العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 08:49 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(إذا دعاكم لما يحييكم) [24] حسن.
(لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) [25] حسن. والأول أحسن منه. (واعلموا أن الله شديد العقاب) أحسن من الأولين).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/684]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لما يحييكم} كاف. {بين المرء وقلبه} كاف. {منكم خاصة} كاف. {شديد العقاب} كاف. {لعلكم تشكرون} تام).[المكتفى: 285]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لما يحييكم- 24- ج} لعطف المتفقتين مع اعتراض الظرف. {خاصة- 25- ج} كذلك).[علل الوقوف: 2/535]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لما يحييكم (كاف)
وقلبه (حسن) بتقدير واعلموا أنَّه وليس بوقف إن جعل وإنه معطوفًا على ما قبله.
تحشرون (كاف)
خاصة (حسن)
العقاب (كاف)
تشكرون (تام)).
[منار الهدى: 158]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 09:38 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولكن الله سلم) [43] حسن.
ومثله: (ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله) [47].
(إني أرى ما لا ترون) [48]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/687]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ويصدون عن سبيل الله} كاف. ومثله {ما لا ترون}. {غر هؤلاء دينهم} تام، لأن ما بعده من قول الله تعالى: {عزيز حكيم} تام).[المكتفى: 287]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تفلحون- 45- ج} لأن قوله: {وأطيعوا الله} عطف على قوله: {واذكروا} مع أنها رأس آية. [{يحكم- 46- ط}]. {واصبروا- 46- ط}. {مع الصابرين- 46- ج} لما ذكر. {عن سبيل الله- 47- ط}. {جار لكم- 48- ج}. {أخاف الله- 48- ط}. {دينهم- 49-ط}).[علل الوقوف: 2/538-539]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تفلحون (كاف) ومثله ورسوله
ريحكم (حسن)
واصبروا (أحسن منه)
الصابرين (كاف) ومثله عن سبيل الله وكذا محيط.
جار لكم (حسن) ومثله بريء منكم وما لا ترون وأخاف الله كلها حسان.
العقاب (كاف) إن جعلت التقدير اذكر إذ يقول.
دينهم (تام) لأنَّه آخر كلام المنافقين.
حكيم (تام))
.[منار الهدى: 159]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 10:09 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مع الصابرين} تام. ومثله {غفورٌ رحيم}).[المكتفى: 289]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {في الأرض- 67- ط} لتقدير الاستفهام، أي: أتريدون. {عرض الدنيا- 67- ق} قد قيل، لأن قوله: {والله} مبتدأ، والوصل أولى لأن الواو بمنزلة الحال. {الآخرة- 67- ط}. {واتقوا الله- 69- ط}).
[علل الوقوف: 2/542]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الأرض (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ المعنى حتى يقتل من بها من المشركين أو يغلب عليها أو هو على تقدير أداة الاستفهام أي أتريدون.
عرض الدنيا (حسن) لأنَّ ما بعده مستأنف مبتدأ.
والله يريد الآخرة (أحسن) منه.
حكيم (كاف) ومثله عظيم
طيبًا (حسن)
واتقوا الله (أحسن)
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 161]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة