العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 12:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من بهيمة الأنعام) وقف التمام.ومثله:...(إلا أن يقولوا ربنا الله) [40]، (يذكر فيها اسم الله كثيرًا)، (ولينصرن الله من ينصره).
(ونهوا عن المنكر) [41].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وبشر المخبتين} تام. ومثله {عن الذين آمنوا} ومثله {كل خوان كفور} ومثله {ربنا الله} ومثله {اسم الله كثيرًا}. {من ينصره} كاف. وقيل: تام {لقوي عزيز} أتم منه. {ونهوا عن المنكر} تام. ورأس الآية أتم.)[المكتفى: 395]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (آمنوا- 38- ط}. {ظلموا- 39- ط}. {لقدير- 39- لا} لأن «الذين» بدل الضمير في «نصرهم».
{ربنا الله- 40- ط}. [{كثيرًا- 40- ط}. {ينصره- 40- ط}]. {المنكر- 41- ط}.)
[علل الوقوف: 2/720]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن الذين آمنوا (كاف)
كفورًا (تام)
بأنهم ظلموا (حسن)
لقدير في محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من وجهين والنصب من وجه والجر من ثلاثة فإن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو رفع بالابتداء والخبر محذوف أو نصب بتقدير أعني كان تامًا وليس بوقف إن جعل بدلاً من الذين الأول أو نعتًا للذين يقاتلون فلا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت بالوقف
بغير حق ليس بوقف لأنَّ قوله إلاَّ أن يقولوا موضعه جر صفة لحق فلا يقطع عنه كأنّه قال ما أخرجوا من ديارهم إلاَّ بقولهم ربنا الله
ببعض ليس بوقف لأنَّ قوله لهدمت جواب لو
وصلوات (جائز) ثم تبتدئ ومساجد بإضمار خبر أي ومساجد كذلك أو بإعادة الفعل للتخصيص أي لهدمت لأنَّ الله خص المساجد بذكر الله أو لأنَّ الضمير بعد يعود عليها خاصة كما عاد على الصلاة في قوله واستعينوا بالصبر والصلاة وإنَّها ومن جعل الضمير عائدًا على جميعها أراد لهدمت كنائس زمن موسى وصوامع وبيع زمن عيسى ومساجد زمن نبينا وكان الوقف كثيرًا
من ينصره (حسن)
عزيز (تام) إن رفع الذين بالابتداء والخبر محذوف أو عكسه وحسن إن جر بدلاً أو نعتًا لما قبله
المنكر (حسن)
الأمور (تام))
[منار الهدى: 257]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 02:39 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأصحاب مدين) [44] حسن. ومثله: (وكذب موسى)، (ثم أخذتهم فكيف كان نكير).
(وقصر مشيد) [45] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأصحاب مدين} كاف، ومثله {وكذب موسى} ومثله
{ثم أخذتهم}. {نكير} تام. ومثله {وقصرٍ مشيد})
[المكتفى: 395-396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{وثمود 42- لا}. {لوط- 43- لا}]. {مدين- 44- ج} لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى. {أخذتهم- 44- ج} لابتداء التهديد، مع فاء التعقيب.)[علل الوقوف: 2/720]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وأصحاب مدين (حسن)
وكذب موسى (كاف)
ثم أخذتهم (حسن) للابتداء بالتهديد والتوبيخ
نكير (كاف)
وهي ظالمة (جائز)
على عروشها ليس بوقف لأنَّ قوله وبئر معطلة مجرور عطفًا على من قرية ولا يوقف على معطلة لأنَّ قوله وقصر مجرور عطفًا على بئر
وقصر مشيد (كاف) وقيل تام)
[منار الهدى: 257-258]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:14 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام.
ومثله: (ثم أخذتها) [48].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {نكير} تام. ومثله {وقصرٍ مشيد} ومثله {في الصدور}. {ولن يخلف الله وعده} كاف.
{مما تعدون} تام. ومثله {ثم أخذتها}، {وإلي المصير} أتم منه.)
[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يسمعون بها- 46- ج} للابتداء بأن مع الفاء. {وعده- 47- ط}. {أخذتها- 48- ج}.)[علل الوقوف: 2/720-721]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يسمعون بها (جائز) وقيل كاف للابتداء بإن مع الفاء
الأبصار ليس بوقف لأنَّ لكن لابد أن تقع بين متباينين وهنا ما بعدها مباين لما قبلها
في الصدور (تام)
بالعذاب (جائز)
وعده (حسن)
مما تعدون (تام)
ثم أخذتها (حسن)
المصير (تام))
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:21 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مما تعدون} تام. ومثله {ثم أخذتها}، {وإلي المصير} أتم منه. ومثله {أصحاب الجحيم}.)[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبين-49- ج} للابتداء، مع الفاء.)[علل الوقوف: 2/721]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المصير (تام) ومثله مبين وكذا كريم
معجزين أي مثبطين ليس بوقف وهكذا إلى الجحيم وهو (تام)لتناهي خبر الذين)
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:32 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (57)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام.
ومثله: (ثم أخذتها) [48].
(إلى صراط مستقيم) [54].
(لله يحكم بينهم) [56].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم يحكم الله آياته} كاف. ومثله {والقاسية قلوبهم} ومثله {فتخبت له قلوبهم}.
{مستقيم} تام. ومثله {يحكم بينهم} ومثله {مهين}.)
[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أمنيته- 52- ج} لانقطاع النظم، مع اتحاد المعنى. {آياته- 52- ط}. {حكيم- 52- لا} لتعلق اللام. [{والقاسية قلوبهم- 53- ط}]. {بعيد- 53- لا} لتعلق اللام. {له قلوبهم- 54- ط}. {يومئذ لله- 56- ط}. [{يحكم بينهم- 56- ط}].)[علل الوقوف: 2/721]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا نبي ليس بوقف لأنَّ حرف الاستثناء بعده وهو الذي به يصح معنى الكلام
في أمنيته (حسن)
ثم يحكم الله آياته (كاف) ومثله حكيم إن علقت اللام بعده بمحذوف وليس بوقف إن علقت بيحكم وحينئذ لا يوقف على آياته ولا على حكيم ولا على مرض لارتباط الكلام بما بعده لأنَّ قوله والقاسية مجرور عطفًا على للذين في قلوبهم مرض
والقاسية قلوبهم (تام)
بعيد (جائز)لكونه رأس آية
فيؤمنوا به ليس بوقف لأنَّ قوله فتخبت منصوب عطفًا على ما قبله
فتخبت له قلوبهم (حسن) وقال العماني لا يوقف من قوله الجحيم إلى فتخبت له قلوبهم إلاَّ على سبيل التسامح لارتباط الكلام بعضه ببعض وذلك أنَّ اللام في ليجعل ما يلقي الشيطان لام كي وهي متعلقة بما قبلها واللام في وليعلم لام كي أيضًا معطوفة على اللام الأولى والمعنى أنَّ الله قد أحكم آياته وأبطل وسوسة الشيبطان بما ألقاه على لسان نبيه ليجعل رجوع النبي عما ألقاه الشيطان محنة واختبار للمنافقين والقاسية قلوبهم وليعلم المؤمنون أن القرآن حق لا يمازجه شيء
إلى صراط مستقيم (تام) ومثله عقيم على استئناف ما بعده
يحكم بينهم (حسن) وإن كان ما بعده متصلاً بما قبله في المعنى لكونه بيانًا للحكم
في جنات النعيم (تام)
بآياتنا ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء خبر لما قبلها وإنَّما دخلت الفاء في خبر الذين لما تضمن المبتدأ معنى الشرط كما في قوله إن الموت الذي تفرون منه فإنَّه ملاقيكم أراد من فر من الموت لقيه كقوله:
ومن هاب أسباب المنية يلفها = ولو رام أن يرقى السماء بسلم
مهين (تام))
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:47 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (58) لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (59) ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (60) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (61) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام.
ومثله: ...
(لينصرنه الله) [60].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مدخلاً يرضونه} كاف. {لينصرنه الله} تام ومثله {العلي الكبير} وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وإلى الله ترجع الأمور}.)[المكتفى: 396]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {حسنا- 58- ط}. {يرضونه- 59- ط}. [{ذلك- 60- ج}].
{لينصرنه الله- 60- ط}.)
[علل الوقوف: 2/721]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو ماتوا ليس بوقف لأنَّ ما بعده خبر الذين وإن كان معه قسم محذوف
رزقًا حسنًا (حسن)
خير الرازقين (كاف)
يرضونه (حسن)
حليم (تام) وقيل الوقف على ذلك أي ذلك لهم
ثم بغي عليه ليس بوقف لأنَّ الذي بعده قد قام مقام جواب الشرط
لينصرنه الله (كاف)
غفورًا (تام) ولا وقف إلى بصير فلا يوقف على ويولج النهار في الليل لأنَّ أن في موضعها جر بالعطف على ما قبلها
بصير (تام)
الحق ليس بوقف وكذا لا يوقف على الباطل لأنَّ وإن الله موضعها جر بالعطف على ما قبلها
الكبير (تام))
[منار الهدى: 258]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 03:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (63) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (64) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (65) وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ (66)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام...ومثله(ثم يميتكم ثم يحييكم) [66].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في البحر بأمره} تام ومثله {إلا بإذنه} ومثله {ثم يحييكم})[المكتفى: 396]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {ماء- 63- ز} لأن المستقبل لا ينعطف على الماضي. {خضرة- 63- ط}. {خبير- 63- ج} لأن قوله: «له» يصلح صفة واستئنافًا. {وما في الأرض- 64- } الأول- ط-. {بأمره- 65- ط}. {بإذنه- 65- ط}. {أحياكم- 66- ز} لأن «ثم» لترتيب الأخبار، أي: ثم هو يميتكم. {يحييكم- 66- ط}.)[علل الوقوف: 2/721-722]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماء (حسن) لأنَّ قوله فتصبح ليس في جواب الاستفهام في قوله ألم تر أنَّ الله أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة لا يتسبب عما دخل عليه الاستفهام وهي رؤية المطر وإنَّما تسبب ذلك عن نزول المطر نفسه فلو كانت العبارة أنزل من السماء ماءً فتصبح الأرض مخضرة ثم دخل الاستفهام لصح النصب انتهى شذورًا وأنَّ المستقبل لا يعطف على الماضي وهو ألم تر بل فتصيح مستأنف ولو كان جوابًا لكان منصوبًا بأن كقول جميل بن معمر العدوي الشاعر صاحب بثينة:
ألم تسأل الربع القواء فينطلق = وهل يخبرنك اليوم بيداء سملق
برفع ينطق أي فهو ينطق
مخضرة (كاف)
خبير (تام)
وما في الأرض (حسن)
الحميد (تام) وكذا سخر لكم ما في الأرض على قراءة عبد الرحمن بن هرمز والفلك بالرفع والإجماع على خلافها وليس بوقف على قراءة العامة والفلك بالنصب عطفًا على ما قبله
بأمره (جائز)
إلاَّ بإذنه (حسن)
رحيم (تام)
أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم في الثلاث (جائز) لأنَّ كل جملة من الثلاث مستأنفة لأنَّ ثم لترتيب الأخبار لا لترتيب الفعل كقوله الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم فوصل هذه أجود
لكفور (تام))
[منار الهدى: 258-259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:05 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67) وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (69) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إلى ربك- 67- ط}. [{والأرض- 7-ط}].
{في كتاب- 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/722]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هم ناسكوه (جائز) ومثله في الأمر
وادع إلى ربك (كاف)
مستقيم (تام) ومثله تعملون وكذا تختلفون
والأرض (كاف) وكذا في كتاب
يسير (تام))
[منار الهدى: 259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:14 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (71) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (72)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقصر مشيد) [45] تام...ومثله(وما ليس لهم به علم) [71].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/786]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في البحر بأمره} تام...ومثله{به علم}.
{عليهم آياتنا} كاف. ومثله {بشر من ذلكم} سواء قرئ (النار) بالرفع بتقدير هو النار. أو بالنصب بتقدير: أعني أو وعد. فإن قرئ بالجر على البدل من قوله: (بشر) لم يوقف على (من ذلكم).)
[المكتفى: 396-397]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({به علم- 71- ط}. {المنكر- 72- ط}. {آياتنا- 72- ط}. {من ذلكم- 72- ط}. {النار- 72- ط}. أي: هي النار [لأن ما بعدها جملة لا تصلح صفة لها، ولا عامل يجعلها حالاً]، [ويجوز أن لا يقدر: هي، ويجعل «النار» مبتدأ، والجملة بعده خبر له، والأول أوضح وأصح، لأن التقدير: كأنه قيل: ماذاك؟ فيقال: النار، أي: هي النار]. {كفروا- 72- ط}.)[علل الوقوف: 2/722]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (به سلطانًا ليس بوقف لأنَّ قوله وما ليس لهم به علم موضعه نصب بالعطف على ما الأولى
به علم (حسن)
من نصير (تام)
بينات ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب إذا
المنكر (جائز) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة مفسرة لما قبلها
عليهم آياتنا (كاف)
من ذلكم (تام) إن رفعت النار بالابتداء وما بعدها خبرًا وعكسه أي هي النار أو بنصبها بتقدير أعني وبها قرأ الضحاك أو نصبت على اشتغال الفعل عن المفعول وليس بوقف على قراءتها بالجر بدلاً من قوله بشرّ لأنَّه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف
كفروا (حسن)
المصير (تام))
[منار الهدى: 259]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة