العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:50 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثالث الهجري
...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:50 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:50 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:51 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) :(ثم وقف تعالى على موضع العبرة بحال فرعون وتعذيبه، وفي الكلام وعيدٌ للكفار المخاطبين برسالة محمّدٍ -صلّى اللّه عليه وسلّم-، ثمّ وقفهم مخاطبةً منه تعالى لجميع العالم، والمقصد الكفار، ويحتمل أن يكون المعنى: قل لهم يا محمّد: {أأنتم أشدّ خلقاً}؟ الآية. وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ بعث الأجساد من القبور لا يتعذّر على قدرة اللّه تعالى). [المحرر الوجيز: 8/ 532]

تفسير قوله تعالى: {رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و(السّمك) الارتفاع الذي بين سطح السماء الأسفل الذي يلينا، وبين سطحها الأعلى الذي يلي ما فوقها.
وقوله تعالى: {فسوّاها}؛ يحتمل أن يريد: خلقها ملساء مستويةً، ليس فيها مرتفعٌ ومنخفضٌ، ويحتمل أن يكون عبارةً عن إتقان خلقها، ولا يقصد معنى امّلاس سطحها. واللّه تعالى أعلم كيف هي). [المحرر الوجيز: 8/ 532]

تفسير قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{أغطش}؛ معناه: أظلم، والأغطش: الأعمى، ومنه قول الشاعر:
نحرت لهم موهناً ناقتي ....... وليلهم مدلهمٌّ غطش
ونسب الليل والضحى إليها من حيث هما ظاهران منها وفيها). [المحرر الوجيز: 8/ 532]

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}؛ متوجّهٌ على أن اللّه تعالى خلق الأرض ولم يدحها، ثمّ استوى إلى السماء وهي دخانٌ فخلقها وبناها، ثمّ دحا الأرض بعد ذلك.
وقرأ مجاهدٌ: (والأرض مع ذلك).
وقال قومٌ: إنّ {بعد ذلك} معناه: مع ذلك. والذي قلناه مترتّبٌ عليه آيات القرآن كلّها.
ونسب الماء والمرعى إلى الأرض من حيث هما منها يظهران، ودحو الأرض: بسطها، ومنه قول أميّة بن أبي الصّلت:
دارٌ دحاها ثمّ أسكننا بها ....... وأقام بالأخرى الّتي هي أمجد
وقرأ الجمهور: {والأرض} نصباً، وقرأ الحسن وعيسى: (والأرض) بالرفع).[المحرر الوجيز: 8/ 532-533]

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقرأ الجمهور: {والجبال أرساها}؛ نصباً، وقرأ الحسن وعمرو بن عبيدٍ: (والجبال) رفعاً.
و{أرساها}؛ معناه: أثبتها، وجميع هذه النعم إذا تدبّرت فهي متاعٌ للناس والأنعام، يتمتّعون فيها وبها). [المحرر الوجيز: 8/ 533]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقرأ الجمهور: {متاعاً} بالنصب، وقرأ ابن أبي عبلة: (متاعٌ) بالرفع). [المحرر الوجيز: 8/ 533]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:51 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:51 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :({أأنتم أشدّ خلقًا أم السّماء بناها * رفع سمكها فسوّاها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها * والأرض بعد ذلك دحاها * أخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أرساها * متاعًا لكم ولأنعامكم}.
يقول تعالى محتجًّا على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه: {أأنتم} أيّها النّاس، {أشدّ خلقاً أم السّماء}. يعني: بل السّماء أشدّ خلقاً منكم، كما قال تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}، وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}.
فقوله: {بناها}، فسّره بقوله: {رفع سمكها فسوّاها}؛ أي: جعلها عالية البناء بعيدة الفناء، مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 316]

تفسير قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وأغطش ليلها وأخرج ضحاها}؛ أي: جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً، ونهارها مضيئاً مشرقاً نيّراً واضحاً، قال ابن عبّاسٍ: {أغطش ليلها}: أظلمه.
وكذا قال مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون.
{وأخرج ضحاها}؛ أي: أنار نهارها). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 316]

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}؛ فسّره بقوله: {أخرج منها ماءها ومرعاها}.
وقد تقدّم في سورة (حم السجدة) أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا عبد اللّه بن جعفرٍ الرّقّيّ، حدّثنا عبيد اللّه - يعني ابن عمرٍو - عن زيد بن أبي أنيسة، عن المنهال بن عمرٍو، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}؛ ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}.
وقد تقدّم تقرير ذلك هنالك). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 316]

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {والجبال أرساها}؛ أي: قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها، وهو الحكيم العليم الرّؤوف بخلقه الرّحيم.
قال الإمام أحمد: حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوّام بن حوشبٍ، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم-: «لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت، فتعجّب الملائكة من خلق الجبال، فقالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الحديد؟ قال: نعم، النّار. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من النّار؟ قال: نعم، الماء. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الماء؟ قال: نعم، الرّيح. قالت: يا ربّ، فهل من خلقك شيءٌ أشدّ من الرّيح؟ قال: نعم، ابن آدم، يتصدّق بيمينه يخفيها من شماله».
وقال أبو جعفر بن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ، عن عطاءٍ، عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ، عن عليٍّ قال: لمّا خلق اللّه الأرض قمصت وقالت: تخلق عليّ آدم وذرّيّته يلقون عليّ نتنهم، ويعملون عليّ بالخطايا! فأرساها اللّه بالجبال، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون، وكان أوّل قرار الأرض، كلحم الجزور، إذا نحر يختلج لحمه. غريبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 316-317]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {متاعاً لكم ولأنعامكم}؛ أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 317]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة