العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 12:48 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وإذا مسه الخير منوعا) [21] وقف غير تام لأن قوله: (إلا المصلين) [22] مستثنى من (الإنسان).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/947]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأوعى} تام. ومثله {مكرمون} والفواصل بين ذلك كافية.
وقوله: {إلا المصلين} استثناء من {إن الإنسان} وهو بمعنى الناس، فلا يكفي الوقف قبله.)[المكتفى: 587]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({هلوعًا- 19- لا} لأن التقدير: خلق هلوعًا، جزوعًا، منوعًا {منوعًا- 21- لا} للاستثناء، ثم على كل آية وقف ضرورة لحق الآية، وأجوزها عند قوله: {مشفقون- 27- ط}.
{حافظون- 29- لا} للاستثناء.
{ملومين- 30- ج} {العادون- 31- ج} {يحافظون- 34- ط} {مكرمون- 35- ط} لانقطاع المعنى.)
[علل الوقوف: 3/1048-1049]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله إنَّ الإنسان إلى دائمون فلا يوقف على هلوعًا لأنَّ ما بعده تفسير له لأنَّ الإنسان لما كان الجزع والمنع متمكنين فيه جعل كأنَّه خلق مجبولاً عليهما ولا يوقف على منوعًا للاستثناء ولا على المصلين لأنَّ ما بعده من صفتهم
دائمون (كاف) ومثله والمحروم وكذا بيوم الدين
مشفقون (حسن) ومثله غير مأمون ولا يوقف على حافظون للاستثناء
غير ملومين (حسن) والوقف على العادون وراعون وقائمون ويحافظون كلها وقوف حسان
في جنات مكرمون (تام))
[منار الهدى: 404]


- تفسير


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة