العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الأنفال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شعبان 1435هـ/16-06-2014م, 02:03 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

....

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 شعبان 1435هـ/16-06-2014م, 02:03 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: يا أيّها الّذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرّسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون (27) واعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ وأنّ اللّه عنده أجرٌ عظيمٌ (28) يا أيّها الّذين آمنوا إن تتّقوا اللّه يجعل لكم فرقاناً ويكفّر عنكم سيّئاتكم ويغفر لكم واللّه ذو الفضل العظيم (29) وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر اللّه واللّه خير الماكرين (30)
هذا خطاب لجميع المؤمنين إلى يوم القيامة، وهو يجمع أنواع الخيانات كلها قليلها وكثيرها، قال الزهراوي: والمعنى لا تخونوا بغلول الغنائم، وقال الزهراوي وعبد الله بن أبي قتادة: سبب نزولها أمر أبي حبابة، وذلك أنه أشار لبني قريظة حين سفر إليهم إلى حلقه يريد بذلك إعلامهم أنه ليس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الذبح، أي فلا تنزلوا، ثم ندم وربط نفسه بسارية من سواري المسجد حتى تاب الله عليه، الحديث المشهور، وحكى الطبري أنه أقام سبعة أيام لا يذوق شيئا حتى تيب عليه، وحكي أنه كان لأبي لبابة عندهم مال وأولاد فلذلك نزلت واعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ
، وقال عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله: سببها أن رجلا من المنافقين كتب إلى أبي سفيان بن حرب بخبر من أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية، فقوله: يا أيّها الّذين آمنوا معناه أظهروا الإيمان، ويحتمل أن يخاطب المؤمنين حقا أن لا يفعلوا فعل ذلك المنافق، وحكى الطبري عن المغيرة بن شعبة أنه قال: أنزلت هذه الآية في قتل عثمان رضي الله عنه.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: يشبه أن تمثل بالآية في قتل عثمان رحمه الله، فقد كانت خيانة لله وللرسول والأمانات، والخيانة التنقص للشيء باختفاء وهي مستعملة في أن يفعل الإنسان خلاف ما ينبغي من حفظ أمر ما، مالا كان أو سرّا أو غير ذلك، والخيانة لله تعالى هي في تنقص أوامره في سر. وخيانة الرسول تنقص ما استحفظ، وخيانات الأمانات هي تنقصها وإسقاطها، والأمانة حال للإنسان يؤمن بها على ما استحفظ، فقد اؤتمن على دينه وعبادته وحقوق الغير، وقيل المعنى وتخونوا ذوي أماناتكم، وأظن الفارسي أبا علي حكاه، وأنتم تعلمون، يريد أن ذلك لا يضر منه إلا ما كان عن تعمد،
وقوله فتنةٌ يريد محنة واختبارا وابتلاء ليرى كيف العمل في جميع ذلك، وقوله وأنّ اللّه عنده أجرٌ عظيمٌ يريد فوز الآخرة فلا تدعوا حظكم منه للحيطة على أموالكم وأبنائكم فإن المدخور للآخرة أعظم قدرا من مكاسب الدنيا.
وقوله تعالى: وتخونوا قال الطبري: يحتمل أن يكون داخلا في النهي كأنه قال: لا تخونوا الله والرسول ولا تخونوا أماناتكم فمكانه على هذا جزم، ويحتمل أن يكون المعنى لا تخونوا الله والرسول فذلك خيانة لأماناتكم فموضعه على هذا نصب على تقدير وأن تخونوا أماناتكم، قال الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله = عار عليك إذا فعلت عظيم
وقرأ مجاهد وأبو عمرو بن العلاء فيما روي عنه أيضا «وتخونوا أمانتكم» على إفراد الأمانة). [المحرر الوجيز: 4/ 168-170]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) }
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله: يا أيّها الّذين آمنوا إن تتّقوا اللّه الآية، وعد للمؤمنين بشرط الاتقاء والطاعة له، ويجعل لكم فرقاناً معناه فرقا بين حقكم وباطل من ينازعكم أي بالنصرة والتأييد عليهم، و «الفرقان» مصدر من فرق بين الشيئين إذا حال بينهما أو خالف حكمهما، ومنه قوله يوم الفرقان [الأنفال: 41] وعبر قتادة وبعض المفسرين عن الفرقان هاهنا بالنجاة، وقال السدي ومجاهد معناه مخرجا ونحو هذا مما يعمه ما ذكرناه، وقد يوجد للعرب استعمال الفرقان كما ذكر المفسرون فمن ذلك قول مزرد بن ضرار: [الخفيف]
بادر الأفق أن يغيب فلمّا = أظلم اللّيل لم يجد فرقانا
وقال الآخر: [الرجز]
ما لك من طول الأسى فرقان = بعد قطين رحلوا وبانوا
وقال الآخر: [الطويل]
وكيف أرجّي الخلد والموت طالبي = ومالي من كأس المنيّة فرقان
). [المحرر الوجيز: 4/ 170-171]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 شعبان 1435هـ/16-06-2014م, 02:04 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري

....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 شعبان 1435هـ/16-06-2014م, 02:04 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يا أيّها الّذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرّسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون (27) واعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ وأنّ اللّه عنده أجرٌ عظيمٌ (28)}
قال عبد اللّه بن أبي قتادة والزّهريّ: أنزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر، حين بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلى بني قريظة لينزلوا على حكم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فاستشاروه في ذلك، فأشار عليهم بذلك -وأشار بيده إلى حلقه -أي: إنّه الذّبح، ثمّ فطن أبو لبابة، ورأى أنّه قد خان اللّه ورسوله، فحلف لا يذوق ذواقًا حتّى يموت أو يتوب اللّه عليه، وانطلق إلى مسجد المدينة، فربط نفسه في ساريةٍ منه، فمكث كذلك تسعة أيّامٍ، حتّى كان يخرّ مغشيًّا عليه من الجهد، حتّى أنزل اللّه توبته على رسوله. فجاء النّاس يبشّرونه بتوبة اللّه عليه، وأرادوا أن يحلّوه من السّارية، فحلف لا يحلّه منها إلّا رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وسلّم] بيده، فحلّه، فقال: يا رسول اللّه، إنّي كنت نذرت أن أنخلع من مالي صدقةً، فقال يجزيك الثّلث أن تصدّق به"
وقال ابن جريرٍ: حدّثني الحارث، حدّثنا عبد العزيز، حدّثنا يونس بن الحارث الطّائفيّ، حدّثنا محمّد بن عبيد اللّه أبو عونٍ الثّقفيّ، عن المغيرة بن شعبة قال: نزلت هذه الآية في قتل عثمان، رضي اللّه عنه: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تخونوا اللّه والرّسول} الآية.
وقال ابن جريرٍ أيضًا: حدّثنا القاسم بن بشر بن معروفٍ، حدّثنا شبابة بن سوّار، حدّثنا محمّد بن المحرم قال: لقيت عطاء بن أبي رباحٍ فحدّثني قال: حدّثني جابر بن عبد اللّه؛ أنّ أبا سفيان خرج من مكّة، فأتى جبريل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: إنّ أبا سفيان في كذا وكذا. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لأصحابه: "إنّ أبا سفيان في موضع كذا وكذا، فاخرجوا إليه واكتموا" فكتب رجلٌ من المنافقين إليه: إنّ محمّدًا يريدكم، فخذوا حذركم، فأنزل اللّه [عزّ وجلّ] {لا تخونوا اللّه والرّسول وتخونوا أماناتكم} الآية
هذا حديثٌ غريبٌ جدًّا، وفي سنده وسياقه نظرٌ.
وفي الصّحيحين قصّة "حاطب بن أبي بلتعة" أنّه كتب إلى قريشٍ يعلمهم بقصد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إيّاهم عام الفتح، فأطلع اللّه رسوله على ذلك، فبعث في إثر الكتاب فاسترجعه، واستحضر حاطبًا فأقرّ بما صنع، فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، ألا أضرب عنقه، فإنّه قد خان اللّه ورسوله والمؤمنين؟ فقال: " دعه، فإنّه قد شهد بدرًا، ما يدريك لعلّ اللّه اطّلع على أهل بدرٍ فقال: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"
قلت: والصّحيح أنّ الآية عامّةٌ، وإن صحّ أنّها وردت على سببٍ خاصٍّ، فالأخذ بعموم اللّفظ لا بخصوص السّبب عند الجماهير من العلماء. والخيانة تعمّ الذّنوب الصّغار والكبار اللّازمة والمتعدّية.
وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {وتخونوا أماناتكم} الأمانة الأعمال الّتي ائتمن اللّه عليها العباد -يعني الفريضة يقول: لا تخونوا: لا تنقضوها.
وقال في روايةٍ: {لا تخونوا اللّه والرّسول} يقول: بترك سنّته وارتكاب معصيته.
وقال محمّد بن إسحاق: حدّثني محمّد بن جعفر بن الزّبير، عن عروة بن الزّبير في هذه الآية، أي: لا تظهروا للّه من الحقّ ما يرضى به منكم، ثمّ تخالفوه في السّرّ إلى غيره، فإنّ ذلك هلاكٌ لأماناتكم، وخيانةٌ لأنفسكم.
وقال السّدّيّ: إذا خانوا اللّه والرّسول، فقد خانوا أماناتهم.
وقال أيضًا: كانوا يسمعون من النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الحديث فيفشونه حتّى يبلغ المشركين. وقال عبد الرّحمن بن زيد [بن أسلم] نهاكم أن تخونوا اللّه والرّسول، كما صنع المنافقون). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 40-42]

تفسير قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله تعالى: {واعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ} أي: اختبارٌ وامتحان منه لكم؛ إذ أعطاكموها ليعلم أتشكرونه عليها وتطيعونه فيها، أو تشتغلون بها عنه، وتعتاضون بها منه؟ كما قال تعالى: {إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ واللّه عنده أجرٌ عظيمٌ} [التّغابن: 15]،وقال: {ونبلوكم بالشّرّ والخير فتنةً} [الأنبياء: 35]،وقال تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر اللّه ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [المنافقون: 9]،وقال تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} الآية [التّغابن: 14].
وقوله: {وأنّ اللّه عنده أجرٌ عظيمٌ} أي: ثوابه وعطاؤه وجنّاته خيرٌ لكم من الأموال والأولاد، فإنّه قد يوجد منهم عدوٌّ، وأكثرهم لا يغني عنك شيئًا، واللّه، سبحانه، هو المتصرّف المالك للدّنيا والآخرة، ولديه الثّواب الجزيل يوم القيامة.
وفي الأثر يقول [اللّه] تعالى: "ابن آدم، اطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كلّ شيءٍ، وإن فتّك فاتك كلّ شيءٍ، وأنا أحبّ إليك من كلّ شيءٍ".
وفي الصّحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم [أنّه قال] ثلاثٌ من كنّ فيه وجد بهنّ حلاوة الإيمان: من كان اللّه ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما، ومن كان يحبّ المرء لا يحبّه إلّا للّه، ومن كان أن يلقى في النّار أحبّ إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذ أنقذه اللّه منه"
بل حبّ رسوله مقدّمٌ على الأولاد والأموال والنّفوس، كما ثبت في الصّحيح أنّه، عليه السّلام، قال: "والّذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه وأهله وماله والنّاس أجمعين"). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 42]

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يا أيّها الّذين آمنوا إن تتّقوا اللّه يجعل لكم فرقانًا ويكفّر عنكم سيّئاتكم ويغفر لكم واللّه ذو الفضل العظيم (29)}
قال ابن عبّاسٍ، والسّدّيّ، ومجاهد، وعكرمة، والضّحّاك، وقتادة، ومقاتل بن حيّان: {فرقانًا} مخرجًا. زاد مجاهدٌ: في الدّنيا والآخرة.
وفي روايةٍ عن ابن عبّاسٍ: {فرقانًا} نجاةً. وفي روايةٍ عنه: نصرًا.
وقال محمّد بن إسحاق: {فرقانًا} أي: فصلًا بين الحقّ والباطل.
وهذا التّفسير من ابن إسحاق أعمّ ممّا تقدّم وقد يستلزم ذلك كلّه؛ فإنّ من اتّقى اللّه بفعل أوامره وترك زواجره، وفّق لمعرفة الحقّ من الباطل، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدّنيا، وسعادته يوم القيامة، وتكفير ذنوبه -وهو محوها -وغفرها: سترها عن النّاس -سببًا لنيل ثواب اللّه الجزيل، كما قال تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم واللّه غفورٌ رحيمٌ} [الحديد: 28]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 42-43]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة