العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 04:11 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأخر يابسات) [43] حسن غير تام.
(قالوا أضغاث أحلام) [44] حسن أيضًا.
(أنا أنبئكم بتأويله) [45] حسن. (فأرسلون) حسن.
(وأخر يابسات) [46] حسن.
(وفيه يعصرون) [49] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/722-723]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وأخر يابسات} كاف. ومثله {أضغاث أحلام} ومثله {أنا أنبئكم بتأويله}. {فأرسلون} تام. وقيل: كاف. {وأخر يابسات} كاف. {يعصرون} تام.)[المكتفى: 327]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{يابسات- 43- الأولى- ط}]. {أضغاث أحلام- 44- ج} للنفي مع العطف. {يابسات- 46- لا} لتعلق «لعلي».
{دأبا- 47- ج} للشرط مع الفاء.)
[علل الوقوف: 2/600-601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأخر يابسات (كاف) ومثله تعبرون وأضعاث أحلام وبعالمين
فأرسلون (تام) باتفاق
وآخر يابسات الثاني ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي.
يعلمون (كاف)
دأبًا (جائز) وكذا تأكلون وتحصنون ويغاث الناس لمن قرأ وفيه تعصرون بالتاء الفوقية لرجوعه من الغيبية إلى الخطاب وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية.
وفيه يعصرون (كاف))
[منار الهدى: 193-194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:17 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (50) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما علمنا عليه من سوء) [51] حسن. فقالت المرأة: (الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) فقال يوسف: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) [52] فتم الكلام على قوله: (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين). فقال جبريل، وغمزه، ولا حين هممت؟ فقال: (وما أبرئ نفسي) [53] وقال أبو عبيد: حدثنا حجاج عن ابن جريح قال: (ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن
إن ربي بكيدهن عليم)، (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) قال ابن جريج: وبين هذا وذالك ما بينه. قال: وهذا من تقديم القرآن وتأخيره. قال أبو عبيد: يذهب ابن جريج إلى أن قوله تعالى: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) متصل بقوله: (قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم).
يقول: «إنه تكلم بهذا كله قبل خروجه من السجن»، فعلى مذهب ابن جريج لا يتم الوقف على قوله: (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) قال أبو بكر: ومن الناس من يقول: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) (وأن الله لا يهدي كيد الخائنين) (وما أبرئ نفسي إن النفس) إلى قوله: (إن ربي غفور رحيم) من كلام امرأة العزيز لأنه متصل
بقولها: (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) وهذا مذهب الذين ينفون «الهم» عن «يوسف» فمن بنى على قولهم قال: من قوله: (قالت امرأة العزيز) إلى قوله: (إن ربي غفور رحيم) كلام متصل بعضه ببعض ولا يكون فيه وقف تام على حقيقة، ولسنا نختار هذا القول ولا نذهب إليه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/723-725]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من سوء} كاف.
{قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين} فقال يوسف عليه السلام: {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين} تمام الكلام. فقال جبريل عليه السلام: (ولا حين هممت) فقال يوسف عليه السلام: {وما أبرئ نفسي} إلى آخر الآية.
{غفورٌ رحيم} تام.)
[المكتفى: 327]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ائتوني به- 50- ج} للفاء. {أيديهن- 50- ط}. {عن نفسه- 51- ط}. {من سوء- 51- ط}. {الحق- 51- ز}. لانقطاع النظم واتصال المعنى واتحاد القائل. {وما أبرئ نفسي- 53- ج}. للحذف، لأن التقدير: وما أبرئ نفسي عن السوء. {رحم ربي- 53- ط}.)[علل الوقوف: 2/601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ائتوني به (حسن) ومثله أيديهن
عليم (تام)
عن نفسه (حسن) ومثله من سوء وكذا عن نفسه
لمن الصادقين (تام) عند من جعل قوله ليعلم أني لم أخنه بالغيب من كلام يوسف وإنما أراد ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب وقد كان مجاهد يقول ذلك ليعلم الله أني لم أخنه بالغيب وليس بوقف لمن جعل ذلك من كلام العزيز وتجاوزه أحسن ومن حيث كونه رأس آية يجوز وأما من جعله من كلامها فالوقف على الصادقين حسن وقال ابن جريج إنَّ في الكلام تقديمًا وتأخيرًا أي إنَّ ربي بكيدهن عليم ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وعلى هذا فلا يوقف على الصادقين وجعل الوقف على قوله بالغيب كافيًا وقال إنَّ يوسف تكلم بهذا الكلام قبل خروجه من السجن وخولف في هذا قالوا لأنه لو كان كافيًا لكسرت أن قلت وهذا لا يلزمه لأنه ابتدأ وأن الله أي بتقدير اعلموا أنَّ الله.
الخائنين (كاف) وقيل تام
وما أبريء نفسي (حسن) فيه حذف أي وما أبريء نفسي عن السوء.
لأمارة بالسوء (أحسن) على أنَّ الاستثناء منقطع أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف الإساءة وليس بوقف إن جعل متصلاً مستثنى من الضمير المستكن في أمارة بالسوء أي إلاَّ نفسًا رحمها ربي فيكون أراد بالنفس الجنس وفيه إيقاع ما على من يعقل والمشهور خلافه
رحيم (تام))
[منار الهدى: 194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ (54) قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يتبوأ منها حيث يشاء) [56] وقف حسن.
(للذين آمنوا وكانوا يتقون) [57] وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/725]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حيث يشاء} كاف، لمن قرأ (يشاء) بالياء. ومن قرأ (نشاء) بالنون فهو صالح، ووقفه على {برحمتنا من نشاء} أكفى منه.
{وكانوا يتقون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. وأواخر القصص تامة.)
[المكتفى: 327-328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفسي- 54- ج}. {الأرض- 55- ج}. لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {في الأرض- 56- ج}. لأن قوله: {يتبوأ} يصلح مستأنفًا وحالاً، تقديره: مكنا له متبوأ. {يشاء- 56- ط}.)[علل الوقوف: 2/601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أستخلصه لنفسي (حسن) ومثله أمين
خزائن الأرض (جائز)
عليم (كاف)
ليوسف في الأرض (جائز) لأنَّ قوله يتبوأ يصلح مستأنفًا وحالاً أي مكنا له متبؤًا منزلاً.
حيث يشاء (كاف) لمن قرأه بالتحتية وجائز لمن قرأه بالنون.
من نشاء (جائز)
المحسنين (كاف) ومثله يتقون)
[منار الهدى: 194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58) وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (59) فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ (60) قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ (61) وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أبيكم- 59- ج}. لانقطاع النظم مع اتحاد القائل، والوقف أجوز لحق الاستفهام.)[علل الوقوف: 2/601]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المحسنين (كاف) ومثله يتقون وكذا منكرون ومن أبيكم للابتداء بالاستفهام.أوفي الكيل (جائز)
المنزلين(كاف) للابتداء بالشرط ومثله ولا تقربون ولفاعلون ويرجعون)
[منار الهدى: 194]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 09:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (63) قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ (65) قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آَتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (66) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا يا أبانا ما نبغي) [65] في (ما) وجهان: يجوز أن تكون جحدًا على معنى «لسنا نبغي دراهمك»، ويجوز أن تكون منصوبة على معنى «أي شيء نبغي»
والوقف على (نبغي) إذا كانت (ما) جحدًا أحسن منه إذا كانت منصوبة لأنها إذا كانت منصوبة كان المعنى «أي شيء نبغي وهذه بضاعتنا ردت إلينا».
(لتأتني به إلا أن يحاط بكم) [66] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/725-726]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما نبغي} كاف. ومثله {إلا أن يحاط بكم}.)[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قبل- 64- ط}. لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار. {حافظًا- 64- ص}. {إليهم- 65- ط}. لتمام جواب لما. {نبغي- 65- ط}. لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار.
{إلينا- 65- ج}. لأن الواو للاستئناف، أي: ونحن نمير، مع اتحاد الكلام. {كيل بعير- 65- ط}. {يحاط بكم- 66- ج}. {قال الله- 66} بعضهم يسكت بين «قال» واسم الله، لأن المعنى: قال يعقوب: الله على ما نقول وكيل، غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول، وذلك لا يجوز، فالأحسن أن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله.)
[علل الوقوف: 2/601-603]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (منا الكيل (جائز) ومثله نكتل
لحافظون (كاف)
من قبل (حسن) لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار وكذا حفظًا
الراحمين (كاف) ومثله ردت إليهم لانتهاء جواب لما.
نبغي (كاف) وأثبت القراء الياء في نبغي وصلاً ووقفًا وفي ما وجهان يجوز أن تكون نافية والتقدير يا أبانا ما نبغي منك شيئًا وعليها يكون الوقف كافيًا ويجوز أن تكون استفهامية مفعولاً مقدمًا واجب التقديم لأنَّ له صدر الكلام فكأنهم قالوا أي
شيء نبغي ونطلب وقال بعضهم إن مع نبغي فاء محذوفة فيصون التقدير ما نبغي فهذه بضاعتنا ردت إلينا فلا يحسن الوقف على نبغي لأنَّ قوله ردت إلينا توضيح لقولهم ما نبغي فلا يقطع منه وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
كيل بعير (جائز)
كيل يسير (كاف)
موثقًا من الله ليس بوقف لأنَّ جواب الحلف لم يأت لأنَّ يعقوب لما كان غير مختار لإرسال ابنه علق إرساله بأخذ الموثق عليهم وهو الحلف بالله إذ به تؤكد العهود وتشدد ولتأتنني جواب الحلف قال السجاوندي وقف بعضهم بين قال وبين الله في قوله قال الله وقفة لطيفة لأنَّ المعنى قال يعقوب الله على ما نقول وكيل غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول فالأحسن أن يفرق بينهما بقوة الصوت إشارة إلى أنَّ الله مبتدأ بعد القول وليس فاعلاً بقال كما تقدم في الأنعام في قال النار إذ الوقف لا يكون إلاَّ لمعنى مقصود وإلاَّ كان لا معنى له لشدة التعلق وكان النص عليه مع ذلك كالعدم وكان الأولى وصله ويمكن أن يقال أن له معنى وهو كون الجملة بعد قال ليست من مقول الله وليس لفظ الجلالة فاعلاً به بل الفاعل ضمير يعقوب والله مبتدأ ووكيل الخبر والجملة في محل نصب مقول قول يعقوب
إلاَّ أن يحاط بكم (حسن) ومثله وكيل)
[منار الهدى: 194-195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 رمضان 1434هـ/25-07-2013م, 10:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (68) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يعلمون} تام.)[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({متفرقة- 67- ط}. {من شيء- 67- ط}. {لله- 67- ط}. [{عليه توكلت- 67- ط}}. {من حيث أمرهم أبوهم-
68- ط} لأن جواب لما محذوف، أي: سلموا بإذن الله. {قضاها- 68- ط}.)
[علل الوقوف: 2/603-604]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (متفرقة ومن شيء وإلاَّ الله وعليه توكلت كلها حسان.
المتوكلون (كاف) وقال أبو عمرو تام
أبوهم (جائز) لأنَّ جواب لما محذوف تقديره سلموا بإذن الله.
قضاها (حسن)
لما علمناه ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
لا يعلمون (كاف))
[منار الهدى: 195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (69) فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{أخاه- 69- لا}. لأن {قال} جواب {لما}]. {فهو جزاؤه- 75- ط}.)[علل الوقوف: 2/604]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أخاه (جائز)
يعلمون (كاف)
في رحل أخيه (جائز) عند نافع.
لسارقون (كاف) وقال أبو عمرو تام.
تفقدون (كاف)
صواع الملك (جائز)
به زعيم (كاف) ومثله سارقين وكذا كاذبين
جزاؤه الثاني (حسن) والكاف في محل نصب نعت مصدر محذوف أي مثل ذك الجزاء وهو الاسترقاق.
نجزي الظالمين (كاف)
[منار الهدى: 195]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:15 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ (77) قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (78) قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ (79) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(لتأتني به إلا أن يحاط بكم) [66] وقف حسن.
وكذلك:
(كدنا ليوسف) [76] حسن. (إلا أن يشاء الله) تام. ثم تبتدئ: (نرفع درجات من نشاء) بالنون. وروي عن بعض القراء أنه قرأ: (يرفع درجات من يشاء) بالياء فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف على (إلا أن يشاء الله) ويتم على (كل ذي علم عليم).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/726]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كدنا ليوسف} كاف. وقيل: تام.
{إلا أن يشاء الله} كاف، لمن قرأ (نرفع درجات من نشاء) بالنون. ومن قرأها بالياء فهو كلام واحد، لا يفصل بعضه من بعض.
{من نشاء} كاف على القراءتين ومعناه بالعلم. {عليم} تام.
{قال أنتم شر مكانًا} كاف، لأن ذلك الذي أسره في نفسه ولم يبده.
حدثنا محمد بن عيسى المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال قتادة: هذه الكلمة {أنتم شر مكانًا} هي التي أسرها في نفسه ولم يبدها لهم.
{بما تصفون} أكفى منه.)
[المكتفى: 328]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ثم استخرجها من وعاء أخيه- 76- ط}. {كدنا ليوسف- 76- ط}. {إلا أن يشاء الله- 76- ط}. لأن {نرفع} مستأنف، وإن قرئ بالياء. {من نشاء- 76- ط}. {من قبل- 77- ج}. {مكانا- 77- ج} كذلك. {مكانه- 78- ج}. أيضًا لانقطاع النظم واتصال المعنى. {عنده- 79- لا}. لتعلق إذا بما قبلها، تقديره: إنا إذا أخذنا غير الجاني لظالمون.)[علل الوقوف: 2/604-605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
أخيه الثاني (حسن)
كدنا ليوسف (كاف) للابتداء بالنفي وكذا إلاَّ أن يشاء الله لمن قرأ نرفع بالنون أو بالياء لكن الأول أكفى لأنَّ من قرأ بالنون انتقل من الغيبية إلى التكلم واستئناف أخبار ومن قرأ بالياء جعله كلامًا واحدًا فلا يقطع بعضه من بعض.
من نشاء (كاف) على القراءتين.
عليم (تام) أي وفوق جميع العلماء عليم لأنَّه من العام الذي يحصصه الدليل ولا يدخل الباري في عمومه.
من قبل (كاف) ومثله ولم يبدها لهم وقيل لا يجوز لأنَّ ما بعده يفسر الضمير في أسرها فهذا بمنزلة الإضمار في أن.
أنتم شر مكانا (كاف) قال قتادة هي الكلمة التي أسرها يوسف في نفسه أي أنتم شر مكانًا في السرقة لأنكم سرقتم أخاكم وبعتموه.
بما تصفون (كاف)
فخذ أحدنا مكانه (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً في القول.
متاعنا عنده ليس بوقف لتعلق إذ بما قبلها.
لظالمون (تام))
[منار الهدى: 195-196]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 06:23 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وقد أخذ عليكم موثقًا من الله) [80] وقف حسن إذا كان المعنى «من قبل ما فرطتم في يوسف» و(ما) توكيد، وإن شئت جعلت (ما) مصدرًا على معنى «ومن قبل تفريطكم
في يوسف» فعلى هذا المذهب يحسن الوقف أيضًا على (من الله). (ما فرطتم في يوسف) وقف حسن.
(فصبر جميل) [83] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/726-727]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({موثقًا من الله} كاف إذا جعلت (ما) في قوله: {ما فرطتم} توكيدًا أو مصدرًا بتقدير: ومن قبل تفريطكم. {ما فرطتم في يوسف} كاف. ومثله {فصبرٌ جميلٌ}.)[المكتفى: 329]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {نجيا- 80- ط}.
{في يوسف- 80- ج}. للابتداء بالنفي مع فاء التعقيب. {أو يحكم الله لي- 80- ج}. لأن الواو للابتداء أو الحال. {سرق - 81- ج}. لانقطاع النظم مع اتحاد القائل. {أقبلنا فيها- 82- ط}. لاختلاف الجملتين، والابتداء بأن. {أمرًا- 83- ط}. {جميل- 83- ط}. {جميعًا- 83- ط}.)
[علل الوقوف: 2/605]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نجيًا (حسن) يبني الوقف على موثقًا من الله والوصل على اختلاف المعربين في ما وخبرها من قوله ما فرطتم وفيها خمسة أوجه:
وهي كونها مصدرية مبتدأ والخبر من قبل، أو مصدرية أيضًا مبتدأ والخبر في يوسف، أو زائدة مؤكدة،أو مصدرية في محل نصب،أو مصدرية في محل نصب أيضًا فإن جعلت مصدرية في محل رفع مبتدأ والخبر من قبل أي وقع من قبل تفريطكم في يوسف كان كافيًا وكذا إن جعلت مصدرية في محل رفع مبتدأ أو الخبر قوله في يوسف أي وتفريطكم كائن أو مستقر في يوسف فيتعلق الظرفان وهما من قبل وفي يوسف بالفعل الذي هو فرطتم أو جعلت زائدة للتوكيد فيتعلق الظرف بالفعل بعدها أي ومن قبل فرطتم في يوسف وليس بوقف إن جعلت ما مصدرية محلها نصب معطوفة على أنّ أباكم قد أخذ أي ألم تعلموا أخذ أبيكم الميثاق وتفريطكم في يوسف وليس بوقف أيضًا إن جعلت مصدرية محلها نصب عطفًا على اسم أن أي ألم تعلموا أن أباكم وأن تفريطكم من قبل في يوسف وحينئذ يكون في خبر أن هذه المقدرة وجهان أحدهما هو من قبل والثاني هو في يوسف وليس بوقف أيضًا إن جعلت مصدرية على أن محلها نصب بتعلموا بتقدير ألم تعلموا أنَّ أباكم قد أخذ عليكم موثقًا من الله وأنتم تعلمون تفريطكم في يوسف.
في يوسف (كاف) للابتداء بالنفي مع الفاء.
أو يحكم الله لي (جائز) لأنَّ الواو تصلح للحال والاستئناف.
الحاكمين (تام)
إنَّ ابنك سرق (حسن)
ومثله بما عملنا
حافظين (كاف)
أقبلنا فيها (حسن) على استئناف ما بعده.
لصادقون (كاف)
أمرًا (حسن)
فصبر جميل (أحسن مما قبله)
جميعًا (حسن)
الحكيم (كاف))
[منار الهدى: 196]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة