العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 02:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي


قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((تكلمهم أن الناس) [82] كان الحسن وابن أبي إسحاق وعاصم وحمزة والكسائي يقرؤون: (أن الناس) بفتح الألف. وكان نافع وأبو عمرو يقرآن: (تكلمهم إن الناس) [بكسر الألف]. وكذلك قرأ أبو جعفر وشيبة وابن كثير وابن عامر. فمن فتح الألف لم يقف على (تكلمهم) لأن المعنى «لأن الناس وبأن الناس». ومن قرأ: (إن الناس) وقف على (تكلمهم) وابتدأ بالكسر. ويروى عن ابن عباس (تكلمهم) يريد: تجرحهم. ويجوز أن تكون (تكلمهم) بالتشديد في هذا المعنى أن تسم المؤمن بنقطة بيضاء في وجهه فيبيض لها وجه، وتسم الكافر بنقطة سوداء في وجهه فيسود لها وجهه.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/820-821]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ {إن الناس} بكسر الهمزة وقف على (تكلمهم) هذا إذا لم يجعل بمعنى: تقول لهم. ومن فتحها لم يبتدئ بها لأنها متعلقة بما قبلها إذ مفعول (تكلمهم) بتقدير: تخبرهم بأن الناس. ورؤوس الآي بعد تامة.)[المكتفى: 432-433]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تكلمهم- 82- ج} لمن قرأ {إن} بالكسر، لأن {أن} يحتمل انكسارها للابتداء، أو لكونها بعد الكلام، لأنه بمعنى القول. ومن فتح لم يقف لوقوع التكليم على {أن}.)[علل الوقوف: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تكلمهم (حسن) لمن قرأ إنَّ الناس بكسر الهمزة على الاستئناف وقرأ العامة تكلمهم بتشديد اللام من الكلام وقرئ تكلمهم بفتح التاء وإسكان الكاف وضم اللام من باب نصر من الكلم أي الجرح أي تجرحهم وبها قرأ ابن عباس وابن جبير ومجاهد وأبو زرعة والجحدري وروي أنَّ خروج الدابة حين ينقطع الخير فلا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا منيب ولا نائب وفي الحديث إنَّ خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب من أول الأشراط ولم يعين الأول منهما وظاهر الأحاديث أنَّ طلوع الشمس آخرها والظاهر أنَّ الدابة واحدة وروي أنَّه يخرج في كل بلد دابة مما هو مبثوث نوعها في الأرض وليست واحدة طولها ستون ذراعًا لها قوائم وزغب وريش وجناحان لا يفوتها هارب ولا يدركها طالب معها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما الصلاة والسلام فتختم وجه الكافر بخاتم سليمان فيسودّ وجهه وتمسح وجه المؤمن فيبيض وجهه وقرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي أن بفتح الهمزة لأنَّ أن تكون منصوبة بما قبلها فلا يوقف على تكلمهم لأنَّ المعنى تكلمهم بأنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون قيل تخرج من الصفا وقيل تخرج من البحر وهي الجساسة
لا يوقنون (تام)
ممن يكذب بآياتنا (جائز)
يوزعون (كاف)
ولم تحيطوا بها علمًا (جائز) فصلاً بين الاستفهامين لأنَّ أم منقطعة فتقدر بل فهو انتقال من الاستفهام الذي يقتضي التوبيخ إلى الاستفهام عن عملهم على جهة التوبيخ أي أي شيء كنتم والمعنى إن كان لكم عمل أو حجة فهاتوهما وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه إلاَّ الكفر والتكذيب
تعملون (كاف)
بما ظلموا (جائز)
لا ينطقون (تام))
[منار الهدى: 286-287]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 03:00 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا من شاء الله) [87] تام.
ومثله: (وهي تمر مر السحاب) ، (أتقن كل شيء).
[88])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/821]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا من شاء الله} تام. ومثله {مر السحاب} ومثله {أتقن كل شيء}. ومثله {بما تفعلون}.) [المكتفى: 433]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مبصرا- 86- ط}. {من شاء الله- 87- ط}. {مر السحاب- 88- ط}. {كل شيء- 88- ط}.)[علل الوقوف: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يؤمنون (تام) إن نصب يوم بفعل مضمر وإن عطف على ويوم نحشر لا يوقف من يوم الأول إلى يوم الثاني لاتصال الكلام بعضه ببعض
إلاَّ من شاء الله (تام) ومثله داخرين
السحاب (حسن) ثم يبتدئ صنع الله والعامل فيه مضمر أي صنع الله ذلك صنعًا ثم أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله وقيل منصوب على الإغراء أي انظروا صنع الله عليكم ومن قرأ صنع الله [منار الهدى: 287]
بالرفع خبر مبتدأ محذوف تقديره ذلك صنع الله كان الوقف على السحاب أحسن
كل شيء (كاف)
بما يفعلون (تام))
[منار الهدى: 287 - 288]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 03:19 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا من شاء الله) [87] تام ومثله: ... (وجوههم في النار) [90].
(وأن أتلو القرآن) [92].
(سيريكم آياته فتعرفونها) [93].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/821]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في النار} كاف. {تعملون} تام {وأن أتلو القرآن} كاف. ومثله {فتعرفونها} وهو أكفى على قراءة من قرأ (يعملون) بالياء). [المكتفى: 433]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خير منا- 89- ج} لعطف جملتين الشرط. {في النار- 90- ط}. {كل شيء- 91- ز} للعارض وطول الكلام، مع العطف، {المسلمين- 91- لا} للعطف بـ{أن}. {القرآن- 92- ج}.{لنفسه- 92- ج}. {فتعرفونها- 93- ط}. )
[علل الوقوف: 2/774]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خير منها (حسن)
آمنون (كاف) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بين الفريقين ولا يخلط أحدهما مع الآخر
في النار (حسن) للابتداء بالاستفهام
تعملون (تام)
الذي حرمها (حسن) ومثله كل شيء
من المسلمين ليس بوقف لأنَّ أن بعده موضعها نصب بالعطف على أنَّ الأولى
القرآن (كاف)
لنفسه (جائز) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المتعادلين حتى يؤتى بالثاني
من المنذرين (تام)
الحمد لله (جائز) لأنَّ الابتداء بالسين من مقتضيات الابتداء
فتعرفونها (حسن)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى:288]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة