باء السببية و(عن) أن انشق عن كذا: تفتح عنه، وانشق بكذا: أنه هو الشاق له. [البحر:6/494-495]، [الجمل:3/254]، [البرهان:4/257].
3- {سأل سائل بعذاب واقع} [70: 1]
الباء بمعنى (عن) [الرضى:2/305]، [البهران:4/257].
4- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
5- {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [6: 1]
الباء تتعلق بيعدلون، أي يعدلون بربهم غيره. ويجوز أن تكون بمعنى (عن) فلا يكون في الكلام مفعول محذوف، أي يعدلون عنه إلى غيره. [العكبري:1/130]، [الجمل:2/3].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء بمعنى على

الباء بمعنى على

في [أمالي الشجري:2/271]: «وتأتي بمعنى (على) كقول الشاعر:

أرب يبول الثعبان برأسه = لقد ذل من بالت عليه الثعالب

1- {لو تسوي بهم الأرض} [4: 42].
الباء بمعنى (على). [البحر:3/253].
2- {وإذا مروا بهم يتغامزون} [83: 30]
الباء بمعنى (على) بدليل {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحن} [37: 137] . [المغني:1/90]، [الدماميني:1/220]، [البهران:4/257].
3- {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}[16: 96]
{أحسن} نعت لمحذوف، أي بعمل أحسن، والباء بمعنى (على). [الجمل:1/588].
4- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97].
الباء بمعنى (على). وقيل: على أصلها: أي أنزلناه بلغتك، فيكون حالاً. [العكبري:2/62].
5- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة أو زائدة أو بمعنى (على) [البحر:1/410]، [العكبري:1/37].
6- تقدم ما يحتمله قوله تعالى {ولا تقعدوا بكل صراط} [86: 7] ، {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك}.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للتعدية

الباء للتعدية

في [الدماميني:1/214-215]: «وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولاً، احترازًا من التعدية بالمعنى الآخر، فإنهم يطلقونها على توصيل العامل إلى المعمول بواسطة الحرف، وهي بهذا المعنى لا خصوصية لها بالباء، بل هي متحققة في جميع حروف الجر غير الزائدة. وقال ابن مالك في ضابطها: هي الداخلة بعد الفعل اللازم قائمة مقام الهمزة في إيصالها إلى المفعول. واعترضه أبو حيان بأنها قد وردت مع المعتدي في قولهم صككت الحجر بالحجر، ودفعت بعض الناس ببعض».

(الآيات)
1- {ذهب الله بنورهم} [2: 17]
قرئ في الشواذ {أذهب الله نورهم} وهي بمعنى المشهورة، ودرج الزمخشري في الكشاف على الفرق بين التعديتين، فقال في سورة البقرة:
«والفرق بين التعديتين: أذهبه، وذهب به أن معنى أذهبه: أزاله.
ويقال: ذهب به، إذا استصحبه ومضى به معه».
2- {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} [2: 20]
في [البرهان:4/254-255]: «وتجيء للتعدية، وهي القائمة مقام الهمزة في إيصال اللازم إلى المفعول به نحو: {ولو شاء الله لذهب بسمعهم}، أي أذهب؛ كما قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [33: 33] »
ولهذا لا يجمع بينهما، فهما متعاقبتان... ومذهب الجمهور أنها بمعنى الهمزة لا تقتضي مشاركة الفاعل للمفعول. ومذهب المبرد والسهيلي أنها تقتضي مصاحبة الفاعل للمفعول في الفعل، بخلاف الهمزة. ورد بقوله تعالى: {ذهب الله بنورهم}، {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} ألا ترى أن الله لا يذهب مع سمعهم...
3- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباب للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي مصحوبين ببعض. [البحر:3/203].
4- {فلما ذهبوا به} [12: 15].
5- {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258]
الباء للتعدية، و{من} لابتداء الغاية. [البحر:2/289].
6- {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [6: 17]
الباء في {بضر، بخير} للتعدية، وإن كان الفعل متعديًا، كأنه قيل: وإن يمسسك الله الضر فقد مسك. والتعدية بالباء في الفعل المتعدي قليلة، ومنها قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض} وقول العرب: صككت أحد الحجرين بالآخر. [البحر:7/87-88].
7- {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر} [7: 138، 10: 90]
الباء للتعدية، يقال: جاوز: الوادي، إذا قطعه، وجاوز بغيره البحر. [البحر:4/377]، [العكبري:1/157، 2/18].
8- {وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس} [7: 165]
الباء للتعدية. [الجمل:2/200]
9- {قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين} [9: 61]
في [الكشاف:2/160]: «فإن قلت: لم عدى فعل الإيمان بالباء إلى الله تعالى وإلى المؤمنين بالام؟
قلت: لأنه قصد التصديق بالله الذي هو نقيض الكفر به فعدى بالباء. وقصد السماع من المؤمنين وأن يسلم لهم ما يقولونه ويصدقه لكونهم صادقين عنده فعدى باللام». [البحر:5/63]، [العكبري:2/9]، [الجمل:2/289].
10- {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك} [17: 86]
الباء للتعدية كالهمزة. [البحر:6/76].
11- {وإنا على ذهاب به لقادرون} [23: 18]
الباء للتعدية مرادفة للهمزة. [البحر:6/400]، [العكبري:2/77]، [الجمل:3/187].
12- {أكذبتم بآياتي} [27: 84]
الباء للتعدية. [الجمل:3/329].
13- {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} [28: 76]
الصحيح أن الباء للتعدية، أي لتنيئ العصبة؛ كما تقول: ذهبت به وأذهبته. [البحر:7/132]، [العكبري:2/94].
14- {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} [41: 51]
الباء للتعدية. [الجمل:4/48].
15- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [12: 251]
الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر، وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن {دفع} يتعدى لواحد، ثم عدى إلى ثان بالباء. وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم: نحو {لذهب بسمعهم} فإذا كان متعديًا فقياسه أن يعدى بالهمزة. تقول: طعم زيد اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم. ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث لا ينقاس. من ذلك: دفع وصك. ولا يبعد أن تكون الباء للآلة؛ فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز، نحو: كتبت بالقلم ثم تقول: كتب القلم. [البحر:2/270].
16- {اللاتي دخلتم بهن} [4: 23]
الباء للتعدية. [البحر:2/212]
17- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء في معنى اللام، أو سببية، أو معدية، أو حال. [العكبري:1/20]
18- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
الباء للتعدية. [البحر:1/257]، أو حال. [العكبري:1/24].
19- {قالوا يا هود ما جئتنا ببينة} [11: 53]
الباء متعلقة بالفعل أو حال، أي محتجا ببينة. [العكبري:2/22]، [الجمل:2/398]
20- {قالوا أجئتنا بالحق} [21: 55]
الباء متعلقة بالفعل. [البحر:6/320].
21- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. [البحر:8/124].
22- {فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات} [3: 184]
الباء تحتمل الحالية والتعدية، أي جاءوا مصحوبين بالبينات، أو جاءوا البينات. [البحر:3/133].
23- {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120]
الباء للتعدية، وقيل: سببية، أي بسبب صونها. [الجمل:2/317].
24- {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه} [50: 16]
الباء زائدة أو للتعدية. [الجمل:4/188].
25- {أخذته العزة بالإثم} [2: 206]
الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي، أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل أو المفعول: أو للسببية. [البحر:2/117]، [العكبري:1/50].
26- {ولا تمسوها بسوء} [7: 73].
الظاهر أن الباء للتعدية، أي لا توقعوا عليها سوءًا، أو لا تلصقوه، ويجوز أن تكون للمصاحبة، أي لا تمسوها حال مصاحبتكم للسوء. [الجمل:2/156].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء متعلقة بالفعل أو ما يشبهه

الباء متعلقة بالفعل أو ما يشبهه

1- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213]
{بإذنه} متعلق بهدى، وأبعد من أضمر له فعلا مطاوعًا. [البحر:2/138-139].
2- {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك} [2: 228]
الباء و{في} يتعلقان بأحق. وقيل (في) يتعلق بردهن. [البحر:2/188].
3- {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} [2: 232]
{بالمعروف} متعلق بتراضوا، بينكحن، وفيه فصل بمعمول الفعل ولا شيء فيه. [البحر:2/210]، [العكبري:1/54].
4- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]
{بالمعروف} متعلق بسلمتم، أو آتيتم. [البحر:2/219].
5- {وللمطلقات متاع بالمعروف} [2: 241].
{بالمعروف} متعلق بما تعلق به {وللمطلقات} أو بمتاع. [البحر:2/246].
6- {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]
{بإذن الله} متعلق بيطاع. وقيل: بأرسلنا. [البحر:3/282]، [العكبري:1/103]، [الجمل:1/396].
7- {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم} [5: 13]
الباء تتعلق بالفعل. [العكبري:1/117].
8- {قالوا آمنا بأفواههم} [5: 41]
الباء متعلقة بقالوا. [العكبري:1/120]، [الجمل:1/489].
9- {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} [6: 33]
الباء متعلقة بيجحدون، وقيل: بالظالمين. [العكبري:1/133].
10- {أليس الله بأعلم بالشاكرين} [6: 53]
الباء متعلقة بأعلم لأنه ظرف يعمل فيه معنى الفعل. [العكبري:1/135].
11- {فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين} [6: 89]
الباء متعلقة بكافرين. [العكبري:1/140].
12- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [6: 136]
الباء متعلقة بقالوا، أو بما تعلق به {لله}. [البحر:4/228]، [العكبري:1/146].
13- {يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك} [7: 134]
الظاهر تعلق {بما عهد} بادع، ومتعلق الدعاء محذوف، والتقدير: ادع لنا ربك بما عهد عندك في كشف هذا الرجز. [البحر:4/374].
الباء قسيمة. [العكبري:1/157].
14- {فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله} [8: 66].
{بإذن الله} متعلق بيغلبوا في الموضعين. [الجمل:2/252].
15- {ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط} [10: 4]
{بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال. [البحر:5/124]، [الجمل:2/328].
16- {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58]
{برحمة} بمتعلق بنجينا، أو بآمنوا. [البحر:5/235].
17- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]
الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن}. [العكبري:2/26].
18- {وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين} [12: 44]
الباء متعلقة بعالمين. [البحر:5/313].
19- {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا} [14: 27]
{بالقول} متعلق بيثبت. وقيل: بآمنوا. [البحر:5/423].
20- {والنجوم مسخرات بأمره} [16: 12]
الباء متعلقة بمسخرات. [الجمل:2/554].
21- {ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا} [19: 70]
{بها} متعلق بأولى. [البحر:6/209].
22- {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} [26: 193-195]
الظاهر تعلق {بلسان} بنزل، فكان يسمع من جبريل حروفًا عربية. ويمكن أن يتعلق بقوله {لتكون} وقال الزمخشري: متعلق بالمنذرين، فيكون المعنى: لتكون من الذين أنذروا بهذا اللسان.
وهم خمسة: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر:7/40]، [العكبري:2/88]، [الجمل:3/293].
23- {وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون} [27: 35]
{بم} يتعلق بيرجع. [البحر:7/74].
24- {أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل} [28: 48]
{من قبل} متعلق بيكفروا. أو بما أوتى. [البحر:7/124].
25- {ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس} [30: 41]
الباء متعلقة بظهر. [البحر:7/176].
26- {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون} [34: 34]
{بما} متعلق بكافرون. {به} متعلق بأرسلتم. [البحر:7/285].
27- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان} [52: 21]
{بإيمان} متعلق باتبعتهم أو ألحقنا. [البحر:8/148].
28- {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق} [56: 17-18]
بأكواب متعلق بالفعل {يطوف} .[العكبري:2/134].
29- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11]
{من} متعلقة بمحذوف، أي يستحقون، والباء متعلقة بيوصى، وهو مضارع بمعنى الماضي. [البحر:3/186].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي الباء للتبعيض؟

هل تأتي الباء للتبعيض؟

أثبت ذلك الأصمعي والفارسي وابن مالك وجعلوا من ذلك قوله تعالى:
1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
[المغني:1/98].
2- {وامسحوا برءوسكم} [5: 6]
أي ببعض رءوسكم، وهذا مذهب الشافعي. والظاهر أن الباء في كل ما ذكر للإلصاق.
قال ابن جني: أهل اللغة لا يعرفون هذا المعنى، بل يورده الفقهاء، ومذهبه أنها زائدة، لأن الفعل يتعدى إلى مجرورها بنفسه.
[الرضى:2/305]، [البحر:3/436]، [العكبري:1/116]، [المغني:1/98]، [البرهان:4/257].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للمصاحبة

الباء للمصاحبة

قال [الرضى:2/304-305]: «وتكون بمعنى (مع) وهي التي يقال لها باء المصاحبة، نحو: {دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61] واشترى الدار بآلاتها. قيل: ولا تكون بهذا المعنى إلا مستقرًا، أي كائنين بالكفر، وكائنة بآلاتها. والظاهر أنه لا منع من كونها لغوًا».
وفي [البرهان:4/256]: «وللمصاحبة بمنزلة (مع) وتسمى باء الحال، كقوله تعالى: {قد جاءكم الرسول بالحق} [4: 170] أي مع الحق أو محقًا. {يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]».
وقال [الدماميني:1/216-217]: «ولها علامتان: إحداهما: أن يحسن في موضعها (مع) نحو: {اهبط بسلام} [11: 48] أي معه ونحوه: {وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} [5: 61] أي وقد دخلوا مع الكفر، وهم قد خرجوا معه.
والعلامة الثانية: أن تغني عنها وعن مصحوبها الحال، فالتقدير في الآية الأولى: اهبط مسلما عليك.
وفي الثانية: وقد دخلوا كافرين، وهم قد خرجوا كذلك، ولصلاحية وقوع الحال موقعها سماها كثير من النحويين باء الحال».
1- {فسبح بحمد ربك} [110: 2]
الباء للمصاحبة، والحمد مضاف للمفعول، أي فسبحه حامدًا له، أي نزهه عما لا يليق به، وأثبت له ما يليق به، وقيل: للاستعانة، والحمد مضاف للفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه. [المغني:1/97]، [شرح لأمية العجم:1/65].
2- {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} [17: 52]
الباء للمصاحبة متعلقة بحال محذوفة، أي معلنين بحمده.
وقال ابن الشجرى: هو كقولك: أجبته بالتلبية، أي فتجيبونه بالثناء، إذ الحمد: الثناء. [المغني:1/97].
3- {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [2: 255]
{بإذنه} متعلق بيشفع والباء للمصاحبة، وهي التي يعبر عنها بالحال. أي لا أحد يشفع عنده إلا مأذونا له. [البحر:2/279]، [العكبري:1/60].
4- {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24]
الباء للمصاحبة. [البحر:5/143]. للسببية. [العكبري:2/14].
5- {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48]
الباء للمصاحبة، أو للسبب، ويؤيد هذا الاحتمال كون (قذف) متعديًا بنفسه. [البحر:7/291]، [الجمل:3/476].
6- {فإنما يسرناه بلسانك} [44: 58]
الباء للمصاحبة. [الجمل:4/109].
7- {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن} [4: 19]
الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض. [البحر:3/203].
8- {فأثابكم غما بغم} [3: 153]
الباء للمصاحبة، أو للسبب. [البحر:3/83-84]، [العكبري:1/86].
9- {تنبت بالدهن} [23: 20]
فأما قراءة {تنبت} بضم أوله وكسر ثالثه فخرجت على زيادة الباء، أو على أنها للمصاحبة حال من الفاعل أو من المفعول، أو نبت وأنبت بمعنى واحد. [الدماميني:1/215]، [المغني:1/96-97]، [البرهان:4/255].
10- {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [16: 2]
قيل: الروح: جبريل، وتكون الباء للحال، أي ملتبسة بالروح. وقيل: بمعنى (مع). [البحر:5/473].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للملابسة

الباء للملابسة

1- {فقد باء بغضب من الله} [8: 16]
الباء للملابسة، أي ملتبسًا ومصحوبًا بغضب. [الجمل:2/231].
2- {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [18: 13]
الباء للملابسة. وهي مع مجرورها حال من فاعل {نقص} أو مفعوله. [الجمل:3/10].
3- {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه} [43: 46]
الباء للملابسة. [الجمل:4/87].
4- {خلق السموات والأرض بالحق} [64: 3]
الباء للملابسة. أي خلقا ملتبسًا بالحق. [الجمل:4/343].
5- {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11]
الباء سببية، أو للملابسة. [الجمل:1/246].
6- {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]
الباء زائدة، أو للملابسة. والمفعول محذوف. أي وما منعنا أن نرسل بالآيات نبيا حالة كونه ملتبسًا بالآيات. [الجمل:2/624].
7- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا} [17: 59]
كالسابقة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة