العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعدد الخبر

تعدد الخبر

في [الهمع:1/135]: «في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف، قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع، وهو الذي يقتضيه القياس لأنها إنما عملت تشبيها بالفعل والفعل لا يقتضي مرفوعين، فكذلك هذه، مع أنه م يسمع في شيء من كلام العرب».
في القرآن آيات وقراءات تحتمل أن تكون من تعدد الخبر:
1- {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث} [57: 20].
{كمثل غيث} صفة لقوله {تفاخر} أو خبر بعد خبر. [البيان:2/423] أو خبر سادس. [الجمل:4/286].
2- {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} [48: 10].
في [العكبري:2/125]: « {إنما} خبر [إن] وجملة {يد الله فوق أيديهم} خبر ثان، أو حال من فاعل {يبايعونك} أو مستأنفة».
3- {إن إلهكم لواحد * رب السموات والأرض} [37: 4-5].
{رب} خبر بعد خبر على رأي من يجيز تعدد الخبر، أو هو خبر لمحذوف وهو أمدح. [البحر:7/352]، [الكشاف:3/296]، [العكبري:2/106].
4- {فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون} [26: 15].
{معكم} متعلق بمستمعون، أو خبر، و{مستمعون} خبر ثان. [البحر:7/8].
5- {يس * والقرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} [36: 1-3].
{على صراط} خبر ثان، أو حال، أو متعلق بالمرسلين. [البحر:7/323]، [الكشاف:3/279]، [البيان:2/290]، [العكبري:2/114].
6- {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم} [52: 17-18].
قرأ خالد {فاكهون} بالرفع على أنه الخبر و{في جنات} متعلق به أو هو خبر ثان. [البحر:8/148]، [الكشاف:4/34].
7- {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها} [59: 17].
قرأ عبد الله وزيد بن علي والأعمش {خالدان} بالألف على أنه الخبر، والظرف لغو أو على أنه خبر ثان. [البحر:8/250]، [البيان:2/429].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل تعدد الخبر

ما يحتمل تعدد الخبر

يحتمل أن يكون خبر [إن] المكسورة الهمزة متعددا على رأي من يجيز ذلك في:
1- [2: 115]،
2- [2: 143]،
3- [2: 173]،
4- [2: 181]،
5- [2: 182]،
6- [2: 199]،
7- [30: 155]،
8- [5: 39]،
9- [6: 83]،
10- [6: 128]
11- [7: 109]،
12- [7: 153]،
13- [8: 10]،
14- [8: 17]،
15- [8: 22]،
16- [8: 52]،
17- [8: 69]،
18- [9: 5]،
19- [9: 28]،
20- [9: 71]،
21- [9: 99]،
22- [9: 102]،
23- [9: 114]،
24- [9: 118]،
25- [11: 41]،
26- [11: 61]،
27- [11: 75]،
28- [11: 90]،
29- [11: 102]،
30- [12: 6]،
31- [12: 53]،
32- [14: 47]،
33- [16: 7]،
34- [16: 18]،
35- [16: 70]،
36- [16: 110]،
37- [2: 40]،
38- [60]،
39- [63]،
40- [65]،
41- [74]،
42- [75]،
43- [24: 62]،
44- [26: 54]،
45- [28: 26]،
46- [31: 16]،
47- [31: 27]،
48- [31: 28]،
49- [31: 34]،
50- [35: 28]،
51- [31: 31]،
52- [41: 43]،
53- [42: 23]،
54- [49: 1]،
55- [49: 12]،
56- [49: 13]،
57- [49: 14]،
58- [57: 25]،
59- [58: 1]،
60- [58: 21]،
61- [60: 12: 12،
62- [73: 20].


[فإن]
1- [2: 158]،
2- [2: 192]،
3- [2: 226]،
4- [2: 227]،
5- [3: 89]،
6- [5: 3]،
7- [6: 145]،
8- [8: 49]،
9- [14: 8]،
10- [16: 47]،
11- [16: 115]،
12- [24: 5]،
13- [27: 40]،
14- [31: 12]،
15- [57: 24]،
16- [58: 12]،
17- [60: 6]،
18- [64: 14].


[وإن]
1- [3: 62]،
2- [8: 42]،
3- [22: 59]،
4- [22: 64]،
5- [26: 9]،
6- [57: 9]،
7- [58: 2].

[إني]
[12: 55].

[فإني]
[ 27: 11].

[وإني]
[27: 39].

[إنني]
[11: 2].

[إنك]
1- [2: 33]،
2- [2: 127]،
3- [2: 128]،
4- [2: 129]،
5- [3: 35]،
6- [12: 54]،
7- [59: 10].

[فإنك]
[14: 36].

[إنه]
1- [6: 139]،
2- [7: 200]،
3- [8: 61]،
4- [8: 63]،
5- [12: 83]،
6- [11: 10]،
7- [11: 73]،
8- [12: 34]،
9- [12: 100]،
10- [15: 25]،
11- [17: 1]،
12- [26: 220]،
13- [27: 9]،
14- [28: 15]،
15- [28: 16]،
16- [29: 26]،
17- [34: 50]،
18- [35: 30]،
19- [39: 53]،
20- [40: 22]،
21- [40: 56]،
22- [41: 36]،
23- [42: 27]،
24- [50: 51]،
25- [44: 6]،
26- [44: 42]،
27- [51: 30]،
28- [52: 28].

[وإنه]
1- [6: 165]،
2- [7: 167]،
3- [43: 4].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

1- [2: 209]،
2- [2: 244]،
3- [2: 235]،
4- [2: 260]،
5- [2: 267]،
6- [5: 98]،
7- [8: 53]،
8- [22: 61]،
9- [22: 62]،
10- [24: 10]،
11- [6: 54].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إني، أني، لكني

إني، أني، لكني

في المحذوف قولان: نون الوقاية، أو النون التي هي لام الكلمة. [الأشباه والنظائر:1/34]، [أمالي الشجري:2/3].
أ - جاء [إني] في 130 موضع. جاء [فإني] في 6 مواضع. جاء [وإني] في 14 موضعا. جاء [إني] في 6 مواضع. جاء[وإنني] في آية واحدة.
ب- جاء [إني] في 15 موضعا، جاء [وأني] في موضعين. ولم يجيء في القرآن [أنني].
ج‌- جاء [ولكني] في 4 مواضع. ولم يجيء في القرآن [ولكنني].

قرىء بحذف النون في قوله تعالى: {وقال إنني من المسلمين} [البحر:7/497]، {إنني بريء مما تعبدون} [البحر:8/11].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إنا، أنا، لكنا

إنا، أنا، لكنا

المحذوفة النون المدغمة، أو النون المدغم فيها قولان. [الأشباه والنظائر:1/35]، [البحر:1/451، 5/238] يرى الفراء أن المحذوف النون الثالثة ورد عليه.
أ – جاء [إنا] في 154 موضع. جاء [أننا] في 11 موضعا. جاء [فإنا] في 10 مواضع. جاء [وإنا] في 33 موضعا. جاء [إننا] في 5 مواضع. جاء [وإننا] في موضع واحد.
ب- جاء [أنا] في 17 موضعا. جاء [بأنا] في موضعين. جاء [وأنا] في 8 مواضع. جاء [أننا] في موضع. جاء [بأننا] في موضع.
ج‌- جاء [لكنا] في موضع. جاء و[لكنا] في 3 مواضع. ولم يجيء [لكننا] بالإتمام.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع المصدر المؤول من الإعراب

مواقع المصدر المؤول من الإعراب

جاء المصدر المؤول من [أن] ومعموليها فاعلا في قوله تعالى:
1- {فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [9: 114].
2- {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} [41: 53].
3- {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} [29: 51].
4- {ولم ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [43: 39].
5- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} [9: 54].
6- {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].

وجاء المصدر المؤول نائب فاعل في قوله تعالى:
1- {إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى} [20: 48].
2- {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1].
3- {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66].
4- {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [11: 36].
5- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 44].
وجاء في موضع محتملا لأن يكون معطوفا على نائب الفاعل، ومنصوبا بنزع الخافض، وذلك قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} [72: 18].
من جملة الموحي. وقيل معناه، ولأن المساجد لله. [الكشاف:4/148]، [البحر:8/352].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] بعد [لو]

[أن] بعد [لو]

مذهب المبرد والكوفيين أن المصدر المؤول بعد [لو] فاعل لفعل محذوف لأن [لو] الشرطية مختصة بالفعل.
ويرى سيبويه أن المصدر المؤول مبتدأ محذوف الخبر. قال في [كتابه:1/470].
«و [لو] بمنزلة [لولا] ولا تبتدأ بعدها الأسماء سوى [أن]؛ نحو: لو أنك ذاهب».
ويرى الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] يجب أن يكون فعلا ولا يصح أن يكون اسما جامدا، أو مشتقا. قال في [المفصل:2/216]: ولطلبهما الفعل وجب في [أن] الواقعة بعد [لو] أن يكون خبرها فعلا؛ كقولك لو أن زيدا جاءني لأكرمته، وقال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به}. ولو قلت: لو أن زيدا حاضري لم يجز».
ولم يعلق ابن يعيش شيئا على كلام [الزمخشري:9/11].
ويرى ابن الحاجب أن خبر [أن] بعد [لو] يجب أن يكون فعلا إن كان الخبر مشتقا، وإن لم يكن الخبر مشتقا جاز أن يقع جامدا، لتعذر الفعل، كما في قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} وقال في قوله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب}: إن [لو] للتمني. قال في نظم الكافية المسمى بالوافية:
لو أنهم بادون في الأعراب.......لو للتمني ليس من ذا الباب
قال ابن الحاجب في [الكافية] «ومن ثم قيل: لو أنك، بالفتح لأنه فاعل، و[انطلقت] بالفعل موضع منطلق، ليكون كالعوض. وإن كان جامدا جاز لتعذره».
وقال الرضي في شرحها [2/363] «ومنهم من لا يشترط مجيء الفعل في خبر [أن] الواقعة بعد [لو]، وإن كان مشتقا أيضا، كما ذهب إليه ابن مالك.
قال أسود بن يعفر:
هما خيباني كل يوم غنيمة.......وأهلكتهم لو أن ذلك نافع
وقال كعب:
أكرم بها خلة لو أنها صدقت.......موعودها أو لو أن النصح مقبول
ومع هذا فلا شك أن استعمال الفعل في خبر [أن] الواقعة بعد [لو] أكثر، وإن لم يكن لازما. وإذا حصل الفعل فالأكثر كونه ماضيا، لكونه كالعوض من شرط [لو] الذي هو الماضي، وقد جاء مضارعا. قال:
تمد بالأعناق أو تلويها.......وتشتكي لو أننا نشكيها
وانظر[الخزانة:4/524–526]، [البحر:7/190-191].
وقال ابن هشام في [شرحه لبانت سعاد:ص28-29] «ذكر الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] إنما يكون فعلا، ورده ابن الحاجب بقوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27] وقال: الصواب تقييد الوجوب بما إذا كان الخبر مشتقا ورد ابن مالك على ابن الحاجب بأنه قد جاء اسما مع كونه مشتقا، كقوله:
لو أن حيا مدرك الفلاح.......أدركه ملاعب الرماح
وقد يجاب بأنه ضرورة.
وهذا الجواب ليس بشيء، لأن ذلك واقع في كتاب الله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} ولو استحضر هذه الآية ابن مالك لم يعدل عنها إلا الاستشهاد بالشعر، ولو استحضرها الزمخشري وابن الحاجب لم يقولا ما قالاه».

وقال ابن هشام في [المغني:1/214] «ووجدت آية الخبر فيها ظرف لغو، وهي {لو أن عندنا ذكرا من الأولين}.
قد يوهم كلام ابن هشام أنه ليس في القرآن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] ظرف لغو، وهي {لو أن عندنا ذكرا من الأولين}.
قد يوهم كلام ابن هشام أنه ليس في القرآن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] ظرف لغو سوى هذه الآية التي ذكرها، وفي القرآن غيرها:
{قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم} [6: 58].

وجاء الخبر ظرفا أيضا بعد [لو] التي للتمني في قوله تعالى:
{تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} [3: 30].

وجاء الخبر جارا ومجرورا في قوله تعالى:
1- {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه} [5: 36].
2- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [10: 54].
3- {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80].
4- {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [13: 18].
5- {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [39: 47].


وجاء الخبر جارا ومجرورا بعد [لو] التي للتمني في قوله تعالى:
1- {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} [2: 167].
2- {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [26: 102].
3- {لو أن لي كرة فأكون من المحسنين} [39: 58].


الزمخشري لم يتكلم في الكشاف عن خبر [أن] في الآيتين:
1- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27].
2- {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} [33: 25].
انظر [الكشاف:3/215، 231]، [البرهان:4/270].


أكثر مجيء خبر [أن] الواقعة بعد [لو] كان فعلا ماضيا في القرآن:
1- [2: 103]،
2- [4: 46]،
3- [5: 65]،
4- [7: 96]،
5- [13: 31]،
6- [39: 57]،
7- [4: 66]،
8- [6: 157،
9- [6: 111]،
10- [20: 134]،
11- [23: 114]،
12- [4: 46]،
13- [4: 64]،
14- [4: 66]،
15- [5: 66]،
16- [9: 59]،
17- [28: 64]،
18- [49: 5].


جاء المصدر المؤول مبتدأ في قوله تعالى:
1- {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} [41: 39].
2- {فلولا أنه كان من المسبحين} [37: 143].
3- {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [36: 41].
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي هي أنا. [البحر:7/334]، [العكبري:2/105].
4- {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95].


وجاء معطوفا على المبتدأ في قوله تعالى:
1- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم} [24: 10].
2- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم} [24: 20].
3- {ولولا كلمة الفصل بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم} [42: 21].
بالكسر على الاستئناف. وقرأ الأعرج بفتح الهمزة عطفا على [كلمة الفصل] وفصل بين المتعاطفين بجواب [لولا]، كما فصل في قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}. [البحر:7/515]، [ابن خالويه:134].


وجاء المصدر المؤول خبرا للمبتدأ في قوله تعالى:
1- {أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله} [3: 87].
[العكبري:1/80].
2- {والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين} [24: 7].
[البحر:6/434].
3- {والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [24: 9].
برفع {والخامسة} في قراءة سبعية. [الإتحاف:323].
وجاء اسما لكان في قول الله تعالى: {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين} [59: 17].

ومعطوف على اسم [ليس] في قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى} [53: 40].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل أن يكون خبرا

ما يحتمل أن يكون خبرا

1- {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} [8: 19].
أي والأمر أن الله، أو على حذف اللام، أي ولأن. [الكشاف:2/120]، [العكبري:2/3]، [معاني القرآن:1/407].
3- {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 48-49].
{إني أخلق} بدل من {إني قد جئتكم} أو من {آية} أو خبر لمحذوف، أي هي. [الكشاف:1/190].
[العكبري:1/76]، [البحر:2/465].
3- {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95].
المصدر المؤول خبر للمبتدأ، أو فاعل سد مسد الخبر، أو على حذف اللام [الكشاف:3/20-21]، [العكبري:2/72]، [البحر:6/338].
4- {إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون * وإن الله ربي وربكم} [19: 36].
قرأ الحرميان وأبو عمرو: [وأن] بفتح الهمزة. [غيث النفع:161]، [الشاطبية:245]، [النشر:2/318]، [الإتحاف:299].
خرج الزمخشري قراءة الفتح على حذف اللام، ولأن.. وأجاز الفراء أن يكون معطوفا على [والزكاة] وهو في غاية البعد للفصل، وأجاز الكسائي أن يكون في موضع رفع على معنى: والأمر أن الله». [البحر:6/189–290].
[معاني القرآن:2/168] ذكر أن المصدر خبر لمحذوف أو على تقدير اللام أو عطف على قوله: {وأوصاني بالصلاة والزكاة}».
5- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} [10: 33].
المصدر المؤول بدل من كلمة، أو خبر مبتدأ محذوف، أو على تقدير اللام.
[الكشاف:2/190]، [العكبري:2/15]، [البحر:5/154–155].
6- {وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد} [22: 16].
خبر لمحذوف أو على تقدير اللام. [الكشاف:3/28]، [العكبري:2/74]، [البحر:6/358].
7- {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} [20: 90].
في [البحر:6/272]: «قرأ الحسن، وعيسى، وأبو عمرو في رواية {وأن ربكم} بفتح الهمزة. والمصدر خبر محذوف، تقديره: والأمر أن ربكم الرحمن، فهو من عطف جملة على جملة. وقدره أبو حاتم: ولأن ربكم الرحمن» [ابن خالويه:89].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما يحتمل حذف اللام

في آيات كثيرة غير ما تقدم يحتمل المصدر المؤول من [أن] ومعموليها أن يكون على تقدير لام العلة:
1- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم يرجعون} [23: 60].
أي وجلة من رجوعهم، أو لأنهم. [العكبري:2/79]، [البحر:6/411]، [الجمل:3/397].
2- {وأملي لهم إن كيدي متين} [7: 183].
الجمهور بالكسر على الاستئناف. وقرأ عبد الحميد عن ابن عامر [أن] بفتح الهمزة، على معنى: لأجل أن كيدي. [البحر:4/431].
3- {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65].
قرأ أبو حيوة [أن] بفتح الهمزة بمعنى لأن على صريح التعليل. [الكشاف:2/196]، [البحر:5/176]، [ابن خالويه:57].
4- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم} [49: 13].
قرئ [أن] بفتح الهمزة على تقدير اللام. [الكشاف:4/16]، [العكبري:2/126]، [البحر:8/116].
5- {واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [23: 51-52].
قرأ الحرميان وأبو عمرو [وأن] بالفتح والتشديد، أي ولأن، أو بأن أو معطوف على ما قبله. وقرأ ابن عامر [وأن] بالفتح والتخفيف، وهي المخففة.
[غيث النفع:177]، [الشاطبية:253]، [النشر:2/328]، [الكشاف:3/49]، [العكبري:2/79]، [البحر:6/408–409].
6- {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين * وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين} [44: 17-19].
في [البحر:8/35]: «قرأت فرقة: {أني آتيكم} بفتح الهمزة، أي من أجل أني آتيكم» [الجمل:4/101] عن السمين بتقدير اللام.
7- {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [44: 49].
فتح همزة {إنك} وكسرها من السبع. [غيث النفع:236]، [الشاطبية:279]، [الإتحاف:389]، [النشر:2/371].
والفتح على تقدير اللام. [العكبري:2/21]، [أبو السعود:5/55].
8- {فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} [2: 37].
في [البحر:1/166]: «قرأ نوفل بن أبي عقرب [أنه] بفتح الهمزة على تقدير اللام» [ابن خالويه:3].
9- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده} [10: 4].
قرأ أبو جعفر بفتح الهمزة [أنه] قراءة عشرية. [النشر:2/282]، [الإتحاف:247] على تقدير اللام. وقيل: فاعل [حقا]. [معاني القرآن:1/457]، [الكشاف:2/181]، [العكبري:2/13]، [البحر:5/124].
10- {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون} [23: 108-109].
قرأ أبي، وهارون العتكي [أنه] بفتح الهمزة، أي لأنه. [ابن خالويه:99]، [الكشاف:3/57]، [البحر:6/423].
11- {قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [27: 29-30].
قرأ عكرمة وابن أبي عبلة بفتح الهمزة فيهما، على البدل من كتاب أو بتقدير اللام. [الكشاف:3/141]، [البحر:7/72].
12- {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30].
قرأ العباس بن الفضل، وسهل بن شعيب، وعيسى بن عمر [أنهم] بفتح الهمزة وهو تعليل لحق عليهم الضلالة. [البحر:4/288-289].
13- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
قرأ ابن عامر وحده بفتح الهمزة. [غيث النفع:113]، [الشاطبية:214]، [النشر:2/277]، [الإتحاف:238].
واستبعد أبو عبيد، وأبو حاتم قراءة ابن عامر ولا استبعاد فيها؛ لأنها تعليل للنهي، أي لا تحسبنهم فائتين؛ لأنهم لا يعجزون. [البحر:4/510]، [الكشاف:2/132].
14- {وقفوهم إنهم مسئولون} [37: 24].
قرأ عيسى بفتح الهمزة، [البحر:7/356]، [ابن خالويه:127].
15- {قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين} [46: 18].
قرأ العباس عن أبي عمرو {أنهم} بفتح الهمزة. [البحر:8/62]، [ابن خالويه:139].
16- {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43].
قرأ سعيد بن جبير، وابن أبي عبلة بفتح الهمزة، إما على تقدير اللام، وإما أن يكون بدلا من الفاعل. [البحر:7/79]، [العكبري:2/90]، [الكشاف:3/145].
17- {إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون} [23: 111].
فتح الهمزة وكسرها من السبع. [الإتحاف:321]، [النشر:2/329].
الفتح على تقدير اللام. [البحر:6/423-424]، [الكشاف:3/57]، [العكبري:2/80].
18- {إنا كنا ندعوه من قبل إنه هو البر الرحيم} [52: 28].
الفتح والكسر في {أنه} من السبع. [غيث النفع:248]، [الشاطبية:283]، [النشر:2/378]، والفتح على تقدير اللام. [البحر:8/150]، [العكبري:2/129]، [الكشاف:4/35].
19- {وسيرت الجبال فكانت سرابا * إن جهنم كانت مرصادا} [78: 20-21].
بالفتح من الشواذ على التعليل. [الكشاف:4/178]، [البحر:8/413].

وجاء المصدر المؤول مفعولا به في:
1- [4: 94]،
2- [8: 7]،
3- [6: 81]،
4- [7: 148]،
5- [5: 45]،
6- [5: 32]،
7- [12: 59]،
8- [19: 67]،
9- [21: 105]،
10- [24: 43]،
11- [26: 225]،
12- [32: 27]،
13- [31: 33].

ومعطوفا على المفعول في:
1- [2: 47]،
2- [2: 122].

ومفعولا ثانيا في:
1- [23: 35]،
2- [23: 111]
على قراءة الفتح السبعية
3- [56: 82].

وجاء المصدر سادا مسد المفعولين في مواضع كثيرة:
سد مسد مفعولي [علم] في:
1- [2: 187]،
2- [2: 235]،
3- [8: 66]،
4-[28: 75].
وسد مسد مفعولي المضارع من [علم] في:
1- [2: 77]،
2- [2: 106]،
3- [2: 107]،
4- [2: 259]،
5- [5: 40]،
6- [5: 97]،
7- [7: 75]،
8- [9: 78]،
9- [9: 104]،
10- [18: 21]،
11- [22: 70]،
12- [24: 25]،
13- [28: 13]،
14- [28: 78]،
15- [39: 52]،
16- [65: 12]،
17- [65: 69]،
18- [65: 49]،
19- [61: 5]،
20- [15: 97]،
21- [73: 20]،
22- [2: 26]،
23- [2: 144]،
24- [6: 14]،
25- [9: 63]،
26- [22: 54]،
27- [16: 39]،
28- [16: 103]،
29- [12: 80].
وجاء معطوفا على المصدر الساد مسد المفعولين في:
1- [9: 78]،
2- [9: 104]،
3- [12: 52]،
4- [18: 21]،
5- [57: 29]،
6- [65: 12].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي الأمر من [علم] في:
1- [2: 194]،
2- [2: 196]،
3- [2: 209]،
4- [2: 223]،
5- [2: 233–235]،
6- [2: 244]،
7- [2: 260]،
8- [2: 267]،
9- [5: 98]،
10- [8: 24]،
11- [8: 25]،
12- [8: 40]،
13- [9: 2]،
14- [9: 3]،
14- [9: 36]،
15- [9: 123]،
16- [49: 7]،
17- [57: 7]،
18- [47: 19].
جاء المصدر سادا مفعولي [رأي] في:
[7: 149].
وسادا مسد مفعولي المضارع من رأي في:
1- [2: 165]،
2- [14: 19]،
3- [17: 99]،
4- [21: 30]،
5- [22: 63]،
6- [22: 65]،
7- [24: 41]،
8- [24: 43]،
9- [31: 20]،
10- [31: 29]،
11- [31: 31]،
12- [35: 27]،
13- [39: 21]،
14- [41: 15]،
15- [46: 33]،
16- [58: 7]،
17- [37: 102]،
18- [7: 148]،
19- [13: 41]،
20- [19: 83]،
21- [21: 44]،
22- [27: 86]،
23- [29: 67]،
24- [32: 27]،
25- [36: 71]،
26- [9: 126]،
27- [26: 225].
وجاء معطوفا على المصدر الساد مسد مفعولي مضارع [رأى] في:
1- [2: 165]،
2- [26: 226]،
3- [31: 29].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي [ظن] في:
1- [7: 171]،
2- [10: 22]،
3- [10: 24]،
4- [12: 110]،
5- [18: 53]،
6- [28: 39]،
7- [41: 22]،
8- [59: 2]،
9- [69: 20]،
10- [75: 28].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي مضارع [ظن] في:
1- [2: 249]،
2- [83: 4].


ومعطوفا على المصدر الساد مسد المفعولين في:
[2: 46].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي [حسب] في:
[23: 115].
وسادا مسد مفعولي المضارع من [حسب] في:
1- [7: 30]،
2- [18: 104]،
3- [25: 44]،
4- [43: 37]،
5- [43: 80]،
6- [58: 18]،
7- [58: 104]،
8- [58: 3].
وجاء سادا مسد مفعولي [زعم] في:
1- [6: 94]،
2- [62: 6].

وجاء المصدر سادا مسد المفعول الثاني والثالث للأمر من [نبأ] في:
1- [15: 50]،
2- [54: 28].

جاء المصدر المؤول منصوبا على نزع الخافض، وهو الباء في آيات كثيرة:
الفعل [بشره، يبشر] في:
1- [2: 25]،
2- [3: 39]،
3- [10: 2]،
4- [17: 9-10]،
5- [18: 2].
الفعل [شهد. يشهد. اشهد] في:
1- [3: 86]،
2- [6: 19]،
3- [6: 130]،
4- [6: 150]،
5- [7: 37]،
6- [11: 54].
[وآذان]:
[9: 3]
[قضي]:
[15: 66]
[وتصف]:
[16: 12].
[تكلمهم]:
[27: 82]
[أنذروا]:
[16: 2]
[نوحي]:
[21: 25].
[دعا]:
1- [44: 22]،
2- [54: 10]
[آمنت]:
[10: 90]
[آمن]:
[46: 17]
وانظر:
[3: 49].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة