العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:17 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14) وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وزينة) وقف تام...ومثله(لعلكم تهتدون) [15].
(وعلامات) [16] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/747]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام)[المكتفى: 348]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تلبسونها- 14- ج} لأن قوله: {وترى} فعل مستأنف، مع اتصال المعنى.
{تهتدون- 15- لا} لأن قوله: {وعلامات} عطف على قوله: {سبلاً}.{وعلامات- 16- ط}.)
[علل الوقوف: 2/636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلبسونها (حسن)
مواخر فيه (جائز) لأنَّه في مقام تعداد النعم
تشكرون (كاف)
وسبلاً ليس بوقف لحرف الترجي وهو في التعلق كلام كي
يهتدون (جائز) لكونه رأس آية
وعلامات (تام) عند الأخفش قال الكلبي أراد بالعلامات الطرق بالنهار والنجوم بالليل وقال السدي وبالنجم هم يهتدون يعني الثريا وبنات نعش والجدي والفرقدان بها يهتدون إلى القبلة والطرق في البر والبحر قال قتادة إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء زينة للسماء ومعالم للطرق ورجومًا للشياطين فمن قال غير هذا فقد تكلف ما لا علم له به.
يهتدون (تام))
[منار الهدى: 212-213]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:38 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ(17) وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18) وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (19)وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22) لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لا تحصوها) [18] حسن. (لغفور رحيم) تام. (وما تعلنون) حسن.
(والذين يدعون من دون الله) [20] كان الحسن ونافع والأعمش وأبو عمرو وابن كثير يقرؤون (والذين تدعون) بالتاء. وكان عاصم يقرأ: (والذين يدعون) بالياء. فمن قرأ: (والذين تدعون) بالتاء لم يقف على (تعلنون) ووقف على (يخلقون). ومن قرأ: (والذين يدعون) بالياء. فمن قرأ: (والذين تدعون) بالتاء لم يقف على (تعلنون) ووقف على (يخلقون). ومن قرأ: (والذين يدعون) بالياء وقف على قوله: (وما تعلنون). والوقف على (يخلقون) تام إذا رفعت «الأموات» بإضمار (هم أموات) فإذا رفعت «الأموات» بقوله: (والذين يدعون من دون الله أموات) لم يتم الوقف على (يخلقون).
(أيان يبعثون) [21] تام.
(إلهكم إله واحد) [22] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/747-748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وعلاماتٍ} كاف وقال الأخفش: تام ومثله {لا تحصوها}. {لغفورٌ رحيم} تام.
ومن قرأ: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات) بالرفع وقف على (وسخر لكم الليل والنهار) لأن ما بعد ذلك مستأنف. ومن رفع (والنجوم مسخرات) فقط وقف على (والشمس والقمر). ومن نصب ذلك لم يقف على ما قبله، لأنه معطوف عليه.ومن قرأ: (والذين يدعون من دون الله) بالياء وقف على (ما تعلنون) لأن ذلك استئناف إخبار، وهو رأس آية. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على ما قبله لأنه داخل معه في الخطاب. ومن قرأ {ما يسرون وما تعلنون} و{يدعون} الثلاثة بالياء، فوقفه على {الغفور الرحيم} أتم سواء جعله راجعًا إلى الخبر في قوله: (هم يهتدون) لطول الفصل بين ذلك واستأنفه.
{وهم يخلقون} تام إذا رفع (أموات) بإضمار: هم أموات، فإن رفع ذلك بقوله: (والذين يدعون) لم يتم الوقف على (يخلقون). {غير أحياء} كاف. {أيان يبعثون} تام. ومثله {إله واحد}.)
[المكتفى: 348-349]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{لا يخلق- 17- ط}. {لا تحصوها- 18- ط}. {وهم يخلقون- 20- ط} لأن التقدي: هم أموات. {غير أحياء- 21- ج} لاختلاف الجملتين. {وما يشعرون- 21- لا} لأن جملة: {أيان يبعثون} مفعول {يشعرون}. {واحد- 22- ج} لأن {الذين} مبتدأ، مع دخول الفاء فيه.)
[علل الوقوف: 2/636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كمن لا يخلق (حسن) للاستفهام بعده وجيء بمن في الثاني لاعتقاد الكفار أنَّ لها تأثير فعوملت معاملة أولي العلم كقوله:
بكيت على سرب القطا إذ مررن بي فقلت ومثلي بالبكاء جدير
أسرب القطا هل من يعير جناحه = لعلي إلى من قد هويت أطير
فأوقع على السرب من لما عاملها معاملة العقلاء.
تذكرون (كاف) ومثله لا تحصوها
رحيم (تام)
وما تعلنون (كاف) على قراءة عاصم هو وما بعده بالتحتية وحسن لمن قرأ تعلنون بالفوقية وما بعده بالتحتية.
لا يخلقون شيًا (جائز)
وهم يخلقون (كاف) إذا رفعت أموات على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات وليس بوقف إن جعل أموات خبرًا ثانيًا لقوله وهم يخلقون وكذا إن جعل يخلقون وأموات خبرين وليس يخلقون بوقف أيضًا إن جعل والذين مبتدأ أو أموات خبرًا والتقدير والذين هذه صفتهم أموات غير أحياء لأنَّها أصنام ولذلك وصفها بالموت وما يشعرون وليس بوقف لأنَّ أيان ظرف منصوب بيشعرون وقيل منصوب بما بعده لا بما قبله لأنه استفهام وقيل أيان ظرف لقوله إلهكم إله واحد يعني أنَّ الإله الواحد يوم القيامة ولم يدّع أحد الإلهية في ذلك اليوم بخلاف الدنيا فإنَّه قد وجد فيها من ادعى ذلك وعلى هذا فقد تم الكلام على يشعرون إلاَّ أنَّ هذا القول مخرج لأيان عن موضوعها وهي إما شرط وإما استفهام إلى محض الظرفية.
أيان يبعثون (تام) ومثله إله واحد
منكرة (جائز)
مستكبرون (كاف) ووقف الخليل وسيبويه على لا وذلك أنَّ لا عندهما ردّ لمن أنكر البعث وقال أهل الكوفة جرم مع لا كلمة واحدة معناها لابدّ وحينئذ لا يوقف على لا.
وما يعلنون (كاف) ومثله المستكبرين)
[منار الهدى: 213]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 05:50 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما كنا نعمل من سوء) [28] تام.
(بما كنتم تعلمون) تام.
(خالدين فيها) [29] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بغير علم} كاف. ورأس الآية وهي {ما يذرون} أكفى.
حدثنا علي بن محمد الربعي قال: حدثنا عبد الله بن مسرور قال: حدثنا عيسى بن مسكين عن محمد بن سنجر عن الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله عز وجل: {ليحملوا أوزارهم} الآية. قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم من العذاب شيئًا.
{نعمل من سوء} تام. وقيل: كاف. وقال نافع والقتبي (من سوء بلى): تام. {تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها})
[المكتفى: 349-350]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 24- لا} لأن {قالوا} جواب {إذا}. {الأولين- 24- لا} لتعلق لام {ليحملوا}. {يوم القيامة- 25- لا} لأن قوله: {ومن أوزار الذين} مفعول {ليحملوا} أيضًا. {بغير علم- 25- ط}. {فيهم- 27- ط}. {الكافرين- 27- لا} لأن {الذين} صفتهم. {أنفسهم- 28- ص} لطول الكلام. {من سوء- 28- ط}. {خالدين فيها- 29- ط}.)[علل الوقوف: 2/637]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماذا أنزل ربكم ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب ماذا فلا يفصل بينهما بالوقف وما وذا كلمة واحدة استفهام مفعول بأنزل ويجوز أن تكون ما وحدها كلمة مبتدأ وذا بمعنى الذي خبر ما وعائدها في أنزل محذوف أي أيّ شيء أنزل ربكم فقيل أنزل أساطير الأولين
والأولين (حسن) إن جعلت اللام في ليحملوا لام الأمر الجازمة للمضارع وليس بوقف إن جعلت لام العاقبة والصيرورة وهي التي يكون ما بعدها نقيضًا لما قبلها أي لأنَّ عاقبة قولهم ذلك لأنهم لم يقولوا أساطير الأولين ليحملوا فهو كقوله ليكون لهم عدوًّا وحزنًا وكاملة حال
ويوم القيامة (جائز) بتقدير ويحملون من أوزار الذين يضلونهم.
بغير علم (كاف)
ما يزرون (تام)
من فوقهم (جائز) ومثله لا يشعرون ويخزيهم وتشاقون فيهم كلها وقوف جائزة.
الكافرين (تام) إن جعل الذين مبتدأ خبره فألقوا السلم وزيدت الفاء في الخبر أو جعل خبر مبتدأ محذوف وكاف إن نصب على الذم وليس بوقف إن جرّ صفة للكافرين أو أبدل مما قبله أو جعل بيانًا له.
ظالمي أنفسهم (جائز) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن جعل خبر الذين أو عطف على الذين تتوفاهم.
من سوء (تام) عند الأخفش لانقضاء كلام الكفار فمن سوء مفعول نعمل زيدت فيه من أي ما كنا نعمل سوًا فرد الله أو الملائكة عليهم ببلى أي كنتم تعملون السوء وقيل الوقف على بلى والأول أوجه.
بما كنتم تعملون (كاف) وقيل وصله أولى لمكان الفاء بعده.
خالدين فيها (كاف) عند أبي حاتم وعند غيره جائز.
المتكبرين (تام))
[منار الهدى: 213-214]
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 رمضان 1434هـ/22-07-2013م, 06:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (30) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (31) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((قالوا خيرا) [30] تام. (في هذه الدنيا حسنة) حسن. ومثله: (ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) تام إذا رفعت «الجنات» بما عاد من الهاء في (يدخلونها) [31] فإن رفعت «الجنات» بـ«نعم» لم يحسن الوقف على (المتقين).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تعملون} تام. ومثله {خالدين فيها} ومثله {قالوا خيرًا}.
حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلام في قول: {وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرًا} أي: أنزل خيرًا. قال: ثم انقطع الكلام ثم قال الله تعالى: {للذين أحسنوا} آمنوا {في هذه الدنيا حسنة} الجنة.
{في هذه الدنيا حسنة} كاف. ومثله {ولدار الآخرة خيرٌ ولنعم دار المتقين} تام، إذا رفعت الـ (جنات) بالابتداء، وجعل الخبر في (يدخلونها) فإن رفعت بإضمار مبتدأ تقديره: هي جنات، لم يتم الوقف على (المتقين) وكفى. {ما يشاءون} كاف. {تعملون} تام.)
[المكتفى: 350-351]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنزل ربكم- 30- ط}. {ن {قالوا} مستأنف.
{خيرًا- 30- ط}. {حسنة- 30- ط}. {خير- 30- ط}. {المتقين- 30- لا} لأن قوله: {جنات} بدل {دار المتقين}. {يشاءون- 31- ط}. {المتقين- 31- لا} لأن {الذين} صفتهم. {طيبين- 32- لا} لأن قوله: {يقولون} حال بعد حال، أي: طيبين قائلين. {سلام عليكم- 32- لا} لأن {أدخلوا} مفعول {يقولون})
[علل الوقوف: 2/637]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنزل ربكم (كاف)لأنَّ قالوا مستأنف.
خيرًا (تام) أي قالوا أنزل خيرًا فخيرًا مفعول أنزل فإن قلت لم رفع أساطير ونصب خيرًا قلت فصلاً بين جواب المقر وجواب الجاحد يعني أنَّ المتقين لما سئلوا أطبقوا الجواب على السؤال بينًا مكشوفًا مفعولاً للإنزال فقالوا خيرًا وهؤلاء عدلوا بالجواب عن السؤال فقالوا أساطير الأولين وليس هو من الإنزال في شيء وليس خيرًا بوقف إن جعل ما بعده جملة مندرجة تحت القول مفسرة لقوله خيرًا وذلك أنَّ الخير هو الوحي الذي أنزل الله فيه أنَّ من أحسن في الدنيا بالطاعة فله حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة وكذا إن جعل بدلاً من قوله خيرًا
حسنه (كاف) ومثله خير
المتقين (تام) إن رفع جنات خبر مبتدأ محذوف أي لهم جنات أو جعل مبتدأ ويدخلونها في موضع الخبر وجائز إن رفعت جنات نعتًا أو بدلاً مما قبلها لكونه رأس آية وقول السخاوي وغيره وإن رفعت جنات بنعم لم يوقف على المتقين مخالف لما اشترطوه في فاعل نعم من أنه لا يكون إلاَّ معرفًا بأل نحو نعم الرجل زيد أو مضافًا لما فيه أل نحو فنعم عقبى الدار ولنعم دار المتقين كما هنا أي غالبًا ومن غير الغالب قوله في الحديث نعم عبد الله خالد بن الوليد ويجوز كونها فيه.
الأنهار (حسن)
ما يشاؤن (جائز)
المتقين (تام) إن رفع الذين بالابتداء والخبر يقول.
طيبين (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله وطيبين حال من مفعول تتوفاهم.
سلام عليكم ليس بوقف لأنَّ ادخلوا مفعول يقولون أي تقول خزنة الجنة ادخلوا الجنة بما كنتم تعلمون.
وتعلمون (تام))[منار الهدى: 214]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:31 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (34) وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كذلك فعل الذين من قبلهم) [33] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أمر ربك} كاف. ومثله {من قبلهم})[المكتفى: 351]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {أمر ربك- 33- ط}. {من قبلهم- 33- ط}. {من شيء- 35الثاني- ط}. {من قبلهم- 35- ج} لأن {هل} للاستفهام، مع دخول الفاء فيه.) [علل الوقوف: 2/637-638]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو يأتي أمر ربك (كاف) ومثله من قبلهم ويظلمون وما عملوا كلها وقوف كافية.
يستهزؤن (تام)
ولا آباؤنا (كاف) ومثله من شيء ومن قبلهم كلها كافية
المبين (تام))
[منار الهدى: 214-215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:39 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36) إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (37) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (38) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من حقت عليه الضلالة) [36] حسن.
ومثله: (لا يهدي من يضل) [37].
(لا يبعث الله من يموت) [38] وقف حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/748-749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {أمر ربك} كاف...ومثله {عليه الضلالة} ومثله {لا يهدي من يضل}.
{من ناصرين} تام. {لا يبعث الله من يموت} كاف. وقال نافع والقتبي: {بلى} تام. والمعنى: بلى ليبعثنهم. {وعدًا عليه حقًا} أكفى من ذلك. {كاذبين} تام.
{له كن} كاف على قراءة من رفع (فيكون). ومن نصب ذلك لم يقف على (كن) لأن ما بعده معطوف على قوله: (أن تقول) فلا يقطع منه، وكذلك الموضع الذي في سورة يس {فيكون} تام على القراءتين.)
[المكتفى: 351-352]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الطاغوت- 36- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى. {الضلالة- 36- ط}. {أيمانهم- 38- لا} لأن جواب القسم {لا يبعث الله}. {من يموت- 38- ط}. {لا يعلمون- 38- لا} لتعلق لام كي [وعد الله].)[علل الوقوف: 2/638]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الطاغوت (كاف) ومثله الضلالة
المكذبين (تام)
من يضل (كاف) ومثله من ناصرين
جهد أيمانهم ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب القسم كأنَّه قال قد حلفوا لا يبعث الله من يموت
من يموت (كاف) لأنَّه انقضاء كلام الكفار ثم يبتديء بلى يبعث الله الرَّسول ليبين لهم الذي يختلفون فيه ولحديث كل نبي عبدي ولم يك ينبغي له أن يكذبني وقال نافع من يموت بلى لأنَّ بلى ردّ لكلامهم وتكذيب لقولهم وما بعدها منصوب بفعل مضمر أي وعدكم الله وعدًا
لا يعلمون (جائز)
الذي يختلفون فيه ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
كاذبين (تام)
كن (حسن) لمن قرأ فيكون بالرفع وليس بوقف لمن نصب فيكون
فيكون (تام) على القراءتين)
[منار الهدى: 215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 05:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن.
ومثله: (بالبينات والزبر) [44].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في الدنيا حسنة} كاف إذا جعل {ولأجر الآخرة أكبر} متعلق به فإن جعل ذلك منقطعًا منه فالوقف على {حسنة} تام. وبالأول جاء التفسير.
حدثنا محمد بن أبي محمد المالكي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله تعالى: {(لنبوئنهم في الدنيا حسنة} يعني المدينة في تفسير قتادة، {ولأجر الآخرة} الجنة {أكبر} من الدنيا {لو كانوا يعلمون} لعلموا أن الجنة خير من الدنيا.
والوقف على {يعلمون} حسن، وليس بتام لأن الحسن قال: {الذين صبروا} هم الذين هاجروا، فـ{الذين} متعلق بما قبله وقد شرحنا مثل هذا في أول البقرة. {يتوكلون} تام. {بالبينات والزبر} كاف. وقيل: تام.
{يتفكرون} تام.)
[المكتفى: 352-353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حسنة- 41- ط}. {أكبر- 41- م} لأن جواب {لو} محذوف، أي: لو كانوا يعلمون لما اختاروا الدنيا على الآخرة، ولو وصل لصار قوله: {لأجر الآخرة} معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون، وهو محال. {يعلمون- 41- لا} لأن {الذين صبروا} بدل من {الذين هاجروا}. {لا تعلمون- 43- لا} لتعلق الباء. {والزبر- 44- ط}.)[علل الوقوف: 2/638]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حسنة (كاف) وقال يحيى بن سلام الحسنة هي المدينة المشرفة ولأجر الآخرة أكبر يعني الجنة نزلت في صهيب وبلال وخباب وعمار بن ياسر عذبهم المشركون بمكة وأخرجوهم من ديارهم ولحق منهم طائفة الحبشة ثم بوّأهم الله دار الهجرة وجعلهم أنصارًا .لنبوّأنهم في الدنيا حسنة أنزلهم المدينة وأطعمهم الغنيمة فهذا هو الثواب في الدنيا
أكبر (جائز) وجواب لو محذوف أي لو كانوا يعلمون لما اختاروا الدنيا على الآخرة ولو وصله لصار قوله ولأجر الآخرة معلقًا بشرط أن لو كانوا يعلمون وهو محال قاله السجاوندي
لو كانوا يعلمون (تام) إن جعل الذين بعده خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين وكاف إن نصب بتقدير أعني وجائز إن رفع بدلاً من الذين قبله وكذا لو نصب بدلاً من الضمير في لنبوّأنَّهم
يتوكلون (تام)
إليهم (جائز) ومثله لا تعلمون إن جعل بالبينات والزبر متعلقًا بمحذوف صفة لرجالاً لأنَّ إلاَّ لا يستثنى بها شيآن دون عطف أو بدلية وما ظن غير ذلك معمولاً لما قبل إلاَّ قدر له عامل أوانه متعلق بمحذوف جوابًا لسؤال مقدر يدل عليه ما قبله كأنَّه قيل بم أرسلوا فقيل أرسلوا بالبينات والزبر فالبينات متعلق بأرسلنا داخلاً تحت حكم الاستثناء مع رجالاً أي وما أرسلنا إلاَّ رجالاً بالبينات فقد استثنى بإلاَّ شيآن أحدهما رجالاً والآخر بالبينات وليس بوقف إن علق بنوحي لأنَّ ما بعد إلاَّ لا يتعلق بما قبلها وكذا إن علق بقوله لا تعلمون على أن الشرط في معنى التبكيت والإلزام كقول الأجير إن كنت عملت لك فأعطني حقي
والزبر (كاف)
ما نزل إليهم (صالح)
يتفكرون (تام) للابتداء بالاستفهام بعده)
[منار الهدى: 215]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:08 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (50)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتفكرون} تام. ومثله {لرؤوف رحيم} ومثله {داخرون} أي: صاغرون. ومثله {ما يؤمرون} وكذا رؤوس الآي.)[المكتفى: 353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لا يشعرون- 45- لا} للعطف بأو. {بمعجزين- 46- لا} كذلك.
{على تخوف- 47- ط} للفصل بين [الإخبار والاستخبار] من قوله: {أفأمن}.)
[علل الوقوف: 2/639]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ولا وقف من قوله أفأمن الذين إلى رحيم فلا يوقف على قوله
بهم الأرض وتجاوزه أولى وكذا لا يشعرون ومثله بمعجزين وكذا على تخوف للعطف على كل بأو.
ورحيم (تام)
من شيء (جائز) ومثله والشمائل
سجد الله (حسن)
داخرون (تام)
من دابة (جائز)
والملائكة (أرقى) مما قبله أي وتسجد له الملائكة طوعًا
لا يستكبرون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز
من فوقهم (جائز)
ما يؤمرون (تام))
[منار الهدى: 215-216]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54) لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن.
ومثله: (بالبينات والزبر) [44].
(من نعمة فمن الله) [53].
(ليكفروا بما آتيناهم) [55].
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نعمة فمن الله} كاف. ومثله {بما آتيناهم}. (تعلمون) تام. )[المكتفى: 353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلهين اثنين- 51- ج} للابتداء بإنما، مع اتحاد القائل. {واحد- 51- ج} للعدول مع الفاء. {واصبا- 52- ط} لابتداء الاستفهام. {تجأرون- 53- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار، مع شدة اتصال المعنى.{يشركون- 54- لا} لتعلق لام كي. {آتيناهم- 55- ط} للعدول، والفاء للاستئناف. [{فتمتعوا- 55- ج} للابتداء بسوف مع دخول الفاء].)
[علل الوقوف: 2/639]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما يؤمرون (تام) ومثله إلهين اثنين . للابتداء بإنَّما
إله واحد (جائز) وكره بعضهم الابتداء بما بعده لأنَّ الرهبة لا تكون إلاَّ من الله تعالى فإذا ابتدأ بفاياي فكأنَّه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ وإن كان معلومًا أنَّ الحكاية من الله تعالى كما تقدم في أول البقرة
فارهبون (كاف)
والأرض (جائز)
واصبًا (حسن) للابتداء بالاستفهام واصبًا أي دائمًا
تتقون (تام)
فمن الله (حسن)
تجأرون (كاف) وثم لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى
يشركون (كاف) إن جعلت اللام لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف إن جعلت للتعليل أي إنَّما كان غرضهم بشركهم كفران النعمة وكذا إن جعلت للصيرورة والمآل أي صار أمرهم ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا بل آل أمرهم ذلك إلى الكفر بما أنعم عليهم
بما آتيناهم (حسن)
فسوف تعلمون (كاف))
[منار الهدى: 216]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة